الصفحات

الاثنين، 16 أبريل 2018

نبات الاستيفيا بديل آمن للسكر






نبات الاستيفيا
Stevia rebaudiana
نبات الاستيفيا أو ورقة العسل من النباتات الساحرة,وهى أحد كنوز العالم الجديد, فموطنه الأصلي امريكا الجنوبية, وهو من النباتات العشبية المعمرة, وتوجد فى اوراقه مادة الاستيفيوزايدز وهى المسئولة عن الطعم الحلو.

ان نبات الإستيفيا هو بديل آمن للسكر حيث انه :
1. له قوة تحلية فائقة تصل لاكثر من 300 ضعف تحلية السكر العادي المستخدم في الطعام.
2. لا يحتوي على اى سعرات حرارية فى اوراقه, وبالتالي تعتبر مثالية لتحلية الأطعمة المستخدمة من قبل مرضى السكر, كما تستخدم فى انظمة الريجيم والرشاقة.
المادة المحلية الموجودة فى نبات الاستيفيا تعتبر ايضاً مكمل غذائى وبديل للسكروثبت أنه لا خطر منه علي مرضي السكر والضغط وكافة الأمراض المعروف تأثرها بزيادة أو نقص نسبة السكر في الدم.
يعتبر بديل للإسبرتام والسكارين الذان لهما مخاطر شديدة على الصحة هو محصول عشبى معمر
هذا النبات يستخدم كمية ماء قليلة فى الرى وهذا يعتبر احد مميزاته كما انه يزرع فى جميع انواع الأراضى فيماعدا سيئة الصرف او شديدة الملوحة والقلوية
دراسة جدوى الاستفيا




نبذة تاريخية:


تعتبرامريكا الجنوبية خاصة ” دولتى الباراجواي, والبرازيل” الموطن الاصلى للاستيفيا, حيث يوجد هناك ما يربو عن 200 نوع نباتى تتبع الجنس Stevia ولكن نوع rebaudiana هو الوحيد من بينهم الذى بنفرد بمحتواه من المادة الحلوة (الاستفيوزايدز) وهى عبارة عن مادة جليكوزيدية فائقة الحلاوة تركيبها الكيميائى (ستيفيول جليكوسايد ) ولا تحتوى على اى سعرات حرارية.

نبات الاستيفيا:

احد نباتات العائلة المركبة, وهو احد نباتات النهار الطويل” اى يحتاج اضاءة لا تقل عن 12 ساعة يوميا, ويتوقف نموه الخضرى ويتجه للتزهير عند تعرضه لنهار فصير (اقل من 12 ساعة/ يوم), وهو نبات عشبى يصنف على انه نبات معمر فى المناطق الاستوائية او التحت استوائية حيث يمكث فى الارض لمدة قد تصل لسبع سنوات, ولكن فى المناطق الباردة يعتبر محصول حولي يحصد مرة واحدة قبل قدوم الشتاء. و فى مصر امكن الحصول منه على ثلاث حشات فى العام الاول ترتفع فى السنوات التالية الى اربع او خمس حشات. دراسة جدوى زراعة الاستيفيا 


دراسة جدوى زراعة الاستفيا


الظروف البيئية المناسبة لزراعته :


تفضل زراعته في المناطق المشمسة والتي تزيد فيها عدد ساعات سطوع الشمس و درجات الحرارة المرتفعة, حيث تعمل الحرارة العالية والاضاءة الطويلة على زيادة النمو الخضرى, لا تتحمل النباتات الملوحة اكثر من 1200 جزء فى المليون, كما يحتاج توفر رطوبة دائما بدون اغراق, ولايتحمل العطش ويؤدى نقص مياه الري لتأثيرات سلبية على نمو النباتات.

طرق إكثار الاستيفيا و دراسة جدوى زراعة الاستيفيا : هناك عدة طرق لإكثاره منها :
اولا الإكثارالبذرى وله عيوب عديدة منها:
1- انخفاض نسبة الانبات نتيجة لوجود عدم توافق ذاتي بين النباتات فتقل حيوية البذور, لذا لا تتعدي نسبة الإنبات 20% في أفضل الحالات.
2- دقة وصغر حجم البذور فلا تصلح للزراعة المباشرة فى الأرض المستديمة حيث يتلف معظمها.
3- حدوث اختلافات وراثية كبيرة بين النباتات الناتجة عن البذور, نتيجة الانعزالات الوراثية التى تحدث خلال عملية التلقيح الخلطي بين النباتات, مما يؤدي لتباين شكل النباتات و اختلاف تركيز ونسبة المواد الحلوة المحلية من نبات إلي آخر.
ثانيا الاكثار بتفصيص الجذور:
تبدا النباتات من عمر سنة فى تكوين 3-5 أجزاء جذرية تعطي كل منها بعد ذلك نباتاً كاملاً, إلا أن من عيوب هذه الطريقة قلة عدد النباتات الناتجة.
ثالثا: الإكثاربالعقل الساقية:
يتم فى الصوب لتوفير جو دافئ ورطوبة نسبية مرتفعة حول العقل, ويفضل معاملة العقل باحد هرمونات التجذير قبل الزراعة, لتشجيع تكوين الجذور علي العقل, ومن أهم مميزات هذه الطريقة أن النبات الواحد يمكن أن يعطي عدد كبير من العقل وبالتالي يمكن إكثار عدد كبير من النباتات في وقت قصير.
رابعا الاكثار بزراعة الانسجة:
باخذ انسجة خضرية من امهات منتخبة متميزة الانتاجية سواءا من حيث النموالخضرى, او نسبة تركيز المواد الحلوة المحلية بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق