الصفحات

الثلاثاء، 5 مارس 2013




تـــــشـــــريــــح الـــعــــيــــن Eye Anatomy
تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات وهي من الخارج للداخل:

o الصُلبة Sclera 

وهي الطبقة الخارجية للعين وتتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين - الصُلبة لا تمتص الضوء بل تعكسه ولهذا لونها أبيض- تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هو قرنية العين الشفافة. 

o المشيمية Choroid 

وهي الطبقة التي تقع بين صُلبة العين وشبكية العين - والمشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية ووظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين وتوفير الغذاء والأوكسجين لها. المشيمية تغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي. 


o الشبكية Retina 

وهي الطبقة الداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي - الشبكية هي الطبقة التي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر - حيث أنها تستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبية البصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعة العمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري- و تحوي الشبكية على النُقرة Fovea وهي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي على كميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد -أي بأن العين تلتف ليقع الضوء على هذه البقعة. 



تـــــشـــــريــــح الـــعــــيــــن Anatomy

مكونات العين وأجزاءه 

o الجسم الزجاجي Viterous Body

يملأ كرة العين الجسم الزجاجي - وهو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها- و يتصل من الأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body وهو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العين بحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة وإذا ارتخت يزيد تحدب العدسة و هذه العملية هي التي تُركز الضوء على الشبكية للإبصار على حسب بعد الجسم عن العين.

o القزحية Iris - بؤبؤ العين Pupil

أمام عدسة العين تكون القزحية - وهي التي تُعطي العين لونها - و تتكون القزحية من عضلات دائرية و عضلات شعاعية - وفي الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين
(حدقة العين) - العضلات الدائرية تضيق بؤبؤ العين و الشعاعية تُوسع بؤبؤ العين حسب كمية الضوء - ففي الظلام يتوسع بؤبؤ العين للسماح لأكبر كمية من الضوء الدخول للعين لتسهيل الرؤية - و عندما يكون الضوء ساطع يتضيق بؤبؤ العين لتكون الرؤية واضحة و ليست مشوشة. 

o القرنية Cornea

بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية - وهي شفافة ولا تحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء والغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , وهو المحلول الذي يملأ الغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. 

o الغرفة الأمامية Anterior Chamber - والغرفة الخلفية Posterior Chamber

الغرفة الأمامية هي الفراغ الواقع بين القرنية والقزحية - والغرفة الخلفية هي الفراغ الواقع بين عدسة العين و القزحية - يملأ الخلط المائي هاتين الغرفتين و يتركهما عن طريق قناة شليم Schlemm Canal التي تقع في الزاوية بين القرنية و القزحية في الغرفة الأمامية- الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين Intraocular Pressure , فإذا تجمع و لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماء الأزرق Glaucoma. 

تـــــشـــــريــــح الـــعــــيــــن Anatomy

o النظام الدمعي Lacrimal Apparatus

يتكون النظام الدمعي من الغدة الدمعية Lacrimal Gland التي تقع في الجزء العلوي الأمامي الخارجي لحجر العين - وتصب الدموع عبر قنوات دمعية على ملتحمة العين Conjunctiva - وبعدها تنتقل الدموع إلى زاوية العين الداخلية لتنتقل عبر القُنيات الدمعية Lacrimal Canaliculi إلى الكيس الدمعي Lacrimal Sac والذي يحبس الدموع من أن تنزل دفعة واحدة لتجويف الأنف-- بعدها تنتقل عن طريق القناة الأنفية الدمعية Nasolacrimal Duct لتصب في تجويف الأنف عبر فتحتها في النُقرة الأنفية السُفلى. 

تـــــشـــــريــــح الـــعــــيــــن Anatomy

العضلات التي تُحرك العين هي 
 
oالعضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle وهي تلف العين للخارج اي النظر للجانب الخارجي (طرف العين). 
o العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle وهي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف. 
o العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle وهي تلف العين للنظر للأعلى وللداخل. 
o العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle وهي تلف العين للنظر للأسفل وللداخل. 
o العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle وهي تلف العين للنظر للأسفل وللخارج. 
o العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle وهي تلف العين للنظر للأعلى وللخارج. 

تـــــشـــــريــــح الـــعــــيــــن Anatomy








الدورة الدموية Blood circulation


يسيطر الدماغ والمراكز العصبية في جسم الإنسان على الدورة الدموية حيث يتم ضخ الدم الأحمر المليء بالأكسوجين من القلب عبر الشرايين إلى كافة أجزاء الجسم ليصل الأكسوجين والغذاء لكل أنسجة الجسم كما يأخذ الدم النفايات من الأنسجة ويعود عبر الأوردة إلى الأذين الأيمن ومنه إلى البطين الأيمن ليتم ضخه إلى الرئة عبر الشريانان الرئوي الأيسر والأيمن لتتم تنقيته من غاز ثاني أكسيد الكربون وبعض الغازات الأخرى وإشباعه بالأكسوجين ليرجع الدم عبر الأوردة الرئوية إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر للقلب حيث يتم ضخه مرة أخرى عبر الأبهر ومنه إلى جميع أجزاء الجسم وهكذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق