الصفحات

الخميس، 13 فبراير 2014

لا تحدق في وجهي اليوم...لا لأني حزين بل لأني أحبك...



لا تحدق في وجهي اليوم...لا لأني حزين بل لأني أحبك...
دائما كنت أرى في هذا العالم ضوء جميل...وما أزال...
بالرغم من أن صديقة بلاد الياسمين نصفه ثائر....
والحقيقة أن أكثرنا تتحرك كالدمى...بمنطق أن الحياة مسرحية...
والسؤال هل إنقلبت الموازين...ومن يعبيء قلوبنا بالسيوف...
ولماذا نركب على ظهور الخيل لنصل الى مصائب الآخرين...
والشمس ستبقى المشرقة في حياتنا ...
والقمر لن يتأخر عن الخروج من فخبئه بجماله وحبه...
وإذا لديك خطاب لي فتأكد أنه من حبيب الى حبيب...
وإلا لا أريدك أن تغني في شارع حياتي أبدا...
والكثير من يصفق للون الأحمر...وهل هو في الحقيقة فاسد...
والحرية لن تكون إلا إذا أحببناه وتبنيناه...
فالوليمة يا صاحبي موجودة على الطريق...بك أو بدونك...
وعلينا أن نفهم بأن القصة لم تكتمل بعد...
قال لي صاحبي كل البلاد كانت تعيش بسلام...لماذا اليوم ندفع الثمن...
كعادة البشر...منذ البداية وهم علماء بدون شهادات...
جهلاء بألف شهادة وشهادة...لا ليست مزورة بل حقيقية...
والكل يلبس ثوب الأمل...كنا نأمل بأن تجري المياه...
والأسوء أن نفهم نسيج آخر من الحياة هذه...
والكثير يقول النصر مع الصبر...وهنا الحقيقة تخلع ثيابها وتموت خوفا...
نحن كمن يستأجر حارسا ضعيفا وجبانا...
المهم أن لا تتخلى عن أصحابك...ولكني أبتسم وصاحبي يسألني...
هل أنت مع الثورة أو ضد الثورة...
هل هذه خدعة...أو فخ...أم إنها ديمقراطية جديدة...
آه ما أروع ذلك القلب المليء بالإيمان وهنا الشر سوف يهزم...
وبما أن الحياة مستمرة عليك أن لا تتخلى عن أصحابك...
وأذكر صاحبي ترك الصلاة...هل علي هنا أن أتخلى عنه...كلا...
إذا كان إيماني ضعيفا سوف أكون مثله...إذا إيماني ليس له ثمن...
وبما أني قد زرعت الإيمان الحقيقي في قلبي...فلن يموت...
رحم الله أمي...قالت لي...المعركة يجب أن تكون دفاعا عن الخير...
وفي الواقع يا صاحبي فالحقيقة دائما لا نستطيع أن نصل إليها كاملة...
دائما الخيوط تتشابك...السوداء مع البيضاء...والحمراء أيضا...
شخصيا كنت أضحك دما عندما أجد في بلد يمكن أن يطعم العالم كله فقيرا...
هذه مهزلة الإنسان...والكل يتفرج على الكل...
والصورة ممزقة...أشلاء ترتمي أمامنا...ولا أحد يتحرك ساكنا...
وكأن الأمر لا يعنينا...وكأن ذلك الإنسان الجائع ليس من خلق الله...
حتى نكون أمة حقا...علينا أن نفتح أبواب قلوبنا...
وحتى لا يقول لي صاحبي متى سوف تنتهي...
لهذا أقول لكم...
تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق