«الهيف» و«الضيف» و«الكيف» و«السيف».. مسميات لفنجان القهوة العربية
تقدم في الأفراح والأتراح.. وتختلف طرق تقديمها باختلاف طبقات المجتمع
Cant See Images
جدة: فوزية الشهري
لا تخلو البيوت العربية الأصيلة بشكل عام والبدوية خاصة، من الدلال النحاسية المملوءة بالقهوة العربية، التي تعد الضيافة الأساسية للداخلين والخارجين عليها، إلى جانب التمور بأنواعها رغم اختلاف الأزمنة والأجيال، لا سيما أن رائحة الهيل هي ما تزيدها جمالا لتبقى عالقة في الأذهان على مر السنين.
ويعتبر إعداد القهوة يدويا من أفضل الأعمال التي يقوم بها الرجل أمام ضيوفه، إذ يتفنن الكثيرون في صنعها رغم محدودية الأدوات المستخدمة بها والمتضمنة «المحماسة» لتحميص حبوب البن، و«المبرادة» المستعملة لتبريده، و«النجر» أو «المهباش»، الذي يتم بواسطته طحنه، وذلك بحسب ما ذكره محمد بن سهلان، معلم متقاعد ومتخصص في إعداد القهوة العربية ، اذ قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» يستخدم أيضا في إعداد القهوة العربية ما يسمى بـ«الدلة المطباخة»، التي تطبخ بها، إلى جانب «الدلة المبهارة» لتبهيرها من الداخل، و«المنفاخ»، الذي يستعمل لزيادة إشعال النار، عدا عن الاستعانة بـ«الليف» لحجب الهيل من النزول في الفنجان عند صبها بعد إمساك الدلة بقطعة تسمى «البيق»، إن كانت ساخنة.
وحول كيفية إعداد القهوة العربية قديما أفاد علي بن محمد بن حوراء، عسكري متقاعد في القوات المسلحة وخبير في إعداد القهوة، بأنهم يشعلون النار ليضعوا عليها «المحماسة»، التي تحوي حبوب البن، ومن ثم يتم تحريكها جيدا بحيث لا تتركز النار على جانب واحد فيحترق.
وقال يستمر تحريكها حتى يتم الوصول إلى اللون المرغوب، كأن تكون شقراء فاتحة أو سمراء غامقة، ومن ثم يتم وضعها في «النجر» لطحنها جيدا وإضافة الماء المغلي عليها في «المطباخة» لتركها تغلي بهدوء. وأضاف يطحن الهيل في «النجر» ويوضع في «المبهارة» الفارغة، إضافة إلى إبعاد «المطباخة» عن النار لتهدأ قليلا ومن ثم يتم صب القهوة على الهيل لتوضع مرة أخرى على النار حتى تغلي، لافتا إلى أن فتحة الدلة تغطى بالليف لتصفيتها أثناء صبها في الفناجين.
Cant See Images
وتختلف طرق تقديم القهوة العربية باختلاف فئات الجالسين في المجلس، إذ لا تستقر الدلال والفناجين مطلقا في مجالس الشيوخ والوجهاء، خاصة أن العادات تقتضي تدوير الفناجين في كل مرة ينضم للمجلس ضيف جديد، فيما يعد من غير اللائق أن يغادر الفرد أثناء تقديم القهوة وإنما عليه الانتظار لحين استقرارها في مكانها.
وتقدم القهوة عادة للضيف بعد السلام عليه وإيجاد مكان مناسب لجلوسه، إذ يتم تقديم الفنجان باليد اليمنى وتسلمه أيضا باليد نفسها، عدا عن وجود إشارات يستخدمها الضيف للدلالة على أمور متعددة من ضمنها هز الفنجان بعد الانتهاء من شرب القهوة كرمز للاكتفاء والشكر، إلى جانب شرب المضيف فنجانا من القهوة قبل أن يضيفها، وذلك كدليل على خلوها من أي مكروه.
ولفناجين القهوة العربية مسميات عدة تعارف عليها أهل البادية، التي من ضمنها فنجان «الهيف»، الذي يشربه صاحب المجلس أمام ضيوفه لإثبات سلامة القهوة، و فنجان «الضيف» باعتباره يحل محل العيش والملح بين المضيف والضيف، و«الكيف» الخاص بالتذوق والمزاج، إضافة إلى «السيف»، الذي يلزم الضيف بالدفاع عن تلك العشيرة كونه بمثابة عهد بينهم ويدل على القوة والشرف.
ولا يقتصر تقديم القهوة لدى العرب على وقت محدد، لا سيما أنها تقدم في الأفراح والأتراح ومن دون مناسبة أيضا، ما يجعل الاعتذار عن شربها في بيت المضيف من قلة الواجب وعدم الاحترام له.
وتتجلى أهمية فنجان القهوة في العادات والتقاليد العربية، خاصة أن بعضهم يقصدون شخصا لطلب معين أو خطبة أو حتى للعتاب، فيضعون الفنجان أمامهم ولا يشربونه حتى يسأله المضيف عن حاجته ويلبيها لهم بقوله «اشرب قهوتك فطلبك مستجاب».
ومما يستحق الذكر أن القهوة العربية تعد الأفضل صحيا مقارنة بأنواع القهوة الأخرى، كونها خالية من السكر، إلى جانب احتوائها على مادة الكربون التي تساعد على الهضم وتنشيط الجسم، خصوصا أنها تنبه العصارات الهضمية وتدر البول، وتساهم في علاج الشقيقة والصداع.
ونظرا لاحتوائها على مادة الكافيين فإنها تحفز الجهاز العصبي المركزي، ما جعلها تستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو، إضافة إلى أنها مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد، التي تقلل من آثار المواد الضارة للجسم وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض.
Cant See Images
Cant See Links
Cant See Images
Cant See Images
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
مدخل :
ياعاملين البن وسط التراميس
لاتقطعونه من حشا مرضعاته
ردوه لأمهات الخشوم المقابيس
صفر الدلال إللي عليها حلاته
ماعاد شفنا البن وسط المحاميس
يحمس وصوت النجر طول سكاته
كان فيما مضى من الزمن تشتهر جزيرة العرب عامة بأنهم لايقدمون القهوة إلا بعد أن يحمسونها ويدقونها بالنجر أمام الضيف ويصلحونها أمامه قي بيوت الشعر لمن كان يسكن البادية وفي مجالس البيوت الطينية لمن كان يسكن الحاضرة .
وهناك خطوات لتصليح القهوة وتقديمها وهي ..
Cant See Images
أولاً
حمس القهوة بالمحماسة على جمر الأرطى أو جمر الغضاء
بأن توضع القهوة داخل المحماسة وتحرك بيد المحماسة حتى تصل للون المطلوب .
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
ثانياً
تفرغ القهوة من المحماسة للمبرادة وهي أداة من الخشب توضع فيها القهوة لتبرد قبل أن توضع بالنجر .
Cant See Images
Cant See Images
ثالثاً
بعد أن تبرد القهوة تفرغ بالنجر لتدق حتى تصبح جاهزة لوضعها بالمطباخة .
Cant See Images
Cant See Images
رابعاً
المطباخة وهي دله كبيرة وحالياً استعاض بعض الناس عنها بقمقم من المعدن يوضع فيه
الماء ويجعل على الجمر حتى يغلي وبعد ذلك توضع فيه القهوة لتغلي على الجمر .
Cant See Images
خامساً
المصفاية وهي دله أصغر من المطباخة كانت موجوده فيما مضى وقد إنقرض
إستخدامها الآن وهي تصفى فيها القهوة من المطباخة إليها ومن ثم للمبهارة .
Cant See Images
سادساً
المبهارة ، وهي دلة صغيرة الحجم ليستطيع المعزب (المقهوي ) أن يحملها ليصب
قهوة للضيوف دون أن يتعب من حملها وسميت المبهاره لأنه يوضع فيها الهيل
والزعفران ومن ثم يصب من المصفاة أو من المطباخه إليها ومن ثم توضع على
الجمر حتى يطبخ فيها الهيل مع القهوة .
Cant See Images
ثم تصب القهوة وتشربونها بالهناء والعافية ، ولا تنسون معها القدوع من التميرات اللي
يحبها قلوبكم من حلوة حائل الرميثية والمجرشة أو من السكري المكنوز أو من رطب
المدينة المنورة وأحلاه الروثانة .
Cant See Images
وأترككم مع أشهر قصيده عن القهوة
للشاعر دغيم الضلماوي
ياكليب شب النار ياكليب شبه = عليك شبة والحطب لك يجابي
وعلي أنا ياكليب هيله وحبه = وعليك تقليط الدلال العذابي
وادغث لها ياكليب من سمر جبه = وشبة الي منه غفى كل هابي
باغي ليا شبيتها ثم قبة = تجلب لنا ربعا سراة غيابي
بنسريةً ياكليب صلفا مهبه = لاهب نسناسه تقل سم دابي
سراة بليل وناطحين مهبه = متكنفين وشوقهم بالعذابي
الوالمة ياكليب عجل بصبه = والرزق عند اللي ينشى السحابي
صبة لقرما صرفته ماحسبه = يوم البخيل مكنهب الوجة هابي
وصبة لمنعورين ليا جاة نبة = يرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايداري المسبه = اللي يدور بالقصير الغيابي
عن الطيب عده نازلا له بغبه = يضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلباج خطوا الجلبة =يا حلو خبط عصيهم بالركابي
أطمر لهم وأبدي سلام المحبه = لا جو على هجناً يديهم خرابي
سلام أخلى من شخاليل جبه = وأحلى من السمن الجديد العرابي
مع كبشً مصلاح راسه نجبه = لا أدبر الهين متين العلابي
خطو الولد يوم الملاقي نكبه = يأتي علينا من حساب الزهابي
وحتى ايش لو يلبس وبينن وجبه = معيرة على غضير الشبابي
أنا لقيت الصبر يازين غبه =يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربه = هذاك يوم البعث ماله ثوابي
يقولها اللي ما حسب المسبه = ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هوى بالي وهذا مطبه = من قبل مايسفح علينا الترابي
وهذه قصيده في وصف إعداد القهوه للقاضي محمد العبدالله من عنيزة
يامل قلب كلما التم بالأشواق....
من عام الأول به دواكيك وخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالاسواق....
وعايم عند إمعزل الوسط ماسوق
يجاهد جنود في سواهيج الاطراق.....
ويكشف له اسرار كتمها بصندوق
لا عن له تذكار الاحباب واشتاق.....
باله وطاف بخاطره طاري الشوق
دنيت له من غالي البن مالاق...
بالكف ناقيها عن العذف منسوق
إحمس ثلاث يانديمي على ساق...
ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
وإياك والنيه وبالك والإحراق...
واحذر تصير بحمسة البن مطفوق
إلى اصفر لونه ثم بشت بالأعراق...
أصفر كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريج فاخر فاضح فاق..
ريحه كما العنبر بالأنفاس منشوق
دقه بنجر يسمعه كل مشتاق...
راع الهوى يطرب الى دق بخفوق
لقم بدلة مولع كنها ساق...
مصبوبة مربوبة تقل غرنوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق...
إلى طفح له جوهر صح له ذوق
أصفر قموره كالزمرد بالأشعاق...
وكبارها طافح كما صافي الموق
زله على وضحى بها خمسة ارناق...
هيل ومسمار بالأسباب مسحوق
مع زعفران والشمطري إلى انساق..
والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
فليا اجتمع هذا وهذا بتيفاق
صبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجان صين زاهي عن الارماق
يغضي بكرسيه كما اغضاه غرنوق
الى انطلق من ثعبته تقل شبراق
او دم قلب وانمزع منه معلوق...
تقدم في الأفراح والأتراح.. وتختلف طرق تقديمها باختلاف طبقات المجتمع
Cant See Images
جدة: فوزية الشهري
لا تخلو البيوت العربية الأصيلة بشكل عام والبدوية خاصة، من الدلال النحاسية المملوءة بالقهوة العربية، التي تعد الضيافة الأساسية للداخلين والخارجين عليها، إلى جانب التمور بأنواعها رغم اختلاف الأزمنة والأجيال، لا سيما أن رائحة الهيل هي ما تزيدها جمالا لتبقى عالقة في الأذهان على مر السنين.
ويعتبر إعداد القهوة يدويا من أفضل الأعمال التي يقوم بها الرجل أمام ضيوفه، إذ يتفنن الكثيرون في صنعها رغم محدودية الأدوات المستخدمة بها والمتضمنة «المحماسة» لتحميص حبوب البن، و«المبرادة» المستعملة لتبريده، و«النجر» أو «المهباش»، الذي يتم بواسطته طحنه، وذلك بحسب ما ذكره محمد بن سهلان، معلم متقاعد ومتخصص في إعداد القهوة العربية ، اذ قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» يستخدم أيضا في إعداد القهوة العربية ما يسمى بـ«الدلة المطباخة»، التي تطبخ بها، إلى جانب «الدلة المبهارة» لتبهيرها من الداخل، و«المنفاخ»، الذي يستعمل لزيادة إشعال النار، عدا عن الاستعانة بـ«الليف» لحجب الهيل من النزول في الفنجان عند صبها بعد إمساك الدلة بقطعة تسمى «البيق»، إن كانت ساخنة.
وحول كيفية إعداد القهوة العربية قديما أفاد علي بن محمد بن حوراء، عسكري متقاعد في القوات المسلحة وخبير في إعداد القهوة، بأنهم يشعلون النار ليضعوا عليها «المحماسة»، التي تحوي حبوب البن، ومن ثم يتم تحريكها جيدا بحيث لا تتركز النار على جانب واحد فيحترق.
وقال يستمر تحريكها حتى يتم الوصول إلى اللون المرغوب، كأن تكون شقراء فاتحة أو سمراء غامقة، ومن ثم يتم وضعها في «النجر» لطحنها جيدا وإضافة الماء المغلي عليها في «المطباخة» لتركها تغلي بهدوء. وأضاف يطحن الهيل في «النجر» ويوضع في «المبهارة» الفارغة، إضافة إلى إبعاد «المطباخة» عن النار لتهدأ قليلا ومن ثم يتم صب القهوة على الهيل لتوضع مرة أخرى على النار حتى تغلي، لافتا إلى أن فتحة الدلة تغطى بالليف لتصفيتها أثناء صبها في الفناجين.
Cant See Images
وتختلف طرق تقديم القهوة العربية باختلاف فئات الجالسين في المجلس، إذ لا تستقر الدلال والفناجين مطلقا في مجالس الشيوخ والوجهاء، خاصة أن العادات تقتضي تدوير الفناجين في كل مرة ينضم للمجلس ضيف جديد، فيما يعد من غير اللائق أن يغادر الفرد أثناء تقديم القهوة وإنما عليه الانتظار لحين استقرارها في مكانها.
وتقدم القهوة عادة للضيف بعد السلام عليه وإيجاد مكان مناسب لجلوسه، إذ يتم تقديم الفنجان باليد اليمنى وتسلمه أيضا باليد نفسها، عدا عن وجود إشارات يستخدمها الضيف للدلالة على أمور متعددة من ضمنها هز الفنجان بعد الانتهاء من شرب القهوة كرمز للاكتفاء والشكر، إلى جانب شرب المضيف فنجانا من القهوة قبل أن يضيفها، وذلك كدليل على خلوها من أي مكروه.
ولفناجين القهوة العربية مسميات عدة تعارف عليها أهل البادية، التي من ضمنها فنجان «الهيف»، الذي يشربه صاحب المجلس أمام ضيوفه لإثبات سلامة القهوة، و فنجان «الضيف» باعتباره يحل محل العيش والملح بين المضيف والضيف، و«الكيف» الخاص بالتذوق والمزاج، إضافة إلى «السيف»، الذي يلزم الضيف بالدفاع عن تلك العشيرة كونه بمثابة عهد بينهم ويدل على القوة والشرف.
ولا يقتصر تقديم القهوة لدى العرب على وقت محدد، لا سيما أنها تقدم في الأفراح والأتراح ومن دون مناسبة أيضا، ما يجعل الاعتذار عن شربها في بيت المضيف من قلة الواجب وعدم الاحترام له.
وتتجلى أهمية فنجان القهوة في العادات والتقاليد العربية، خاصة أن بعضهم يقصدون شخصا لطلب معين أو خطبة أو حتى للعتاب، فيضعون الفنجان أمامهم ولا يشربونه حتى يسأله المضيف عن حاجته ويلبيها لهم بقوله «اشرب قهوتك فطلبك مستجاب».
ومما يستحق الذكر أن القهوة العربية تعد الأفضل صحيا مقارنة بأنواع القهوة الأخرى، كونها خالية من السكر، إلى جانب احتوائها على مادة الكربون التي تساعد على الهضم وتنشيط الجسم، خصوصا أنها تنبه العصارات الهضمية وتدر البول، وتساهم في علاج الشقيقة والصداع.
ونظرا لاحتوائها على مادة الكافيين فإنها تحفز الجهاز العصبي المركزي، ما جعلها تستخدم في صناعة الأدوية المخففة للألم والحد من الشهية المفرطة ومقاومة النعاس ونزلات البرد والربو، إضافة إلى أنها مصدر غني بالمواد المضادة للتأكسد، التي تقلل من آثار المواد الضارة للجسم وتعمل على الوقاية من بعض الأمراض.
Cant See Images
Cant See Links
Cant See Images
Cant See Images
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ..
مدخل :
ياعاملين البن وسط التراميس
لاتقطعونه من حشا مرضعاته
ردوه لأمهات الخشوم المقابيس
صفر الدلال إللي عليها حلاته
ماعاد شفنا البن وسط المحاميس
يحمس وصوت النجر طول سكاته
كان فيما مضى من الزمن تشتهر جزيرة العرب عامة بأنهم لايقدمون القهوة إلا بعد أن يحمسونها ويدقونها بالنجر أمام الضيف ويصلحونها أمامه قي بيوت الشعر لمن كان يسكن البادية وفي مجالس البيوت الطينية لمن كان يسكن الحاضرة .
وهناك خطوات لتصليح القهوة وتقديمها وهي ..
Cant See Images
أولاً
حمس القهوة بالمحماسة على جمر الأرطى أو جمر الغضاء
بأن توضع القهوة داخل المحماسة وتحرك بيد المحماسة حتى تصل للون المطلوب .
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
ثانياً
تفرغ القهوة من المحماسة للمبرادة وهي أداة من الخشب توضع فيها القهوة لتبرد قبل أن توضع بالنجر .
Cant See Images
Cant See Images
ثالثاً
بعد أن تبرد القهوة تفرغ بالنجر لتدق حتى تصبح جاهزة لوضعها بالمطباخة .
Cant See Images
Cant See Images
رابعاً
المطباخة وهي دله كبيرة وحالياً استعاض بعض الناس عنها بقمقم من المعدن يوضع فيه
الماء ويجعل على الجمر حتى يغلي وبعد ذلك توضع فيه القهوة لتغلي على الجمر .
Cant See Images
خامساً
المصفاية وهي دله أصغر من المطباخة كانت موجوده فيما مضى وقد إنقرض
إستخدامها الآن وهي تصفى فيها القهوة من المطباخة إليها ومن ثم للمبهارة .
Cant See Images
سادساً
المبهارة ، وهي دلة صغيرة الحجم ليستطيع المعزب (المقهوي ) أن يحملها ليصب
قهوة للضيوف دون أن يتعب من حملها وسميت المبهاره لأنه يوضع فيها الهيل
والزعفران ومن ثم يصب من المصفاة أو من المطباخه إليها ومن ثم توضع على
الجمر حتى يطبخ فيها الهيل مع القهوة .
Cant See Images
ثم تصب القهوة وتشربونها بالهناء والعافية ، ولا تنسون معها القدوع من التميرات اللي
يحبها قلوبكم من حلوة حائل الرميثية والمجرشة أو من السكري المكنوز أو من رطب
المدينة المنورة وأحلاه الروثانة .
Cant See Images
وأترككم مع أشهر قصيده عن القهوة
للشاعر دغيم الضلماوي
ياكليب شب النار ياكليب شبه = عليك شبة والحطب لك يجابي
وعلي أنا ياكليب هيله وحبه = وعليك تقليط الدلال العذابي
وادغث لها ياكليب من سمر جبه = وشبة الي منه غفى كل هابي
باغي ليا شبيتها ثم قبة = تجلب لنا ربعا سراة غيابي
بنسريةً ياكليب صلفا مهبه = لاهب نسناسه تقل سم دابي
سراة بليل وناطحين مهبه = متكنفين وشوقهم بالعذابي
الوالمة ياكليب عجل بصبه = والرزق عند اللي ينشى السحابي
صبة لقرما صرفته ماحسبه = يوم البخيل مكنهب الوجة هابي
وصبة لمنعورين ليا جاة نبة = يرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايداري المسبه = اللي يدور بالقصير الغيابي
عن الطيب عده نازلا له بغبه = يضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلباج خطوا الجلبة =يا حلو خبط عصيهم بالركابي
أطمر لهم وأبدي سلام المحبه = لا جو على هجناً يديهم خرابي
سلام أخلى من شخاليل جبه = وأحلى من السمن الجديد العرابي
مع كبشً مصلاح راسه نجبه = لا أدبر الهين متين العلابي
خطو الولد يوم الملاقي نكبه = يأتي علينا من حساب الزهابي
وحتى ايش لو يلبس وبينن وجبه = معيرة على غضير الشبابي
أنا لقيت الصبر يازين غبه =يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربه = هذاك يوم البعث ماله ثوابي
يقولها اللي ما حسب المسبه = ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هوى بالي وهذا مطبه = من قبل مايسفح علينا الترابي
وهذه قصيده في وصف إعداد القهوه للقاضي محمد العبدالله من عنيزة
يامل قلب كلما التم بالأشواق....
من عام الأول به دواكيك وخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالاسواق....
وعايم عند إمعزل الوسط ماسوق
يجاهد جنود في سواهيج الاطراق.....
ويكشف له اسرار كتمها بصندوق
لا عن له تذكار الاحباب واشتاق.....
باله وطاف بخاطره طاري الشوق
دنيت له من غالي البن مالاق...
بالكف ناقيها عن العذف منسوق
إحمس ثلاث يانديمي على ساق...
ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
وإياك والنيه وبالك والإحراق...
واحذر تصير بحمسة البن مطفوق
إلى اصفر لونه ثم بشت بالأعراق...
أصفر كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريج فاخر فاضح فاق..
ريحه كما العنبر بالأنفاس منشوق
دقه بنجر يسمعه كل مشتاق...
راع الهوى يطرب الى دق بخفوق
لقم بدلة مولع كنها ساق...
مصبوبة مربوبة تقل غرنوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق...
إلى طفح له جوهر صح له ذوق
أصفر قموره كالزمرد بالأشعاق...
وكبارها طافح كما صافي الموق
زله على وضحى بها خمسة ارناق...
هيل ومسمار بالأسباب مسحوق
مع زعفران والشمطري إلى انساق..
والعنبر الغالي على الطاق مطبوق
فليا اجتمع هذا وهذا بتيفاق
صبه كفيت العوق عن كل مخلوق
بفنجان صين زاهي عن الارماق
يغضي بكرسيه كما اغضاه غرنوق
الى انطلق من ثعبته تقل شبراق
او دم قلب وانمزع منه معلوق...
طريقة إعداد القهوة الإماراتيه
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
المقادير
قهوة مقلية فاتحه مطحونه خشنه المقدار ملئ2 فنجان القهوة بن
لتر ماء
ملعقتي شاي هال
ماء ورد
خيوط زعفران
اختيياري اعواد قرنفل صحيحة
وممكن بس هال وماء ورد
الطريقة
يغلى ماء في دله خاصة لغلي القهوة
يوم يفور الماء وطي النار واسكبي القهوة
وقلبي وارفعي النار لتفور القهوة ثم وطي النار
ضعي ماء الورد واعواد القرنفل وملعقة من الهال
اثناء الفوران لربع ساعه على نار خفيفه
احظري دله ترمس يعني حطي فيها ملعقة هال وخيوط الزعفران
اطفي النار عن القهوة وقد تصاعدة رائحتا ودعيها تركد لدقيقه
وصبيها في الدلة واحكمي اغلاق الدله
وقدميها مصبوبة مباشرة في الفنجان ربع الفنجان الى نصفه كل مره
الى ان يكتفي الظيف ويهز الفنجان
القهوة تبرد بسرعه وهي من طبيعتها
والجرعات الخفيفة افضل من شرب كميات ثقيلة من القهوة وهذي العادة من تراث الامارات
تعتبر القهوة العربية رمزا من رموز الضيافة والكرم عند العرب, فهي أول ما يقدم للضيف. وتقدم في أوان خاصة تسمى "الدلة" وفي فنجان ذو قاعدة صغيرة. وللقهوة عادات وتقاليد متعارف عليها بين القبائل, منها أن يكون مُقدّم القهوة واقفا، وأن يمسك "الدلة" باليد اليسرى والفنجان باليد اليمنى. كما ويجب أن تقدم للضيوف بدءاً من اليمين اقتداء بالسنة الشريفة. ولا يتوقف المضيف عن صب القهوة إلا عندما يقوم الضيف بهز الفنجان دلالة على اكتفائه.
قالوا في القهوة قديما
المحماس ..
يقول فيها : ياحمس قلبي حمس بنا ابمحماس:
وهي وعاء دائري له يد يتم فيه تحميص القهوة على النار ، ويتم تقليبها بالمحماس إلى أن تصبح
حمراء ، وتدق بعد ان تبرد في الهاون: ويازين دق صوت الهاون: وهو من النحاس الأصفر ، والأداة
التي يدق بها تسمى الرشاد ، وعندما تصبح ناعمة ، توضع في دلة صغيرة تسمى المخمرة وتغلى
على النار حتى تفور بعد أن يضاف إليها الهيل أو الزعفران حسب الرغبة ، ثم تصفى في المزلة
وتقدم إلى الضيف حسب سنة القهوة
ومن سنن القهوه الي متعارف عليها او بمعنا اصح تقديمها
من العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف
أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم
ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا
تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب
القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في
تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى ..
وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن
ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه
المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .
ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل
الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها
فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز
الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .
ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية
بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم
عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات
واقلها تلك الثلاث
Cant See Images
Cant See Images
Cant See Images
المقادير
قهوة مقلية فاتحه مطحونه خشنه المقدار ملئ2 فنجان القهوة بن
لتر ماء
ملعقتي شاي هال
ماء ورد
خيوط زعفران
اختيياري اعواد قرنفل صحيحة
وممكن بس هال وماء ورد
الطريقة
يغلى ماء في دله خاصة لغلي القهوة
يوم يفور الماء وطي النار واسكبي القهوة
وقلبي وارفعي النار لتفور القهوة ثم وطي النار
ضعي ماء الورد واعواد القرنفل وملعقة من الهال
اثناء الفوران لربع ساعه على نار خفيفه
احظري دله ترمس يعني حطي فيها ملعقة هال وخيوط الزعفران
اطفي النار عن القهوة وقد تصاعدة رائحتا ودعيها تركد لدقيقه
وصبيها في الدلة واحكمي اغلاق الدله
وقدميها مصبوبة مباشرة في الفنجان ربع الفنجان الى نصفه كل مره
الى ان يكتفي الظيف ويهز الفنجان
القهوة تبرد بسرعه وهي من طبيعتها
والجرعات الخفيفة افضل من شرب كميات ثقيلة من القهوة وهذي العادة من تراث الامارات
تعتبر القهوة العربية رمزا من رموز الضيافة والكرم عند العرب, فهي أول ما يقدم للضيف. وتقدم في أوان خاصة تسمى "الدلة" وفي فنجان ذو قاعدة صغيرة. وللقهوة عادات وتقاليد متعارف عليها بين القبائل, منها أن يكون مُقدّم القهوة واقفا، وأن يمسك "الدلة" باليد اليسرى والفنجان باليد اليمنى. كما ويجب أن تقدم للضيوف بدءاً من اليمين اقتداء بالسنة الشريفة. ولا يتوقف المضيف عن صب القهوة إلا عندما يقوم الضيف بهز الفنجان دلالة على اكتفائه.
قالوا في القهوة قديما
المحماس ..
يقول فيها : ياحمس قلبي حمس بنا ابمحماس:
وهي وعاء دائري له يد يتم فيه تحميص القهوة على النار ، ويتم تقليبها بالمحماس إلى أن تصبح
حمراء ، وتدق بعد ان تبرد في الهاون: ويازين دق صوت الهاون: وهو من النحاس الأصفر ، والأداة
التي يدق بها تسمى الرشاد ، وعندما تصبح ناعمة ، توضع في دلة صغيرة تسمى المخمرة وتغلى
على النار حتى تفور بعد أن يضاف إليها الهيل أو الزعفران حسب الرغبة ، ثم تصفى في المزلة
وتقدم إلى الضيف حسب سنة القهوة
ومن سنن القهوه الي متعارف عليها او بمعنا اصح تقديمها
من العادات الأصيلة المتوارثة عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف
أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم
ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا
تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب
القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في
تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى ..
وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن
ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه
المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .
ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل
الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها
فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز
الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .
ومن سنة تقديم القهوة للضيف أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية
بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم
عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات
واقلها تلك الثلاث
آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق