الصفحات

السبت، 14 ديسمبر 2013

الإمام الأكبر . أسماء من تولوا مشيخة الأزهر

«
الإمام الأكبر».. لقب جليل يطلق على شيخ الأزهر الشريف، يحمل بداخله دلالة وقوة هذا المنصب الإسلامي الرفيع. فصاحب هذا اللقب هو يترأس أعلى مؤسسة إسلامية (سُنّية) في العالم الإسلامي ولها مكانة كبيرة على مستوى العالم. فالأزهر الشريف، الذي أُطلقَ عليه ذلك الاسم نسبة إلى فاطمة الزهراء، ظل منذ تأسيسه عام 972م، قلعة ومنارة للإسلام والعلم عبر العصور، وظل حتى الآن يمثل الدعوة الإسلامية الوسطية والصحيحة في عصر امتلأ بالمغالين والمتطرفين والدخلاء على الإسلام.
[0]ورغم عراقة الأزهر وتأثيره في العالم الإسلامي ليس فقط على المستوى الديني بل سياسيا واجتماعيا وعلى جميع الأصعدة، فإن منصب «شيخ الأزهر» لم يظهر إلا بعد مرور 741 عاما على إنشاء الجامع الأزهر، وتحديدا عام 1101 هـ عندما تولي المنصب لأول مرة الشيخ محمد بن الخراشي الذي كان يلقب بـ«شيخ الإسلام».

سبعة وأربعون عالما تناوبوا على هذا المنصب خلفا للخراشي، أبرزهم الشيخ المراغي، وشلتوت، وعبد الحليم محمود وغيرهم.. وكان آخرهم د. سيد طنطاوي، والذي شغل هذا المنصب منذ مارس (آذار) عام 1996، حتى وفاته صباح أمس، خلفا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق. ومنذ نشأته ظل منصب شيخ الأزهر يُنتخب من جانب كبار المشايخ في ما بينهم ودون تدخل الدولة، إلا أنه في عام 1911 صدر قانون الأزهر المؤسس الذي أسس «هيئة كبار العلماء» وتتكون من 30 عالما من كبار علماء الأزهر، واشترط هذا القانون أن يكون شيخ الأزهر عضوا بهذه الهيئة. وكان التجاوز الوحيد عن هذا القانون قد جاء من جانب الملك فاروق عام 1945، حينما عين الشيخ مصطفى عبد الرازق، رغم أنه لم يكن حينئذ عضوا في جماعة كبار العلماء.

ثم صدر القانون رقم 103، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1961، والذي ألغى «جماعة كبار العلماء» وحولها إلى «مجمع البحوث الإسلامية» الذي تكون من 50 عضوا على الأكثر. ومنذ ذلك الحين صار شيخ الأزهر يعيَّن قانونا من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس جمهورية مصر العربية.

وهو ما فتح الباب لتدخل السلطة وخاصة رئيس الدولة في اختيار وتعيين شيخ الأزهر، ولذلك قدم أكثر من عضو في البرلمان المصري (ينتمي معظمهم إلى جماعة الإخوان المسلمين)، مشروعات قوانين تدعو إلى تعديل نظام اختيار شيخ الأزهر ليكون بالانتخاب. وقد جرى العرف أن يبقي شيخ الأزهر في منصبه حتى وفاته أو استقالته.

ورغم أن المهام الرئيسية لشيخ الأزهر تشمل الإشراف على المؤسسة وطلابها وعلمائها والرقي بها، إلا أن الأزهر ورئيسه يلعبان دورا سياسيا ووطنيا كبيرا، فقد قاد شيوخ الأزهر المقاومة في أكتوبر (تشرين الأول) 1798 ضد الفرنسيين في أثناء حملة نابليون بونابرت. ووقف شيوخ الأزهر ضد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807، كما لعبوا دورا قوميا كبيرا في الصراع العربي الإسرائيلي والحروب المتعددة في هذا الشأن.
[/
شهد اختيار مشايخ الأزهر الـ47 الكثير من المفارقات والمواقف الخالدة، كان من بينها، أن جميع من تولى مشيخة الأزهر كانوا مصريين ما عدا الشيخ حسن العطار الذي تولى المشيخة عام 1830 وهو من أصل مغربي، وقد وُلد ونشأ في مصر، وكذلك الشيخ محمد الخضر حسين المتوفي عام 1958، فهو تونسي الأصل. وتولى الشيخ حسن القويسني المشيخة وهو كفيف البصر. في حين كان جد الشيخ محمد العباس المهدي نصرانيا وأسلم. أما الموقف الأبرز فقد تولي هذا المنصب الرفيع ثلاثة مشايخ من أسرة واحدة، في سابقة لم تحدث من قبل، وهم الشيخ أحمد العروسي (1778 - 1793)، وابنه الشيخ محمد أحمد العروسي (1818 - 1829)، والشيخ مصطفي محمد أحمد العروسي (1864 - 1870).

وكان أصغر شيخ تولى مشيخة الأزهر هو محمد مصطفي المراغي الذي تولى المنصب وهو ابن 47 عاما. ولعراقة وقيمة هذا المنصب ارتبط تعيين شيخ الأزهر منذ العهد العثماني بإقامة حفل كبير بهذه المناسبة يرتدي فيها شيخ الأزهر الرداء الرسمي الذي يسمي «فرو سمور» المميز لعلماء الأزهر ورجاله.

وفي حين يتم البحث عن بديل للدكتور طنطاوي فإنه عادة يتم تصعيد مفتي الجمهورية لهذا المنصب، وبالتالي فإن الشيخ علي جمعة يعد الأقرب، إلا أنه يواجه عقبة كبيرة وهي أنه ليس خريجا لجامعة الأزهر. ولذلك يظل علماء مثل أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، وحمدي زقزوق وزير الأوقاف، من أقوي المرشحين.
نضرع الى العلى القدير أن يحفظ لنا هذا الصرح وأن لا تطاله الأيادى السوداء بسوء أبد الدهر....اللهم آمين.
ووفق الله شيخ الأزهر الحالى الدكتور أحمد الطيب اٍلى مافيه خير البلاد والعباد............وجعله اٍسما على مسمى وأعانه على اٍصلاح كافة شئون هذا الصرح العظيم.......



أسماء من تولوا مشيخة الأزهر


محمد عبد الله الخرشي المالكي
1679  - 1690م      أول شيخ للأزهر ولد بقرية أبو خراش –  شبراخيت – البحيرة
إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين البرماوي الشافعي
 1690 – 1694م      من  برما – الغربية
محمد النشرتي المالكي
16984– 1708م      كفر الشيخ
عبد الباقي القليني المالكي
1708 –   غير معلوم متى انتهت ولايتة       من  قلين – كفر الشيخ
محمد شنن المالكي
 غير معلوم متى بدأتة ولايتة ولكنها انتهت فى 1721م       من  الجدية – مركز رشيد – البحيرة
إبراهيم موسى الفيومي المالكي
1721م – 1725م  مدينة الفيوم
عبدالله الشبراوي الشافعي
1725م – 1757م  القاهرة
محمد سالم الحفني الشافعي
 1757م – 1767م   بلبيس – شرقية
عبد الرؤوف السجيني الشافعي
  1767م – 1768م  الغربية
أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري الشافعي
  1767م -1776م  دمنهور – بحيرة
ثم تعطل اختيار شيخ للأزهرً بسبب نزاع حدث بين الحنفية والشافعية .
أحمد العروسي الشافعي
1778م – 1793م  أشمون – المنوفية
عبدالله الشرقاوي الشافعي
  1793م – 1812م  بلبيس – شرقية  شيخ الأزهر أثناء الحملة الفرنسية ودخل فى صراع مع محمد على باشا حتى فرض علية الاقامة الجبرية
محمد الشنواني الشافعي
 1812م – 1818م   شنوان – غربية
محمد أحمد العروسي الشافعي
 1818م – 1829م
أحمد بن علي الدمهوجي الشافعي
1829م – 1830م  قويسنا – المنوفية
حسن بن محمد العطار
1830م – 1834م  القاهرة – أول من جمع بين العلوم الغربية والعلوم الاسلامية كان أستاذا لرفاعة الطهطاوى
حسن القويسني الشافعي
  1834م – 1838م قويسنا – المنوفية
أحمد عبد الجواد الشافعي
 1838م – 1847م الفشن – بنى سويف
إبراهيم البيجوري الشافعي
 1847م – 1860م  الباجور – المنوفية
حدثت اضطراب و تم تعيين أربعة وكلاء نيابة عن الشيخ البيجوري للقيام بشؤون الجامع الأزهر، ولما توفي البيجوري سنة 1860م استمروا في القيام بشؤون الأزهر حتى عين الشيخ العروسي شيخاً للأزهر
مصطفى العروسي
 1864م – 1870م
محمد المهدي العباسي الحنفي
 1870م – 1882م  الإسكندرية  صاحب الفتوى التى انقذت أسود كوبرى قصر النيل من الهدم
شمس الدين الإنبابي الشافعي
 1882م – 1896م  إمبابة – الجيزة
حسونة النواوي الحنفي
 1896م – 1900م  ملوى – أسيوط
عبد الرحمن القطب الحنفي النواوي
 1900م  نواى – ملوى – أسيوط
سليم البشري المالكي
  1900م -1904م  محلة بشر- إيتاى البارود – البحيرة (جد المستشار طارق البشرى)
السيد علي بن محمد الببلاوي،
 استقال في شهر محرم عام 1323 هـ / 1905م  ببلا – ديروط – أسيوط
عبد الرحمن الشربيني،
 استقال سنة 1909م  بسبب تدخل الخديوى فى شؤون الأزهر
حسونة بن عبد الله النواوي،
 استقال في العام نفسه 1909م مرة اخرى
سليم البشري
 1909 – 1916م  مرة اخرى
نتيجة بحث الصور عن محمد ابو الفضل الجيزاوى
محمد أبو الفضل الجيزاوي
1907م – 1928م وراق الحضر – الجيزة
الشيخ المراغى
محمد مصطفى المراغي الحنفي
 من 1928م إلى أن استقال سنة 1930م  مراغة – جرجا
محمد الأحمدي الظواهري
 1930م – 1935م كفر الظواهرى – شرقية اول شيخ أزهر من اصول عربية من قبيلة طى وجد أيمن الظواهرى
محمد مصطفى المراغي “للمرة الثانية”
 1935م – 1945م
مصطفى عبد الرازق
1945م – 1947م بنى مزار المنيا شقيق الشيخ على عبد الرازق صاحب كتاب الاسلام وأصول الحكم
الشيخ مأمون الشناوي
محمد مأمون الشناوي
1948م – 1950م  الزرقا – دقهلية
عبد المجيد سليم
 1950م – 1951م  ميت شهالة – الشهدا – منوفية
إبراهيم حمروش
1951م – 1952م الخوالد – إيتاى البارود – البحيرة
عبد المجيد سليم “للمرة الثانية”
 1952م – 1952م
محمد الخضر حسين
 1952م – 1954م مدينة نقطة – تونس
عبد الرحمن تاج
1954م – 1958م منية الحيط – إطسا – الفيوم
محمود شلتوت
1958م – 1963م منية بنى منصور – إيتاى البارود – البحيرة
حسن مأمون
 1963م – 1969م عابدين – القاهرة
محمد الفحام
1969م – 1973م  الإسكندرية
الامام عبد الحليم محمود
عبد الحليم محمود
 1973م – 1978م أبو أحمد – بلبيس – شرقية
محمد عبد الرحمن بيصار
 1979م – 1982م السلمية – فوة – كفر الشيخ
جاد الحق علي جاد الحق
 1982م – 1996م  طرة – الدقهلية
محمد سيد طنطاوى
1996 – 2010 م  سليم الشرقية – طما – سوهاج
أحمد الطيب
2010- حتى الأن المراشدة – دشنا – قنا ينتهى نسبة الى الحسن بن على بن أبى طالب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق