الصفحات

الخميس، 19 أبريل 2018

جمهورية الشيشان إشكيريا

جمهورية إتشكيريا الشيشانية (بالجورجية:ჩეჩნეთის რესპუბლიკა იჩქერიის) (بالروسية:Чеченская Республика Ичкерия) هي جمهورية غير معترف بها انفصلت عن روسيا الاتحادية في أواخر سنة 1991 على يد الجنرال جوهر دوداييفوذلك بعد تفكك الاتحاد السوفيتى وأصبح دوداييف أول رئيس للجمهورية ، وخاض ضد روسيا الحروب لرفضها الانفصال .[1][2][3] واستمرت الدولة حتى انهيارها بعد الحرب الشيشانية الثانية و في عام 2003 قامت روسيا بتعيين أحمد قاديروف كرئيس لدولة الشيشان المعترف بها ، وفي 2007 أعلن دوكو عمروف إنشاء إمارة القوقاز الإسلامية .
  • دعمت القوى الديموقراطية والمتنورين وسائر فئات الشعب الشيشانيجوهر دوداييف الذي انتُخب رئيسا للشيشان بناء على الانتخابات العامة التي جرت بتاريخ 27 تشرين الأول 1991 وحصل فيها على نسبة 85% وأنشأ الدستور في مارس 1992 .
  • ردا على غزو روسيا للجمهورية الشيشانية فيما سمى الحرب الشيشانية الأولى عام 1994، قاد دوداييف الشعب الشيشاني للمقاومة مدة عامين في حتى اغتياله ، وذلك في عملية اغتيال بصاروخ موجه أطلقته قاذفات مقاتلة روسية نوع سوخوي 25 في 21 نيسان (أبريل) 1996 في قريةجيخي تشو جنوب الشيشان خلال إجراءه مكالمة هاتفية عبر هاتف عامل بالأقمار الصناعية استغلتها القوات الروسية لتحديد مكانه وقصفه.
  • كان نتيجةالحرب الشيشانية الأولى بقاء الوضع كما هو علية وبقاء استقلال الشيشان .
  • بعد مقتل دوداييف تولى بعده سليم خان يندرباييف عام 1996
  • لكن سرعان ما أمر الرئيس يندرباييف في يناير 1997 اجراء انتخابات رئاسية فانُنخب أصلان مسخادوف رئيسا للشيشان ،.وفي 12 مايو 1997، وقّع مسخادوف معاهدة سلام مع يلتسين في الكرملين.
  • في ديسمبر 1997 دعا مولادى أودوغوف زعيم حزب الامة الإسلامية الشيشان إلى ضم داغستان المجاورة ، وبالفعل في أغسطس 1999 شن اللواء الاسلامى بقيادة شامل باسييف وثامر السويلم الشهير بالأمير خطاب هجوما على جمهورية داغستان لدعم حركة مجلس شورى داغستان التي تدعو للانفصال عن روسيا ، وأعلانها دولة إسلامية متحدة في سبتمبر 1999.
  • في الأول من أكتوبر عام 1999، اتخذ الروس من عملية غزو داغستان وتفجيرات المساكن الروسية سببًا لتوجيه اللوم إلى الشيشانرغم انكار المجاهدين قيامهم بهذه التفجيرات ، وعليه أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن سلطة الرئيس مسخادوف وبرلمانه أصبحت غير شرعية، وأرسل بوتين قوات روسية إلى الشيشان في 30 سبتمبر 1999،قامت روسيا بغزو شامل على الشيشان وأشعلت النار التي ما يزال دخان رمادها يعلو المآذن وأطلال البيوت ، ووعد بوتين بتحقيق نصر سريع وحاسم. وذلك ما سمى بالحرب الشيشانية الثانية1999 ، عاد مسخادوف إلى قيادة المقاومة بجانب المجاهدين ضد الجيش الروسي، حيث كان نتيجة هذة الحرب انتهاء الاستقلال الذي اعلنه دوداييف ولكن المجاهديين استمروا في قتال روسيا .
  • في عام 2003 قامت روسيا بتعيين رئيسا تابعا لها وهو أحمد قاديروفوكان شيشانيا منشق عن المجاهدين لخلافه مع سياسة الرئيس سليم خان يندرباييف ورفضه لوجود عرب مجاهدين تابعين لتنظيم القاعدة في الشيشان وذلك بعد انضمامه هو وابنه رمضان قديروف إلى روسيا في 1999 وضُمّت الميلشيات التابعة له إلى المخابرات الروسية وشارك بقواته في الحرب الشيشانية الثانية بجانب روسيا ضد المجاهديين وبذلك يكون أول رئيس لجمهورية الشيشان المعترف بها من قبل روسيا والموالية لها .
  • بعد وفاة مسخادوف في 8 مارس 2005، أعلن مجلس الشورى الشيشاني أن عبد الحليم سعدلاييف قد تولى منصب الرئاسة ، وهي الخطوة التي تمت المصادقة عليها بسرعة عن طريق شامل باساييف .
  • بعد توليه السلطة دعا سعدلاييف لتوسيع النزاع في الشيشان إلى " إنهاء الاستعمار " من المناطق المجاورة التي تقطنها أغلبية مسلمة واعتماد دستور على أساس الشريعة الإسلامية،. كما أدان بشدة احتجاز رهائن وقال انه بعد انتهاء الحرب يجب أن يكون الرئيس الجديد ديمقراطيا منتخبا .
  • في 17 حزيران 2006، قتل سعدلاييف في معركة بالاسلحة النارية مع رجال الميليشيات FSB والموالية لموسكوفي أرغون.

نهاية الدولة وانقسامها

  • تولى بعده القائد دوكو عمروف و أخذ على نفسه عهدا بتوسيع الجهاد إلى العديد من الأقاليم الروسية, وأثنى على سلفهسعيدولاييف. كذلك أشار إلى تشكيل وحدة خاصة لقتال أقبح خونة الشيشان, في إشارة إلى الإدارة الشيشانية الفدرالية الحالية
  • في عام 31 أكتوبر 2007 اعلن في قرار مفاجئ للبعض انشاء إمارة القوقاز الإسلامية وجعل نفسه أميرا لها .
  • الإمارة تشمل عدة جمهوريات من الاتحاد الروسي حيث تضم الإمارة كل جمهوريات شمال القوقاز وهي داغستان, ونخشيشو (الشيشان), وغلغايشو (إنغوشيا), وإيرستون (أوسيتيا الشمالية), وولاية كابردا – بلكار – كرشاي المجتمعة (وهي جمهوريتي قبردينو- بلقاريا, وقراتشاي - تشيركيسيا). بذلك توحد مصير المسلمين في القوقاز تحت قيادة سياسية وعسكرية واحدة وأن تصبح قضية إسلامية جهادية بالكامل برفع راية إسلامية واضحة والتخلي عن المظاهر الديمقراطية التي لا زالت ملتصقة بقضية الشيشان كقضية الجمهورية والرئاسة والبرلمان.
  • أدت هذه الخطوة لهزة عنيفة في صفوف المقاومة الشيشانية, ففي الخارج, أدان عدد من أعضاء حكومة وبرلمانجمهورية إيشكريا الشيشانية هذا الإعلان. فقدم وزير الخارجية أحمد زكاييف, المقيم في المنفى في لندن, استقالته وأسس جبهة
لمعارضة الإمارة وطلب من القادة الميدانيين في الشيشان عدم طاعة الأمير عمروف وأن يكونوا مسئولين أمام البرلمان الشيشاني. كما أسس عدد من المنفيين الشيشان في الخارج حكومتين موازيتين للإمارة. بدأ أحمد زكاييف بإشاعة الأكاذيب حول الأمير دوكو عمروف باتهامه بالعمالة لجهاز FSB وأن إعلان الإمارة كان الهدف منه إلغاء القضية الشيشانية.
  • وبذلك يكون دوكو عمروف آخر رئيس لجمهورية إتشكيريا الشيشانية وينتج عن ذلك أنقسامها إلى كلا من :
  • حيث أن جمهورية الشيشان ينولى الرئاسة فيها إدارة شيشانية فيدرالية تابعة لروسيا امتداد لحكم أحمد قاديروف أول رئيس لجمهورية الشيشان عام 2003 حيث يعد البعض ان تاريخ الانفصال يبدأ منذ انضمامه هو وابنه رمضان قديروف إلى روسيا في 1999 وضُمّت الميلشيات التابعة له إلى المخابرات الروسية وذلك بداية الاعتراف بها من قبل روسيا.
  • في المقابل يعتبر المجاهدين الشيشانيين أحمد قاديروف هو ومن يواليه خائنا ويلقبونه بالدمية الروسية

 «الخيانة» وراء مقتل أحمد قادروف وبوتين زار غروزني ويرسل قوات إضافية
موسكو: سامي عمارة ووكالات الأنباء


الاربعـاء 22 ربيـع الاول 1425 هـ 12 مايو 2004
أعلن الكرملين امس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كشف انه زار جمهورية الشيشان ليسلم وسام البطولة لأسرة الرئيس الشيشاني حاج احمد قادروف الذي قتل الأحد مع سبعة آخرين في احتفالات ذكرى عيد النصر بتفجير منصته في استاد «دينامو» بالعاصمة غروزني. ونادرا ما يزور بوتين جمهورية الشيشان المضطربة منذ ان دفع بالقوات الروسية الى هناك لتعزيز حكم موسكو عليها عام 1999 .وقالت وكالة «ايتار تاس» للانباء ان بوتين أمر ايضا بتعزيز قوات الداخلية الشيشانية بأكثر من الف جندي. ونقلت تاس عنه قوله: «وزارة الداخلية الشيشانية طلبت اتخاذ قرار سريع بشأن رفع عدد العاملين فيها بما يصل الى 1125 فردا. وعلى القائم بأعمال وزير الداخلية الروسية ورئيس الوزراء مناقشة الامر والبت فيه فورا، على ان يبلغاني بقرارهما بنهاية اليوم (امس)».
وقد كشفت التحقيقات الاولية في ملابسات حادث الانفجار الذي اودى بحياة الرئيس الشيشاني ضلوع «احد القريبين» من قادروف في تدبير الحادث وتنفيذه. وقال سيرغي فريدينسكي، نائب المدعي العام لروسيا الاتحادية، ان الاجراءات الامنية التي اتخذت لتأمين المكان وكبار رجال الدولة والعسكريين «لم تكن لتسمح بتسلل غرباء» إلى داخل استاد دينامو والوجود على مقربة من منصة الاحتفال وتنفيذ مخطط الاغتيال.
وأشار إلى أن من المقرر اجراء اكبر عدد من التحقيقات مع عمال ومهندسي العمارة الذين شاركوا في بناء الاستاد واقامة منصاته. وقال فلاديمير كرافتشينكو، المدعي العام للجمهورية الشيشانية: «السؤال الرئيسي يتلخص في كيفية وصول المتفجرات إلى المكان». وأشار إلى وجود عدد من الفرضيات.
وأشار علي الخانوف، وزير الداخلية الشيشاني، إلى انه يجري التحقيق الآن مع ثلاثين من المتهمين بصلتهم بالحادث. ولمح إلى وجود بعض المؤشرات الجدية التي يمكن ان تكشف عن هوية مرتكبي هذه الجريمة وان رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل. ومع ذلك فقد اشار إلى اعتقاده ان العبوة الناسفة «وضعت داخل الكتلة الخرسانية تحت المنصة منذ فترة طويلة قد تعود بتاريخها إلى ما يقرب من العام وليس خلال الاعمال التحضيرية التي انتهت في السابع من مايو (ايار) الجاري». واشار الخانوف إلى تزايد احتمالات ان يكون ذلك قد حدث خلال عمليات الاصلاح التي اجريت في هذا المكان في اعقاب احتفالات العام الماضي. غير ان هناك فرضية اخرى كشفت عنها صحيفة «كوميرسانت» الروسية نقلا عن شيشاني يدعى واحا قالت انه يعمل موظفا في جهاز امن الرئيس الشيشاني. وقالت ان واحا يقف مع فرضية دفن العبوة الناسفة داخل الكتلة الخرسانية منذ فترة طويلة لكنه يؤكد ان عملية التفجير تمت بشكل يدوي من خلال توصيل سلكيها ببطارية عادية.
واعرب واحا عن دهشته ازاء عدم اكتشاف الاجهزة الامنية هذين السلكين خلال تفتيش المكان قبيل الاحتفالات. وكانت الصحيفة قد اشارت ايضا إلى ان العبوة الناسفة كانت قذيفة مدفعية من عيار 152 مليمترا بينما اكتشف خبراء المفرقعات قذيفة اخرى عثر عليها في اسفل المكان فضلا عن العثور على زجاجة من البلاستيك معبأة بالمتفجرات كان من المفروض تفجيرها عند منتصف النهار. ومضى خبراء المخابرات العسكرية في استعراض فرضياتهم التي تقول ايضا ان العبوات الناسفة كانت ثلاثا جرى وضعها خلال الاعمال التحضيرية للاحتفالات التي بدأت قبل التاسع من مايو بأسبوعين. واشاروا إلى ان كلا من هذه العبوات كان من المنتظر تفجيره في اوقات متباينة في الساعات 35 ـ 10 و30 ـ 12 و30 ـ 15 في محاولة لاثارة اكبر قدر من الفزع في المدينة مع احتمالات ان تطال الرئيس الشيشاني الذي توقع البعض احتمالات مشاركته رغم ان الكثيرين من معاوني الرئيس واعضاء الحكومة قالوا انه لم يكن مقررا حضوره هذه الاحتفالات. وكان الرئيس الشيشاني قد تعرض خلال السنوات القليلة الماضية لسبع عشرة محاولة استهدفت اغتياله منذ ان كان يشغل منصب مفتي الجمهورية الشيشانية، أي قبل تحوله إلى موقف العداء السافر مع رفاق الامس من المقاتلين الشيشان وصديقه الرئيس الشيشاني السابق اصلان مسعدوف الذي استسلم للسلطات. ولعله من سخريات القدر ان يقع مثل هذا الحادث في الوقت الذي توقع فيه آخرون ان يقدم قادروف غريمه اصلان مسعدوف «هدية» إلى الرئيس بوتين في ذكرى عيد النصر كما اعلن ذلك رمضان قادروف ابن الرئيس الشيشاني الذي كان يشغل منصب قائد الحرس الشخصي لأبيه ولم يكن على مقربة منه يوم اغتياله.



جمهورية إتشكيريا الشيشانية
بالروسية Нохчийн Пачхьалкх Нохчийчоь
بالشيشانية Чеченская Республика Ичкерия

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق