الصفحات

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

Fyodor Dostoevsky ديستوفسكي

Fyodor Dostoevsky was born 193 years ago today.
.
Fyodor Mikhailovich Dostoevsky was born in Moscow on this day in 1821.
"To study the meaning of man and of life — I am making significant progress here. I have faith in myself. Man is a mystery: if you spend your entire life trying to puzzle it out, then do not say that you have wasted your time. I occupy myself with this mystery, because I want to be a man."
-- Fyodor Dostoevsky from personal correspondence (1839)
Unlike

«ديستوفسكي» عبقري القرن الماضي
صالح إبراهيم الطريقي
لم أحب روائيا مثل الروائي الروسي «ديستوفسكي» الذي أغضب أبو علم النفس «سيجمند فرويد»، ففرويد كان يقول: «كل مرة أنتهي من كتابة بحث عن حالة نفسية، أجد ديستوفسكي قد كتب عنها في رواياته».
ديستوفسكي الذي قال عنه عالم الفيزياء الأشهر «آينشتاين» حين سأله أحد الصحافيين عمن هو عبقري القرن الماضي، فأجاب بلا تردد: «الروائي ديستوفسكي».
مع أن الروائي الروسي العظيم تلستوي قال لصديقهما المشترك «غوركي»: «ديستوفسكي يزور الشخصيات ولا يكتبها، إنه يصنع الشخصيات».
وكان تلستوي يؤمن بأنه علينا تسجيل قصة الإنسان، لا صنع كائنات وهمية من خيالنا، فهو يقول: «حين تسقط امرأة مومس في الوحل فيما طفلها يبكي حزنا، سجل هذا يا غوركي، أعرف أنه مؤلم، ولكن لن يغفر لنا الطفل لو لم نسجل الحقيقة».
كنت ومنذ 25 عاما ومازلت أحب تلستوي، لكني أحببت أبطال ديستوفسكي أكثر، تعاطفت كثيرا مع بطل روايته «الجريمة والعقاب» راسكيلنكوف الذي كان يؤمن بأن قتل المرابية أمر سيئ، لكن أخذ أموالها ودعم الجمعيات والطلاب غير القاردين على التعليم عمل عظيم، وحين قتل المرابية اليهودية، لم يستطع فعل تلك الأعمال الجليلة التي ستنتج عن موتها، فتساوت الحياة والموت عنده.
تمنيت كثيرا أن تدرس هذه الرواية للطلاب في المتوسطة والثانوية، لأنها ليست قصة عابرة، إنها قصة تتحدث عما بعد الخطيئة، وكيف هي الجريمة في نهاية المطاف لن تؤدي بنا لحياة أفضل.
في روايته «الإخوة كرامازوف، أو الأعداء»، كان الأخ الأوسط «إيفان» يمثل الشيطان، والأصغر «أليوشا» الملاك، و«ميشا» الأخ الأكبر ــ الذي لا يشبه والدهم ــ هو الإنسان.. هو نحن.
فرغم خطاياه المشابهة لخطايانا تجده الأقرب لقلبك وأنت تقرأ الرواية، فهو لم يستطع أن يكون ملاكا رغم محاولاته المتكررة، ولا هي غرائزه أوصلته لمرحلة الشيطان «إيفان»، وكان الأخ الأكبر يمثل الخير والشر، الروح والجسد.
في روايته الأبله حاول أن يعيد شخصية «أليوشا» كإنسان، أو كما اتهم من الكنيسة بأنه يعيد المسيح لهذا القرن، وكان ديستوفسكي يريد فضح ما حدث من تشوه للإنسان، وأن هذا الزمن لم يعد يتحمل قديسين.
«رواية المراهق» والتي يعدها الكثير من النقاد أنها الأفضل، مع أني مازلت أصر على أن رواية «الإخوة كرامازوف»، يروي حكاية مراهق وقح جدا، لكنه يكشف لنا لماذا هذا المراهق وقح ويفكر بشكل سيئ، فهو وكما يقول بطل الرواية: «ما الذي تنتظرونه من شخص تطاردونه بكلمة لقيطة»؟
كان العبقري «ديستوفسكي» كما وصفه آينشتاين وفي كل رواياته يحفر في دواخل الإنسان لدرجة تجعل قارئه لا يعرف أي الروايات التي تستحق القراءة أكثر من الأخرى، فكل رواياته تتناول أو تضيء جانبا مظلما في الإنسان كما تقول إحدى شخصيات رواياته التي لم أعد أذكر في أية رواية تحدث: «هل تذكر حين كنا أطفالا وطلابا في المدرسة، كنا نشعر بمتعة حين يضرب المعلم صديقنا، مع أننا نحب ذاك الصديق، ومع هذا كنا نتمتع لألمه».
هل كان «ديستوفسكي» يريد أن يقول لنا: إن الإنسان حقير، ولديه قدرة على التمتع حتى في ألم من يحب؟
يخيل لي: أنه كان يريد كشف خبايا الإنسان، أو هو يريد اكتشاف كنه هذا الإنسان القادر على البناء والتدمير في نفس الوقت، وكأنه يريد أن يقول: أليس مؤلما أن نعيش ونموت، دون أن نعرف ما كنه هذا الإنسان، ومن هو، أعني من نحن

      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي
      • نتيجة بحث الصور عن ديستوفسكي

  1. فيودور دوستويفسكي
  2. فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي ؛ . واحد من أكبر الكتاب الروس ومن أفضل الكتاب العالميين، وأعماله كان لها أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين.
  3. الميلاد١١ نوفمبر، ١٨٢١، موسكو، روسيا
  4. الوفاة٩ فبراير، ١٨٨١، سانت بطرسبرغ، روسيا
  5. نتائج البحثفسكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق