الصفحات

السبت، 4 يوليو 2015

من الذي يجوز لعنه ومن لا يجوز لعنه؟

من الملعونين ما جاء في البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) .
mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm


قال رسول الله : "إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار، إذا ظهر التلاعن، وشربوا الخمور، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات (أي المغنيات)، واكتفى الرجالُ بالرجال والنساءُ بالنساء" رواه البيهقي وحسنه الألباني.

mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm

في مسند الإمام أحمد، روي عنه أنه قال" لَا تَزَالُ الْأُمَّةُ عَلَى الشَّرِيعَةِ مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهَا ثَلَاثٌ، مَا لَمْ يُقْبَضْ الْعِلْمُ مِنْهُمْ، وَيَكْثُرْ فِيهِمْ وَلَدُ الْحِنْثِ، وَيَظْهَرْ فِيهِمْ الصَّقَّارُونَ، قيل: وَمَا الصَّقَّارُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: بَشَرٌ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَحِيَّتُهُمْ بَيْنَهُمْ التَّلَاعُنُ".

mmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmmm
في الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أن النبي قال: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رأيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ، فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير".
وهذا الحديث يؤكد أن اللعن سبب لدخول النار والعياذ بالله .. فعلى كل رجل وكل امرأة أن يضعوا هذا الحديث نصب أعينهم، وأن يحفظواألسنتهم وألسنةأبنائهم من اللعن.

ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
الملعونين في الكتاب والسنة : 

نتيجة بحث الصور عن لعن الّذين
نتيجة بحث الصور عن لعن الّذين




نتيجة بحث الصور عن لعن الّذين


نتيجة بحث الصور عن لعن الّذين
أما الملعونون في القرآن فكثير : على رأسهم إبليس {لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً} ، وقال: {وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ }

من الملعونين: اليهود: {مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} .. ومنهم المنافقون {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً} .. ومنهم الذين يؤذون الله ورسوله قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً) .. ومنهم قاتل النفس بغير الحق: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} .. ومنهم قاطع الرحم {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} .

من اللعن المحرم: لعن الدواب والسيارات والأمتعة وغيرها، فعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى نَاقَةٍ ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ: "خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ " أخرجه مسلم .

من اللعن المحرم لعن الدهر والأيام، كلعن بعضهم اليوم الذي ولد فيه، والساعة التي عرف فلاناً فيه، ونحو ذلك، وقد قال رَسُولُ اللَّهِ : "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الْأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" متفق عليه .

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أن رجلاً نازعته الريح رداءه فلعنها، فقال رسول الله : (لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه) رواه أبو داود بإسناد صحيح

حذرنا النبي من اللعن في أحاديث كثيرة، فقد روى الترمذي وأحمد بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)

من الملعونين في السنة: ما جاء في صحيح مسلم عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الأرض" يعني حدودها.
أما الذبح لغير الله، فكمن يذبحون اليوم للأموات، أو يذبحون للجن بأمر السحرة .. وأما لعن الوالدين فهو من أشد أنواع اللعن والعياذ بالله ، إذا كان الله تعالى قال: (فلا تقل لهما أف)، فكيف باللعن، ومن ذلك أن يتسبب الرجل في لعن والديه، كما جاء في حديث عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مِنَ الْكَبَائِرِ أَنْ يَشْتُمَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَشْتُمُ أَبَاهُ ، وَيَشْتُمُ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ " متفق عليه .
كيف وقد وجد في زماننا من يسب والديه مباشرة، بل يتعدى عليهما بالضرب والأذى نسأل الله العافية.
نتيجة بحث الصور عن لعن الّذين


من الملعونين في الأحاديث الصحيحة: كل من اشترك في جريمة أكل الربا، آكلُ الربا ومؤكلُه وشاهداه وكاتبُه، والسارق والراشي والمرتشي، وشارب الخمر ومثلها المخدرات، ومن كَمَه أعمى عن السبيل [أي ضلله]، ومن وقع على بهيمة، ومن عمل عمل قوم لوط، ومن أتى زوجته في دبرها، ومن حلل المرأة المطلقة ثلاثاً لزوجها الأول، والنائحة على الميت، وَمَن وسم البهيمة أو ضربها في وجهها، ومن يقضي حاجته في طرق الناس وأماكن انتفاعهم، ومن يتخذ الحيوانات هدفاً للرماية .

من الذي يجوز لعنه ومن لا يجوز لعنه؟
وههنا سؤال مهم: من الذي يجوز لعنه من الناس؟ لأهل العلم كلام طويل في أنواع اللعن، وخلاصته ما يلي:
1- لعن المسلم المعين: وهذا لا يجوز بالإجماع كما حكاه النووي والذهبي .
2- اللعن بالأوصاف العامة: كلعنة الله على الكافرين أو اليهود والنصارى أوالظالمين أوالكاذبين وغير ذلك من أوصاف العموم، فهذا جائز بالإجماع كما حكاه ابن العربي وابن حجر الهيتمي .
3- لعن الكافر المعين وفيه ثلاث حالات:
الحالة الأولى: لعن من عرف أنه مات على الكفر مثل فرعون وأبو جهل وغيرهما فهذا جائز لعنه ولا خلاف فيه .
الحالة الثانية: لعن من عاش كافراً وجهل موته هل كان على الكفر أم لا فهذا أيضاً جائز لعنه ولكن الأفضل أن نقول: لعنه الله إن كان مات كافراً . وهذه طريقة بعض علماء الأمة مثل ابن كثير وغيره .
الحالة الثالثة: لعن الكافر المعين الحي اختلف العلماء في لعنه على قولين: والأقرب جوازه عند الحاجة، وهو من باب الدعاء وليس من باب الإخبار عن حكم الله ومآل العبد ، فهذا الكافر مستحق الآن للعن والبغض والمقاتلة وغيرها من الأحكام، فإن أسلم بعد ذلك لم يضره اللعن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق