الصفحات

الجمعة، 28 فبراير 2014

كيف تحافظ على قلبك؟

كيف تحافظ على قلبك؟ 



وضعت رابطة أطباء القلب الأميركيين قواعد جديدة للوقاية من أمراض القلب والذبحة الصدرية وتتمثل بضرورة الفحص وتقييم الصحة منذ سن العشرين لأن أغلب حالات الإصابة بأمراض القلب تٌكتشف في هذه الفترة. وأشارت الرابطة على الراغبين باستكشاف خلل القلب بإجراء فحوص سنوية تشمل الوزن والارتفاع وضغط الدم والنبض. والكوليسترول وغلوكوز الدم وغيرها
واقترحت الرابطة أن يقوم الأطباء الأميركيين بتقدير مخاطر لمن تتجاوز أعمارهم الأربعين يساعدهم على تحديد احتمالات إصابتهم بأمراض القلب في المستقبل وأن يتم تقدير احتمال تعرضهم لأمراض القلب مرة كل خمس سنوات.

الرياضة والغذاء الصحي يحسنان القلب سريعا
أشارت دراسة علمية نشرت نتائجها في دورية الدورة الدموية الطبية إلى أن ثلاثة أسابيع من الالتزام بالتغذية الصحية ومزاولة التمارين الرياضية تكفي لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب. أي ان الرياضة والتغذية الصحيحة من شأنهما تحسين حالة القلب بشكل سريع. وهو ما بينته نتائج اخضاع مرضى القلب لنظام غذائي قليل الدهون وكثير الألياف بالإضافة إلى ممارستهم للمشي لفترة تراوحت بين 45 و60 دقيقة يوميا. وللتفصيل، فقد تضمنت وجباتهم 10% من السعرات الحرارية التي مصدرها الدهون و20% من البروتينات و70% مصدرها الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة.
ولاحظ الباحثون أن المصاب بارتفاع في ضغط الدم قبل بدء البرنامج عاد إلى المستوى الطبيعي بعد 21 يوما من الالتزام به. كما انخفض كل من مستوى الكوليسترول بنسبة 19% والأنسولين بنسبة 46% والغلوكوز بنسبة 7%، مما قلص مخاطر إصابتهم بأمراض القلب.

7 أيام مفيدة للقلب
ومما نصح به الخبراء هو ان يخصص الشخص سبعة أيام ليغير فيها من نظامه الغذائي لتشمل وجبات مفيدة للقلب. بحيث تتكون وجبة الإفطار من الصويا، الشوفان مع شرائح من الفاكهة واللوز، والمارغرين الغنية بالستيرول بالاضافة إلى المربى. أما وجبة الغداء فتتألف من بروتين الصويا، خبز الشوفان، شوربة الفاصوليا والفواكه. بينما يتألف العشاء من الخضراوات والفواكه واللوز وإما الوجبات الخفيفة فتتضمن اللوز، حليب الصويا والفواكه.

طهي الطعام وأمراض القلب
ذكرت دراسة أميركية إن طهي الطعام ‏ ‏بدرجات عالية وباستخدام الميكروويف قد ‏ ‏يتسبب في تكوين مركب في جسم الانسان قد يصيبه بأمراض القلب والسكر.‏ وقال القائمون على الدراسة التي أشرفت عليها جامعة مونت سانيايا في ‏ ‏نيويورك الأميركية، أنهم لاحظوا إن هذا المركب المسمى (ايه جى ايه) لم يظهر ‏ ‏بكثرة في الأطعمة التي طهيت بدرجات حرارة منخفضة. وقد لوحظ إن من عندهم هذا المركب في دمهم ‏ كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهابات ‏كيميائية التي تعد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الخلايا. وللعلم، فيتكون هذا المركب نتيجة للتفاعل السريع بين السكر والدهون والبروتينات عند طهي الطعام بدرجات عالية.‏ ‏

عادات سيئة وراء أمراض القلب
دحضت دراسة طبية نشرت في نشرة الرابطة الطبية الأميركية وأجراها باحثون أميركيون الاعتقاد بأن الأزمات القلبية من الممكن أن تصيب أي إنسان. حيث اظهر الباحثون في دراساتهم أن تسعة من بين كل عشرة مصابين عانوا لأربعة أعوام من عوامل الخطر قبل تعرضهم لأزمة قلبية.
و من جانبه أشار رئيس فريق البحث، الطبيب فيليب غرينلاند من جامعة «نورث وسترن» في شيكاغو، إن هذا الاكتشاف يتحدى المزاعم بأن نصف من يعانون من أمراض القلب لم يواجهوا في السابق أيا من عناصر الخطر. . حيث وجد أن 92% من المصابين بأزمات قلبية من الرجال و87% من النساء كن إما مدخنات أو مصابات بالسكري أو بارتفاع في ضغط الدم أو بارتفاع في نسبة الكوليسترول.

الملح
حذر معهد فرنسي للأبحاث الطبية في فرنسا من الإفراط في استهلاك الملح لأنه مسؤول عن الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وقال بيير مينانتون من المعهد القومي للصحة والبحوث الطبية في باريس إن الأبحاث العلمية الحديثة أظهرت أن الملح مسؤول عن 75 ألف إصابة بأمراض القلب والشرايين ومن بينها 25 ألف حالة وفاة، وهو ما يعادل اربعة اضعاف عدد وفيات حوادث الطرق. وأوضح مينانتون أنه بالإضافة إلى إسهام الملح في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، فهو يساعد الجسم على اختزان الماء ويزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام وذلك من خلال اتحاده مع الكالسيوم وطرحه في البول.
وأضاف البروفيسور الفرنسي أن الدراسات أشارت إلى التزايد في استهلاك الفرد للملح ليتراوح المعدل الحالي إلى 9 ــ 10 غرامات في اليوم الواحد، في حين لا يحتاج الجسم سوى غرامين فقط. وأشار إلى ضرورة تغير الأشخاص لعاداتهم الغذائية، ومن بينها الإقلال من استهلاك الخبز الذي يحتوي بمفرده على 30% من حصة الملح التي نتناولها يوميا.

سر تكرار النوبات القلبية في الصباح الباكر
اكتشف الباحثون في مركز مايوكلينك الطبي الأميركي السر وراء زيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية في ساعات الصباح الباكر. حيث تعد هذه الأوقات أكثر خطرا على جهاز القلب الوعائي بحوالي 30 - 50% مما هي عليه في باقي الأوقات. ويعزى ذلك لانخفاض مرونة الأوعية الدموية في هذه الفترة من اليوم. فالجسم يحافظ على التوازن بين ضغط الدم وتدفقه بتمدد الأوعية أو انقباضها، والخلل في هذا التوازن غالبا ما يظهر في أوقات الصباح.
للضحك دور واق
أظهرت دراسة قام بها باحثون من كلية الطب في جامعة ماريلاند في بالتيمور اخيرا أن مشاهدة الفيلم الكوميدي يدعم من وظيفة الأوعية الدموية. وهو ما توصل له الباحثون بعدما قارنوا ما بين آثار مشاهدة أفلام الكوميديا وأفلام الإثارة والرعب على الجهاز الدوري. وقال الباحثون ان التوتر أدى إلى إبطاء سرعة تدفق الدم بنسبة 35%، فيما أدى الضحك إلى زيادة في سرعة تدفقها بنحو 22%. وهو ما يشير إلى ان مشاهدة الأفلام الكوميدية والضحك له دور في خفض الإصابة بالجلطات لما له من دور في زيادة حركة الدماء في الأوعية الدموية.


اتبع الخطوات التالية لتفادي تأثيرات التوتر النفسي
1 ــ ضبط النفس.
2 ــ تهدئة الأعصاب والتحكم فيها.
3 ــ عدم اللجوء إلى العادات السيئة في حالات الضيق (مثل التدخين أو شرب الكحول).
4 ــ تعامل مع مشاكلك وأسباب توترك بالعقل والتروي.
5 ــ تحلى بقوه الإرادة.
6 ــ الإيمان القوي بالقضاء والقدر.
7 ــ القناعة.
8 ــ تذكر حالتك الصحية، خصوصا لو كنت تعاني من ارتفاع في الضغط أو اعتلال في القلب.
9 ــ الجأ إلى الأصدقاء والأقارب لحل المشاكل وللتنفيس عما بداخلك.
10 ــ تفاد الأماكن التي تكثر فيها المشاحنات، فإذا ما كنت محاطا بجو عمل مشحون، فحاول ان تفصل نفسك عنه، وتمارس عملك من دون تدخل في الصراعات.



طرق غذائية لحماية القلب
أكثر من استهلاك حمض الفوليك
ويتوفر هذا الحمض في الخضراوات الورقية بكثرة، حيث بينت الدراسات التي أجريت في جامعة آلستر في شمال ايرلندا، أنه يمنع تراكم مادة «هوموسيستين» المؤذية في الدم التي تعتبر عامل خطر رئيسي للأزمات القلبية.
ــ أكثر من تناول فيتامين (E)
وذلك من مصادره الغذائية الغنية به كالبقوليات والخضراوات وزيت الزيتون، فقد اكتشف الباحثون الايطاليون أن اللاتي لا يتناولن مقادير كافية من فيتامين (E)، يواجهن خطرا أعلى للإصابة بتصلب الشرايين في عمر مبكر. كما أظهرت دراسة نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أن فيتامين (E) يساعد في تقليل مخاطر الأمراض القلبية.
ــ تناول حفنة من اللوز
فقد أظهرت عدة دراسات وآخرها دراسة كندية نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية أن تناول اللوز يساعد على تقليل الالتهابات بفعالية الجيل الأول نفسها من أدوية الستاتين. كما أوضح الباحثون، أن اتباع الأنظمة الغذائية الصحية التي تتضمن اللوز والمكسرات لا تسهم في التقليل من مستويات الكوليسترول وحسب، بل أيضا في انخفاض مستويات البروتينات الالتهابية بنسبة 24% وهو أعلى من الانخفاض الذي يحققه الجيل الأول من أدوية الستاتين الذي يبلغ 16% ومن دون التعرض لتأثيراتها الجانبية . وللتوضيح، فيعتبر مستوى بروتين (سي) الالتهابي مؤشر لوجود تفاعلات التهابية، التي ثبت ارتباطها بأمراض القلب الوعائية. كما أكدت من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وانسدادها. كما أكدت الكثير من الدراسات أن اللوز يخفض مخاطر الاصابة بأمراض القلب ويحمي الخلايا من التلف.
اشرب عصير الطماطم
فتناول كوب واحد من عصير الطماطم يوميا، يساعد في تحسين الصحة القلبية. وهو ما أكد عليه الباحثون الايطاليون، من كون عصير الطماطم له تأثير مخفض لتجمع الصفائح المسؤولة عن التجلطات الدموية المؤدية بدورها إلى الجلطات القلبية.
- تناول السمك مشويا أو مسلوقا
أثبتت دراسة أميركية أن تناول السمك مسلوقا أو مشويا يساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية، فيما ان تناوله مقليا لا يتمتع بهذه الفائدة. ويعزى ذلك لفائدة الأحماض الدهنية «أوميغا 3» التي يحتوى عليها السمك في الوقاية من أمراض القلب وحماية خلايا المخ.
- تناول الشوكولاتة المٌرة باعتدال:
وكثيرة هي الدراسات التي تشير إلى فائدة الشوكولاتة الداكنة أو السوداء لصحة القلب والأوعية الدموية . وعلى سبيل المثال فقد بين فحص بالسونار لشرايين متناولي الشوكولاتة، أن وظائف الخلايا المبطنة لجدران الشرايين تتحسن بصورة ملحوظة بعد ثلاث ساعات على الأقل من تناول هذه الحلوى الداكنة. كما وجد العلماء أن الشوكولاتة تجعل الأوعية الدموية أكثر مرونة بما يسهم في الوقاية من تصلب الشرايين المسبب للإصابة بالجلطات والأزمات القلبية، إلا أن تناول الكثير منها سيسبب زيادة الوزن الذي يعطل بدوره ذلك الأثر الواقي.

التفاح

تعتبر فاكهة التفاح من الفواكه متعددة الفوائد،، فتناولها دون تقشيرها يروض الشهية ويعطى إحساساً بالشبع لوجود ألياف كثيرة في القشرة، وهو ما يعد فعالا للراغبين في إنقاص وزنهم. ومن فوائد التفاح أنه يحد من ارتفاع ضغط الدم ويحافظ ويضبط مستوى الكوليسترول فيه.

زيت السمك
أفاد فريق بحث بريطاني إن زيت كبد سمك القد يساعد في منع الإصابة بالنوبة القلبية والجلطة الدماغية. وفي هذه الدراسة تم إخضاع 150 مريضا، ممن يعانون من درجات متأخرة من الترسبات الدهنية من شرايينهم لتناول نوع من الأقراص يوميا بغرض المقارنة. حيث تم إعطاء ثلث هؤلاء أقراص زيت السمك، في حين تناول الثلث الآخر أقراص زيت الخضراوات وتناول المتبقون أقراصا زائفة. وبينت النتائج على التحسن الملحوظ عند من تناولوا زيت كبد السمك. وأوضح البروفيسور فيليب كالدر رئيس فريق البحث، أن الدليل على مزايا زيت السمك يأتي من الأسكيمو الذين تقل لديهم مستويات الأمراض القلبية بالرغم من تناولهم لأغذية غنية بالدهون وقلة تناولهم للخضراوات.

أخبار طيبة لشاربي الشاي
ساندت دراسة الاعتقاد الشائع عند بعض الشعوب حول وجود فوائد للقلب من شرب الشاي. حيث أكد العلماء في دراسة جديدة فوائد تناول الشاي الأسود يوميا، لإسهامه في تحسين أداء الأغشية الداخلية للشرايين وهو ما يحفظ القلب من بعض الأمراض. وفسر الخبراء ذلك لاحتواء الشاي على مواد مفيدة ومضادة للتأكسد يطلق عليها «فلافونويدز» التي لها علاقة قوية في الوقاية من الأضرار التي يسببها تجمع مادة الكوليسترول. إلا أن الباحثين نبهوا إلى فوائدة أخرى لشرب الشاي، ومنها إن مكوناته لها دور في منع تجلط الكوليسترول على الجدران الداخلية للشرايين، وبالتالي الوقاية من التهاب النسيج الداخلي للشريان

الصويا والألياف والمارغرين
توصلت دراسة كندية إلى نتيجة مفادها أن تناول طعاماً يتكون من عناصر مضادة للكوليسترول وتوفر حماية ضد أمراض القلب يكون مفيداً لصحة القلب بالقدر نفسه الذي توفره الأدوية المخفضة لمستوى الكوليسترول الضار في الدم. فقد أظهرت دراسات عديدة أن أربعة أنواع من الأطعمة (الصويا، الألياف، سمنة غنية بالستيرول النباتي واللوز) تسهم في تخفيض مستوى الكوليسترول بنسبة 5 -10%. أما الدراسة الجديد فدلت على ان مزيج الأربعة أنواع مع بعضها البعض، له التأثير المضاعف في تخفيض الكوليسترول الضار يصل إلى 29% .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق