الصفحات

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

النبى يونس عليه السلام (ذو النون ) ( يونان )




يونس من سلاله بنيامين الاخ الاصغر لسيدنا يوسف ابناء يعقوب عليه السلام و لذلك يعد يونس نبى من انبياء بنى اسرائيل .. ارسله الله الى مدينه نينوى شمال العراق .. كانت تلك المدينه تعبد الاصنام عشتار و اشور و الثور المجنح براس انسان و جسد ثور كما بالصوره
دعاهم يونس بأن يعبدوا الله الواحد القهار و عندما عاندوه و رفضوا دعوته انذرهم بعذاب شديد من الله و خرج من قريتهم لشده غضبه منهم دون ان يامره الله بالخروج و بذلك يعتبر يونس اول نبى يرتكب ذنبا و يخالف امرا الهيا ...
بدات علامات العذاب تحل عليهم فايقنوا ذنبهم و سارعوا بالتوبه و ندموا على ما فعلوا فاوقف الله عنهم العذاب قال تعالى فى سوره يونس ( فلولا كانت قريه امنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما امنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحياه الدنيا و متعناهم الى حين ) صدق الله العظيم
و بينما هم يبحثون عن يونس كان هو فى طريقه للبحر حيث استقل سفينه و ابحر بها و عندما توغلت السفينه فى الماء بدات الامواج تثور و العواصف تهب فطلب طاقم السفينه من الركاب التخلص من بعض الامتعه لتخفيف الوزن و عندما لم تفلح تلك الوسيله قرروا ان يقذف احدهم الى الماء فتساهموا على من يقع عليه السهم و فى كل مره ياتى السهم على يونس بامر الله تعالى فقفز يونس فى البحر و اذا بحوت ضخم يبتلعه فى حينها ,,,,,
ظل يونس فى ظلمات احشاء الحوت يسبح و يستغفر الله ليغفر له لانه ادرك ذنبه بتركه لقريته دون اذن من الله .. و لما غفر الله له امر الحوت ان يلفظه على احدى الشواطئ فقال تعالى فى سوره الصافات ( فلولا انه كان من المسبحين . للبث فى بطنه الى يوم يبعثون ) صدق الله العظيم
استرد يونس عافيته و رجع الى قومه الذين كانوا بدورهم يبحثون عنه ,, فعاش معهم ناصحا لهم يعلمهم الحكمه و الدين ..فمتعهم الله مده اقامه يونس و فتره بعده .. و لكن ابنائهم عادوا الى عباده تلك الاصنام من جديد فدمر الله عليهم ديارهم دون سابق انذار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق