الصفحات

السبت، 16 يناير 2016

مسجد التوبة بدمنهور.. تحفة بناها عمرو بن العاص 21 هجرية





..ثانى مسجد بُنى فى أفريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص
فى محافظة البحيرة، وفى بداية الفتح الإسلامى لمصر وقبل فتح الإسكندرية سنة 21 هجريا تم بناء ثانى مسجد فى مصر وأفريقيا بعد جامع عمرو بن العاص، وهو مسجد التوبة بمدينة دمنهور.
يقع وسط المواقع الأثرية هناك والجوامع ذات القيمة التاريخية والثقافية الكبيرة، وهو من اشهر المساجد هناك، وهو تحفة من البناء المعمارى الإسلامى نظرا لوجود عدة زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام فى العالم.
ويقع مسجد التوبة فى مكان استراتيجى ومتميز بمدينة دمنهور، حيث يقع بشارع عرابى وبالقرب من محطة السكة الحديد، وبالقرب من العديد من الأحزاب السياسية، وكان المسجد مقصد المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية ونواب مجلس الشعب، حيث كانوا يستأجرون مقارهم الانتخابية بجوار المسجد كى تنطلق مسيراتهم وجولاتهم الانتخابية منه بعد أداء الصلاة، وكما يقصده أهالى الموتى لتوديع ذويهم والصلاة عليهم؛ نظراً لقرب الجامع من المقابر وتبركاً بدعوات مئات المصلين الذى يؤدون فيه الفروض يومياً، بالإضافة لحفلات وفعاليات إذاعة القرآن الكريم فى مختلف المناسبات التى تشهدها محافظة البحيرة ومنها عيدها القومى الموافق لذكرى انتصار أهالى البحيرة على جنود حملة فريزر بمدينة رشيد عاصمة وحاضرة شمال البحيرة.
ويكمن سبب تسمية مسجد التوبة بهذا الاسم؛ لكونه مقصد لكل تائب وعائد إلى الله، وكان هذا هو سبب شهرته وذيوع صيته، وللمسجد أيضا دور اجتماعى هام لأهالى المدينة، حيث يوجد به معهد لإعداد الدعاة ودار لتحفيظ القران الكريم وفصول تقوية ويقصده المسلمون من كافة أنحاء دمنهور.
واشتهر المسجد بدوره السياسى البارز، حيث ظل على مدى التاريخ قبلة للمظاهرات والاحتجاجات ضد الطغاة والظالمين، وكان شاهد عيان على جميع الاحتجاجات التى قامت بها القوى السياسية قبل وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكان دوما نقطة انطلاق لجميع حشودهم ومسيراتهم الاحتجاجية ؛ نظرا ً لموقعه الفريد فى قلب المدينة وحجمه الكبير الذى يتسع لآلاف المصلين.
وانطلقت من مسجد التوبة مسيرات ثورة الخامس والعشرين من يناير التى كانت تضم عشرات الآلاف من المتظاهرين والحشود الغاضبة لإسقاط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وكان الجامع دوما ً غصة فى حلق النظام القمعى الأمنى آنذاك، حيث كانوا يحاصرونه بالكردونات الأمنية والعديد من عربات الأمن المركزى لمحاصرة المصلين المشاركين فى المسيرات الاحتجاجية والسيطرة عليهم، وشهد محيط المسجد سقوط الدماء الظاهرة والذكية لمئات المتظاهرين، التى زادت من قيمة وشرف المكان فى قلوب أصحاب المدينة.
المسجد تم الانتهاء من إعادة ترميمه ، وذلك تحت إشراف جمعية تعمير وإنشاء المساجد بدمنهور والتى أنشئت فى عام 2012، بالإضافة إلى المساعدات المادية والتبرعات التى يدفعها رجال الأعمال وأصحاب الخير بالمحافظة.

فيديو| مسجد التوبة بدمنهور.. تحفة بناها عمرو بن العاص 21 هجرية


     دوت مصر| مسجد التوبة بدمنهور .. بناءه عمرو بن العاص عام 21 هجرية
    على ربوة في مكان متميز بمدينة دمنهور.. بالقرب من محطة السكة الحديد.. يقع مسجد التوبة، وهو تحفة من تحف البناء المعماري الإسلامي نظرا لوجود عدة زخارف رائعة وأعمدة من أفضل أنواع الرخام.
    ويعود تاريخ المسجد إلى بداية الفتح الإسلامي لمصر منذ حوالي 14 قرنا وقبل فتح الإسكندرية سنة 21 هجرية حيث يعتبر ثاني مسجد بني في مصر وأفريقيا بعد جامع عمرو بن العاص بالقاهرة .
    ويعد محيط المسجد الذي يقع على تبة عالية بالقرب من ميدان المحطة وفى بداية شارع أحمد عرابي أحد أعرق شوارع دمنهور كان له نصيب هام من أحداث ثورة يناير حيث تجمع العشرات من النشطاء على سلالم المسجد ليكونوا الشرارة الأولى لأحداث ثورة 25 يناير.
    ويقول محمد شعبان رئيس مجلس إدارة جمعية إنشاء وتعمير المساجد بمدينة دمنهور إن المسجد تم بناءه عام 21 هجرية بعد مسجد عمرو بن العاص، مشيرا إلى أن المسجد يحتوي على نجفة أثرية تزن 3 أطنان من النحاس .
    وأوضح أن قبلة المسجد مصنوعة من الجبس لم تتغير منذ إعادة بناء المسجد عام 1958، مشيرا إلى أن المسجد منذ بناءه عام 21 هجرية تم ترميمه 10 مرات وإعادة بناءه مرتين أخرها في الفترة ما بين 2012 وحتى 2015 بتكلفة 2 مليون جنيه بالجهود الذاتية من أهالي مدينة دمنهور.
    وأضاف أن منبر المسجد أهداه وجيه أباظة أول محافظ للإقليم عقب ثورة 1952 على نفقته الخاصة في فترة الستينيات أثناء عملية إعادة بناء المسجد عام 1958 .


    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق