تعود الأصول التاريخيّة لهذه النبتة إلى موطنها الأصلي في الصين، ولاكتشاف هذه النبتة قصّة طريفة حدثت قبل الميلاد حيث كان يأمر امبراطور صيني يدعى (شينون) خادمه أن يغلي الماء قبل أن يشربه دائماً حتّى يكون نظيفاً، وذات يوم خرج الإمبراطور مع جيشه، وتوقّفوا في الطريق لأخذ استراحة قصيرة وفيها طلب من خادمه غلي الماء كالعاده، وبالصدفة سقطت ورقة من شجرة هناك داخل الكأس دون أن ينتبه لها الخادم، فشربه الإمبراطور وأُعجب كثيراً بالطّعم اللذيذ ورائحته المنعشة وتحوّل لون الماء إلى اللون البني،
وكانت هذه بداية ظهور الشاي كمشروب عالمي، واستطاع هذا الإمبراطور شُرب أوّل كأس من الشاي في العالم. وتوالت بعد قرون عادة شرب الشاي في قارة آسيا ومناطق أخرى قليلة من أوروبا التي عرفته لاحقاً مع بداية القرن السابع عشر، وبعد انتقال زراعته من الصين إلى أراضي الهند وبمساحات شاسعة، قامت هولندا الدولة الكبرى في أوروبا في ذلك الحين باحتكار إنتاجه وتصديره إلى الدول الأروبية وبأسعار خياليّة لذا اقتصر شرب الشاي على الطبقة الثريّة فقط.
ومع تنامي الدولة البريطانيّة انتقل احتكار تصنيع الشاي من هولندا إليها، لكن سرعان ما بدأت الدول الأخرى بإعادة زراعته وتصديره، مّما كسر احتكار الدول الكبرى للشاي ليصبح بعدها مشروباً متاحاً للجميع حتّى أفقر شعوب العالم.
وكانت هذه بداية ظهور الشاي كمشروب عالمي، واستطاع هذا الإمبراطور شُرب أوّل كأس من الشاي في العالم. وتوالت بعد قرون عادة شرب الشاي في قارة آسيا ومناطق أخرى قليلة من أوروبا التي عرفته لاحقاً مع بداية القرن السابع عشر، وبعد انتقال زراعته من الصين إلى أراضي الهند وبمساحات شاسعة، قامت هولندا الدولة الكبرى في أوروبا في ذلك الحين باحتكار إنتاجه وتصديره إلى الدول الأروبية وبأسعار خياليّة لذا اقتصر شرب الشاي على الطبقة الثريّة فقط.
ومع تنامي الدولة البريطانيّة انتقل احتكار تصنيع الشاي من هولندا إليها، لكن سرعان ما بدأت الدول الأخرى بإعادة زراعته وتصديره، مّما كسر احتكار الدول الكبرى للشاي ليصبح بعدها مشروباً متاحاً للجميع حتّى أفقر شعوب العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق