الصفحات

السبت، 16 سبتمبر 2023

ناصر ناصر ناصر


كان يوم الجمعة 9 يونيو و الجو تقريباً حار

و بعد العصر و الشوارع فاضيه


و الناس متجمعه حول الراديو

و كان فيه تليفزيونات تتعد على الصوابع

منهم تليفزيون قهوة دندان ( كازينو المنتزه )بجوار حديقة الجمهوريه

و ناصر خلص خطبته

و لقيت نفسي مع الصبيه و الشباب و الكبار نتجه تلقائياً الى الشارع الخلفي 

لنذهب الى الاستاذ ابراهيم آدم الامين العام لكى نطلب منه ايصال صوتنا لناصر

عاوزين ناصر عاوزين ناصر


وناصر ناصر ناصر

و دخلنا القاعة الكبرى و هتفنا ببقاء ناصر و لم نجد احد من المسؤلين فتوجهنا الى المحافظه


يا وجيه عاوزين ناصر

قالوا المحافظ مشى

رحنا على الاستراحه ووقفنا هناك حتى قال بعضهم فلنذهب للقاهره

و فعلا كان هناك عربيات نقل عند الشعله

و يمكن زهدي الشامي كان واقف يتفرج من البلكونه و يشهد بذلك

(كان وقتها ناجح في اولى اعدادي و منقول للصف الثاني ) زى العبد لله


و لولا ابن عمي الكبير منعني من القفز على احد العربيات الدودج

لكان هناك شأن آخر


لكن ابن عمي هذا الذي منعني يوم 10 يونيو من ركوب القطار على آخر لحظه

لم يستطع ان يفعلها عام 1970 و فلتت من ايده المرة دي

و ليوم الجنازة قصة أخرى

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق