الصفحات

الخميس، 12 أبريل 2018

أطفال الشوارع ضحية التفكك الأسري والتسرب من التعليم


مصر: أطفال الشوارع ضحية التفكك الأسري والتسرب من التعليم



مصر: أطفال الشوارع ضحية التفكك الأسري والتسرب من التعليم
القاهرة ـ ولاء الشملول: طفل الشارع هو "كل طفل - ذكر أو أنثى _ ليس له محل إقامة ويبيت في أماكن غير معدة لذلك، أمضى بها ستة أشهر فأكثر، سواء كان تمردا على سلطة والديه أو وليه أو وصيه، أو مكره على ذلك من إحداهما أو تنيجة عدم توافقه مع ظروفه الأسرية أو الاقتصادية، أو النفسية أو التعليمية مما دفعته للهروب إلى الشارع".
في ندوة عالمية عن أطفال الشوارع في لوزان بسويسرا توضح أن الضغوط الاقتصادية الصعبة التي تعانى منها الأسر الفقيرة لاسيما في المناطق الريفية تظل أحد أهم مسببات مشكلة أطفال الشوارع. يوضح السيد جيرار: "معظم الأطفال الذين يجدون أنفسهم في شوارع القاهرة ليسوا من سكانها الأصليين... بل يفدون عليها من صعيد مصر أو من القرى والأرياف للبحث عن مصادر دخل بديلة خاصة مع تزايد الضغوط الواقعة على كاهل أسرهم إما بسبب عدم وجود الأرض أو انخفاض أسعار المنتجات الزراعية.... وينتهي بهم المطاف إلى شوارع القاهرة."
خطورة الظاهرة
تعلق الدكتورة النفسية " خديجه خوجة " قائلة "أطفال الشوارع لا نعتبرهم ظاهرة بل مشكلة لابد من وضع حلول لها فهؤلاء الصغار انتهكت طفولتهم والآباء لزم عليهم ضمان السلام لأبنائهم من كافة الجوانب  النفسية – الجسدية – العقلية – الانفعالية، فما لذي نتوقعه من طفل تربى في الشارع؟!... هؤلاء الأطفال معرضون لمخاطر.. ومن الناحية النفسية والانفعالية هذه الفئة تكون مصابه بالقلق والتبول اللا إرادي إلى جانب الحقد على المجتمع والعصبية والحرمان من أبسط حقوقهم مثل اللعب، مع الشعور بعدم الأمان والظلم.. ومن الناحية الجسدية فهؤلاء الأطفال معرضون لحوادث سيارات أو اغتصاب أو تعلم عادات سيئة.. أيضا نلاحظ على هؤلاء الأطفال مشكلات سلوكية كالكذب والسرقة لعدم توفر الرقابة الأسرية.. ومن الناحية العقلية يتدني مستوى الطموح فينحصر في توفير لقمة العيش.
أطفال الشارع وثقافة الخوف
إن أطفال الشارع, أو الأطفال المشردين, غالبا ما يعانون من شعور دائم بالخوف وانعدام الأمن. ويعتبر بحثهم عن الأمن من أهم العوالم التي دفعتهم إلى مغادرة أسرهم التي لا توفر لهم هذا الشعور, ولا تضمن لهم الحد الأدنى من الشروط لإشباع حاجياتهم ورغباتهم. وهؤلاء الأطفال, وقد استسلموا إلى فضاء الشارع, يخافون من مطاردة رجال الأمن لهم, أو ملاحقة بعض الكبار الذين يتخوفون من السلوكيات المنحرفة لأطفال الشارع (سرقة, تخريب, إثارة الفوضى… الخ), أو من اعتداء بعض المنحرفين من الكبار لا سيما المنحرفين جنسيا، وفي محاولتهم للتغلب على مخاوفهم يلجأ أطفال الشارع إلى ارتكاب أفعال معينة بقصد تخويف الآخرين منهم. فكأنهم بسلوكهم هذا, يحاولون التخلص من مشاعر الخوف التي يعانون منها بإثارة الخوف لدى الآخرين الذين يحتكون بهم في الشارع.
إن تخويف الآخرين, بالنسبة لطفل الشارع, هو بمثابة خطاب موجه للآخرين للاعتراف به كإنسان لا يختلف عن غيره من البشر, فكأنه يريد أن يقول للآخرين: إذا لم أحظ بحبكم واحترامكم, فلتخافوا مني على الأقل، وهذا ما جعل عالم النفس الفرنسي لاكان يعتبر جنوح الحدث في الشارع بمثابة حوار عنيف مع الآخر يحاول الحدث من خلاله انتزاع الاعتراف به كإنسان، وهذا ما يفسر لنا بعض سلوكيات أطفال الشارع التي تبدو سلوكيات لا مبرر لها وتعكس رغبة مجانية في الاعتداء والتخريب وإثارة الفوضى.
وهذه النزعة التدميرية لدى أطفال الشارع هي انعكاس للقلق الذي يعانون منه بسبب إقصائهم وتهميشهم: إقصاء من طرف أسرهم التي نبذتهم أو تخلت عنهم أو أهملتهم أو تعمدت دفعهم إلى الشارع, وتهميش من طرف المجتمع الذي لا يأبه لوجودهم في الشارع حيث لا يشعرون بالأمن ويتوقعون المطاردة والاعتداء في أية لحظة.
وقد يعبر أطفال الشارع عن نزعتهم التدميرية من خلال المشاجرات التي تقع بينهم والتي قد تؤدي بهم إلى ارتكاب أعمال عنف ضد بعضهم البعض، وكأن نزعة التدمير ـ في هذه الحالة- ـ تسقط على الذات عندما يحال دون توجيهها نحو الآخرين، وتتخذ المشاجرات طابعا حادا حيث يجدون في المشاجرات فرصة للتعبير عن حالة القلق التي يعيشونها والتنفيس عن شعورهم الدائم بالخوف والضياع.
مصر والمغرب
والتقينا بالأستاذة عزة خليل والتي أجرت بحثاً سابقاً عن أطفال الشوارع منشور في تقرير المجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تقول (ظاهرة أطفال الشوارع موجودة في غالبية البلاد العربية، وتتفاوت قدرة الباحثين حول تقديم صورة طبيعية عن واقع هذه الظاهرة، فهي في مصر والمغرب منتشرة على مستوى كبير وبأرقام كبيرة، وللأسف لا توجد إحصائية دقيقة تعبر عن الأرقام الحقيقية لأطفال الشوارع، ولكن الباحثين يطرحون أسباباً معينة أدت لظهور أطفال الشوارع منها التفكك الأسري الذي ينتج عن تدهور أحوال المعيشة، والمشاكل في النظام التعليمي، وضيق الحال، وكل هذا يجعل الصراعات قوية داخل الأسرة، علاوة على وجود نسبة من هؤلاء الأطفال بدون عائل، فالأب إما مسافر أو غير قادر على العمل، وهذا بنسب متزايدة.)
وتضيف الأستاذة عزة على الأسباب السابقة: نظام التعليم لا يجذب عددا من الأطفال، فهم يبحثون بالتالي على نظام أكثر حرية، فيؤسسون نظاما موازي للتعليم ويؤسسون شبكات أطفال لفظهم النظام الاجتماعي، وهي تنعكس مع تدهور الأوضاع والمشاكل بأشياء أخرى مثل العمل غير الرسمي.
أما عن النتائج المترتبة على هذه الظاهرة المقلقة فتقول الأستاذة عزة: يؤدى هذا إلى إهدار نسبة كبيرة من مورد بشري كبير هم الأطفال، ويؤدى لانخراطهم في أشكال متعددة من الجريمة، وأعمال خارجة عن القانون، مثل الدعارة.
وعن الحلول التي تراها لحل هذه الأزمة تقول: الحلول الحكومية المطروحة حتى الآن كلها تعالج الآثار وليس مصادر المشكلة فهم يتعاملون من منطلق أن هذا مظهر غير حضاري ويتم التعامل معهم من منطلق غير آدمي لمجرد إخفائهم عن الأنظار، ولكن الحل العملي في تصوري هو العمل على رفع مستوى المعيشة وحل مشكلات البطالة وحل مشكلات نظام التعليم خاصة النظام الابتدائي كي لا يتسرب أحد من التعليم بسبب سوء الخدمة.
الوعي الوعي!
أما الدكتورة سامية الساعاتي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس فتقول:
عدد كبير من الأطفال يشردون ويطلق عليهم أطفال الشوارع وبعضهم يتجه نحو إدمان المخدرات الرخيصة وبعضهم يعمل في مهن مرهقة.
وعن أسباب الظاهرة تتفق الدكتورة سامية مع أستاذة عزة من أن التفكك الأسرى أحد أهم أسباب ظهور أطفال الشوارع علاوة على التسرب من التعليم علاوة على سوء العلاقة بين الوالدين والتعامل بالعنف الذي ينتقل للأطفال، فيتعرض الطفل للتسول والشحاذة، وكل هذا يؤدى لتدمير حياة الطفل لأنه لا يعرف معنى الطفولة واللعب، فيخرج ناقم على الحياة وحاقد على الناس لا يرى في الحياة شيئاً جميلاً بل يرى كل ما حوله أسوداً.
وعن الأرقام الحقيقية لأطفال الشوارع في مصر تقول الدكتورة سامية: لا توجد أرقام حقيقية معبرة عن ظاهرة أطفال الشوارع فالأرقام مخفية، فجزء كبير منهم متسرب من التعليم، وأوضاع الأطفال غير مستقرة فأحياناً يكون الأب متوفٍ أو هارب من الأسرة أو لا يعمل والطفل هنا يكون كبش فداء للأسرة، فيتحول إلى ضحية وضائع سواء دخل دار رعاية الأحداث أم لا فالدور تصنع منه مجرما أيضاً.

كارثة أطفال الشوارع في مصر: جيل ثان يفترش شوارع المدن



تبيّن طفلة لم تبلغ العامين من عمرها وترتدي ملابس رثة، تجري في الشارع إلى جوار أمها التي لم تعرف هي الأخرى مأوى سوى الشارع: تتفاقم مشكلة الجيلين الثاني والثالث من أطفال الشوارع في مصر، حيث الازمة الاقتصادية تتفاقم.
أمام مسجد السيدة زينب في الحي الشعبي الذي يحمل الاسم نفسه في وسط القاهرة، تجلس الأم الشابة أسماء، البالغة من العمر 22 عاما، مع طفلتها شهد، يوميا، وتعيش على ما يجود به عليها المصلون من صدقة، ومساء تنامان في الشارع في المكان نفسه.
ووضعت الحكومة المصرية برنامجا لمواجهة ظاهرة "الأطفال بلا مأوى"، وشكلت وزارة التضامن "فريق الشوارع" الذي نزل أعضاؤه مرتدين قمصانا خضراء كتب عليها "إحنا معاك... حياة آمنة كريمة لكل طفل"، إلى حي السيدة زينب حيث يوجد تجمع كبير من أطفال الشوارع للتحدث معهم وبناء علاقة تسمح بإقناعهم بالانتقال إلى دار رعاية تابعة للوزارة. ولكن الفريق أنهى جولته اليومية دون أن يصطحب شهد إلى هذه الدار.
ويوضح رئيس فريق الأخصائيين الاجتماعيين الذي يعمل في السيدة زينب، أحمد كمال، أن "أحدا لا يعرف من هو والدها"، مشيرا إلى أن أسماء، مثل عدد كبير من النساء المتشردات في الشوارع "تزوجت عرفيا مرات عدة" ويرفض والد ابنتها "الاعتراف بنسب الطفلة".
ويضيف أن "القانون لا يسمح باستقبال أي طفل في دار للرعاية إذا لم تكن لديه شهادة ميلاد موثقة. ومعظم هؤلاء الأطفال هم من الجيل الثاني أو الثالث من أطفال الشوارع وليست لديهم أوراق رسمية".
ويتابع "يتطلب الأمر إجراءات إدارية طويلة لاستخراج أوراق ثبوتية للأطفال مجهولي النسب".
حزام الفقر
ويقدر عدد أطفال الشوارع في مصر قرابة 16 ألفا، وفق بحث أجرته وزارة التضامن في العام 2014، بحسب المسؤول الإعلامي لبرنامج "أطفال بلا مأوى" حازم الملاح.
غير أن منظمة "يونسف" تقدر عددهم بـ"عشرات الآلاف"، وفق ممثل المنظمة في مصر، برونو مايس.
وترفض طبيبة الأطفال هنا أبو الغار، التي أنشأت في العام 2009 مؤسسة "بناتي"، الخوض في الأرقام، وتؤكد أن "كل التقديرات لا تحظى بالمصداقية".
ولكن في بلد يعيش 24 مليونا من سكانه، البالغ عددهم 90 مليونا، تحت خط الفقر، ويشهد أزمة اقتصادية قفزت بمعدل التضخم السنوي إلى قرابة 33% في نهاية أبريل/نيسان، "تتفاقم المشكلة بالتأكيد وتزيد الأعداد وتقلّ أعمار أطفال الشوارع"، بحسب أبو الغار.
وتعتقد الطبيبة الشابة أن "حزام الفقر"، وهي المناطق العشوائية الموجودة حول القاهرة والإسكندرية، والتي يقطنها ثمانية ملايين مصري، وفق تقديرات رسمية، "أصبحت المصدر الرئيسي" لأطفال لم يعرفوا أبدا معنى المنزل أو الأسرة.
وتقول "حتى بداية العقد الماضي، كان أكثر أطفال الشوارع من قرى الصعيد الفقيرة. ولكن خلال السنوات العشر الأخيرة كبرت العشوائيات وأصبحت تقذف بأطفال إلى الشارع يمارسون الدعارة والسرقة والتسول".
ويقول مايس إن "العنف المنزلي والعلاقات الجنسية بين المحارم داخل الأسرة ثم الفقر"، أبرز دوافع هروب الأطفال من بيوتهم، مضيفا "هذا يحدث في العشوائيات وفي الأسر التي تعاني من البطالة ومن تعاطي المخدرات ومن مستوى تعليمي ضعيف".
قنبلة قد تنفجر
وتواجه الجمعيات الأهلية التي تعمل مع أطفال الشوارع، المشكلات نفسها التي تصطدم بها وزارة التضامن. وتسعى "بناتي" إلى تقديم مساعدة عملية لهؤلاء الأطفال.
ففي منزل كبير محاط بحديقة في ضاحية 6 أكتوبر غربي القاهرة، يمرح أطفال تراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام في قاعة تستخدم كحضانة وتحوي لعبا وأوراقا وأقلاما للرسم والتلوين.
وينتمي هؤلاء إلى "الجيل الثاني أو الثالث" من أطفال الشوارع الذين تمكنت المؤسسة من استخراج أوراق ثبوتية لهم وجنبتهم أن يلقوا مصير أهاليهم.
بين هؤلاء الأبناء الثلاثة لأميرة، وهي شابة في الثانية والعشرين من عمرها تعيش في الشارع منذ أن كان عمرها خمس سنوات.
وتقول أميرة "اعتدت هذه الحياة وأكثر ما أعجبني فيها الحرية. لا أحد يقول لي أي شيء أو يفرض علي أي شيء وكل شيء مباح". ولكنها مع ذلك تقول باكية "لو تعلمت، لكنت أصبحت شخصا جيدا جدا".
وتزوجت أميرة زواجا عرفيا. وعندما جاءت إلى الجمعية، تم توثيق زواجها من والد أبنائها الذي ينفذ حاليا عقوبة سجن بسبب جريمة سرقة. وبالتالي كان في الإمكان استخراج شهادات ميلاد للأبناء الثلاثة ونقلهم إلى مركز الإقامة في ضاحية 6 أكتوبر.
وتتردد الشابة بصفة منتظمة على مركز الجمعية في منطقة الجيارة الشعبية غرب القاهرة، وهو عبارة عن شقة ضيقة يتم استقبال النساء فيها لمساعدتهن على العمل وإيجاد مسكن إذا كانت أعمارهن تزيد عن 18 عاما أو نقلهن إلى مركز إقامة إذا كن أصغر سنا.
وتلتقط الجمعية كذلك "الفتيات المعرضات" لأن تصبحن من أطفال الشوارع مثل نسرين التي وفرت لها "ماكينة حياكة أصنع بها أغطية للأسرة وأبيعها للجيران، فأكسب ما يساعدني على العيش أنا وإخوتي"، على حد قولها.
ولولا هذا العمل، كانت نسرين تريد ترك بيتها منذ ثلاث سنوات لتعيش "بعيدا عن المشاكل" الناتجة عن عجز والدها المعاق عن العمل.

وتقول أبو الغار "يجب أن نخشى انفجار مشكلة ملايين تربوا خلال العشرين سنة الأخيرة في العشوائيات وحرموا من أمان الأسرة ولا مهارات لديهم ويلجؤون إلى العنف لحل أي مشكلة. يتزوجون أحيانا 14 مرة ويعانون من كل الأمراض".
وتخلص إلى أن "المشكلة الحقيقية هي أن تعيش أجيال كاملة في الشوارع".

بحث عن ظاهرة اطفال الشوارع

الطفل يحتاج دائما إلى الرعاية و الاهتمام  فهذا كله من أبسط حقوق الطفل ،و لكن هناك فئة من الأطفال فرضت عليهم الظروف الحرمان من هذه الحقوق ،و يعرف هؤلاء الأطفال بأطفال الشوارع ،و لقد أصبحت  ظاهرة أطفال الشوارع من أخطر الظواهر التي تعاني منها الكثير من المجتمعات في مختلف دول العالم خاصة الدول النامية ،وسوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه لمقالة على مفهوم هذه الظاهرة ،و أسبابها ،و آثارها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً من هم أطفال الشوارع ..؟ ظاهرة خطيرة انتشرت بشكل مثير للجدل في مختلف المجتمعات خاصة التي تعاني من الفقر ويطلق مصطلح أطفال الشوارع على الأطفال الذين لم يلغوا من العمر ثمانية عشر عاماً ،و يعيشون بلا مسكن و يقضون ساعات طويلة في الشوارع .
ثانياً ما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع ..؟ يوجد عدة أسباب كانت سبباً في انتشار هذه الظاهرة ،و هي كالتالي:
– فقدان الطفل لأبويه فلم يجد من يهتم به ويرعاه فيتجه إلى الشارع .
– التفكك الأسري ،و ذلك نتيجة للخلافات بين الزوجين ،و في الغالب تنتهي هذه الخلافات بالطلاق ،و ذلك يؤدي إلى تشرد الأطفال ،و يدفعهم ذلك إلى التوجه للشارع .
– اتباع أسلوب العنف في التعامل مع الطفل يدفعه في كثير من الأحيان إلى الهرب من المنزل .
– اتباع الأبوين لأسلوب التمييز بين الأبناء فمثلاً يقوم الأب أو الأم بتدليل أحد الأبناء ،و اتباع القسوة مع الآخر .
– الفقر الذي يؤدي إلى انهيار الأسر ،و تشرد الأبناء ،و خروجهم إلى الشارع بحثاً عن الطعام .
– فرض القيود على الأطفال فمثلاً حرمان الطفل من الخروج و التنزه يدفعه ذلك إلى البحث عن حريته فيهرب من المنزل .
– زيادة عدد أفراد الأسرة بالشكل الذي لا يسمح للأبوين بالوفاء باحتياجات الأطفال فيلجأ الطفل للشارع للحصول على ما يريده .
– كراهية الطفل للمدرسة و التعليم نتيجة لسوء معاملة المعلمين بجانب ذلك عدم سماع الأبوين لمشكلات الطفل يدفعه ذلك إلى الهرب من المنزل .
ما النتائج المترتبة على ظاهرة أطفال الشوارع ..؟ نتيجة لهذه الظاهرة الخطيرة تتأثر المجتمعات بعدة جوانب سلبية أبرزها الآتي
– انتشار الجرائم مثل السرقة ،و الاعتداءات ،و القتل .
– تعرض الأطفال للإصابة بأمراض خطيرة نتيجة لعدم تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم .
– يقع الأطفال فريسة لكبار المجرمين الذي يقومون باستغلال الأطفال في التسول ،و السرقة .
– تحول الأطفال إلى تعاطي المواد المخدرة ،و تدخين السجائر في سن مبكر .
– انتشار ظاهرة التسول في بلد ما يؤثر على مستوى هذه البلد بين البلدان الآخرى فتصبح من وجهة نظر السياح أنها بلد غير آمن .
كيف يمكن علاج هذه الظاهرة ..؟
– يجب على الدول التي تعاني من هذه الظاهرة أن تقوم بعمل حملات هدفها نقل الأطفال من الشارع إلى الملجأ ،و هناك يتلقى رعاية ،و عناية فائقة .
* دمج أطفال الشوارع مع غيرهم من أبناء المجتمع حتى لا يشعروا ،و كأنهم مشمشين .
* نشر الوعي في المدارس بمصير أطفال الشوارع حتى لا يفكر أحد الطلاب في الهروب من منزله ،و ترك أسرته .
* نشر الوعي بضرورة تحديد النسل ،و عدم انجاب أطفال دون التفكير في نفقاتهم ،و .
* نزول حملات مكثفة إلى الشوارع من جميع فئات المجتمع و ذلك لعقد جلسات مع أطفال الشوارع ،و اقناعهم بضرورة العودة إلى منازلهم أو الذهاب إلى الملاجئ
* وقوف الدولة بجانب الأسرة الفقيرة حتى تحافظ على كيانها و استقرارها .
* نشر الوعي الاجتماعي بين أبناء المجتمعات بضرورة الترابط الأسري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق