الصفحات

الاثنين، 26 مارس 2018

محمود مختار


Image result for ‫الفنان محمود مختار ولد 1891 وتوفي عام 1934‬‎

محمود مختار، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن،



محمود مختار


هو أول فنان مصرى يلتقط الأزميل من آخر فنان فرعونى فرغ من عمله منذ حوالى ألفى سنة.. تسلم مختار الأزميل وراح يعمل من حيث انتهى الفراعنة بنفس القدرة على الإتقان كأن الزمن لم يمر.. مختار حالة فريدة فى تاريخ الفن المصرى، حالة تبعث الفخر فى النفوس وتستفز فى الروح القدرة على المقاومة.
فهوأحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن ، متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.

السيرة الذاتية 
ولد محمود مختار في (‏10‏ مايو ‏1891‏-‏27‏ مارس ‏1934) بطنباره إحدى قري المحلة الكبرى وكان والده الشيخ ابراهيم العيسوي عمدة القرية. ثم انتقل بعد ذلك إلى قرية نشا إحدى قري محافظة المنصورة وهناك بدأت مواهبه الفنية تتشكل ووعيه الفني يتشرب استعداداً للمرحلة الجديدة في حياته.
قدم محمود مختار إلي القاهرة عام‏1902‏ وعاش في احيائها القديمة، والذى على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، بحى "درب الجماميز" عام ‏1908، فكانت مدخل الصبى إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما حدى بهم إلى تخصيص "مرسم خاص" له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منحوتاته به، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريف، وملامح رفاق الحي. موهبته أيضاً دفعت راعى المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبتعث الصبي، إلى باريس، كى يتم دراسته هناك.

ومثلما نشأ مايكلانجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري يوسف كمال. وتلقى مختار أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بالقاهرة.

أبرز انجازاته الفنية 

1- تمثال نهضة مصر:

سافر محمود مختار عام ‏1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله الشهير نهضة مصر ، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين ‏1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض ، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى.


ولأنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت ، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة ، وتحقق الحلم وكشف عنه الستار عام‏ 1928 ولازال قائماً إلى الآن أمام حديقة الحيوان بالقاهرة. وهو يصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض. فى هذا التمثال يشير الفنان الى الشعب المصرى بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) وهو رمز يختلف عن صورة الوطن فى بلاد أخرى




، عند الانجليز مثلا رمز الوطن هو الاسد وعند الامريكيين الوطن هو فتاة لعوب.. وهكذا.. ابوالهول يرمز الى تاريخ مصر فى فترات عظمتها وقوتها ونهضتها، فالاعتماد على العظمة السابقة كنموذج ومثال يسعى المعاصرون الى بلوغه بازاحة ما يعوق التقدم والرقى وما يحجب الرؤية هو طريق النهضة وبلوغ مماثل معاصر للمجد القديم. التكوين الهرمى يكمل معنى الرسوخ والثقة والايمان بالمستقبل، وقد نزع الفنان عن أبى الهول المعنى الدينى القديم الذى يصوره كائنا مقدسا واخرجه من صورته الثابتة عندما افترض انه ينتفض ليتحرك وينهض وجسد هذه الصورة المتخيلة محتفظا له بالجلال والهيبة ليستنهض الهمم ويخيف الأعداء.. وفى نفس الوقت حافظ على الكتلة النحتية الراسخة التى ميزت تماثيل القدماء لتحقيق هدف مشترك هو البقاء والخلود


2- تماثيل سعد زغلول
نحت محمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي سعد زغلول بالقاهرة والأسكندرية في الفترة مابين عامي 1930-1932.


فهما من الأعمال الفذة فى فن النحت، فقد جسد مجموعة الصفات المعنوية بتفوق هى :الجدية والارادة والاصرار والعزيمة الماضية والشخصية القوية والاعتداد بالنفس ممثلاً لكبرياء الشعب فى ملامح زعيمه، وفى نفس الوقت احتفظ بالطابع الانسانى والتعبير عن خبرة الحياة الطويلة.
3- ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا وكما شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج ، كما اشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله في باريس عام ‏1930 وكان ذلك المعرض سبباً في‏ التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن وسجلت مولدها امام نقاد الفن العالميين.

القيمة الفنية : 
ان المثال محمود مختار هو أول من أعاد الحياة الى فن النحت المصرى بعد ان توقف لمئات السنين، وهو أول مثال فى بلادنا يقيم تماثيله فى الميادين العامة، وهو حتى الآن المثال الوحيد الذى اقيم لتماثيله متحف خاص هو "متحف مختار" بحديقة الحرية بارض الجزيرة فى القاهرة.

الفلاحة المصرية


لقد حقق مختار فى حياته الفنية القصيرة (43 عاماً) مكانه وشهرة بين الملايين كواحد من قادة الثورة الوطنية.. وقد اقام مختار بناء شامخاً من ناحيتى الكم والكيف فى تاريخ فن النحت المصرى الحديث وفى نفس الوقت كان هو واضع لبناته الاولى، ان اسلوب هذا المثال لاتزال بصماته الواضحة تطبع فن النحت المصرى حتى وقتنا الحاضر.

وقد بدأت دراسته المنتظمة للفن على أيدى اساتذة أوروبين كانوا يلقنون تلاميذهم التعاليم الاكاديمية والقواعد الكلاسيكية الغربية فى الفن.. وبغير تردد اختار محمود مختار دراسة فن النحت.

ومع ذلك فقد استخدم هذا الاسلوب خلال فترة الدراسة فى التعبير عن ملامح العصر وافكار زمانه الوطنية والمشاعر الرومانسية وتمجيد روح البطولة والتغنى بامجاد العروبة..

بائعة الجبن


وقد صاغ من هذه الملامح تماثيله لابطال العرب القدماء وقادة مصر فى ذلك الوقت فضلاً عن تصويره لمشاعر الحب فى تماثيله الاخرى.

وكان الفنان شغوفاً بالدراسة الفنية الى حد، انه افتتح مرسماً بجوار المدرسة عندما طرد منها هو وعدد من زملائه لقيامهم بحركة احتجاج عنيفة على النظم والقيود التى اعتبروها تتنافى مع روح الدراسة فى معهد فنى.. وقد تقرر بعد فترة وجيزة اعادتهم للانتظام فى الدراسة.

كما انه كان يتشبه بالفنانين الفرنسيين فى ملبسه ومظهره، وقد شارك فى الحركة الوطنية ليس فقط بفنه وانما بشكل مباشر ايجابى عندما خرج مع المظاهرات المطالبة بالدستور والاستقلال عام 1910.

فى عام 1911 سافر مختار الى فرنسا يحمل معه تناقضات عصره وصراعاته.. وقد سافر فى هذه البعثة الى باريس على نفقة الامير يوسف كمال الذى أنشأ مدرسة الفنون الجميلة، وذلك بناء على تقرير من استاذه الفرنسى مسيو "لابلانى".

كان أحد اشكال الصراع فى المجتمع المصرى يدور بين قصر الخديوى المتعاون مع الاستعمار الانجليزى فى جانب، واصحاب الافكار المتحرره فى الرأسمالية الوطنية الناشئة فى الجانب الآخر، وكان لهذا الصراع بصماته على الثقافة.

كان الاقطاعيون المتعاونون مع الخديوى والذين ربطوا مصيرهم بمصير الاستعمار الانجليزى فى مصر يرسلون ابناءهم للدراسة فى بريطانيا، اما القطب الآخر من المطالبين بالدستور والاستقلال السياسى والاقتصادى فكانوا يتوجهون الى فرنسا باعتبارها المنافس لبريطانيا، ويرسلون ابناءهم الى باريس كعاصمة للفكر الاوروبى المتحرر وباعتبارها مدينة النور.. فهى تحمل بقايا من افكار الثورة الفرنسية وتفتح احضانها لكل مناهض للنظام الحاكم فى مصر وقتئذ.

اما الامير يوسف كمال الذى كان يطمع فى العرش، فكان يتقرب الى هؤلاء الوطنيين المثقفين، ولهذا فهو يرسل مختاراً المتحمس للبطولة العربية والدستور والاستقلال، الذى سجن خمسة عشر يوماً لتظاهره ضد الانجليز، انه يرسله ليدرس الفن فى باريس على نفقته الخاصة.

حاملة الجرة


ان فهمنا لهذه التناقضات وموقع مختار منها، يفسر لنا بعض اسباب الانقسام الذى حدث حول فنه فيما بعد عندما بدأت لعبة تبادل كراسى الحكم بين ملاك الارض من جانب، والمتطلعين الى الصناعة والحرية الاقتصادية من جانب آخر، ويوضح الدوافع التى ادت الى مقاومة اعماله الميدانية فى بعض الفترات.. هذا علما بأن المطالبين بالحرية الاقتصادية والدستور كانوا يضمون الى صفوفهم عدداً من كبار ملاك الاراضى الذين لم يقنعوا بملكية الارض وحدها، واتجهوا الى الصناعة وعلى رأسهم طلعت حرب منشىء بنك مصر.. بالاضافة الى الامراء الذين كان يطمع كل منهم فى الفوز بالعرش بالاعتماد مؤقتا على الحركة الوطنية.

متحف محمود مختار

بعد أن توفي عام 1934 ،ونظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار ، نادى الصحفيون ورواد الحياة الثقافية في مصر وعلى رأسهم هدي شعراوي بالحفاظ على أعماله الفنية وجمعها لحمايتها من الإندثار والضياع ، وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعارف عام‏1938‏ بإنشاء متحف لمختار ومقبرته علي نفقة الوزارة.
وفي نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل .
وحدث أن إندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك ، وحال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل ، كما كان لجهود ‏طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام‏1950‏ حتي ‏1952‏) أثر كبير لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر.
وفي عام‏1952‏ تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض 59 تمثالاً ، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه ، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز ، وقام المهندس رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف‏.

ماذا قالوا عن مختار 

قال لويس فوكسيل :

"أنه فنان واقعى شغوف بالحقيقة وصدق التعبير عن الحاية المحيطة به وهو صاحب طراز خاص".

وقال عنه أندريه سالمون:

"لا أعرف نحاتا معاصراً عن أكثر من مختار بالعنصر البنائى، وباحترام الكتلة لذاتها فى فن النحت وفقاً لما تمليه تقاليد هذا الفن العريقه، وليس هناك فن أجدر من فنه باعتباره فن اتبعاث.. بالاضافة الى هذا فإن مختاراً دفعنا لان نلمس اعماق ضمير بلاده حين عبر عن عاطفة كبرى تتمثل فى تمجيد ابناء جنسه"

وقال عنه جورج جراب

"ان الفن الخفاق بالحياة لا يعيد اعمال الماضى ولكنه يكملها) وتلك هى الرسالة العظيمة التى خصصت نفسك لها، فإن فلاحاتك ياعزيزى مختار وفلاحيك وبنات الحقول فى أرديتهم البسيطة التى تلف اجسامهن فى خفر وحياء .. كل هؤلاء يجمعون بين المظهر الدينى وتلك المسحة الانسانية الواقعية التى عرف اجدادك كيف يضفونها على تماثيلهم.. وفى تماثيل تلك الشخصيات العظيمة وتماثيل الاصدقاء التى تقدمها نجد شيئاً من التماثيل القديمة المملؤة بالحياة فوصلت الى عصرنا الحاضر منتصرة على اليأس والزمن".

وقال عنه استاذ الفنون الجميلة بجامعة "أرجون" بالولايات المتحدة:

"لقد حبا الله مصر بهبة كبرى، اذ خصها بالمقومات الثلاث اللازمة لابداع نحت عظيم: "الروح" و "الاحجار" و "الضوء" ، ومن بين جميع الحضارات كانت مصر صاحبة اكبر نصيب فى ارساء قواعد فن النحت. وامتداد هذه التقاليد فى العصر الحديث يظهر بوضوح فى اعمال محمود مختار.. انه يتكلم لغة عالمية من خلال لهجته الخاصة. ومنحوتاته الصغيرة تشع ببساطة الشعر وصفائه وايجازه.."

وقال عنه بدر الدين أبو غازى:

"ان خصائص الفن العظيم هو ان يزدهر دون كلام وأن يعطى دون صخب، وفى فن مختار تتمثل هذه الخصائص، وهو يجمع فى فنه نوعين من بلاغة اللغة التشكيلية، بلاغة الجمال الهندسى وبلاغة الاشكال الطبيعية العضوية، ومن مزجها معاً تخرج نماذجه.

لقد جاءت اصالة فن مختار من منابع ثلاث: التراث والبيئة والعصر.. أخذ من التراث التوازن والهدوء والوقار والجلال ومثالية التعبير
.."

كتب عنه الناقد مختار العطار فى ذكراه 

يقول عنه: "كان فيلسوفاً قبل لن يكون رساماً ونحاتاً وشاعراً وأديباً وباحثاً فى علم الجمال والتربية الفنية و"الفلسفة" انما هى العبقرية، والموهبة بعض مقوماتها. فالعبقرى هو المنشىء.. المبادر.. الخالق، الذى يتبين العلاقات مهما بعدت المسافة بين عناصرها. اما الموهوب فتغلب عليه المهارة وله مواصفات يمكن قياسها باختبارات الذكاء".

وقد صدر عن الفنان كتابان بقلم بدر الدين أبو غازى، الاول عام 1948 والثانى عام 1964 وعدة كتيبات صغيرة وكتالوجات عن متحفه، بالاضافة الى فيلم تسجيلى عن اعماله، كما تناولت فنه وحياته عدة رسائل جامعية منذ عام 1975 أشهرها الرسالة التى وضعتها الممثلة لبنى عبد العزيز حول حياته وفنه وتقدمت بها الى الجامعة الامريكية بالقاهرة.. ولازال فنه موضوع دراسات كثيرة مطولة نتوقع ان ينشر العديد منها خلال السنوات القادمة".

 متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.







بعد قدومه للقاهرة التحق محمود مختار ضمن الدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة التى تأسست عام 1908 ونظرا لبراعته التى لفتت أنظار الأساتذة الأجانب فقد خصصوا له "مرسم" منفرد ليبدع فيه، ثم أرسله الأمير يوسف كمال راعى المدرسة إلى باريس لكى يتم دراسته.




عرف محمود مختار فى الفن المعاصر بأنه مثال رائد فى مجاله، لكن فى العصور التالية ربما لم يعرفه الكثيرون إلا من خلال تمثال "نهضة مصر" الموجود فى ميدان النهضة بالجيزة، لكن محمود مختار له أعمال لا تحصى وتعتبر من أهم معالم النحت ليس فى مصر فحسب، بل فى العالم أجمع.





استخدم مختار العديد من الخامات فى النحت من رخام وأحجار وبازلت، وصنع من تلك الخامات شخصيات مثل شيخ البلد وزوجته، والفلاحات المصريات فقد ظهر عشق مختار لوطنه وأبناء وطنه من خلال أعماله.





جسد مختار الريف المصرى الذى نشأ فيه ببراعة وتحضر، كما قدم لوحات فنية من منحوتاته مثل "بنت الشلال" و"عند لقاء رجل" و"العودة من السوق" و"الراحة و"رياح الخماسين".





كما قدم مختار (رحل عام 1934) أكثر من تمثال للزعيم "سعد زغلول" منهم تمثال بالحجم الكامل الذى وضع فى ميدان يحمل اسم الزعيم الراحل ليصبح لمختار الفضل فى تجميل العديد من الميادين المصرية إلى جانب ريادته لفن النحت، وبذلك فإن ميادين مصر قد تجملت بتماثيل مختار الباقية حتى الآن.




































 
تمثال نهضة مصر في مكانه القديم بميدان باب الحديد 1937

ميدان النهضة عام 1926ميدان رمسيس حالياًسعد زغلول في زيارةلتمثال نهضة مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق