الصفحات

الجمعة، 2 مارس 2018

عاشق بدون قصة حب.

أكتُب ، لأنّ صوتي المُرتفع لا يتجاوز مكاني!  
عندما بدأت في صناعة سفينتي جفت مياه البحر ، وعندما حطمتها بدأ المطر بالهطول.! هذه هي حياتي. ~ عندما بكيت و تناثرت دموعي فوق السرير ، عندما صرخت ب اعلى صوتي انا محطم من الداخل ، حينها صدمت ب اني وحيد !  






























😍😍😍😍😍  













عاشق من دون قصة حب.  

جاءت إلى حياتي من دون سابق إنذار ، لتعلن أمام وجهي و بصوتٍ مسموع في أذني و تعترف بأنني طرقت باب قلبها من دون سابق إنذار. وهي أحبتني من دون أن تراني ، أو تسمع صوتي من قبل. 
أصبحت أنا كل حياتها من بعد تلك المفاجئة ، لقد أربكت تفكيري ..! و سببت في جسدي رعشه لم تصبني منذ مدة طويلة !. 
إستطاعت و في مدة قصيرة أن تربطني بها ، وأعطتني كل ما أبحث عنه .. أعطتني الحنان والأمان ، اللذان كنت أبحث عنهما طوال حياتي ، ساندتني كثيراً في حياتي .. خصوصاً الظروف القاسية .ولن أنسى جميلها هذا أبداً ما حييت.! 
جعلت حياتي جميلة جداً .. تجسد فيها كل معاني الجمال .. وأنستني القساوة التي مررت بها ، و أنستني سنوات العذاب التي قضيتها و منحتني عمراً جديداً .. رغم صعوبة ظروفها ! 
هذه الفتاة احتلت حياتي ، لدرجه أنني أشتاق إليها في كل دقيقه تمر علي ، لكن كل مره يصيبني داء "الحنين" وهو قاسي جداً. 
انا فعلاً مُصابٌ بها ، نعم أنها ليست أمام عيني .. لكنها كل ما أرى ! و كل يوم أزداد حباً لها ، أزداد تعلقاً بها ، أزداد عشقاً لصوتها الجذاب ، ياه ! صوتها فاتن حد الهلاك.! 
فُتنت بها ، لا شيء فيها لا يُعشق .. كل شيء فيها مُدمر. هي كانت كل شيء لي بالنسبة لي ، و في الحب كل الأدوار تليق بنا .. إهتمامي بها كان يجذبها إليّ بشدّه ، و كيف لا أهتم بها و هي كل ما أملك! أؤمن جداً بمقولة "من يعشق روح الأنثى لن يعشق سوى واحدة فقط ، و من يعشق وجه الإنثى لن تكفيه نساء الكون أجمع".! فـ حبي لها بعيد عن الشهوات تماماً ، أنا لم أحبها لجمالها .. فعاشق الجمال في العادة أحمق ! ، وهذا لا ينفي أنها جميلة .. بل أنها أجمل ما وقعت عليه عيناي.! 
أحببتها لجمال روحها ليس لجمال وجهها ، لأناقه طبعها ، لحنيه قلبها ، لرقه صوتها وجمال ضحكتها .. حُبي لها متعالي عن الشهوات وما شابه ذلك. 
كم أتمنى أن اكون "الحرف" الذي يخرج من أنفاسها ، و "القلم" الذي تلمسه أناملها الرقيقة ، و "الإبتسامة" التي تُرسم على شفتيها ، و "الحُب" الذي ينبض من قلبها.! ياه ! كم أتمناك. أشتاق لأيامٍ كنا نتسامر فيها كل ليله ، ونختم يومنا بكلمة "أحبك" .. كنت سعيداً جداً لأنك تقضين وقتك كله معي ، و كنت سعيداً أيضاً لأن آخر صوتٍ تسمعينه قبل أن تذهبي إلى فراشك هو "صوتي". أعشق صوتها لحد الجنون ، لدرجه أنني لا أستطيع النوم بدونه .. البشر يتنفسون الأوكسجين .. لكن أنا أتنفس "صوتك". 
قالت لي ذات يوم : 
- مستحيل أن أنساك يا حبيبي ، و مستحيل أن نعود كما كنا ! 
- ألا تحبينني ؟ لماذا هذه الأعذار الواهية ؟ أتريدين الرحيل ! 
- لا ! أن تعلم اني أحبُك كثيراً ولا أطيق ان اواجه خيبات حياتي من دونك. 
- و أنا ايضا ! 
- لكن .. 
- لكن ماذا ؟ انا لا أفهم ما تلمحين إليه 
- انت سبب وجع قلبي !! 
- انا ؟ وماذا فعلت لك كي يؤلمك قلبك؟؟ 
- لا أدري .. لكني أدمنتك وأصبحت لا أقوى على العيش بدونك. 
- يا حبيبتي وأنا كذلك .. الحب إدمان ، أنا أشاركك نفس الشعور يا صغيرتي. 
- بحبك. 
- وأنا لا أستطيع العيش من دونك. 
- أوعدني أرجوك انك لن تتركني 
- كيف أتركك وأنتِ روحي ؟ أيعقل هذا ! انا أتنفسك يا صغيرتي .. أنتِ كل ما أملك ، انتِ سبب سعادتي ، انتي كل "الأشياء الجميلة" في حياتي يا حلوتي. 
- وأنت القلب والنبض أنت يا حبيبي. 
* كان يوماً مليئاً بالمفاجئات ، لكنه خُتم بحوارٍ يليق بحُبنا .. و إدمان كلّ منا للآخر. 

أحبس بداخلي سيلاً من الشوق إليك كل صباح ، لا أدري ماذا أفعل .. ربما أصبح أفضل عندما أسمع صوتك ، لم لا ؟ فالحرمان من صوتك شئ لا يُطاق يا صغيرتي. 
قيل "على قدر حلمك يتسع لك الأرض" .. وأنا احلامي لا تعرف حدوداً ، أولها قربك ، وثانيها لقائك ، وثالثها أن تكوني حلالاً لي. فأنتِ لم تخلقي لغيري ، ولم و لن تكوني لغيري ! 
لا أعرف ما سر تلك الجاذبية التي أوصلتني إلى مرحله "الهذيان بك" .. 
لقد عدت لا أرى سواك ، يبدو أنني أُصبت بمرض جنون الحب ! 
و بدأت كل حروفي تنطق باسمك يا حبيبتي .. ولن تنطق اسماً سوى اسمك ..! 
أعشق كل شيء  فيكِ .. صوتك ، ضحكاتك ، خُصل شعرك الفاتنة .. 
عيناك هي ما أغرق بهم كل مرة ! .. تجعلني أشتاقك أكثر وأنتِ امامي ..عيناك هما "الأمان" بالنسبة لي. 
عندما تبتسمين .. تنبت على وسادة الأحلام وردة حمراء .. نبعها شفتيك ، وعطرها خُصلات شعرك .. وأنفاسها تناديك ! 



* إنها الـ7 صباحاً .. شهقت آخر أنفاس سجائري ، ثم أطفئتها ونفثت دخان وجعها ..تمددت على فراشي محاولاً قتل الوقت .. أو لينقض عليّ النوم في وسط هذا الصخب ، جاءني طيفها و بعثر كياني ! .. إنها الخطيئة إنها الخطيئة ، كان ذلك الصوت يهز أرجاء فكري .. 
- إنها الخطيئة ! 
- لا تستمع لكلامه إنه يهذي.. 
كُنت في قمة التناقض ذلك الصباح .. أتكلم مع نفسي بين الحين والآخر.! 
* في هذه الساعة المُبكرة أتحسس أطراف النافذة بهدوء و أفكر بعمق .. ليس هناك ما يُثير صباحي ! انا أفتقد صوتها .. إذا هذا صباح لا يليق بي.! يا ليتها كانت قُربي .. كي أسمع زفير أنفاسها على صدري وهي نائمه ، لتقول لي "صباح الخير" .. لتضع قُبله على جبيني كل صباح ! آه .. ما أجمله من حُلم . وما أقساه من واقع ! الإشتياق إليها يؤلمني كثيراً ، ولم أكن أعلم أن الإشتياق إلى شخص يؤلم هكذا. 
أشتاق لأشياء كثيرة جداً ، لا أعلم إذا كان ستعود أم ستبقى ذكرى عالقةً في رأسي .. 
تعالي إلي .. فأنا أفتقدك كثيراً ، لا أعلم ماذا سأفعل بك عندما تكونين أمامي .. لكن أحتاجك بشدة ! .. 
تعالي إلي وهاتي يديك لتشعري بنبضي وضجيج خفقان قلبي .. 
هاتي يديك ولنقرأ سوياً إحدى قصص الحب والغرام .. 
لنجعلها ليلة نزارية .. تملؤها حروف قباني .. وتشدو في ثناياها ألحان القيصر كاظم .. 
تعالي إلي لأتغزل فيكي بكل الحروف .. وياليتها تكفيك ، لا أعتقد ان 28 حرفاً كافيه بالنسبة لي للتغزل بك ! 
لم أستطيع الإستغناء عنك أبداً .. ولا الرحيل منك .. فكل الأشياء تجذبني إليك .. 
أنا من أنتِ .. وأنتِ من أنا .. فكيف أعيش من دونك ! 
دعيني أعترف لك بسرٍ صغير .. أعشق نبره صوتك ، وتلك الشهقة التي تأتي في آخر ضحكاتك .. قاتله! .. 
و ابتسامتك تلك التي تأخذ حيزاً صغيراً من وجهك الملائكي .. تأخذ حيذاً كبيراً جداً في قلبي ! 
أتعرفين ؟ يمر بجانبي الكثير ، لكن لا يُروق لي أحد سواك .. 



* إنها الـ8 مساءاً ... هذا اليوم لن يُمحى من ذاكرتي ! .. و كيف أنسى ذلك اليوم الذي قابلت فيه ملاكي الصغير .. نور حياتي وأحد أسباب سعادتي .. 
لقد كنت فاتنة حد الهلاك في ذلك اليوم .. إرتدائك الأسود في ذلك اليوم من أكثر أسباب تعلقي بك.. 
لقد كان يوماً لا يُنسى .. 
في كل الحالات وجدتك فاتنه جداً .. هل عيني عُميت بك أم أنتي فاتنه في كل حالاتك فعلاً ؟؟ 
تبادلنا الحديث في ذلك اليوم لساعات طويله .. كان يوماً رائعاً جداً .. و ما أجمله من يومٍ ولقد خُتم بعناقٍ منك .. ولا زال عِطرك الفاتن على قميصي .. لم أغسله منذ ذلك اليوم .. لاستنشقه كل يوم ! 
في ذلك اليوم غادرت بيتي وأنا في قمة الحنين إلى لقائك .. تهيأت لك بكل ما أملك من أناقة .. و لكنني تفاجأت عندما رأيتك ! .. لقد كنت فاتنه جداً .. وأعتقد ان "الأسود يليق بك" كثيراً .. جداً . و أشتهيتك من أول لقاء . 
و منذ ذلك اليوم وأنا أشتاق الى لقائك كل يوم .. 
آه ! 
يا ليتني أستطيع أن أخبئك بين أذرعي .. كي لا يراكِ أحدٌ سواي .. 
انا لم أعد أحتاج شيئاً من هذا العالم .. فأنت تكفيني .! وأحببت كل شيء من أجلك ، وأحببت حياتي لأنك كل حياتي.. 
اما الآن ، لا أستطيع مقابلتك بسبب المسافات الطويلة بيننا .. هذا مُوسف .. مُؤسف جداً .. 
أنا أشتاقك جداً الآن ، وأشتهي ثرثرة طويله معك وأنتي أمام عيناي ، ثرثرة لا ينهيها صباح .. ولا ينهيها نوم 
و لا ينهيها شيء سوى عناق ..! 
أشتهي ثرثرة طويله .. 
ثم أبكي .. وأقع على أعتاب حضنك باكياً .. كم أشتهي ذلك. 
لا أعلم ما هو سبب تعلقي بك إلى هذا الحد .. لكنني أشتاق جداً ! 
أنت سيدة النساء في قلبي ، وستظلين طول عُمري كذلك .. 
ليس لأنني لا أرى غيرك .. 
بل لأنك "عيني" التي أرى بها ..! 
لا أعلم ما هو هذا الجنون الذي يدفعني إليك !.. 
إلى الحد الذي لم تتوقعيه .. أحبك. 
أعشق عينيك .. 
بحه صوتك ... 
تعالي ضحكاتك 
.. 
حضنك الدافئ.. 
أعشقك كلك .. 
و تفاصيلك لا تُقبل النسيان .. أحبُك. 
ول بقيت طول عُمري أقول لكي أحبُك .. لن يكفي ! 
أحبك كـ طفلة أداعبها بين ذراعي .. 
وأسرق من إبتسامتها وبراءتها وضحكاتها .. 
عُمراً لسعادتي .. 
- وكيف سيكون ذلك ؟ 
- قلت .. 
كالهواء الذي يسري بين أنفاسي .. 
كنبض القلب بين عُروقي .. 
كالمياه العذبة في ريق العطشى .. 
- وماذا ستفعل من أجلها ؟ 
- يكفي أن أكون "وطنها" .. أزرع إسمها بين أضلعِ صدري .. أرتوى منها حد الإكتفاء .. فهي ملاكي الذي لا أقوى العيش بدونه. 


* 

* وأود ان أُكمل كل عمري معك يا صغيرتي .. 
أحبك ~ 
- هل أنت قريبٌ مني ؟ 
- بالتأكيد .. أنا أقرب إليكِ من كل شئ ! 
- كيف ذلك ؟ وما تكون مني ؟ 
- بسيطة .. انا أنت.! 

~ ولا رغبه لي بشيء سوى رؤيتك الآن .. 
كي يطمئن قلبي قليلاً بوجودك قُربي .. 
تباً للمسافات التي تفرق بيني وبين نصفي الآخر ! 
أنا أحبك .. 
فعلاً أحبك. 
أحبك بعدد النجوم ..أحبك بعُمق البحار .. أحبك كإتساع ال 

سماء 
أحبك .. 
أحبك قدر عدد نبضات قلبك .. أحبك .. 
أحبك بحجم حب المسلمين للجنة و أكثر .. أحبك .. 
                   ~ ~ ~ 
أحبك بقدر الأمان الذي منحتني إياه .. بقدر الحنان الذي ملأتني به أحبك !أحبك بقدر ما أشتهيك .. وأحبك بقدر ما أرسم أحلاماً كل يوم قبل النوم .. 



* يا إلهي كم أعاني .. 
أعاني من الحنين .. 
من عذابي هنا وهناك .. لقد أرهقني الشوق إليك .. 
لقد تهت ما بين عينيك وقلبي .. الوحدة و الانتظار .. 
ذلك الحُلم .. 
حُلمي هو لقائك .. حُلمي بسيط جداً ..! 
حلمٌ لا يريد أن يتحقق .. بيني و بين حُلمي أسوار شامخة من المستحيل بلوغها  .. 
أريد أن أسافر في أحلامي .. حيث أنتِ .. حيث صوتك ، حيث الحنين ، حيث الأمان 
حبيبتي .. 
يا نقاء الروح في جسدي .. يا طُهر النبض في قلبي.! 
أحتاجك لأتنفس .. آه  كم أشتاق إليكِ .. لقد تجرعت الحزن في غيابك .. وأسكرني الحنين .. 
كم تمنيت وما زلت أتمنى .. إمتزاج روحي بروحك .. أن أتحدى القدر و أسرع للقائك .. 
لكن ..! 
لكن رغماً عني أسقط 
في "معسكر" لقائك .. أنا جندي فاشل.! 
لماذا لا تأتين إلي ؟ 
ألستِ أنت من في أحشائك أسكنتني ..؟ 
و بـ"حنية قلبك" .. أغرقتني ؟ 
ألستِ أنتِ من في أحضانك حملتني ؟ 
ألستِ أنتِ من بضحكاتك آنستني ؟ .. فأفرحتني .. 
ألستِ أنتِ من بين الرجال إخترتني ؟ .. 
ألستِ أنتِ من تعلمتُ الحب بين يديه .؟ 
عموماً .. أنا لن أنسى حُبك .. ولن أنسى فضلك علي ، فأنتِ من وقفت بقربي في لحظات حياتي القاسية .. 
لن أنساك. 
و آخر كلامي .. أحبك.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق