الصفحات

الخميس، 10 يوليو 2014

القراءات العشر أو الروايات العشر

القراءات العشر أو الروايات العشر هي عشر روايات لقراءة القرآن اقرها العلماء في بحثهم لتحديد القراءات المتواترة، فاستقر الاعتماد العلمي، بعد زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى القراءات السبع، على يد الإمام ابن الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي وخلف بن هشام.

نزل القرأن على سبعة أحرف, والأحرف ليست في الكتابة فقط بل في النطق والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والأيجاز , ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العربالذين أنزل عليهم القرأن, وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان بن عفان القرأن على تشكيل واحد, وهناك سبع قراءات ثابتة وثلاث قراءات مكملة للسبع فيكتمل عقد العشر قراءات , وكل هذه القراءات ونطقها وردت عن رسول الإسلام وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا.
يذكر القرآن أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين العرب اتفاق كبير في كثير من الكلمات واختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى، وحول ذلك قال نبي الإسلام يقول "إن هذا القران أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرأوا كما عُلّمتم." فكان كل صحابي يعلّم كما تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم، فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرأون ويُقرئون بها الناس، فصارت تلك الكيفية تُنسب إلى هؤلاء القراء، لأنهم لزموها وليس لا لأنهم اخترعوها، فهم نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة.
وكما حصل مع الفقهاء في العصور الأولى حيث كان عددهم كبير جدًا في البداية برز منهم أئمة أربعة فقط، بعد ان تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية، فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندرست، وكذلك حصل مع القرّاء حيث ظهر وبرز منهم عشرة من أئمة القراءة.

انتشارها[عدل]

أغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماءها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي .. لكن العامّة من المسلمين الملايين المنتشرة من المسلمين في أغلب دول العالم الإسلامي يقرأون برواية حفص عن عاصم وفي بلاد المغرب العربي يقرأون بقراءة الإمام نافع وهو إمام أهل المدينة سواء رواية قالون أو رواية ورش". وفي السودان وفي حضرموت يقرأون بالرواية التي رواها " الإمام حفص الدوري غير حفص الذي يروي عن عاصم ، حيث الإمام الدوري يروي عن الإمام أبي عمرو البصري.

القراءات العشر[عدل]

هي قراءات عشرة من أئمة قراء القرآن هم:

رواة القراءات العشرة[عدل]

راويا نافع:
  • قالون: واسمه عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى الزرقي (أبو موسى) مولى بني زهرة ومعلم العربية وقارئ المدينة ونحويّها، لقبه نافع (قالون) لجودة قراءته لأن معناها بلغة الروم (جيد)[1]
  • ورش: اسمه عثمان بن سعيد بن عبد الله، أبو سعيد المصري، لقبه نافع (ورشا) لبياضه، والورش شيء أبيض يصنع من اللبن، وقيل غير ذلك، وغلب عليه هذا اللقب حتى صار لا يعرف إلا به.[2]
راويا ابن كثير المكي:
  • البزي: أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة[3]
  • قنبل: هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد المخزومي مولاهم، أبو عمر المكي، شيخ القراء بالحجاز في زمانه، لقبه (قنبل) لأنه من أهل بيت بمكة يعرفون بالقنابلة [4]
راويا أبي عمرو البصري:
  • الدوري: حفص بن عمر بن عبد العزيز، أبو عمر الدوري النحوي، والدوري نسبة إلى الدور، موضع ببغداد.[5]
  • السوسي عن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو البصري.[6]
راويا ابن عامر الشامي:
  • هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة، أبو الوليد السلمي، الدمشقي.[7]
  • ابن ذكوان: عبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان، أبو عمرو القرشي الفهري الدمشقي.[8]
راويا عاصم الكوفي:
  • شعبة: أبو بكر بن عياش بن سالم الكوفي الأسدي الحنّاط.[9]
  • حفص بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الأسدي الكوفي الغاضري البزاز.[10]
راويا حمزة الكوفي:
  • خلف بن هشام بن ثعلب البزار، أبو محمد الأسدي البغدادي.[11]
  • خلاد بن خالد، أبو عيسى الشيباني مولاهم، الصيرفي الكوفي.[12]
راويا الكسائي:
  • أبو الحارث الليث بن خالد البغدادي، ثقة معروف حاذق ضابط.[13]
  • حفص بن عمر الدوري، وهو الراوي عن أبي عمرو البصري .[14]
راويا أبي جعفر المدني:
  • عيسى بن وردان المدني، أبو الحارث الحذاء.[15]
  • ابن جمّاز: سليمان بن مسلم بن جمّاز، أبو الربيع الزهري، مولاهم المدني.[16]
راويا يعقوب البصري:
  • رويس: محمد بن المتوكل اللؤلؤي، أبو عبد الله البصري، المعروف برويس.[17]
  • روح بن عبد المؤمن، أبو الحسن الهذلي، مولاهم، البصري النحوي. [18]
راويا خلف:
  • إسحاق بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الله، أبو يعقوب المروزي ثم البغدادي.[19]
  • إدريس بن عبد الكريم الحداد، أبو الحسن البغدادي.[20]
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 105 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء، ( ص 110 )
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 106 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص140)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 107 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص109)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 106 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص250)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 107 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص138)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 107 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص930)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 108 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (ص65)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 109 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (174)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 109 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (245)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 110 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (264)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص111 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (264)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 111 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (265)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص112 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (297)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 112 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (966)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 113 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (591)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 113 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (306)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص 113) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (465)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، (ص113 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (280)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص114 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (692)
  • ^ ينظر : ابن الجزري، في كتاب تحبير التيسير، ( ص114 ) ؛ ابن ا لجزري، في كتاب غاية النهاية في طبقات القراء (144)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق