الصفحات

الثلاثاء، 4 مارس 2014

اللورد كرومر


اللورد كرومر الوجه القيبح للاحتلال الانجليزى لمصر
ولد اللورد كرومر في 26 فبراير 1841، وهو الابن التاسع لهنري بارنگ عضو مجلس العموم
أرسل كرومر إلى مصر كمندوبا لبريطانيا في صندوق الدين الذي أستحدثه الخديوى إسماعيل في مصر للعمل على وفاء الدين الذي تراكم على الحكومة المصرية للدول الأجنبية من جراء مشروع قناة السويس،وحتى يطمئن الأجانب على موالهم وأنها ستعود إليهم،ثم عضواً في لجنة المراقبة المالية المصرية سنة 1879 م
...
وعقب احتلال بريطانيا لمصر 1882 اختارته الحكومة البريطانية كأول معتمد بريطاني في مصر في 11سبتمبر 1883
...
كان اللورد كرومر الحاكم الحقيقي لمصر، وكان ، يؤرخ له أنه كان عظيم الكفاية في الشؤون المالية، حبث حقق توازنا فى الميزانية المصرية وخفض فوائد الديون العامة، واعتنى بالري والشؤون الإدارية.
..
قام بتعين مستشارين من الإنجليز في كل وزارة من الوزارت المصرية، ومفتشين في كل مديرية من مديريات مصر ليكونوا مسؤولين أمامه مسئولية تامة . ولم يكن رئيس وزراء مصر يعين في مصر إلا بعد استشارته وموافقته
...
اقنع الخديوى توفيق بضرورة انسحاب الحكومة المصرية من السودان بعدما فشلت كل المحاولات للقضاء على الحركة المهدية فيها .. لتتطلع انجلترا لاحتلالها فيما بعد
..
عارض بشدة الدولة العثمانية حينما حاولت تعديل الحدود المصرية من الشرق، ليس حبا فى المصريين ولكن خوفا غلى قناة السويس إذ اعتبر أن هذا التعديل تهديداً لمصالح اجلترا فى القناة س.
...
تمكن كرومر من ان يسحب من الخديوى عباس حلمى الثانى كل سلطاتة الفعلية كحاكم مصرى ، وتجاهل النظام النيابي، وقيّد سلطة مجلس شورى القوانين الذي أستاستحدثته مصر إبان الاحتلال بدلاً من الجمعية التشريعية (المجلس النيابي)،
..
شهد عهده تدهور الصناعة الوطنية، قد تم فرض رسوم ضريبية علي المنتجات الوطنية مما جعلها غير قادرة علي لمنافسة البضائع الأجنبية المستوردة.
و أمام هذه المنافسة غير المتكافئة و عجزها عن حماية صناعتنا المحلية، قامت الحكومة ببيع ما تملكه من مغازل القطن و معامل النسيج و إغلاق مصانع المدافع و الذخيرة و أصبحت تعتمد في تمويل مهمات الجيش المصري علي الشراء من إنجلترا .
...
شجع كرومر الاجانب على استثمار اموالهم فى التجارة وتأسيس بنوك التسليف مما اوقع الفلاحين الذين عجزوا عن سداد ديونهم البنكية في قبضة هذه البنوك فسارع الدائنون بالاستيلاء علي الأراضي الزراعية وفاءً للديون طبقاً لقوانين الامتيازات الأجنبية فيما عرف بالبيوع الجبرية أي الفلاح مجبر علي البيع للوفاء بدينه.
...
وفى عهده تم إنشاء البنك الأهلي في يونية 1898 م ، و هو مشروع إنجليزي لاحتكار إصدار الأوراق المالية المصرية و كافة الأعمال المصرفية ، مما أدي إلي ارتباط العملة المصرية بالعملة الإنجليزية، بحيث كانت أي هزة في العملة الإنجليزية تؤثر علي العملة المصرية.
...
..
أما في التعليم، ،فقد وسعى الى احلال اللغة الانجليزية فى المدارس بدلا من اللغة العربية كما حرص ان تكون نفقات التعليم ياهظة وقلص دور المدرسة في ا مهمة تخريج صغار الموظفين في الحكومة المصرية،كما وسعى الى احلال اللغة الانجليزية فى المدارس مما أدى الى انتشار الجهل والامية بين ابناء مصر ذكورا واناثا . حتي بلغت نسبة الأمية في العشرينات من القرن العشرين 92 % بين الذكور و 97% بين الإناث.
....
إرتكب كرومر أكبر خطأ في حياته السياسية حينما أيد الأحكام الصادرة بحق المصريين المتهمين في حادثة دنشواي (يونيو 1906) والبالغ عددهم 52 متهماً والذين نفذت فيهم أحكام تراوحت من الإعدام إلى الجلد.
..
وعلى إثر هذه الحادثة طلب رئيس الوزراة البريطانية من كرومر أن يغير سياسته في مصر أو أن يستقيل، فآثر الاستقالة، والعوده لبلاده دون رجعة ..
ولك الله يامصر فكم من الشرور تحيط بك حفظك الله ورعاك
Like · ·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق