الصفحات

السبت، 23 نوفمبر 2013


قال تعالى في سورة الفاتحة :

{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }

[ انقسام العبودية إلى عامة وخاصة ]
العبودية نوعان : ( عامةٌ وخاصة ) .

السؤال : باختصار ، وضح التالي :

السؤال الأول
ما هي العبودية العامة ؟

السؤال الثانى
ما هي العبودية الخاصة ؟

الإجابة
إجابة السؤال الأول
 [ العبودية العامة ] .

عبودية أهل السماوات والأرض كلهم لله ، برهم وفاجرهم ،
 مؤمنهم وكافرهم ، فهذه عبودية القهر والملك.
 قال تعالى :

{ وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَدًۭا  ﴿٨٨﴾  لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْـًٔا إِدًّۭا  ﴿٨٩﴾
 تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدًّا  ﴿٩٠﴾
 أَن دَعَوْا۟ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًۭا  ﴿٩١﴾  وَمَا يَنۢبَغِى لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا  ﴿٩٢﴾
 إِن كُلُّ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْدًۭا  ﴿٩٣﴾ }
 [ سورة مريم ]

إجابة السؤال الثانى
[ العبودية الخاصة ] .
أما النوع الثاني فعبودية الطاعة والمحبة ، واتباع الأوامر
قال تعالى :

{ يَـٰعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ ٱلْيَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ  ﴿٦٨﴾ }
 سورة الزخرف

{ وَٱلَّذِينَ ٱجْتَنَبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ
لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ  ﴿١٧﴾
ٱلَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ ٱلْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُۥٓ ۚ  أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُ ۖ
وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمْ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ  ﴿١٨﴾ }
سورة الزمر

{ وَعِبَادُ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ هَوْنًۭا
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلْجَـٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلَـٰمًۭا  ﴿٦٣﴾ }
  سورة الفرقان

فالخلق كلهم : عبيد ربوبيته .
وأهل طاعته وولايته هم : عبيد إلهيته .

وإنما انقسمت العبودية إلى خاصة وعامة :
 لأن أصل معنى اللفظة : الذل والخضوع .
لكن أولياؤه خضعوا له وذلوا طوعاً واختياراً ، وانقياداً لأمره ونهيه .
وأما أعداؤهـ خضعوا له قهراً ورغماً .
 
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

 

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم 

 

 

نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

 

اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

 

و الله الموفق )

 

=======================

 

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

 

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 

 

إن شـاء الله "

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق