الصفحات

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

تنويعات أعجبتني

تسـبِّح ذرات الوجـود بـحـمـده *** ويسجد بالتعظيم نجمٌ وأشجارُ
ويبكي غمام الغيث طوعاً لأمره *** فتضحكُ ممّا يفعلُ الغيثُ أزهارُ
الديمقراطية هي الطريق إلى الإسلام!!


غزوة بدر - رمضان سنة 2 هـ

سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقافلة قريش قد أقبلت من الشام إلى مكة ، وقد كان يقودها أبا سفيان بن حرب مع رجال لا يزيدون عن الأربعين . وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام الهجوم على القافلة والاستيلاء عليها ردا لما فعله المشركون عندما هاجر المسلمون إلى المدينة ، وقال لأصحابه : " هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها " . كان ذلك في الثالث من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة ، وقد بلغ عدد المسلمين ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ومعهم فرسان وسبعون بعيرا . وترك الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الله بن أم مكتوم واليا على المدينة . لما علم أبو سفيان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرسل ضمضم بن عمرو الغفاري إلى أهل مكة يطلب نجدتهم . ولم وصل ضمضم إلى أهل قريش صرخ فيهم قائلا : " يا معشر قريش ، أموالكم مع أبي سفيان عرض لها محمدا وأصحابه لا أرى أن تدركوها " . فثار المشركون ثورة عنيفة ، وتجهزوا بتسعمائة وخمسين رجلا معهم مائة فرس ، وسبعمائة بعير . جاءت الأخبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة أبي سفيان قد غيرت اتجاه طريقها ، وأنه سيصلها غدا أو بعد غد . فأرسل أبو سفيان لأهل مكة بأن الله قد نجى قافلته ، وأنه لا حاجة للمساعدة . ولكن أبا جهل ثار بغضب وقال : " والله لا نرجع حتى نرد بدرا " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وقال لهم : إن الله أنزل الآية الكريمة التالية : (( و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنهما لكم و تودون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم و يريد الله أن يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين )) فقام المقداد بن الأسود وقال : " امض يا رسول الله لما أمرك ربك ، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى : (( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا ليها فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )) ولكن نقول لك : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون . فأبشر الرسول عليه الصلاة والسلام خيرا ، ثم قال : " أشيروا علي أيها الناس ( يريد الأنصار ) . " فقام سعد بن معاذ وقال : " يا رسول الله ، آمنا بك وصدقناك وأعطيناك عهودنا فامض لما أمرك الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أبشروا ، والله لكأني أنظر إلى مصارع القوم " . وصل المشركون إلى بدر ونزلوا العدوة القصوى ، أما المسلمون فنزلوا بالعدوة الدنيا . وقام المسلمون ببناء عريش للرسول صلى الله عليه وسلم على ربوة ، وأخذ لسانه يلهج بالدعاء قائلا : " اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ؟ اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم فلن تعبد في الأرض " . وسقط ردائه صلى الله عليه وسلم عن منكبيه ، فقال له أبو بكر : " يا رسول الله ، إن الله منجز ما وعدك ". قام المسلمون بردم بئر الماء - بعد أن استولوا عليه وشربوا منه - حتى لا يتمكن المشركون من الشرب منه . وقبل أن تبدأ المعركة ، تقدم ثلاثة من صناديد قريش وهم : عتبة بن ربيعة ، وأخوه شيبة ، وولده الوليد يطلبون من يبارزهم من المسلمين . فتقدم ثلاثة من الأنصار ، فصرخ الصناديد قائلين : " يا محمد ، أخرج إلينا نظراءنا من قومنا من بني عمنا" فقدم الرسول عليه الصلاة والسلام عبيدة بن الحارث ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعلي بن أبي طالب . فبارز حمزة شيبة فقتله ، وبارز علي الوليد فقتله ، وبارز عبيدة عتبة فجرحا بعضهما ، فهجم حمزة وعلي على عتبة فقتلاه . واشتدت رحى الحرب ، وحمي الوطيس . ولقد أمد الله المسلمين بالملائكة تقاتل معهم . قال تعالى : (( بلى إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ))وهكذا انتهت المعركة بنصر المسلمين وهزيمة المشركين ، حيث قتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون آخرون . أما شهداء المسلمين فكانوا أربعة عشر شهيدا . ولقد رمى المسلمون جثث المشركين في البئر ، أما الأسرى فقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف 4000 درهم عن كل أسير امتثالا لمشورة أبي بكر ، أما من كان لا يملك الفداء فقد أعطه عشرة من غلمان المسلمين يعلمهم القراءة والكتابة . وهكذا انتصر المسلمون انتصارا عظيما بإيمانهم على المشركين الذين كفروا بالله ورسوله




حبة خردل تعيد الحياة
 هنالك أسطورة صينية تقول ان سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتى جاء الموت واخذ روح الابن حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال أنت تطلبي وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل ؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن ؟ وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل تأثرت السيدة جدا وحاولت أن تخفف عنها أحزانها وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام وبقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية هذه ليست مجرد وصفة اجتماعية لخلق هذه هي دعوة لكي يخرج كل واحد من أنانيته وعالمه الخاص ليحاول أن يهب من حوله بعض المشاركة التي تزيد من بهجته في وقت الفرح وتعزيه وتخفف عنه في وقت الحزن.
 الموضوع الأصلي : حبة خردل تعيد الحياة -||- المصدر : منتديات الزراعيين -||- الكاتب : على الخراشي 


يبيت كل ليلة في الجنة2011-05-08 12:39:32
[IMG]http://www.rise4islam.com/vb/imgcache/3197.imgcache.jpg[/IMG] كان هناك خمسة من العاملين الكادحين الذين ضاق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة فتوجهوا إلى بلدة صغيرة مجاورة يعملون ويكدحون وكانوا يأتون إلى أهاليهم في عطلة نهاية الأسبوع ليقضوا معهم يوماً سعيدا إلا خامسهم كان يذهب كل ليلة الى قريته فإنه ما إن تبدأ الشمس بالمغيب ويحل المساء ويصلي المغرب حتى ينطلق مسرعاً إلى قريته ويبيت هناك مع أهله ثم يعود في صباح اليوم التالي إلى القرية التي يعمل بها فسخر منه أصحابه وقالوا له ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق وتقطع هذا الطريق الطويل لتنام عند أهلك وليس لك زوجة وأولاد فقال لهم إنني أذهب كل ليلة لأبيت في الجنة فضحكوا منه وقالوا إننا نراك رجلاً عاقلاً قبل اليوم فيبدوا أن غربتك قد أثرت عليك فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تشفى بإذن الله فرد عليهم لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكماً يصدقني ولا يكذبني فذهب الجميع إلى إمام مسجد وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس فقال الإمام : ما حكايتك يارجل ؟ فقال الرجل : أنا شاب وحيد لوالدين وأنا العائل الوحيد لهما لذلك فأنني إذا انتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت المكتوبة إنطلقت متوكلاً على الله إلى قريتي فإذا وصلت وجدت والديّ قد تعشيا وناما والليل قد انتصف فآخذ عباءتي وأنام تحت أقدامهما فإذا أصبحت أيقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوؤهما وقضيت حاجتهما ثم رجعت شاكراً لله إلى القرية المجاورة للعمل حيث أستشعر نفسياً وروحيا أنني قد بت ليلتي في الجنة فقال الإمام لقد صدق والله صاحبكم فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) فهنيئاً لصاحبكم بره بوالديه اللهم ارزقني رضاهما وأعوذ بك من عقوقهما اللهم امين


فعلا شيئ غريب
[IMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/1364_1202898398.jpg[/IMG] غريب كيف أننا نرى الـ 100 ريال كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق شــــي غريــــب كيف أننا نرى ساعة في طاعة الله طويلة ولكن ما أسرع التسعين دقيقة في مباراة كرة قدم أو ثلاث ساعات على النت أو التلفزيون !!. شــــئ غريــــب كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة؟ !! . شــــي غريــــب كيف أننا نتقبل ونصدق ما تقوله الجرائد ولكن نتساءل عن ما يقوله القرآن الكريم ؟ !! . شــــي غريــــب كيف أننا نتقبل ونتبع أحدث أساليب الحياة ولكننا ندير ظهورنا لسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام! شــــي غريــــب أننا لا نستطيع التفكير في قول أي شئ عند الدعاء ولكننا لا نواجه صعوبة في التفكير في قول أي شئ عند التحدث إلى صديق ؟ !! . شــــي غريــــب كيف تبدو طويلة قضاء ساعتين في المسجد ولكن كم هي قصيرة عند مشاهدة فيلم سينمائي ؟ !! . شــــي غريــــب رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أوحفلة ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد ؟ !! . شــــي غريــــب واللـــه كيف أننا نحتاج إلى مدة طويلة ونواجه صعوبة في حفظ آية أو آيتين من القرآن الكريم ولكن في مدة قصيرة وبسهولة نحفظ الأغاني ؟ !! . اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل فأغتنم يوم عملك ليوم حسابك


الحقيقة الغائبة2011-05-08 13:03:06
0 عيسى العوام عندما ترد سيرة عيسى العوام يتبادر الى الذهن ذلك القائد القبطى المصرى الذى حارب الصليبين مع صلاح الدين ظهر هذا البطل على أنه نصراني يقع في حب فتاة صليبية ، وهذه الفتاة رئيسة لمجموعة من الجنود الهوسبيتاليين ممن كانوا يرافقون الحملة الصليبية على بيت المقدس .. يكلف هذا البطل على توصيل رسالة إلى أحد الأشخاص في مدينة عكا أثناء حصارها من قبل الصليبيين ، فيكتشف أمره أثناء عودته فيجرح ويقع في البحر ثم يتم انتشاله من قبل الصليبين بعد ذلك وكان هذا البطل يضع الصليب على صدره فعرفوا أنه صليبي عربي فحملوه إلى إحدى الخيم وهناك تلتقي به فتاته التي وقع في حبها فتسهر على راحته كما يقولون حتى يتماثل للشفاء .. إلى آخر القصة المزيفة .. وذلك كذب وبهتان فى دين الرجل ، والحقيقة يرويها لنا القاضي بهاء الدين بن شداد في كتابه القيم ( النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ) أيام محنة عكا ، وأوردها أيضاً صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس ( 1/378 – 379 ) فيقول : ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ، وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه – أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ، فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل .. [IMG]http://image.arabseyes.com/big-image-23[/IMG]


نصيحة الاسد لابنه2011-05-08 13:12:24
1 ...بني ... لكي تكون ملكا مهابا بين الناس.. إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ... وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور.. وإياك والشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر .. وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه ... ادفع بالتي هي أحسن .. فإن العداوة تنقلب حباً .. *----------- -----* إذا أردت أن تكتشف صديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان .. يذوب المظهر .. وينكشف المخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر ! *----------- -----* وإذا هاجمك الناس وأنت على حق ... أو قذعوك بالنقد.. فافرح .. إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فال كلب الميت.. لا يُركل ! ولا يُرمى إلا الشجر المثمر ! *----------- -----* بني : عندما تنتقد أحداً .. فبعين النحل تع ود أن تبصر .. ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع على ما هو مستقذر! *----------- -----* نم باكراً يا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً .. وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر ! *----------- -----* وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ... وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر ! سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر!! ولكن لأنه .. عزيز ا لنفس ! لا يقع على فريسة غيره ! مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجور ! *----------- -----* سأذهب بك للحرباء .. حتى تشاهد بنفسك حيلتها ! فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر ! وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر ! وبدعوى الخير .. تتستر ! *----------- -----* تعود يا بني .. أن تشكر ...اشكر الله ! يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر ! أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين ! والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر ! *----------- -----* اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق! وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمن كان مثلك! *----------- -----* بني ... وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر ! حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر ! واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لا تتكرر !! *----------- -----* لا تتشكى ولا تتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ... اهرب من اليائسين والمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !! *----------- -----* لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكل أحد ... فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر ! من صنع الذي أبدع وخلق وصور !! *----------- -----* لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك .. فالله السِّتِّير.. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً .. وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكر أن الله هو الأقدر ! *----------- -----* وإذا شعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم .. ولسوف تدهش .. كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب .. فيتفطر ! *----------- -----* لا تجادل .. في الجدل ... كلا الطرفين يخسر ! فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن ! وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ... لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر ! *----------- -----* لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر ! لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق .. فاثبت عليه ولا تتأثر ! *----------- -----* تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ... وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ! ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك ... وعذوبة لفظك .. تستطيع بهما أن تسحر !! ابتسم . .. فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !! في الصين …... إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر .. إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت ! فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !! *----------- -----* وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عننفسك .. وضح .. برر ! لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ... تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر !! بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !! *----------- -----* لا تحزن يا بني على ما في الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى .. حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟ لذلك .....هون عليك .....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ... فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !! *----------- -----* لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى .. فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب ... وننشر !! أنظر للغد .. استعد .. شمّر !! كن عزيزاً .. وبنفسك افخر ! فكما ترى نفسك سيراك الآخرون .. فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !! فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر .. وأنت فقط من يقرر أن يصغر *----------- -----* وأخيراً إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم وقال اللهم اغفر له ولوالديه ولأهل بيته ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وقِهم عذاب القبر وعذاب النار

==================================================================================================================================================
هدوء الليل ما أجملك


كم هو جميل هدوء الليل على أنغام القمر وتغامز النجوم وشموع الشهب التي تبرق في
المساء معلنة عن ليلة مليئة بالأحلام السعيدة، كنت مستلقيا على ظهري في سطح منزلنا
لم نكن نمتلك المكيفات بل كانت مكيفاتنا نسمات الهواء الجنوبية الباردة الطبيعية التي
تجعل النوم أكثر هدوءا وجمالا بعيدا عن هدير المكيفات ، لم تشمل قريتي الصغيرة
الطاقة الكهربائية الحكومية ، فجعل منها قرية هادئة تسكن بسكون محركات الديزل التي
تمدنا بالكهرباء ، وبعد صلاة العشاء يهم كل فرد إلى بيته لم تكن في قريتنا مطاعم
ومحلات يتجمع فيها الناس، الكل يتوجه إلى البيت بعد صلاة العشاء لأن محركات الديزل
سو تطفأ بعد صلاة العشاء مباشرة مما ينذر بظلام دامس يجعل النوم أكثر سكونا ، وما
هي إلا لحظات حتى سكنت محركات الديزل فدبّ السكون في الأرجاء ، فتبسم القمر
كان بدرا مما جعل ابتسامته كبيرة وجميلة، كنت أنظر إليه وهو يتبسم مما أعاد ذكرياتي
السعيدة، ما أجمل الليل عندما تسترجع فيه ذكرياتك الجميلة وما أوحشه عندما تسترجع
فيه ذكرياتك الحزينة ، تذكرت أصدقائي الذين فقدتهم أو الذين خطفهم الموت على حين
غرة، إنها ذكريات جميلة لكنها ممزوجة بالحزن على فراقهم تتذكرهم وكأنك تعيش معهم
إنه سكون الليل الباعث للتأمل،ولكن مع جمال الليل تجاهلت الذكريات الحزينة ، وأخذت
الذكريات الجميلة تنهمر على مخيلتي المتعطشة للنوم ، كنت أعلم أنها لحظات حتى
يتغلغل النوم إلى جسمي المثخن بجراح الذكريات وقسوة الأيام وكنت أحمد الله على نعمة
النسيان . ظلّ القمر مبتسما حتى أتت سحابة فغطت وجهه المشرق فاسودّ المكان ،
فغمزت نجمة من الجانب الشرقي ثم أخرى من الجانب الغربي كحبيبين يغمزان لبعضهما
ويحددان مكان التقائهما ليحضنان بعضهما ويطفئان شوقهما على شموع الشهب التي تزين
الأرجاء ولكن أناّ يلتقيان وهما يبعدان عن بعضهما مسافات طوال. فجأة هبّت نسمة
جنوبية باردة جميلة تحمل معها روائح أزهار البرم التي تزين أشجار السمر كأنه عقد من
اللؤلؤ على منحر صبية في ربيعها السابع عشر، ما أجملها من شجرة !! ما هي إلا
لحظات حتى انقشعت السحابة التي سرقت ابتسامة القمر نعم انقشعت السحابة ولكن لم
يعد مبتسما كما كان، بل أصبح وجهه شاحبا حزينا منذر بشيء غير طبيعي سوف يقض
مضاجع النائمين ، قلت في نفسي مالخطب يا قمر هل من خبر؟ فجأة دوّ انفجارا قويا
أكبر من حجم القرية نفسها، ثم تبعه صريخا سرق من الليل سكونه، صريخا كأنه
صفّارات إنذار معلنة بقدوم العدو، كنت لا زلت مستلقيا وأسمع الصراخ وأنظر إلى
السماء، يا إله السماء تحوّلت إلى اللون البرتقالي، واختفى القمر، و اللذين
يتغامزان في السماء، دبّ الخوف في داخلي فقمت على مضض أقلّب ناظري لأستطلع
مكان القمر والنجوم، فرأيت نارا ترتفع في السماء ودخان غطا الأرجاء فتلوث الهواء ،
فاختفت رائحة البرم الجميلة فشممت رائحة الدخان ،إنها رائحة النار والدخان الذي
انتشر في الهواء. كان بيت أحد الجيران يحترق وكان كل الناس يتراكضون ويخرجون
من بيوتهم ليهمّوا بمساعدة جارهم الذي يحترق بيته ، كانت أوقات مخيفة وكان الرعب
يدب في قلوب الصغار من ذلك الموقف الجلل حيث ترى مشهد النار المستعرة التي تلوح
بسياطها في الأفق ، هممت أنا الآخر لمساعدة الجار المسكين. وصلنا إلى مكان الحريق ،
كانت أجواء مخيفة ولكن! ولكن سماعنا لنبأ أن البيت خال تماما من ساكنيه خفّف من
وطأة الخوف ، كان الكل بصحة وعافية، فبدء الناس يتدافعون لإطفاء تلك النار الحمقاء،
حمقاء لأنها لا تعلم أن الناس في تلك القرية يدا واحدة وسيقهرونها باتحادهم وقلوبهم
الصافية ، أخيراأطفأت النار وبدء الناس يتهافتون وكل واحد منهم يريد استقبال تلك
العائلة التي أصبحت بلا مأوى كل واحد يريدها أن تقيم في بيته ، ما أجملها من لحظات
وما أسعدها من أوقات ، إنه التعاون والتكافل الذي يفتقدها الكثير من الناس .
يقولون أن التمدّن سلب التعاون والتعاضد بين الناس
ولم يعد موجودا في المدن الكبيرة
حتى أنهم لايحضرون عزاء بعضهم البعض


العاشق الولهان و جرة الفخار2011-05-08 13:47:45
[IMG]http://www.salahws.com/sws/Pictures/Flowers/BPics/Flowers005.jpg[/IMG] حكاية واقعية رواها الدكتور مريد الكلاب في برنامجه الشيق ” سبع دقائق ” الذي يعرض على قناة الرسالة ، و للحكاية مغزى و معنى بغاية الاهمية لذلك أحببت إشراككم فيها : هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها . في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء. لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء ! هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار ! المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب : الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه ! فكم منا من أحب من خلف ستار ( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة ) ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة، بأنه قد أحب جرة من الفخار !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق