الصفحات

الأحد، 19 مايو 2013

متلازمة غيلان باريه () Guillain-Barre Syndrome

مُتَلاَزِمَةُ غِيَّان - باريه

متلازمة غيلان باريه (متلازمة غيلان باريه)
Guillain-Barre Syndrome



إن متلازمة غيلان باريه عبارة عن اعتلال أعصاب عديدة من منشأ التهابي حاد. وتقدر نسبة الإصابة فيها بنحو إصابة واحدة لكل خمسين ألف شخص. وهي أكثر شيوعاً كلما تقدم العمر. وتقدر نسبة الشفاء العفوي لدى المرضى المصابين بنحو 80-90% تقريباً من المصابين بالمتلازمة.


الأسباب

يتطور المرض نتيجة لارتشاح خلايا وحيدة النواة حول الشعيرات الدموية للعصبونات المحيطية مع حدوث وذمة في حيز الغمد الليفي العصبي ، وزوال نخاعيني للجذور الشوكية البطينة. وإن سبب متلازمة غيلان باريه غير معروف تقريباً ، وإن ثلثي الحالات ناتجة عن خمج ، وغالباً ما يكون من منشأ حمة راشحة ، ويترافق الاعتلال العصبي عادةً مع خمج في السبيل المعدي المعوي بالكامبيلو باكتير الصائمية. وقد تمت الدراسة بشكل واسع لانتشار هذا المرض، وتبين أن الاستجابة المناعية المتغيرة للأجسام الضدية للعصب المحيطي تسهم في تطور المرض.

الأعراض والعلامات

يمتاز المرض بالشعور بضعف عضلي مترقٍ في الأطراف ، ويؤدي ذلك إلى حدوث شلل رخو متناظر مع أعراض مذل وتنمل ، وغالباً ما يترافق بفقد الوظيفة الحركية. ويتنوع ترقي المرض فقد تكون الإصابة غير متناسقة في الطرفين العلويين أو السفليين ، وقد يترقى الشلل ليصيب العضلات التنفسية ، وإن حوالي 20% من المصابين يحتاجون إلى مساعدة في التهوية الرئوية. وقد يصاب الجهاز العصبي المستقل الذي يؤدي إلى انخفاض في الضغط الشرياني وحدوث اللانظميات ، مع احمرار بالوجه ، واضطرابات تعرق واحتباس بولي. وغالباً ما تحدث متلازمة غيلان باريه كحالة مرضية طارئة ، وقد تتطور بسرعة لقصور في التهوية واضطرابات تهدد الوظيفة الدورانية.

التشخيص

قد يكون لتاريخ من ضعف العضلات والشلل علامة على حدوث متلازمة غيان باريه، وخاصة إذا كان هناك مرض حديث.

الفحص الطبي قد يبين ضعف العضلات ومشاكل في وظائف الجسم اللاإرادية ، مثل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وسيكون الفحص تبين أيضا أن انخفاض ردود الفعل، مثل "نفضة الكاحل أو الركبة"، أو في عداد المفقودين.

كما قد يكون هناك علامات على نقص في التنفس بسبب شلل في عضلات التنفس.
ويمكن إجراء الاختبارات التالية :

عبنة من السائل النخاعي ("البزل القطني")
تخطيط القلب
تخطيط العضلات الكهربائي
اختبار سرعة توصيل العصب
اختبارات وظيفة الرئة

العلاج

ويتضمن العلاج دعم الوظائف الحيوية ومنع حدوث اختلاطات مثل تخرب الجلد وحدوث التهاب وريد خثاري. وقد أظهرت التجارب السريرية فعالية فصادة المصورة في إنقاص الأمراضية وتقصير برنامج سير المرض ، وتكون المعالجة فعالة بشكل أكبر إذا تم البدء بها باكراً.
قد تسوء الحالةبعد بدء المرض لمدة أسبوعين
تبقى الحالة في ثبات لمدة أربعة أسابيع يبدأ الشفاء الذي يستمر من ٦-١٢ شهرا.
لا يوجد شفاء من المرض وبكن هناك نوعين من العلاج تسرع التعافي واقلل من شدة المرض:
فصادة البلازما: ويعرف هذا العلاج بتبديل البلازما، وهو نوع من تنظيف الدم بإزالة الأجسام المضادة المدمرة من الدم، وتشمل فصادة البلازما إزالة الجزء السائل من الدم البلازما وفصلها عن الكريات الحمراء وتعاد الكربات الحنمراء إلى الجسم الذي يكون البلازما الجديدة لتعويض المفقود، ويعتقد أن فصادة البلازما تخلص الجسم من أجسام مضادة تسهل هجوم الجهاز المناعي على الأعصاب الطرفية
الغلوبولين المناعي في الوريد، وتحتوي الغلبولينات المناعية على أجسام مضاذة صحية من دم المتبرع، ويمكن لجرعات مرتفعة من الغلوبولين المناعي أن يمنع تدمير الأجسام المضادة التي تساهم في متلازمة غليان باريه.
وكلا العلاجين مفيد ويمكن مزجهما بالتتابع، ك

العقاقير

ما يجب البدء بالعلاج الطبيعي لتحريك الأطراف ويمكن استعمال أجهزة للمساعدة في الحركة

المضاعفات

صعوبة التنفس وهي مضاعفة مميتة إذا لم يقدم العون الطبي للمريض من خلال آلة تنفس أو الإدخال إلى المستشفى
تنمل موضعي وإحساسات أخرى، وقد تسمر الحالة لسنة أو أكثر، وهناك بعض المضاعفات النادرة مثل مشاكل مزمنة في ،الإحساس، وعودة المرض، ونادرا الوفاة. ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق