الصفحات

الأحد، 19 أبريل 2015

البـــــــــــــلطجية أصـــــــــــحاب مهنـــــــــة محترمـــــــة !!!!!!






بَلطة: ( اسم )الجمع : بَلَطات و بَلْطات و بُلَط البَلْطَة : فأْس يقطع بها الخشب ونحوه.
كلمة بالطه جي التي تحولت إلى بلطجي هي كلمة تركية معناها صاحب الفأس أو صاحب الساطور، وكان في أول امرها تطلق على حرس الحريم السلطاني في الممالك العثمانية،......
«البلطجية» جمع «بلطجي» نسبة إلى «بلطة» ومعناها «فأس»، ومما خلفه لنا الأتراك إضافة «جي» إلى آخر الكلمات لتدل على المهنة مثل: «سفرجي» و«قهوجي» و «مكوجي»، و«عربه جي» أي المسؤول عن عربات السلطان، وغيرها.
و«البلطجي» هو الرجل الذي يحترف مهنة تقطيع الأشجار (الحطّاب).
فهذا المصطلح له دلالة تاريخية ويعني بالتركي (صاحب البلطة)، وكان في الجيش العثماني فرقة عسكرية تحمل «البلطة»، وكانت تتقدم الجيش لقطع الأشجار وإزالة الحواجز التي تعترض طريقه، وكل من انتسب لهذه الفرقة أطلق عليه اسم:«بلطجي»، وكان لهذا اللقب احترام كبير عند العثمانيين حتى إن بعض القادة العسكريين قد تسموا به، ومنهم: الصدر الأعظم (بلطه جي محمد باشا) في عهد السلطان العثماني الثالث والعشرون (أحمد بن محمد بن إبراهيم)، وكانت السلطنة العثمانية في عهد بلطجي باشا قد أعلنت الحرب على روسية سنة (1710م). وكان حكم مصر أيام العثمانيين ....
ثم تدرج هذا المصطلح في بعض المدن العربية التي كانت تابعة للدولة العثمانية، فأطلق على بعض قوات الأمن التي تحفظ المدن الداخلية؛ ثم أطلق على فرقة خاصة كانت تحمل «البلطة» لحماية النساء في الأسواق من أهل الشر.
ثم عاد هذا اللفظ إلى الظهور عندما أطلق الرئيس المصري أنور السادات هذا المصطلح «البلطجية» على المتظاهرين عام 1977.
ثم أخذ هذا المصطلح في التبلور من أصل استخدامه في الخير إلى استخدامه في الشر، فاستخدمته الحكومات حتى أخذ المعنى الذي ترسخ في الأفهام أن هؤلاء «البلطجية» ممن يعاونون الحكومات، فاستخدموهم في نشر الفوضى بين المتظاهرين وإظهارهم بمظهر من يريد الخراب وتدمير الممتلكات العامة.
وهذا منتهى الظلم لاصحاب هذه المهنة الشريفة ان يكونوا هم اصحاب العضلات المفتولة لاداء وظيفة قطع الاشجار فى الغابات ولا هم المفسـدون فى الارض كما يتصور الكثير لان الله عز وجل حين وصف الفاسدون فى الارض سماهم المجرمين ..
آيات وردت فيها كلمة المجرمون : المفسدون فى الارض المجرمون .!!؟!!؟؟!؟!
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿٨ الأنفال﴾
وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿٨٢ يونس﴾
وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ﴿٥٣ الكهف﴾
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ﴿٩٩ الشعراء﴾
وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴿٧٨ القصص﴾
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴿١٢ الروم﴾
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ﴿٥٥ الروم﴾
وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴿١٢ السجدة﴾
وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٥٩ يس﴾
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ﴿٤١ الرحمن﴾
هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣ الرحمن﴾
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴿١٢٣ الانعام ).........






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق