الصفحات

السبت، 13 سبتمبر 2014

تدوير المخلفات وإعادة تصنيعها





مقدمه
خلق الله الأرض ومن عليها في توازن دقيق كامل تحكمه نظم بيئية تسير الحياة في هذا الكوكب، إلا أن الإنسان أساء لهذه المنظومة باستخدامه الجائر للموارد المتاحة دون النظر لحدود هذه الموارد والآثار السلبية التي سوف تترتب علي تراكم مخلفات استخدام تلك الموارد وتأثيرها في هذا الاتزان البيئي .

لذلك أصبحت قضية حماية البيئة والمحافظة عليها من مختلف أنواع التلوث واحدة من أهم قضايا العصر وبعداً رئيسياً من أبعاد التحديات التي تواجهها البلدان النامية والمتقدمة قبل أن تقضي تراكمات التلوث الناتجة عن المشكلات البيئية المعقدة علي إمكانية العلاج الناجح.

خلال العشر سنوات الأخيرة ازداد الوعي البيئي، مما أدي إلي إصدار وتفعيل قوانين المحافظة علي البيئة، مما دفعنا للحفاظ على البيئة إلي بدء التعامل مع هذه المشكلة ، حيث قامنا بإعداد العديد من الدراسات لتنفيذ ورش عمل في هذا المجال وذلك بهدف الوصول إلي الحلول المثلي لمشكلة التولد اليومي للمخلفات الصلبة البلدية وتراكماتها.

وعليه سوف نبنى إستراتيجية علي أساس مفهوم بيئي اقتصادي- تقني، نتوصل بها إلي أن عملية تحويل المواد العضوية إلي سماد هو الحل الآمن والدائم لعملية إدارة وتدوير المخلفات الصلبة البلدية. وفي سبيل تحقيق المطالب الاقتصادية والبيئية علينا دراسة جميع التقنيات الحديثة في هذا المجال، حيث تم اختيار نظام المعالجة الحيوية الجبرية للمخلفات الصلبة البلدية داخل أنفاق نضج السماد. وتتميز هذه الطريقة بإسراع عملية نضج السماد من خلال التحكم الأمثل في عمليات التخمر والنضج له وبالتالي تقليل الروائح المنبعثة ومنع حدوث رشح المياه.

ويمثل هذا المشروع منظومة كاملة وصحيحة للتداول والإدارة السليمة والمعالجة للمخلفات الصلبة البلدية، حيث يمكن فصل المواد المفيدة عن المخلفات عديمة الفائدة. وهذه المواد تشتمل علي المعادن، البلاستيك، الزجاج، الورق، وباقي المواد القابلة للتدوير وتجهيزها لبيعها في السوق المحلي.

ويعد استخدام هذه الطريقة لمعالجة المواد العضوية من أنسب الطرق التي تعطي سماد عضوي عالي الجودة جاهز للاستخدام. والذي يعتبر أحد أهم عناصر الطاقة اللازمة للكائنات الدقيقة الموجودة بالتربة، حيث يلعب السماد العضوي ثلاثة أدوار رئيسية في الزراعة وتتمثل في:
- تحسين خواص التربة الطبيعية من خلال تثبيت البناء الطبيعي للتربة.
- تحسين الخواص الكيميائية نظراً لأنه يمثل مصدراً مستمراً للأزوت.
- تحسين الخصائص الحيوية للتربة من خلال زيادة الميكروبات النافعة فيها والتي تقوم بدور مهم في الدورة الحيوية للمعادن والفيتامينات اللازمة لنمو الفواكه والخضراوات.

مما سبق يتضح أن ناتج هذا المشروع وخدماته تمثل معايير قياسية عالية للجودة والاعتمادية والتشغيل في مجال التكنولوجيات البيئية.

اماكن تنفيذ المشروع :-
هناك شروط لابد من توافرها فى أماكن إنشاء المشروع
1- أن يكون بعيداّ عن المناطق المأهوله بالسكان وذلك لعدم إنتشار الامراض .
2- ان يكون داخل بيئه صحراويه وذلك للفوائد الاتيه :
- وجود مساحات شاسعه داخل الصحراء غير مستغله بالمره مما يساعد فى عمليات التوسع المستقبليه .
- وجود درجات حراره عاليه بصوره مستمره مما يساعد على سرعة النضج الخاص بعملية التخمر .
3- صعوبة وجود مصنع واحد يقوم بتغطية جميع أنحاء الجمهوريه ولذلك يمكننا عمل مصنع لكل جزء من الأجزاء التاليه :
- وجه قبلى
- وجه بحرى
- الدلتا
كيفية تغطية تكلفة المشروع :
إذا كنا نعترض على دفع قيمه القمامه المضافه على وصل الكهرباء لأننا لا نعلم الى أين هذه المبالغ تذهب
ولكن إذا تم التنسيق بين الجمعيه ووزارة الكهرباء فى هذه النقطه وقمنا بعمل حمله كامله لتعويه أفراد المجتمع وإخبارهم أن هذه المبالغ سوف تذهب الى هذا المشروع القومى ذات الفوائد العديده فإن بلا شك لن يكون هناك مشكله فى جمع المبلغ المطلوب عن طريق مبلغ النظافه المضاف الى كل فاتورةكهرباء
وهذه سوف تكون إحدى الخطوات المدويه لاسم الجمعيه إذا إستطعنا الوصول الى الجهات المختصه وإقناعها بتذلك المشروع .
وذلك بالإضافه الى الأنشطه الأخرى للجمعيه فى جمع التبرعات والإعانات وما غيرها .

الدراسه المبديه لمشروع مشروع انشاء مصانع لتحويل المخلفات الى مواد عضوية واسمده
مشروع انشاء مصانع اعادة هيكلة وتصنيع لاعادة استخدام المواد الصلبه من المخلفات

العرض المالى المبدئى للمشروع يقدر بمبلغ 60 مليون جنيه مصرى
الفتره الزمنيه لإنشاء المرحله الأولى للمشروع 18 شهر من تاريخ بدء العمل
الإيراد المبدئى للمشروع خلال السنه الماليه الاولى 140 مليون جنيه مصرى

أولا: دراسة الجدوى البيئية والتشريعية
الهدف من المشروع :
يهدف هذا المشروع إلي إقامة منظومة للتداول والإدارة السليمة والآمنة للمخلفات الصلبة البلدية بطاقة متوسطة 1500 طن/ يوم. ويتضمن المشروع :
- جمع ونقل المخلفات الصلبة البلدية من جميع مناطق الدلتا بطاقة 1500 طن/ يوم.
- معالجة المخلفات الصلبة البلدية بطاقة حتى 1500 طن/ يوم.

وذلك بغرض :
- حماية البيئة والمحافظة علي مستوي الجذب السياحي والمحافظة علي الوجه الحضاري له لمنع تولد الذباب من دفن القمامة خارج القرى السياحية وعدم تلوث المياه الجوفية وعدم أنتشار الأمراض للمجتمع والشباب وعدم أنتشار الأمراض وكل ذلك بسبب عدم تدوير المخلفات الصلبة.
- العمل علي الارتقاء بالصحة العامة ونظافة البيئه عن طريق التخلص اليومي الآمن من المخلفات الناتجة عن الأنشطة اليومية للسكان ومنع إلقاء المخلفات أو دفنها في الصحراء والتي تلوث المياه الجوفية بالساحل الشمالي.
- توفير فرص عمل للشباب .

عن طريق ما يلي :
- جمع ونقل وفرز المخلفات الصلبة البلدية .
- إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير الناتجة عن المخلفات وهي المعادن والأقمشة والورق والبلاستيك والعظم والزجاج، مع العلم بأن إعادة تصنيع المخلفات يعود بالنفع الاقتصادي حيث يعمل علي توفير الموارد الطبيعية وكذلك يوفر كثير من التكلفة اللازمة لتجهيز المواد الخام اللازمة للصناعات المختلفة بالإضافة إلي توفير فرص عمل إضافية للشباب.
- معالجة المواد العضوية وتحويلها إلي سماد عضوي عن طريق تطوير عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية مع التقليب المستمر وضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة للوصول إلى عملية التخمر والنضج المثلى، أو عن طريق الكمر في أنفاق نضج السماد، حيث يتم الإسراع بعمليات التخمر والإنضاج من خلال التحكم في دفع الهواء تحت ظروف مناسبة من معدل السريان ونسبة الرطوبة ودرجة الحرارة، تعتبر هذه الطريقة من الطرق الرائدة لتوفير السماد العضوي لسد الاحتياج علي النطاق القومي مع التخلص من القمامة بطريقة اقتصادية.

فكرة المشروع:
- تم التوصل إلي أفكار غير تقليدية للتغلب علي مشكلة تولد النفايات بكميات كبيرة ، مما يستدعي بناء مصنع تحويل القمامة إلي سماد عضوي ذو طاقة كبيرة وذلك بعد استبعاد المواد القابلة للاسترجاع والمواد عديمة الفائدة، وما يتتبع ذلك من استثمارات كبيرة ستعمل بكامل طاقتها.
- إن المشروع يهدف إلي تعظيم الفائدة والاستفادة من جميع أنواع المخلفات عن طريق تطويرها لتلبي جميع المتطلبات لتحقق نسبة إشغال عالية علي مدار العام مما يؤمن استمرار عمل مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوى بكامل طاقته على مدار العام .

استخدام مساحة المشروع

سيتم استخدام مساحة المشروع وقدرها 73 فدان :ـ
- مساحة 10 فدان لإقامة موقع المعالجة منهم 8.5 فدان لإقامة مصنع تحويل القمامة إلى سماد عضوي.
- مساحة 10 فدان كجراج للمعدات وورش لصيانتها.
- مساحة 13 فدان لتخزين السماد تمهيدا لبيعه.
- مساحة 10 فدان لتخزين المواد القابلة للتدوير.
- مساحة 15 فدان للتوسعات المستقبلية لإقامة بعض الصناعات القائمة على تدوير المواد القابلة للاسترجاع وورشة لصيانة وغسيل السيارات وجراج لسيارات نقل وجمع القمامة .
- مساحة 15 فدان مشتل لإمداد وزراعة القرى السياحية وحدائقها بجميع أنحاء الجمهوريه.

الأثر البيئي للمشروع
المشروع صديق للبيئة بنسبة 100% حيث يحقق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمنطقة ويقلل من انتشار الأمراض ويمنع تفشى الأوبئة ويوفر الكثير من الجهد والمال ويساعد على النمو الاقتصادي لأنه عبارة عن منظومة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية لقرى الساحل الشمالي وذلك كالتالي :
- يتم التخلص من القمامة عن طريق الفرز والاسترجاع والمعالجة وليس الحرق أو الدفن الصحي.
- إضافة وجه جمالي وصحي للبيئة المحيطة مما يساعد ويحافظ على نظافة البلاد وذلك من خلال الجمع الآمن والمستمر للمخلفات الصلبة يوميا .
- سيتم استخدام السماد العضوي كبديل طبيعي للأسمدة الكيماوية ولزيادة خصوبة التربة وزيادة إنتاجها
كما يمكن استخدامه لاستصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية والزراعية.
- سيتم زراعة مساحة كبيرة من أرض المشروع ما يقرب من 20 فدان كمشتل يتم تسميده بجزء من السماد العضوي الناتج عن المخلفات العضوية والزراعية والتي سيستخدم الناتج عنها لتزيين حدائق القرى السياحية وذلك مساهمة منا في الحفاظ علي الوجه الحضاري والجمالي للمناطق السياحيه ليصبح أكثر جذباً للسياحة والمصطافين.
- لا يوجد أي تلوث للهواء نظرا لأن القمامة لا يتم حرقها ولا يسمح لها بالاشتعال الذاتي نظرا للتخلص المستمر والمباشر لها مما يمنع من تلوث الهواء بالمنطقة.
- تم اختيار التكنولوجيا الأوروبية وهي طريقة اقتصادية سريعة لمعالجة المخلفات العضوية عن طريق المعالجة داخل أنفاق نضج السماد وهي صديقة للبيئة بنسبة 100% نظرا لاستخدام فلاتر للأنفاق وكذلك التحكم الأوتوماتيكى المستمر في عملية إنضاج السماد مما يمنع خروج أية انبعاثات أو روائح.
- المصنع المزمع إقامته يبدو من الخارج كأي مصنع بالإضافة أنه ليس له أي آثار بيئية ضارة سواء للهواء المحيط أو البيئة المحيطة.
- التكنولوجيا الأوروبية المستخدمة لتخزين النفايات عديمة الفائدة في بالات مغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% حيث تحتفظ المواد الموجودة داخل البالات بخصائصها ثابتة دون تغير كما أن استخدام الأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية في عملية تحزيم البالات لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية النقل أو التخزين .

لا توجد أي غازات منبعثة من كومة تخزين البالات نظرا لعدم وجود أي تحلل للمواد العضوية داخل البالة وبالتالي لا يحدث أي تلوث للهواء .

ثانيا: دراسة الجدوى التسويقية
تهدف دراسة الجدوى التسويقية إلى دراسة فرص الاستثمار الخاصة بالمشروع وتساعد على اتخاذ القرارات النهائية لإنشاء المشروع وذلك في ضوء دراسة احتياجات المستهلكين وحجم العرض والطلب والفجوة التسويقية لمنتجات المشروع .

أ- دراسة السوق MARKET STUDY
1- ستتواجد الشركة باستمرار داخل القرى السياحيه مما يمكنها من تعظيم عائدات المشروع عن طريق تنفيذ مشروع :ـ
* تنسيق وصيانة الحدائق ( باستخدام السماد المنتج من المصنع وكذلك الأزهار والورود من المشتل الخاص بالشركة)
2- تصل مساحة الحدائق داخل القرى من 20000 إلى 25000 فدان والتي تتطلب استخدام السماد العضوي لصيانتها وضمان صلاحيتها على مدار العام ( بواقع واحد طن/ فدان على الأقل) مما يوفر الطلب المباشر على السماد العضوي المنتج بطاقة نصف الإنتاج على الأقل مما يضمن التسويق المباشر لنصف منتج المشروع .

ب-أساليب دراسة السوق
تم دراسة السوق من خلال البيانات الأولية PRIMARY DATA في إطار البحث للحصول على الآراء OPINIAN RESEARCH لمعرفة وجهة نظر العملاء وتم الاعتماد على الأساليب الآتية :
1- الملاحظة OBSERVATION
تم مراجعة النظم الموجودة والمستخدمة حاليا للتخلص من المخلفات الصلبة البلدية وذلك حيث يتم حاليا التخلص النهائي من المخلفات عن طريق الدفن سواء بالمدفن الصحي أو الدفن العشوائي في الصحراء ، مما أدى إلى تولد الذباب والحشرات الضارة التي تؤثر على البيئه ويلزم مكافحتها، وكذلك التأثير الضار بالبيئة وتلويث المياه الجوفية وحرق القمامة والتى تكون القنبلة الموقوتة فى جلب الأمراض المعدية فى مصر حالياً.
2- التنبؤ بالطلب
- حجم العملاء المستهدفون لأداء الخدمات كبير حسب ما تم دراسته سابقا .
- المستهلك ذو دخل مرتفع وميله للاستهلاك يزيد على 3/4 دخله .
- ضمان تصريف خمسون في المائة على الأقل من السماد المنتج ( جزء يستخدم في تسميد المشتل الخاص بالمصنع والمقام على مساحة 15 فدان وجزء لتسميد الحدائق الخاصة والعامة داخل قرى السياحيه) مما يعظم الفائدة للمشروع .
- يقع المشروع ضمن الأراضى ذات الطبيعة الصحراوية والتي يتنامى بها عملية استصلاح واستزراع أجزاء كبيرة منها ضمن خطة الدولة وكذلك لمجهودات فردية من المستثمرين، ومن ثم يوجد طلب كبير على السماد العضوي الناتج من المشروع ، والذي يتميز بالآتي :
• خلو السماد من الحشائش الضارة
• خلو السماد من المعادن الثقيلة
• السماد المنتج عالي الجودة ويحتوى على المواد العضوية والآزوتية والمعادن المطلوبة للنبات والذي يعطى إنتاج زراعي خالي من الكيماويات وصالح للتصدير وآمن للاستهلاك المحلى .
مما سبق يتضح ضمان بيع الجزء الباقي من السماد العضوي المنتج من المشروع وذلك بسعر منافس يزيد عن السعر المحدد داخل الدراسة، مما يعظم من عائدات المشروع .
الطلب على المواد القابلة للتدوير كبير جدا نظرا لما يلي :
• رخص ثمن المواد القابلة للتدوير مقارنة بالمواد الخام .
• الاستخدام المباشر للمواد القابلة للتدوير وذلك لإعادة تصنيعها مقارنة باستخراج الخامات من الموارد الطبيعية وما يلزم لذلك من عمليات صناعية متعددة ذات تكلفة كبيرة نسبيا .
• توفير الطاقة المستخدمة في العمليات الصناعية لاستخراج وتجهيز الخامات .
• أهمية بعض هذه المواد ودخولها في صناعات متعددة مع عدم وجود بديل لها مثل العظم .

ج – دراسة السوق لشراء الخامات ومستلزمات التشغيل
- المشروع عبارة عن منظومة متكاملة للتداول والإدارة السليم للمخلفات الصلبة البلدية .
- المشروع يضمن توريد المواد الخام اللازمة له والتي تتمثل في :
* المواد العضوية الموجودة في القمامة بالإضافة إلى المخلفات العضوية الناتجة عن عمليات تنسيق وتزيين الحدائق وتقليم الأشجار وعمليات قص الحشائش داخل الحدائق الخاصة والعامة .
* المواد القابلة للتدوير.
- نجاح المشروع يعتمد على الإدارة الناجحة التي سيتم اختيارها وانتقائها طبقا للهيكل التنظيمي والإداري للمشروع حيث تم الأخذ في الاعتبار العناصر الإدارية والفنية ذات التأهيل العلمي والخبرات المتميزة والتي تمكنهم بقيادة دفة المشروع بكفاءة وفاعلية مناسب للتكنولوجيات العالية والحديثة المطبقة في المشروع حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التالية :
* استخدام نظام الاختبار والتدريب والتعيين لضمان توافر الجدارة الإدارية .
* التحديد الدقيق لاختصاصات كل وظيفة وعلاقتها بالآخرين مع ضمان عدم تضارب الاختصاصات .
* استخدام نظام الحوافز والجزاءات لضبط سير العمل وجودته .
* استخدام نظم المعلومات ( جمع البيانات وطرق معالجتها ) وذلك للتحديد الأمثل ومراجعة أنظمة الجمع والنقل والعمالة المطلوبة لضمان كفاءة نظام التداول الإدارة السليمة للمخلفات الصلبة ، وضمان رضاء العميل بصفة دائمة ومستمرة ، و تيسير العمل بالمشروع وسرعة وسلامة اتخاذ القرارات .
- استخدام التكنولوجيات الحديثة للاتصالات بين أطقم العمل داخل قطاعات المشروع لضمان وتأمين وحل أي مشكلة في الوقت الحقيقي .

د- تقدير الفجوة التسويقية والمزيج التسويقي
- المشروع لا يوجد بكثرة في مناطق جمهورية مصر العربية حيث تم استنباط فكرة المشروع على أساس مفهوم بيئي اقتصادي تقنى ، وبالتالي لا يوجد مجال لمنافسة عملية تنفيذ المشروع ولأن المشروع مقام على هدف أساسي وهو العمل الخيري بنسبة ربح قليلة.
- من المنتظر نمو نسبة إشغال القرى السياحيه في ضوء خطط وزارة السياحة والمحليات لجذب السائح الأجنبي وتلبية مطالبه وذلك على مدار العام، مما سيؤدى إلى إمكانية التوسعات المستقبلية لطاقة المشروع حيث تم وضع ذلك في الاعتبار من خلال إنشاء مصانع لإعادة التدوير وزيادة فرص عمل الشباب والتي تزيد عن عشرة آلاف فرصة عمل.
- بالرغم من عدم وجود منافس حقيقي فقد قامنا بعدم إتباع سياسة احتكارية ،بل اتبعت إستراتيجية إرضاء العميل من خلال أتباع سياسة المزيج التسويقي عن طريق جودة الخدمة ، والسعر المناسب ، والتنفيذ الأمثل لتوقيت أداء الخدمة من خلال استخدام نظم المعلومات ، مع الترويج لاستقطاب العملاء من خلال تحفيزهم على التعاقد لصيانة الحدائق لضمان تصريف الجزء الأكبر من السماد العضوي الناتج من المشروع .

المزيج التسويقي
1- نوع المنتج وشكله
- سيتم تعبئة السماد في عبوات مناسبة ( 25- 50 كجم ) والتي يمكن بيعها مباشرة للعملاء للاستخدام الشخصي للحدائق الخاصة الصغيرة وذلك لحين استقطابهم والتعاقد معهم لصيانة حدائقهم الخاصة، وفور تواجد الشركة فى القرى السياحية ستضمن حسن أداء الخدم للعميل وملاك الوحدات السكنية وسوف يتم التعاقد مع أدارة القرى السياحية على صيانة الحدائق العامة من خلال المشتل الموجود داخل المصنع والسماد المنتج منه.
- المنتج عبارة عن سماد عضوي ذو جودة عالية ولا يوجد له أي رائحة ، بل يتميز بأنه ذو طبيعة مناسبة للاستخدام بواسطة الشخص العادي .
2- السعر
- تم تحديد سعر المنتج بقيمة أقل 10-15% من أسعار المنتجات المماثلة والأقل جودة ، مع إمكانية تحديد أسعار الخدمات الجديدة مثل صيانة الحدائق بسعر مناسب وذلك لتعظيم سعر السماد مما يولد الإيرادات ويحافظ على حجم الطلب .
3- التوزيع وأسلوب بيع المنتج
تم وضع أسلوب التوزيع من خلال الوسائل التالية :ـ
- البيع المباشر للاستخدام الشخصي داخل عبوات .
- التعاقد على صيانة الحدائق واستخدام السماد من خلال ذلك .
- التوزيع المباشر أو من خلال وسطاء وذلك في مناطق استصلاح واستزراع الأراضي الصحراوية البعيدة والقريبة عن المشروع .
- بيع المواد القابلة للتدوير من خلال وسطاء أو للاستخدام المباشر .
- البيع داخل مقطورات ( سائب ) وذلك للكميات الكبيرة لإمكانية تخفيض السعر لمعادلة سعر النقل .
- بيع المواد القابلة للتدوير بعد تجهيزها في بالات بواسطة محطة عمل البالات مما يسهل نقلها وتوزيعها
4- الترويج
- تم الأخذ في الاعتبار أن الإعلان والترويج من الموضوعات الحيوية واستراتيجية الجدوى للتسويق ، وذلك لإبراز مميزات المشروع وأهميته كمشروع خدمي عالي التقنية للمحافظة على الوجه الحضاري والبيئي والصحي.
- عمل حملة إعلانية مرئية ومسموعة ومقروءة يتم تركيزها قبل وأثناء تنفيذ المشروع .
- استخدام أشكال إعلانات جذابة ملفتة تليق بأهمية المشروع .

هـ- دراسة المنافسين
- لاتوجد منافسة حقيقية مجاورة للمشروع في نفس المنطقة .
كما لايوجد منافسين حقيقيين في مجال التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة البلدية ، مما حدا بالمحليات استحضار شركات عالمية للقيام والعمل بهذا المجال ، وللأسف تلجأ الشركات العالمية لنظام دفن المخلفات وعدم معالجتها لضمان المكسب السريع .
- من المنتظر فور تنفيذ المشروع أن يكون تجربة رائدة يمكن تكرارها على مستوى جميع المحافظات .
- السماد العضوي الناتج من المصانع المحلية أو التكنولوجيات الأخرى المستخدمة في الوقت الحالي ذو جودة منخفضة أو متوسطة ، وبالتالي لا يوجد منافسة حقيقية مع المشروع .
- اتبعت الشركة سياسة الترويج وجذب العميل وليس سياسة احتكارية في ضوء ما سبق من عمليات التسعير والتوزيع وأسلوب البيع .

و- بحوث التسويق
تم الأخذ في الاعتبار استمرارية دراسة السوق وتجميع البيانات ومعالجتها للتعرف على أساليب المنافسين لإمكان ملاحقة هذه الأساليب عن طريق تطوير وتحديث أساليب الشركة التسويقية لضمان التواجد الدائم في السوق للحصول على اكبر نصيب من الفجوة التسويقية وأكبر نصيب من حجم الطلب ، حيث تم دراسة السوق من خلال :
* البيانات الأولية PRIMARY DATA
* إجراء الملاحظة OBSERVATION
* الاستقصاء الميداني QUESTIONAIRE
* التنبؤ بالطلب DEMAND FORCAST

المعدات المطلوبه : -
معدات محطة عمل البالات

يشتمل الخط الكامل لمعدات محطة عمل البالات والمستخدمة لعملية التخزين للمخلفات ووضعها في بالات مغلفة علي المعدات التالية:
- ماكينة تنقيب بالكباش Hydraulic excavator
- ماكينة التقطيع Shredder
- ماكينة تغذية Feeder Machine
- وحدة عمل البالات المغلفة Plant for baling , Master type
- عربة نقل الكومة المزودة بقابضة البالات Truck with bale gripper
- مولد كهربائي 200 كيلو فولت أمبير Generator

معدات خط معالجة المواد العضوية :

- ماكينات غربلة وفرز.
- ماكينات تقطيع وفرم دقيق.
- ماكينة سحب وتقليب.
- ماكينة فصل تعمل بالهواء.

معدات جمع ونقل القمامة:

- صناديق متحركة.
- صناديق ثابتة.
- عربات نقل متوسطة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.
- عربات نقل كبيرة بمكابس هيدروليكية أتوماتيكية.

التكنولوجيا المستخدمة

خرائط التشغيل

تشتمل خرائط التشغيل للمشروع على ما يلى :

- مخطط صندوقي لمنظومة التداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة المتولدة يوميا)
- مخطط صندوقي لخريطة التشغيل في موقع المعالجة
- مخطط صندوقي للتكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلى سماد عضوي
- مخطط صندوقي لتكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP.

وصف سير العملية التكنولوجية

• تكنولوجيا معالجة المواد العضوية ومخلفات الحدائق. تم تطوير واستخدام عملية الكمر الطبيعي للمخلفات العضوية وذلك لتحويلها إلي سماد عضوي عالي القيمة خالي من الشوائب والأمراض.
• تتم عملية الفرز للمخلفات الصلبة بطريقة نصف أوتوماتيكية وذلك لفرز المواد القابلة للتدوير،وكذلك الفصل المبدئي للمواد عديمة الفائدة.
• يتم استخدام تكنولوجيا RPP لتجميع المواد القابلة للتدوير في بالات مغلفة تمهيداً لبيعها، وكذلك تجميع المواد عديمة الفائدة في بالات مغلفة.
• يتم تقطيع وفرم المواد العضوية، ويتم رصها في مصفوفات بعد ضبط نسبة الرطوبة المطلوبة.
• بعد مرور حوالي أسبوع يتم استخدام ماكينة الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.
• يتم إعادة فرم المواد العضوية باستخدام ماكينة الفرم الدقيق والفصل بالهواء.
• يتم رص المواد العضوية في مصفوفات مع التقليب المستمر لضبط نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة حتى نضج السماد.
• يتم نضج السماد في حدود من 4- 5 أسبوع من بداية المعالجة.
• السماد الناتج عالي الجودة وخالي من الشوائب والأمراض وبذور الحشائش.

ملحوظات
الكبس المبدئي للقمامة أثناء الجمع غير مستحب نظراً لأنه يضر بعملية المعالجة الصحيحة بالرغم من أنه يوفر في عملية النقل لصالح الشركات المنوط بها عملية جمع ونقل ومعالجة القمامة وذلك لما يلي:

- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية الفرز .
- الكبس يؤدي إلي صعوبة عملية التخلص من العناصر الثقيلة ذات الأضرار الكبيرة علي صحة
- الإنسان أثناء عملية الغربلة والفرز لفصل الشوائب المتبقية.
- تكنولوجيا القضاء على التراكمات التاريخية للمخلفات الصلبة باستخدام تكنولوجيا RPP
- يتم معاملة المخلفات الصلبة المتراكمة لمنع الاشتعال الذاتي لها أثناء تداولها .
- يتم استخدام ماكينة التنقيب ذات الكباش لتغذية ماكينة التقطيع والفرم .
- يتم تغذية الوحدة الرئيسية لعمل البالات عن طريق ماكينة التغذية والتي يتم التحكم فيها بواسطة غرفة تحكم وحدة عمل البالات المغلفة والتي تسمح بتغيير معدل سريان المخلف طبقاً للكمية المطلوبة داخل وحدة اللف والكبس والتي تعتمد علي نوعية ومحتوي المخلفات.
- بعد انتهاء عملية اللف والكبس يتم تحزيم البالة بشبكة من البولي إثيلين عالي الكثافة وذلك للحفاظ علي شكلها ثم يتم نقلها إلي مكان التحزيم والتغليف بأفرخ البلاستيك المصنوعة من البولي إثيلين منخفض الكثافة والمزود بالمادة اللاصقة علي أحد الأوجه وبعد انتهاء هذه العملية تكون البالات جاهزة للنقل لمكان الاستخدام .
- يتم نقل البالات بواسطة عربات النقل ويتم رصها داخل المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية بمحافظات وسط الدلتا والمحافظات الأخري بواسطة عربة النقل المزودة بقابض البالات .
- يتم استخدام كميات قليلة ومناسبة من التربة الرملية لملء أي فراغات بين البالات، حيث يمكن رصها بشكل متناسق لعمل تربة تأسيسية للطرق وعمل المدقات الصحراوية.

مميزات التكنولوجيا المستخدمة

عيوب استخدام المدافن الصحية

طبقاً للحساب المبدئي والجدوى الاقتصادية لإنشاء المدافن الصحية لدفن المواد عديمة القيمة والغير قابلة للتدوير تلزم مساحة حوالي 500-700 فدان لكل محافظة من محافظا الدلتا علي أساس المعدل الحالي للتولد اليومي للمخلفات الصلبة وكذلك الزيادة المستقبلية المتوقعة بفرض أن العمر الزمني للمدفن الصحي سيصل من15-20 سنة.

الدفن اليومي للمخلفات الصلبة دون معالجتها وتدويرها يعتبر إهداراً للمال والصحة العامة، كذلك قيمة تكلفة الأرض والتي تقدر بملايين الجنيهات ويؤدي إلي تقليل العمر الفني للمدفن الصحي. من المفترض أن المدفن الصحي يستخدم لدفن المواد عديمة القيمة والغير قابلة للتدوير أو المعالجة والتي تمثل حوالي10% من إجمالي المخلفات الصلبة المتولدة.

مميزات التكنولوجيا الأوربية لتحويل القمامة إلي سماد عضوي

تصلح التكنولوجيا الأوربية لحل مشكلة التولد اليومي للقمامة بكميات ضخمة تصل إلى 800-1000 طن / يوم حيث تبلغ قيمة المعدات المستخدمة لعملية المعالجة ( حوالي خمسةوعشرون مليون جنيه مصري )، بالإضافة إلي قيمة معدات الجمع والنقل والتي تبلغ قيمتها حوالي خمسة وعشرون مليون جنيهاً مصرياً،علماً بأن المشروع يحتاج هذه المعدات للبدءا بالمشروع. بالمقارنة بثمن المصانع الحالية والتي تبلغ قدرتها 100 طن سماد / يوم يبلغ ثمنها حوالي 4 – 6 مليون جنيها علما بأن نوع السماد المنتج من هذه المصانع فقير في قيمته الغذائية ولايؤدى الغرض المطلوب منه لزيادة خصوبة التربة . عدد المصانع المطلوبة لمعالجة قمامة مقدارها ( 800-1000 طن / يوم ) يبلغ حوالي ستة ملايين من الجنيهات المصرية .

مما سبق يتضح أن:

- الطريقة الحالية ستمكن الدولة من توفير من خمسة إلي إحدى عشر مليون جنية بالإضافة إلي النوعية الجيدة من السماد العضوي المنتج.
- الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلي سماد عضوي طبيعي يتم الاستفادة به لزيادة خصوبة التربة الزراعية .
- المحافظة علي البيئة ومنع تلوث الهواء حيث يتم التخلص من القمامة بطريقة صحية واقتصادية وعدم حرقها سواء بالإشعال أو الاشتعال الذاتي.
- منع إمكانية تولد غاز الميثان من المدفن الصحي وبالتالي منع إمكانية حدوث حريق ومنع حدوث كارثة بيئية علماً بأن هذا لا يقدر بمال.
- تحقيق المتطلبات الصحية والاجتماعية والبيئية للمناطق السكنية وتقليل انتشار الأمراض والأوبئة وتوفير الجهد والمال.

مميزات تكنولوجيا التخزين في بالات مغلفة باستخدام تكنولوجيا RPP

توفير الأراضي الخاصة للدفن مع العلم بأن الطريقة الحالية لإنشاء المدافن الصحية تعتبر طريقة غير آمنة بيئياً وعلي المدى البعيد ستكون هذه المدافن عبارة عن بؤر تلوث حول الكتل السكنية، علما بأنه توجد عيوب لاستخدام المدافن الصحية نذكر بعضها فيما يلى :
• عدم الحاجة إلي إنشاء مدافن صحية نظراً لإمكانية استخدام البالات المغلفة في إنشاء الطرق كتربة تأسيسية في ضوء الإنضغاط الكبير لمحتوي البالات مما يؤدي إلي انتهاء ظاهرة المدافن الصحية.
• تم تطوير هذه التكنولوجيا لعمل بالات أسطوانية مغلفة توفر سهولة نقل وتخزين المواد الخام والمواد القابلة للتدوير كذلك المخلفات الصلبة سواء المنزلية أو الصناعية أو الزراعية وذلك لمدد طويلة بأمان.
• تم اختيار مقاس البالة لتكون ذات قطر 1,18 م وذات ارتفاع 1,18م ليكون حجمها 1,25 م3 وذلك لتناسب المقاييس العيارية لعربات النقل الخفيف والثقيل ( العرض القياسي 2.4م) ويتراوح وزن البالة من 600كيلو جرام وحتى 1600كيلو جرام طبقاً لنوع المادة الخام التي تم تحزيمها بهذه الطريقة .
• يمكن استخدام كافة وسائل النقل لهذه البالات المغلفة سواء النقل الثقيل أو السكك الحديدية أو النقل النهري أو البحري .
• نظراً لخلو البالات من الهواء فإن المواد الموجودة بداخلها تحتفظ بخصائصها ثابتة بدون تغيير مما يسمح باستخدام هذه البالات لتأمين التخزين للمخلفات .
• التحزيم النهائي للبالات بالأفرخ البلاستيكية اللاصقة المطاطية لا يسمح بتسرب الماء داخل البالات أو بخروجه منها وبالتالي لا ينتج عنها أي تلوث لأرضية وسائل النقل كما أنها لا تسبب الصدأ لهذه الأرضية .
• تم استحداث وتطوير ماسك للبالات يتم تركيبة في نهاية ونش تلسكوبي مركب علي عربة النقل مما يسمح برص البالات المغلفة علي هيئة كومة مما يوفر في مساحات الأماكن المخصصة للتخزين ويرفع الطاقة الاستيعابية لها .
• الأفرخ البلاستيكية المستخدمة في التخزين النهائي وتغليف البالات مقاومة للأشعة فوق البنفسجية.
• كومة البالات المغلفة صديقة للبيئة بنسبة 100% ولا توجد لها أي مشاكل أو أضرار بيئية مقارنة بمقالب القمامة المنتشرة حالياً من حيث:-
• حجم الكومة صغير نظراً لطريقة تجهيز البالات ( الكبس واللف والتحزيم ) وشكلها منتظم بينما يحتوي المقلب علي جبال من المخلفات.
• الكومة مقاومة للظروف الجوية ولا تتأثر بالطقس بينما المقالب تتأثر بالطقس ( المطر – الرياح – شدة الحرارة ).
• الكومة ليس لها رائحة بينما تنبعث من المقالب روائح كريهة .
• الكومة لا تجذب أسراب الطيور أو القوارض أو الحشرات بينما المقالب تجذب أسراب الطيور وتكون مرتعاً لتوالد وتكاثر القوارض والحشرات .
• لا تحتاج الكومة لعزل أرضية التخزين .
• لا توجد أي غازات منبعثة من الكومة بينما توجد غازات منبعثة من المقالب نتيجة التحلل.
• الكومة لا يحدث لها اشتعال ذاتي بينما يحدث ذلك في مقالب القمامة.
• لا تحتاج الكومة لعمل سور بينما يحتاج المقلب إلي عمل سور حوله.
• الكومة تحفظ القيمة الحرارية للمادة الموجودة بداخلها بينما يحدث فقد للقيمة الحرارية للمخلفات الموجودة بالمقالب.
• الكومة تحتفظ بشكلها التخزيني بينما يحدث نحر وهبوط لجبال المخلفات في المقالب العمومية نظراً لحدوث التحليل للمخلفات به .
• سهولة وقلة تكلفة التخلص من الكومة سواء بالنقل أو المعالجة بينما توجد صعوبة وتكلفة كبيرة للتخلص من المقالب.
• تتميز هذه التكنولوجيا بالقدرة علي الحركة ومرونة الاستخدام.
• تم استحداث وتطوير آلية لتفكيك البالات بسهولة ويسر وذلك عند طلب إعادة استخدام محتوياته.


أماكن تطبيق تكنولوجيا اللف والكبس والتحزيم RPP

تم تطبيق وتنفيذ هذه التكنولوجيا منذ عام 1995 وحتى الآن في أوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية وأسيا كما يلي :

أوروبا
تم تنفيذ هذه التكنولوجيا في الدول الآتية :
i. أسبانيا ، جزيرة مايوركا عام 1995 .
ii. ألمانيا ،تم تنفيذ عدد 13 وحدة كاملة منذ عام 1996 - 1999 وذلك في عشر مدن ألمانية .
iii. سويسرا ، مدينة برن عام 1997 .
iv. إيطاليا، تم تنفيذ عدد19 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2002 وذلك في عدد 19 مدينة إيطالية.
v. بولندا ،تم تنفيذ عدد 20 وحدة كاملة منذ عام 1997 –2001 وذلك في عدة مدن بولندية .
vi. النمسا ، مدينة ويلس عام 1998 .
vii. اليونان، تم تنفيذ عدد 3 وحدات من 1998 –1999 وذلك في ثلاث مدن يونانية .
viii. المملكة المتحدة .

أمريكا اللاتينية : الأرجنتين ، مدينة بيونس أيرس عام 1997

الولايات المتحدة الأمريكية : تم تنفيذ عدد 4 وحدات في عام 1998 في أربع ولايات أمريكية .

أسيا

اليابان

المملكة العربية السعودية : مكة عام 1998 .
 أعلى الصفحة

نتائج استخدام الأفكار غير التقليدية

- تم التوصل إلي المنظومة الصحيحة والآمنة للتداول والإدارة السليمة للمخلفات الصلبة بقري الساحل الشمالي.
- سيتم استخدام عمال جمع القمامة وكنس الشوارع خلال باقي أشهر العام لزراعة الحدائق وعمل الصيانة اللازمة لها داخل القرى السياحية بعدد 128 قرية.
- نظراً للطاقة العالية لمعدات تكنولوجيا RPP والتي تتعدي متطلبات المشروع فإنه يمكن استغلالها في الأغراض التالية:

• إزالة تراكمات المخلفات الصلبة الموجودة في المحافظات الأخرى وإعادة نقلها داخل كل محافظة لردم المستنقعات الموجودة داخل الكتل السكنية وعمل عليها حديقة عامة تصبح متنفساً لأهل الفري.
• عمليات تعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية مثل القطن وبعض المنتجات ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا في كبس قش الأرز في بالات مغلفة لحين إعادة استخدامه علي مدار العام وبالتالي منع حرقه والذي يؤدي إلي التلوث الكثيف للبيئة وتكون ما يعرف بالسحابة السوداء التي تؤرق كافة الأجهزة المعنية منذ سنوات.
• حل مشكلة نقل وتخزين المخلفات الزراعية وذلك نظراً للطاقة الإنتاجية الكبيرة للمعدات المستخدمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق