الصفحات

الخميس، 14 فبراير 2013

حَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ



حديث اليوم

رقم 3104 / 13    05.04.1434
ممَا جَاءَ فِي : الْمُخْتَلِعَاتِ.. باب منه 1 )
أَنْبَأَنَا بِذَلِكَ بُنْدَارٌ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ
عَمَّنْ حَدَّثَهُ رضى الله تعالى عنهم

عَنْ ثَوْبَانَ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال

( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلَاقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ
فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ )
 

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَيُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَيُّوبَ
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ أَيُّوبَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ .

الشــــــــروح

قَوْلُهُ : ( فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ )

أَيْ : مَمْنُوعٌ عَنْهَا ، وَذَلِكَ عَلَى نَهْجِ الْوَعِيدِ وَالْمُبَالَغَةِ فِي التَّهْدِيدِ ،
أَوْ وُقُوعُ ذَلِكَ مُتَعَلِّقٌ بِوَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ . أَيْ : لَا تَجِدُ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ أَوَّلَ مَا وَجَدَهَا الْمُحْسِنُونَ ،
أَوْ لَا تَجِدُ أَصْلًا ، وَهَذَا مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي التَّهْدِيدِ ، ونَظِيرُ ذَلِكَ كَثِيرٌ قَالَهُ الْقَاضِي ،
قَالَ الْقَارِي : وَلَا بِدَعَ أَنَّهَا تُحْرَمُ لَذَّةَ الرَّائِحَةِ ، وَلَوْ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ .

قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )

وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ ،
وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ ، وَابْنُ حِبَّانَ . انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَعَنْ ثَوْبَانَ )

 كَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَةْ  .
 
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين . 


أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

إن شـاء الله "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق