الصفحات

السبت، 7 يناير 2017

الســـــــــنة الشــمســــــــــية

1974977_1428238174158789_6165681219780180735_n



الســــــــــــــــــنة الشــمســـــــــــــــــــــية
تشرين الأول والثاني : تشري كلمة سريانية السابق واللاحق ، وعند البابلية شرو والآرامية شرا والعرب شرع والمعنى هو البدء لحساب وقت زمن الطوالع .
كانون الأول والثاني : والكن هو الإستقرار بالمنازل والتوقف عن الفلاحة لبداية ظواهر دخول الشتاء ، أو موقد النار ، يقول المثل ( كن ببيتك جوات ملحك وزيتك وأحتم ) أي تدفأ .

شباط : كلمة بابلية هو الضرب والجلد بالسوط كناية لشدة البرد والرعد وهبوب الرياح ، ويسمى برد العجوز كناية لكثرت موت للأجسام الهزيلة .
آذار : كلمة بابلية ( أدر وهدر ) الصوت الصاخب لكثرة رياح العواصف ، ويسمى آذار الدار .
نيسان : ( الإعتدال الربيعي والخريفي ) خضرة عشب الربيع عند البابليين وبداية السنة الدينية ، ومقدس عند السومريين ، ويسمى ( ني آسان ) عند الفرس ، وعند المصريين عيد شموش أو يوم شم النسيم ، وعند رجوع اليهود من السبي البابلي أبدلوه ب( أبيب ) لذلك نلاحظة عاصمتهم الآن تسمى ( تل أبيب ) .
أيار : كلمة بابلية نوار النور والضياء أي الزهر وهو زهر فصل الربيع .
حزيران : كلمة آرامية وعند السريانية موسم حصاد الحنطة القمح ، فهو عيد السنابل وصناعة الطوب اللبن .
تموز : كلمة بابلية وعند السومر هو إبن الحياة وهو عندهم ( إله مات ثم عاد للحياة مرة أخرى ، هي أسطورة خرافية مع عشتار وهو كوكب الزهرة ) .
آب : كلمة بابلية عدو الأرض من شدة حرارة الشمس يحرق خضرة النباتات ، وموسم الحصاد عند السريانية والعرب .
1907483_1457514761231130_3286473867674824911_n
أيلول : الكلمة بابلية المناحة على إله تموز ، والعرب تقول ( ول ) أي الصراخ والعويل .
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يَا عَلِيُّ ، أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَإِنْ شَقَّ عَلَيْكَ ، وَلَا تَأْكُلْ الصَّدَقَةَ ، وَلَا تُنْزِ الْحَمِيرَ عَلَى الْخَيْلِ ، وَلَا تُجَالِسْ أَصْحَابَ النُّجُومِ ” رواه أحمد ، وأصحاب  النجوم الذين يعتقدون تأثير الكواكب والأبراج في الناس ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” من إقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ” رواه أبو داود وإسناده صحيح ، وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ ، وَمَنْ عَقَدَ عُقْدَةً  أَوْ قَالَ عُقِدَ عُقْدَةً ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا ، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” رواه البزار بإسناد جيد ، والكَهَّانة : تَنَبُّؤُهُ ، إِخْبارُهُ بِشَيْءٍ سَيَقَعُ .
2
03
0001

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق