يقال أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً، أراد هذا الملك يوماً القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد. ولكن أحد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذيه...
أن الإنسان الأول كان يلف أوراق النباتات والأغصان الناعمة حول قدمه لحمايتها من الحرارة والطبيعة. وفي المناطق شديدة البرودة كان الإنسان يلف فراء الحيوانات حول قدمه وساقه لحمايتها من البرد والصخور المتجلدة منذ حوالي 500 الف سنه تقريبا. قال العالم الأمريكي من جامعة واشنطن أيرك ترينكوس أنه كان معروفاً أن إختراع أول حذاء في العالم يعود إلى حوالي 9 الآف عام، ولكن التغير الذي طرأ على شكل عظام قدم الإنسان منذ حوالي 30 ألف عام يدل على أن الحذاء كان معروفاً منذ ذلك الحين.
كانت أحذية المصريون القدماء والإغريق والرومان أحذية جلدية طرية وناعمة، وفي الصين أحذية خشبية، وكذلك أحذية القماش منذ آلاف السنين. لبس الإنسان خلال الفترات التاريخية المتعاقبة الأحذية ليس فقط للوقاية، ولكن أيضا للأناقة وإبرازاً لوضعه الإجتماعي. ولقد أخذت الأحذية مكانه كبيره في الموضه والأناقه، وقد استخدم في صناعتها وبصفة رئيسية أدوات يدوية بسيطة، ولبس معظم الناس أحذية صنعوها بأنفسهم أو قاموا بشرائها من صانع الأحذية.
إن لكل شخص أسلوبه الخاص الذي يعكس شخصيته. ووفقاً لعلماء النفس تستطيع الأحذية الكشف عن شخصية صاحبها، فهي تظهر إحساسك بالموضة ودرجة إهتمامك بالتفاصيل.
يقول علماء النفس إن المرأة التي تهوي جمع الأحذية هي في الواقع عاشقة للسفر والترحال, ويري آخرون أن هذه النوعية من النساء تسعي لجذب الأنظار إليها. والمرأة العاشقة للحذاء ذي الكعب العالي لايهمها سعره مهما يكن مبالغا فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق