الصفحات

الثلاثاء، 17 يونيو 2014

"اللمبى" ليلة شم النسيم فى مدن القناة.. دمى رمزية فى بورسعيد دون حرائق..

"اللمبى" ليلة شم النسيم فى مدن القناة.. دمى رمزية فى بورسعيد دون حرائق.. و"خضير" يصنع تماثيل مكممة الأفواه وأشرار.. والإسماعيلية أكثر حماسة وأقل حرفية.. والتيار الشعبى يختار رموز النظام للحرق


 اللورداللنبى كان قائدا وضابطا بريطانى ونظرا لكره اهالى خط القنال للاحتﻻل اﻻنجليزى يحتفل اهالى مدن القنال باعياد شم النسيم من خﻻل حرق دميه تمثله مع عمل احتفاﻻت بالسمسميه 
وقد احرقوا دميه تمثله امامه وتتميز احتفالات ليلة شم النسيم فى بورسعيد والإسماعيلية بحرق دمية "اللمبى" وهو تحريف لاسم اللورد "إدموند هنرى ألنبى"، المندوب السامى لبريطانيا بمصر فى مطلع القرن العشرين، ويجوب شعب بورسعيد الشوارع بدمية على منصات تتغير ملامحها كل عام مرددين أغنية شعبية تقول "يا اللمبى يا بن حلمبوحة .. مين قالك تتجوز توحة".

فى أول مرة رفع فيها أهل بورسعيد دمية اللمبى نكاية فى المندوب السامى البريطانى المعروف بقسوته وطغيانه قبل ثورة 1919، وانتقل الاحتفال إلى مدينة الإسماعيلية التى ترتبط ثقافيا ببورسعيد بسبب تاريخ النشأة على قناة السويس. 

وعلى مدار مائة عام تقريبا تغيرت وجوه اللمبى لتطول شخصيات سياسية أحرقت مثل رئيسا وزراء إسرائيل "آرييل شارون، وبينيامين نتنياهو" وشخصيات محلية مثل: الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والفريق أحمد شفيق" وأحرقت دميهم بعد الثورة فى الإسماعيلية، إضافة إلى موضوعات رمزية مثل الفساد والدروس الخصوصية، وشخصيات رياضة وحكام كرة القدم.
وتحريفا لﻻسم اصبحت الدميه يطلق عليها اﻻولمبى وكل حى فى المنزله كان يصنع تمثال ويتم حشوه بأى متخلفات وتتبارى اﻻحياء فى كبر حجمه واحيانا كانت تعمل له زفه بالمزيكه ويمشى الشباب واﻻطفال فى هذه الزفه وكانوا يغنون اﻻغانى واﻻهازيج ساقول مقدمتها فقط
يا المبى يابن المبوحه امراتك حلوه وشرشوحه ...بس مااقدرش اقول كلام تانى
وقبل آذان الفجر يقوم كل حى بحرق اﻻلمبى الخاص به بعد سكب الزيت الوسخ او السوﻻر عليه مع صربه بالعصى اثناء الحرق وذلك كرها فى اﻻنجليز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق