الصفحات

الخميس، 21 أغسطس 2014


الدهون غير الضارة للقلب,

الدهون قسمان منها ما يحيي الإنسان
ومنها ما يقتله. فأي الدهون هي التي تحيي القلب ولا تؤذيه؟
تبين في دراسة الدكتور كيز، أن مستهلكي زيت الزيتون بكثرة من سكان
حوض المتوسط كانوا الأقل عرضة  للموت بالسرطان، أو بأي مرض
آخر! وجسب ما قاله الدكتور كيز: كان استهلاك الدهون الأحادية كمصدر
رئيسي للدهون، العامل الغذائي الوحيد الذي أبعد عنهم شبح الموت الناتج
عن كافة الأمراض. ولا عجب أنهم يدعون زيت الزيتون أحياناً بالطعام
الذي يطيل العمر.

ما الذي يجعل الدهون الأحادية غير المشبعة، المتوافرة
 في زيت الزيتون أفضل لصحة القلب؟
من الناحية الكيميائية، لا شيء عدا أنها ألطف على الشرايين. فهي
تخفض مستوى الكولسترول الضار وتترك مستوى الكولسترول النافع
على حاله. إضف إلى ذلك أن للدهون الأحادية غير المشبعة تأثيراً مضاداً
للأكسدة يقي الشرايين من الأذى الذي يتسبب به، وقد استخدم الأطباء في
ايطاليا زيت الزيتون كعلاج لبعض الأشخاص الذين تعرضوا للنوبة
القلبية، وقد وجدوا أن نتيجة فحص الدم عند هؤلاء المرضى أفضل،
 مما يجعلهم أقل استعداداً للتعرض لنوبة قلبية أخرى في المستقبل.

ويضيف الدكتور ويليت قائلاً:
" لقد ثبتت منافع زيت الزيتون ولم يكتشف أحد أن زيت الزيتون يحمل
أي خطر على الصحة".
 ويؤكد الباحث عن مضادات الأكسدة الدكتور هاري ديموبولس بأن
الدهون الأحادية غير المشبعة موجودة أيضاً في زيوت اللوز والبندق
والكانولا( الكولزا) والأفوكادو.

ملاحظة :
يعتبر زيت الزيتون الصافي المستخلص على البارد أفضل
 أنواع زيت الزيتون.


الدهون الأحادية غير المشبعة صحية شريطة الاعتدال في تناولها




   
استخدام الزيوت غير المشبعة في الطبخ يقوي المناعة (أ ب)
تاريخ النشر: الثلاثاء 08 مايو 2012
تُعد الدهون الأحادية غير المشبعة دهوناً صحيةً ومفيدةً بإجماع خبراء واختصاصيي التغذية إلى الآن. فإذا كان نظامك الغذائي يشمل دهوناً غير مشبعة من قبيل الدهون الأحادية غير المشبعة أو الدهون المتعددة غير المشبعة بدلاً من الدهون المشبعة والدهون التقابلية، فذلك يجلب لك العديد من المنافع الصحية.
ويُساعد استهلاك الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة على تقليل مخاطر تعرضك لأمراض القلب عبر زيادة مقاومة وظائف بدنك لعوامل الخطورة. فعلى سبيل المثال، تُقلل هذه الدهون مستويات الكولستيرول والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، لكنها ترفع مستويات البروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة أو تبقيها ثابتةً عند حد معين. كما يمكن للدهون الأحادية غير المشبعة أن تُعين على تنظيم تخثر الدم والتحكم فيه. وتُظهر بعض الدراسات أن هذه الدهون تفيد في تنظيم مستويات الأنسولين والتحكم في سكر الدم، خصوصاً لدى المصابين بالسكري نوع 2.
وقد اكتسب النظام الغذائي المتوسطي المعروف بفوائده الجمة على صحة القلب سُمعته الحسنة في مختلف أرجاء المعمور بفضل تركيزه على الدهون الأحادية غير المشبعة، وعلى رأسها زيت الزيتون. وينصح خبراء الحمية والتغذية من لا يتبع النظام الغذائي المتوسطي أن يحرص على أن تشمل مائدته الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة مثل فاكهة الأفوكادو وزيت الخردل والجوز واللوز والكاجو والصنوبر والزبدات المشتقة منها، علاوةً على الزيتون وزيت الزيتون وزيت الفول السوداني. لكنهم يحذرون في الوقت نفسه من الإسراف في تناولها. إذ ينبغي العلم بأن الدهون بجميع أنواعها، بما فيها الأحادية غير المشبعة، تحتوي على سعرات حرارية عالية، ولذلك يجب استهلاكها باعتدال. وينبه اختصاصيو تغذية من عيادات “مايو كلينيك” الأميركية إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة يتعين أن يكون بديلاً عن أنواع الدهون الأخرى غير الصحية، وليس مضافاً إليها. فالدهون في نهاية المطاف لا يجب أن تُشكل أكثر من 20 إلى 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية المحدد معدلها في 2000 سعرة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق