الصفحات

الأربعاء، 4 أبريل 2018

لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Game وعلاقتها بانتحار المراهقين

لعبة الحوت الأزرق Blue Whale Game وعلاقتها بانتحار المراهقين


تعتبر الالعاب الالكترونية هي أحد أهم الوسائل الترفيهية للكبار والصغار، لأنها تساعد الأطفال على التعلم والتفكير والابتكار، ولكن ليست كل الألعاب تحمل أهداف نبيلة، فهناك ألعاب انتشرت في العالم وتسبب الكثير من المخاطر، كان آخرها هي لعبة الحوت الأزرق، وهذه اللعبة قد شغلت الرأي العام العالمي بعدما تحولت لآلة لحصد الأرواح بين المراهقين والمراهقات، حتى أصبحت لعبة الحوت الأزرق كابوسا يهدد كافة دول العالم، حيث قيل أن هذه اللعبة تقوم بعمل غسل دماغ للمراهقين وتتحكم في عقولهم وتجعلهم يقومون بمهام معينة منها مشاهدة أفلام الرعب أو الاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل وغيرها، وهو ما جعل العالم كله يستيقظ للتفكير في حل بدلا من أن تسيطر هذه اللعبة أكثر من ذلك، فما هي لعبة الحوت الأزرق؟ وكيف تسببت في وفاة آلاف من المراهقين والمراهقات ؟
ما هي لعبة الحوت الأزرق ؟
تعتمد لعبة الحوت الأزرق على غسل دماغ المراهقين خاصة من يمتلكون الشخصية الضعيفة، حيث تمتد هذه اللعبة لمدة 50 يوما، وتقوم فكرة هذه اللعبة حول فكرة التحكم بأدمغة المراهقين من خلال تكليفهم بمهام غريبة ومعينة، ويقوم بذلك مخترع اللعبة بالتحكم باللاعب مثل مشاهدة أفلام الرعب أو الاستيقاظ في أوقات متأخرة من الليل، أو حتى إيذاء أنفسهم، وبعد أن يقوم باستنفاذ قواهم العقلية والجسدية ينتهي بهم الأمر للأسف إلى الانتحار .
يقود لعبة الحوت الأزرق المشرف الذي يقدم التحديات المختلفة للمشاركين في اللعبة، حيث تبدأ اللعبة بالتحديات البريئة والتي يطلبها المشرف مثل رسم حوت على قصاصة من الورق، وذلك لمدة 50 يوما وتأتي المراحل الصعبة للعبة وهي تحدي قطع شفاهم أو جلودهم أو تشويه أنفسهم، والتحدي الأخير هي انتحار المشارك، فتظهر رسالة في اللعبة مضمونها “مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط“.

أما عن مخترع لعبة الحوت الأزرق فهو ” فيليب بوديكين” روسي الجنسية

 ويبلغ من العمر 21 عاما، وهو معتقل منذ نوفمبر الماضي، وعند سؤاله عن حالات الانتحار التي تسببت فيها لعبته لم يبد أي علامات على الندم على ما قام به، وقد اعترف في التحقيقات الرسمية أن لعبته كان سببا في تحريض 16 تلميذة على الأقل من قتل أنفسهن من خلال المشاركة في اللعبة، وقال أن الضحايا مجرد نفايات بيولوجية وأنهم كانوا سعداء بالموت، وكان موتهم تطهيرا للمجتمع.
قلق عربي من انتشار لعبة الحوت الأزرق
أعلنت الكثير من الدول العربية قلقها الكبير بشأن انتشار لعبة الحوت الأزرق بين المراهقين، خاصة وأن هناك إحصائيات قد أشارت إلى أن مئات المراهقين الروس وأغلبهم من الفتيات قد انتحروا بعد تعاملهم مع هذه اللعبة، وتحديدا بعد تعاملهم مع مجموعات الموت التابعة للعبة، ومن هنا تخشى الدول العربية انتشار اللعبة بين المراهقين في ظل غياب قدرة الأهل على الرقابة على الانترنت، وهو ما دعا بعض الدول إلى ضرورة إطلاق تحذيرات بشأن المخاطر التي تسببها لعبة الحوت الأزرق، خاصة وأن اللعبة مجانية ومن السهل الوصول إليها، وهو ما جعل عدد من الدول  العربية في الوقت الحالي تحاول حظر اللعبة قبل وصولها إلى المراهقين.
انستغرام تفشل في حذف اللعبة
فشل موقع انستغرام التابع لشركة فيسبوك في حذف جميع التدوينات المحرضة على إيذاء الأطفال والمراهقين على ايذاء انفسهم من لعبة الحوت الأزرق الذي يدفعهم إلى الانتحار، حيث عمد بعض المراهقين من خلال موقع انستغرام من نشر التدوينات والصور الخاصة بهم بعد قيامهم بهذه اللعبة، حيث تقول الشركة بأنها تحذف كل التدوينات والصور المرتبطة بالتحدي ولكن هناك آلاف من الصور المحرضة على العنف من الأشخاص المستخدمين للعبة يجرحون أنفسهم أو في مسابح مليئة بالدماء مازالوا يطلقونها، هذا بالإضافة إلى مقاطع الفيديو الأخرى والتي تنشر على موقع اليوتيوب.
وللأسف الشديد مع الاهتمام الواسع من قبل كافة السلطات في كافة الدول إلا أن لعبة الحوت الأزرق ما تزال متاحة على الإنترنت بل ومجانية، ومن السهل الوصول إليها والمشاركة في التحدي الذي يصل إلى الانتحار ، لذلك لابد من الحذر حتى لا يكون شبابنا عرضة لمثل هذه الألعاب الغامضة
.
قد تبدو للبعض مجرد لعبة مُسلِّية، ولكنها -فى الحقيقة- غير ذلك.. فمعنى مشاركتك بـ The Blue Whale أنك وضعت قدمك على أول طريق الموت والانتحار، فهذه اللعبة التى تعتمد فى أساسها على العوامل النفسية، وتنتشر على آلاف الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وخصوصًا فيسبوك، أودت بحياة العشرات من الأطفال والمُراهقين حول العالم، وهو الأمر الذى جعل كثيرًا من المدارس والجامعات فى مصر وخارجها تُوجِّه رسائل تحذير إلى الآباء.. اللعبة لها كثيرٌ من المُسمَّيات عبر السوشيال ميديا، ومنها (الحوت الأزرق The Blue Whale)، و(بيت الصمت A Silent House)، و(أيقظنى فى الـ2:40 صباحًا Wake Me Up At 2:40 am)، وتودى هذه اللعبة العقلية بحياة الأطفال عن طريق برمجة عقولهم الصغيرة، ودفعهم بشكل مباشر فى نهايتها للانتحار.
لذا، كان لابُدَّ من البحث، ومعرفة ما وراء هذه اللعبة الخطيرة، التى تُسيطر على عقول أطفال العالم، وتقضى على زهرة طفولتهم فى مهدها.

فيليب المجرم الهيرو

أثار إلقاء السلطات الرُّوسية القبض على (فيليب بوديكين)، البالغ من العمر 21 عامًا ردود فعل متناقضة، فقد كان مصدرًا لراحة آباء الـ16 فتاة، اللاتى قام هذا الشَّاب بتحريضهن على قتل أنفسهن، فى حين أنه كان مصدرًا لحُزن عديد من الفتيات المُراهقات، اللاتى قُمن بإغداق (فيليب) برسائل الحب، فى سجن كريستى الشَّهير، بسان بطرسبرج، الذى قامت السلطات الرُّوسية بنقله إليه، واحتجازه به، فى نوفمبر الماضى، انتظارًا لمحاكمته.
(فيليب بوديكين) هو الشخص الذى يقف وراء هذه اللعبة الانتحارية، والتى تنطوى على (غسل دماغ) المُراهقين الضُّعفاء على مدى 50 يومًا، وحثِّهم على إتمام بعض المهام، بدايةً من مشاهدة أفلام الرُّعب، والاستيقاظ فى ساعات مُتأخرة وغريبة من الليل، وصولاً إلى إيذاء النفس، عن طريق نقش شكل الحوت على أجسادهم، الأمر الذى يصل ببعض اللاعبين فى نهاية المطاف إلى الانتحار!
بدأ (بوديكين) تجاربه منذ عام 2013، ما جعله يتمكَّن من صقل تكتيكاته، وتصحيح أخطائه على مدار الأعوام السابقة.. ففى البداية قام (بوديكين) ومساعدوه باستقطاب الأطفال إلى مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعى، تحت مسمى (F57)، والتى تُعتبر بدايةً حقيقيةً للعبة (الحوت الأزرق)، حيث قام باستخدام فيديوهات مُرعبة ومخيفة جدًّا، وكانت مهمتهم تتلخَّص آنذاك فى جذب أكبر عددٍ ممكنٍ من الأطفال، ثم معرفة مَنْ منهم سيكون أكثر تضرُّرًا فى حالة التلاعب النفسى به، فمن أصل 20 ألف لاعب، كانوا يعرفون مُسبقًا أن جمهورهم سيكون 20 شخصًا فقط بالنهاية. فكما حذر (أنطون بريدو) -وهو مسئول رفيع المستوى من لجنة التحقيق- قائلاً: (كان «بوديكين» يعرف بوضوح ما يتوجب القيام به للحصول على النتيجة).

ماذا يحدث هناك؟

أوضح (فيليب بوديكين) أنه من أجل الوصول إلى هذه النتيجة المُميتة، قام هو ومساعدوه بتجميع الأطفال فى مجموعات، ثم قاموا بعرض بعض المهام البسيطة -التى قد يجدها البعض مُملةً جدًّا أو غريبة- ليقوم الأطفال باستكمالها، واتَّضح من خلالها أن بعضهم أقوياء جدًّا على أن يتم التلاعب بهم، أمَّا الأضعف فقد تم إعطاؤهم مهامَّ أصعب بكثير مثل قطع عروقهم، أو تحقيق التوازن على قمم الأسطح، أو قتل حيوان ونشر الفيديو أو الصور لإثبات ذلك.
وفى هذه المرحلة الدموية يتم التخلِّى عن معظم اللاعبين، وتبقى مجموعة صغيرة تتألَّف ممن لديهم استعدادٌ فسيولوجى لمتابعة ما يأمرهم به القائمون على اللعبة وطاعتهم، وتنفيذ جميع المهام مهما كانت غريبةً أو مُخيفةً.
ويبدأ معظم اللاعبين فى هذه المرحلة من المراهقين والأطفال بالارتباط النفسى بالمجموعة، حيث يشعرون بأن وجودهم ضمن هذه المجموعة شىءٌ ثمينٌ جدًّا، وأنهم على أتم الاستعداد لفعل أى شىء للبقاء داخل المجموعة! وكانت إحدى المشاكل بالنسبة للقائمين على التحقيق، عدم عثورهم على أدلة فعلية، فقد قام 15 طفلاً بالانتحار بناءً على أوامر من المسئولين عن اللعبة، بعد أن تم إخطارهم بحذف جميع المراسلات من حساباتهم على السوشيال ميديا، وأطاعوهم -بالفعل- جميعًا.

اكتشاف السِّر

كما ذكرنا من قبل، قام أغلب الذين شاركوا فى اللعبة بالانتحار، وهو الأمر الذى لم يُمكِّن المُحققين من الوصول إلى السبب، ولكن فتاةً واحدةً فقط قرَّرت أن تُنهى علاقتها باللعبة، قبل أن تصل إلى المرحلة النِّهائية منها، وهى الفتاة التى قدَّمت للمُحققين أدلةً حاسمةً تُدين (فيليب)، وروَت قصَّتها صحيفة دايلى ميل (Daily Mail) البريطانية، وكشفت عن مدى سهولة الاستسلام لفخاخ (بوديكين)، فكانت مثل جميع المُراهقين الآخرين؛ أمضت كثيرًا من الوقت على الشبكات الاجتماعية، ورأت رابطًا للنقر على صورة مُخيفة، ثم أخرى، وأخيرًا وصلت لواحدة من الجماعات التى تُشجع على الانتحار، والتى نظَّمَها (فيليب).
قالت إن هناك الآلاف من هذه المجموعات، لذلك كان من السهل -حقًّا- الانضمام لإحداها، وأخذت بعض المهام التى أنجزتها بسهولة، وأخيرًا تم اختيارها للانضمام إلى مجموعة صغيرة من المُراهقين، بعد أن لاحظها (فيليب).
ثم تلقَّت الفتاة دعوةً للانضمام إلى مجموعة مُغلقة، للدردشة فى وقت متأخر من الليل، والتى تبقيها وغيرها مستيقظات حتى الساعة الرابعة والنصف صباحًا، كل ليلة، ومع قلة عدد ساعات النوم والتعب المُتراكم، تنخفض القدرة على اتِّخاذ قرارات صحيحة.. أو واقعيًّا يُصبح من الصَّعب اتِّخاذ أى قرار على الإطلاق.
وتؤكد الفتاة أنها كانت مُضطرة للاستيقاظ فى منتصف الليل، والاتِّجاه مُباشرةً لهاتفها، وتبدأ فى مشاهدة صور ومقاطع فيديو لمراهقين يقفزون من الأسطح، وصور لجثث عن قرب، وأفواه مليئة بالدم، وبرك من الدم تحت الجثث، وكان يصاحب هذه المقاطع موسيقى مؤرِّقة وأصواتٌ لصراخ الحيوانات، وصراخٌ لأطفال كما لو كانوا يتعرَّضون للتعذيب، مما يجعلها تشعر بشعور سيئ جدًّا يدفعها بشكل لاإرادى إلى إيذاء أو قتل شخصٍ ما أو نفسها!
وبدأت تُساورها المخاوف والرَّغبة فى ترك ومغادرة المجموعة، ولكنها كانت تخشى أن تُعبِّر عن رغبتها تلك، ففى هذه الحالة ستتعرَّض لسوء المعاملة والتهديدات من المسئول عن اللعبة، فقد كان ينتقدها لكونها ضعيفة ولا تستطيع الاستمرار، وكان عليها أن تشاهد هذه المقاطع حتى يأمرها المُشرف بأن تتوقف، ثم يأمرها بمحو كل شىء. ذكرت الفتاة محتوى فيديو آخر، عبارة عن شاشة سوداء تومض بها نقطة حمراء، وتصاحب الفيديو موسيقى موحشة جدًّا، ثم يظهر بالفيديو مراهقٌ يقف على مسار السكك الحديدية، ويصدمه القطار، مع أصوات الموسيقى التى تساعد على انسياب الدموع، والصراخ الذى يُقطِّع قلبك إربًا.

فيليب .. لا ييأس

من المُلاحظ أن مقاطع الفيديو كانت تُعزِّز فكرة الانتحار لدى اللاعبين، هذا بالإضافة إلى ما يقوله لها (فيليب) بأن الحياة سيِّئة، وإنها لن تتحسن أبدًا، ولا يوجد بها ما يُثير الاهتمام، وكيف أن والديها ليسا فى حاجة إليها، ولن يقوما بفهمها أبدًا، ثم يطلب منها أن تقوم بشىء جميل لمرة واحدة على الأقل فى حياتها، فمن الجميل أن يموت الانسان وهو فى ريعان شبابه، ثم يخبرها أنها شخص مميَّز ونادر من القلِّة الذين يستطيعون فهم هذه الحقيقة.
وشعرت الفتاة بالخوف من الإقدام على هذه الخطوة النهائية، فقام (فيليب) على الفور بتقديم بدائل لها، فليس عليها القفز من على السطح أو وضع نفسها تحت عجلات القطار، وأنه لا بأس بانتحارها عن طريق تعاطى كمية كبيرة من الأدوية، فهذا غير مؤلم، وعرض عليها مساعدته إذا ما شعرت بالخوف.
وبعد أن حددت الفتاة موعد الخطوة الأخيرة باللعبة فى الـ20 من مايو (2016)، حالفها الحظ بكل أركانه، بعد أن تمت ملاحظتها وإنقاذها فى الوقت المناسب، ثم ذهبت للعديد من جلسات إعادة التأهيل النفسى الطويلة، وهى أفضل بكثير الآن، وقالت إنها تستطيع أن تتحدث عن تجربتها بصراحة جدًّا.

اعترافات «بوديكين»

عند سؤال (بوديكين) عمَّا إذا كان يقوم بدفع المراهقين بالفعل للانتحار، أجاب بنعم، فهو حقًّا كان يقوم بذلك، ولكنهم كانوا يموتون بسعادة، فقد كان يُعطيهم ما لم يكن لديهم فى الحياة الحقيقية من دفء، وتفاهم، وتواصل.
ونفى أنباءً تفيد بأن هناك 130 مراهقًا قاموا بالانتحار، وأقرَّ بأنهم 17 فقط، وأن هناك 28 لاعبًا آخرين جاهزون لفقد حياتهم، كما أن هناك أيضًا أولئك الذين كان يتم التواصل معهم، وقاموا بالانتحار فى وقت لاحق، ولكن دون أمر مباشر منه.
أعرب (بوديكين) عن انزعاجه الشديد من وجود كثير ممن قاموا بتقليد فكرته، وعمل مجموعات أخرى على الإنترنت تعرض محتوى مشابهًا، وتهدف لنفس الأهداف. ويرى (بوديكين) أنه كان يقوم بتنظيف المجتمع من الأشخاص الذين يمثلون (النفايات البيولوجية)، هؤلاء الذين لا يمثلون أى قيمة للمجتمع، فهم يسببون أو سيسببون أضرارًا للمجتمع، ولذا كان من الضرورى التمييز والفصل بين الناس العاديين وبين (القمامة البيولوجية)، على حد قوله.

تحليل الطب النفسى

ظهر رأى الطب النَّفسى عندما صرَّحت فيرونيكا ماتيوشينا، الطبيبة النفسية، بأنه (على الأرجح أن الفتيات الصغيرات اللاتى وقعن فى الحب مع «فيليب» لم يحصلن على ما يكفى من الحب والاهتمام من والديهن، وقدم هذا الشاب الوسيم من خلال الإنترنت دعمًا معينًا لهنَّ، وأبدى الاهتمام الذى يحتجن إليه).
ويؤكد ذلك أن بعض التقديرات تشير إلى أن مئات المراهقين الروس الذين لقوا مصرعهم كانت الغالبية العظمى منهم من النساء، بعد أن تم تثبيتهم مع مجموعات الموت هذه عبر الإنترنت.
وقد كان المحتوى الخاص باللعبة يبعث على الاكتئاب ويضع اللاعبين على طريق الهاوية، كما دفع المراهقين فى مرحلة ما لعدم النوم أثناء الليل يجعلهم أكثر عرضة للتأثير عليهم بشكل غير متوقع.
شئنا أم أبينا، فإن حالات الانتحار يستمر فى الترويج لها من قِبَل مجموعات الموت هذه، حتى بعد اعتقال (بوديكين)، ولذلك صار من الواجب علينا كجزءٍ من المجتمع أن نقوم بالتنويه والتعريف بلعبة الموت هذه، خصوصًا فى ظل انتشار هَوَس وجنون ألعاب شبكات ووسائل التواصل الاجتماعى، وغياب الرقابة على استعمال الأطفال لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق