الصفحات

الاثنين، 20 فبراير 2017

من هو بطرس بطرس غالي؟


  • بطرس بطرس غالي (14 نوفمبر 1922 - 16 فبراير 2016)
مصدر الصورةREUTERS
Image captionتولى غالي أمانة الأمم المتحدة لمدة خمس سنوات
ولد بطرس بطرس غالي  في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1922 في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان غالي - وهو أستاذ جامعي وسياسي مصري - قد شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات في أول يناير/كانون الثاني 1992 وحتى ديسمبر/كانون الأول 1996.
وكان أول عربي وإفريقي يشغل هذا المنصب في المنظمة الدولية، في فترة تزايد فيها نفوذها في أعقاب دورها الحاسم في حرب الخليج الأولى.
وينحدر غالي من أسرة قبطية ذائعة الصيت، إذ كان جده بطرس نيروز غالي رئيس وزراء مصر في أوائل القرن العشرين. وهو عم بطرس غالي وزير المالية السابق في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
مصدر الصورةREUTERS
Image captionفرنسا كانت من الدول الداعمة لتولي بطرس غالي منصب الأمين العام للأمم المتحدة
وقد أنهى غالي درجته الجامعية الأولى في جامعة القاهرة في 1946، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي في جامعة باريس في 1949.
وعمل بعد ذلك في تدريس القانون الدولي، والعلاقات الدولية، في جامعة القاهرة وجامعات أخرى في أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وإفريقيا. وكتب عدة كتب بالعربية والفرنسية.
وفي أكتوبر عام 1977 عين غالي وزير دولة للشؤون الخارجية. وصحب في الشهر التالي الرئيس المصري السابق أنور السادات في رحلته إلى القدس، بعد استقالة وزير الخارجية آنذاك، محمد إبراهيم كامل، احتجاجا على التقارب المصري- الإسرائيلي.
ثم أصبح غالي نائبا لرئيس الوزراء في عام 1991.
وخلال توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، دعم غالي بشدة دور المنظمة الدولية في الوساطة في مرحلة ما بعد الحرب الباردة.
وشهدت ولايته عمليات صعبة وطويلة الأمد لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، والصومال، ورواندا.
وقاد في 1995 احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
لكن استياء الولايات المتحدة، من نهج غالي المستقل، حال في النهاية دون نجاحه في تولي أمانة الأمم المتحدة لولاية ثانية في 1996.
مصدر الصورةAP
Image captionشغل غالي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومنصب نائب رئيس الوزراء المصري
ورأس بطرس غالي في الفترة من 2003 إلى 2006 مجلس مركز الجنوب، وهو منظمة حكومية دولية للبحوث للدول النامية. وترأس غالي منظمة الفرانكوفونية الدولية بعد عودته من الأمم المتحدة. كما رأس المجلس الأعلى لحقوق الإنسان في مصر.
ولكنه استقال من رئاسة المجلس في فبراير من عام 2011 وأسس بطرس غالي مجلة السياسة الدولية الفصلية التي تصدر عن صحيفة الأهرام.

الأمناء العامون السابقون

بطرس بطرس غالي (مصر)

(بطرس بطرس غالي، الأمين العام السادس)
أصبح الدكتور بطرس بطرس غالي سادس أمين عام للأمم المتحدة في أول كانون الثاني/يناير 1992 حين تولي مهامه لفترة خمس سنوات. وعندما عينته الجمعية العامة لهذا المنصب في  3 كانون الأول/ديسمبر 1991، كان الدكتور بطرس غالى يتبوأ منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر منذ أيار/مايو 1991، وكان وزيرا للدولة للشؤون الخارجية من تشرين الأول/أكتوبر 1977 وحتى 1991.
الدكتور بطرس بطرس غالى على صلة وثيقة منذ زمن طويل بالشؤون الدولية بوصفه دبلوماسيا وخبيرا في القانون وعالما وكاتبا نشرت مؤلفاته على نطاق واسع.
وقد غدا الدكتور بطرس بطرس غالي عضوا في البرلمان المصري في عام 1987 وعضوا في أمانة الحزب الوطني الديمقراطي في عام 1980. كما كان نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية إلى أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
وكان عضوا في لجنة القانون الدولي من عام 1979 إلى عام 1991. وهو عضو سابق في لجنة الحقوقيين الدولية، ولديه صلات مهنية وأكاديمية عديدة ترتبط بخلفيته في مجال القانون والشؤون الدولية والعلوم السياسية، ومنها عضويته في معهد القانون الدولي، والمعهد الدولي لحقوق الإنسان، والجمعية الإفريقية للدراسات السياسية، وأكاديمية العلوم الأدبية والسياسية (الأكاديمية الفرنسية، باريس).
وقد شارك الدكتور بطرس بطرس غالى على مدى أربعة عقود، في اجتماعات عديدة تتناول القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإنهاء الاستعمار، وقضية الشرق الأوسط، والقانون الإنساني الدولي، وحقوق الأقليات الإثنية والأقليات الأخرى، وعدم الانحياز، والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتعاون الإفريقي العربي.
وفي أيلول/سبتمبر من عام 1978، حضر الدكتور بطرس بطرس غالى مؤتمر القمة في كامب ديفيد وكان له دور في المفاوضات المتعلقة باتفاقات كامب ديفيد بين مصر واسرائيل التي وقعت في عام 1979. وترأس وفودا عدة من بلده لحضور اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية وحركة بلدان عدم الانحياز وكذلك مؤتمر القمة لرؤساء الدول الإفريقية وفرنسا، كما ترأس الوفد المصري إلى دورات الجمعية العامة في عام 1979 و1982 و1990.
وقد حصل الدكتور بطرس بطرس غالى على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة باريس في عام 1949، وكانت أطروحته عن دراسة المنظمات الإقليمية. وهو حاصل أيضا على إجازة الحقوق من جامعة القاهرة في عام 1946. وعلى دبلوم في كل من العلوم السياسية والاقتصاد والقانون العام من جامعة باريس.
وفي الفترة من عام 1949 إلى عام 1977، كان الدكتور بطرس بطرس غالى أستاذا للقانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة. ومن عام 1974 إلى عام 1977 كان عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي العربي.
ومن بين أنشطته المهنية والأكاديمية الأخرى، كان الدكتور بطرس بطرس غالى عالما بحاثة بمنحة من فولبرايت بجامعة كولومبيا (1954-1955) ومديرا لمركز الأبحاث في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963-1964)؛ وأستاذا زائرا بكلية الحقوق في جامعة باريس (1967-1968). وقد ألقى محاضرات في القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعات في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
وكان الدكتور بطرس بطرس غالي رئيسا للجمعية المصرية للقانون الدولي منذ عام 1965، ورئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية (الأهرام) منذ عام 1975، وعضو مجلس الأمناء الإداري لأكاديمية لاهاي للقانون الدولي منذ عام 1978، وعضو اللجنة العلمية للأكاديمية العالمية للسلام (مونتون، فرنسا) منذ عام 1978، وعضوا مشاركا في معهد الشؤون الدولية (روما) منذ عام 1979. وكان عضوا في اللجنة المعنية بتطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل الدولية من عام 1971 حتى عام 1979. وقد أسس الدكتور بطرس بطرس غالى أيضا مجلة "الأهرام الاقتصادي" التي تولى تحريرها في الفترة من 1960 إلى 1975، ومجلة "السياسة الدولية" الفصلية التي تولى تحريرها لغاية كانون الأول/ديسمبر 1991.
وتتناول المنشورات والمقالات العديدة التي يتجاوز عددها المائة والتي كتبها الدكتور بطرس بطرس غالى مسائل الشؤون الإقليمية والدولية، والقانون والدبلوماسية، وعلم السياسة.
وخلال حياته العملية، حصل الدكتور بطرس بطرس غالى على جوائز وأوسمة من 24 بلدا، تشمل إلى جانب مصر، بلجيكا وإيطاليا وكولومبيا وغواتيمالا وفرنسا وإكوادور والأرجنتين ونيبال ولكسمبرغ والبرتغال والنيجر ومالي والمكسيك واليونان وشيلي وبروني دار السلام وألمانيا وبيرو وكوت ديفوار والدانمرك وجمهورية إفريقيا الوسطى والسويد وجمهورية كوريا. وقد قلد أيضا وسام فرسان مالطة.
فقد منح دكتوراه في القانون من معهد الدولة والقانون التابع لأكاديمية العلوم الروسية بموسكو (أيلول/سبتمبر) ودكتوراه فخرية من معهد الدراسات السياسية بباريس (كانون الثاني/يناير 1992) وجائزة كريستيان أ. هيرتر التذكارية المقدمة من مجلس الشؤون العالمية، ببوسطن (آذار،مارس 1993)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة لوفين الكاثوليكية، ببلجيكا (نيسان/أبريل 1993)؛ وجائزة "رجل السلام" المقدمة من مؤسسة "المتآزرون من أجل السلام" التي يوجد مقرها بايطاليا (تموز/يوليه 1993)؛ ودرجة دكتوراه فخرية من جامعة لافال، بكيبيك (آب/أغسطس 1993)؛ وجائزة آرثر أ. هوتون الإبن المعروفة بجائزة "ستار كريستال للامتياز" والمقدمة من المعهد الإفريقي الأمريكي، بنيويورك (تشرين الثاني/نوفمبر 1993).
وعلاوة على ذلك، منح عضوية فخرية في أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية، بموسكو (نيسان/أبريل 1994)، وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم الروسية، بموسكو (نيسان/أبريل 1994)؛ وعضوية أجنبية فخرية في أكاديمية العلوم البيلاروسية، بمينسك (نيسان/أبريل 1994)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة كارلوس الثالث، بمدريد (نيسان/أبريل 1994)؛ وشهادة فخرية من كلية السلك الخارجي التابعة لجامعة جورج تاون، بواشنطن العاصمة (أيار/مايو 1994) ودكتوراه فخرية في القانون الدولي من جامعة مونكتون، في نيو برونزويك، بكندا (آب/أغسطس)؛ ودكتوراه فخرية من جامعة بخارست (تشرين الأول/أكتوبر 1994). ومن جامعة باكو (تشرين الأول/أكتوبر 1994). ومن جامعة يريفان (تشرين الثاني/نوفمبر 1994). ومن جامعة حيفا (شباط/فبراير 1995).
ولد الدكتور بطرس غالى في القاهرة في 14 تشرين الثاني/يناير 1922وتوفي في 16 شباط/فبراير 2016 عن عمر 93 عاما. وكان الراحل متزوجا من السيدة ليا ماريا بطرس غالى.
بطرس غالي.. تزوج يهودية وعائلته أنجبت أهم وزراء مصر
قال إن أمه ليست أرمنية وطالب بأن يحكم مصر فرعون وقدم الحل لسد النهضة
بطرس بطرس غالي الامين العام الاسبق للامم المتحدة
القاهرة –أشرف عبد الحميد
بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي وافته المنية الثلاثاء عن عمر يناهز 94 عاما هو سليل عائلة أنجبت أبرز وأهم وزراء في مصر. كما تزوج يهودية مصرية اسمها ليا نادلر تنتمي لعائلة نادلر الشهيرة قبل ثورة يوليو، وكانت تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر قبل تأميمها، أما شقيقتها شيلا نادلر فقد تزوجت وزيراً إسرائيليا .
في آخر حواراته الصحافية، قال بطرس غالي، إنه ولد في عائلة كان لها ارتباط بالأجهزة الحكومية منذ البداية، فجده كان يعمل وكيلاً لدائرة أحد أشقاء الخديوي إسماعيل، بجانب مناصب أخرى للأشقاء والآباء.
ويقول إن البداية كانت عند نيروز غالي، جده الأكبر الذي تولى منصب ناظر الدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد، أما ابنه بطرس نيروز غالي فقد تولى منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910، ويعد أول رئيس وزراء مصري يتولى المنصب، وتم اغتياله على يد إبراهيم ناصف الورداني في 20 فبراير 1910.
ترأس بطرس غالي محكمة حادثة نشواي الشهيرة باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في 23 نوفمبر 1906 وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي، وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي.
ابن بطرس نيروز غالي وهو واصف ولد بالفجالة في القاهرة في 14 أبريل 1878، وتعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام 1904، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة، ثم اختير وزيرا للخارجية في أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، ثم تولى نفس المنصب في وزارة مصطفى النحاس الأولى والثانية والثالثة والرابعة .
وكان آخر عنقود الوزراء في عائلة بطرس غالي يوسف بطرس غالي وزير المالية والاقتصاد في عهد مبارك والهارب حالياً إلى بريطانيا بعد ثورة يناير، هربا من ملاحقات قانونية.

"أمي ليست أرمنية وأبي غضب مني"

نعود لبطرس غالي الذي تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة فيقول في آخر حوار له مع مجلة جون افريك إن أمه ليست أرمنية، وإن أباه غضب منه بسبب التحاقه بكلية الحقوق، مشيراً إلى أن معظم العائلة انتمت إلى وزارة الخارجية.
وقال إنه لعب دورا قويا في مفاوضات الصلح بين مصر وإسرائيل، وهو الذي علم عبدالرحمن عزام أول أمين للجامعة العربية اللغة الفرنسية.
وعن السيسي قال غالي هو رجل يستمع، وأسئلته ذكية، وأنقذ مصر من الإخوان وتردد كثيرا في تولي السلطة، لكنه قرر أن يفعل ذلك لأنه لا يوجد حل آخر، وأكد أن مصر تحتاج 5 أعوام للنهوض من كبوتها بعد عام حكم الإخوان، مضيفا أنه كان في انتظار ما سماه "الفرعون"، مثل الملك مينا وآخرين، وأنه يعني بكلمة فرعون، هو الزعيم صاحب التأييد الكبير مثل السيسي .
وعن أزمة سد النهضة أكد "غالي" أن القاهرة يجب أن تتعامل مع أزمة سد النهضة بمنطق المصالح، وماذا يمكن أن تعطي مصر لأديس أبابا بدلا من بناء السد.بطرس غالي.. تزوج يهودية وعائلته أنجبت أهم وزراء مصر
قال إن أمه ليست أرمنية وطالب بأن يحكم مصر فرعون وقدم الحل لسد النهضة
بطرس بطرس غالي الامين العام الاسبق للامم المتحدة
القاهرة –أشرف عبد الحميد
بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي وافته المنية الثلاثاء عن عمر يناهز 94 عاما هو سليل عائلة أنجبت أبرز وأهم وزراء في مصر. كما تزوج يهودية مصرية اسمها ليا نادلر تنتمي لعائلة نادلر الشهيرة قبل ثورة يوليو، وكانت تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر قبل تأميمها، أما شقيقتها شيلا نادلر فقد تزوجت وزيراً إسرائيليا .
في آخر حواراته الصحافية، قال بطرس غالي، إنه ولد في عائلة كان لها ارتباط بالأجهزة الحكومية منذ البداية، فجده كان يعمل وكيلاً لدائرة أحد أشقاء الخديوي إسماعيل، بجانب مناصب أخرى للأشقاء والآباء.
ويقول إن البداية كانت عند نيروز غالي، جده الأكبر الذي تولى منصب ناظر الدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد، أما ابنه بطرس نيروز غالي فقد تولى منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910، ويعد أول رئيس وزراء مصري يتولى المنصب، وتم اغتياله على يد إبراهيم ناصف الورداني في 20 فبراير 1910.
ترأس بطرس غالي محكمة حادثة نشواي الشهيرة باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في 23 نوفمبر 1906 وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي، وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي.
ابن بطرس نيروز غالي وهو واصف ولد بالفجالة في القاهرة في 14 أبريل 1878، وتعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام 1904، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة، ثم اختير وزيرا للخارجية في أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، ثم تولى نفس المنصب في وزارة مصطفى النحاس الأولى والثانية والثالثة والرابعة .
وكان آخر عنقود الوزراء في عائلة بطرس غالي يوسف بطرس غالي وزير المالية والاقتصاد في عهد مبارك والهارب حالياً إلى بريطانيا بعد ثورة يناير، هربا من ملاحقات قانونية.

"أمي ليست أرمنية وأبي غضب مني"

نعود لبطرس غالي الذي تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة فيقول في آخر حوار له مع مجلة جون افريك إن أمه ليست أرمنية، وإن أباه غضب منه بسبب التحاقه بكلية الحقوق، مشيراً إلى أن معظم العائلة انتمت إلى وزارة الخارجية.
وقال إنه لعب دورا قويا في مفاوضات الصلح بين مصر وإسرائيل، وهو الذي علم عبدالرحمن عزام أول أمين للجامعة العربية اللغة الفرنسية.
وعن السيسي قال غالي هو رجل يستمع، وأسئلته ذكية، وأنقذ مصر من الإخوان وتردد كثيرا في تولي السلطة، لكنه قرر أن يفعل ذلك لأنه لا يوجد حل آخر، وأكد أن مصر تحتاج 5 أعوام للنهوض من كبوتها بعد عام حكم الإخوان، مضيفا أنه كان في انتظار ما سماه "الفرعون"، مثل الملك مينا وآخرين، وأنه يعني بكلمة فرعون، هو الزعيم صاحب التأييد الكبير مثل السيسي .
وعن أزمة سد النهضة أكد "غالي" أن القاهرة يجب أن تتعامل مع أزمة سد النهضة بمنطق المصالح، وماذا يمكن أن تعطي مصر لأديس أبابا بدلا من بناء السد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق