الصفحات

الأحد، 27 يناير 2013

كل ابن ادم يبلى الا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب


قال تعالى (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ )

هذه معجزة اخرى من معجزات الرسول الخاتم يكتشفها العلم الحديث بعد 1400 عام من قول حبيبنا ونبيبنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .

يقول المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وسلم "كل ابن ادم يبلى الا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب "

معنى الحديث ان كل خلايا جسم االانسان تبلى اى تموت وتتحلل الا عجب الذنب منه خلقنا ومنها سنبعث حيث يكون النشور .

والمفاجأة ان العلم الحديث اكتشف انه بعد الموت كل الجسد يتحلل الا ما يسمى بعجب الذنب
فما هو عجب الذنب ؟
هو الخلية الاولى المكونة لجسم الانسان اى المرحلة الاولى فى تكوين الجنين وتسمى بالخيط الاولى
وبعد خلق جميع اعضاء الجنين تستقر هذه االخلية فى العمود الفقرى فى اخره فى العصعص وهى تقريبا فى حجم حبة العدس وان هذه الخلية تظل حية لاتموت بعد موت الانسان لتكون البذرة التى سيبعث منها الانسان يوم القيامة .
وقد اجرى العلماء تجاربهم وحاولوا بعدة طرق قتل هذا الجزء ولكن المعجزة انه مازال حيا
كما انهم ابدلوه بخلية من المخ ووضعوه هو مكان الخلية الاخرى فى المخ فى احد التجارب فكانت المفاجأة ان يتحرك عجب الذنب من المخ متجها الى مكانه فى العصعص
صدقت يا حبيبى يا رسول الله
وصدقت ربى "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى "


قال تعالى (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ )

هذه معجزة اخرى من معجزات الرسول الخاتم يكتشفها العلم الحديث بعد 1400 عام من قول حبيبنا ونبيبنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .

يقول المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وسلم "كل ابن ادم يبلى الا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب "

معنى الحديث ان كل خلايا جسم االانسان تبلى اى تموت وتتحلل الا عجب الذنب منه خلقنا ومنها سنبعث حيث يكون النشور .

والمفاجأة ان العلم الحديث اكتشف انه بعد الموت كل الجسد يتحلل الا ما يسمى بعجب الذنب
فما هو عجب الذنب ؟
هو الخلية الاولى المكونة لجسم الانسان اى المرحلة الاولى فى تكوين الجنين وتسمى بالخيط الاولى
وبعد خلق جميع اعضاء الجنين تستقر هذه االخلية فى العمود الفقرى فى اخره فى العصعص وهى تقريبا فى حجم حبة العدس وان هذه الخلية تظل حية لاتموت بعد موت الانسان لتكون البذرة التى سيبعث منها الانسان يوم القيامة .
وقد اجرى العلماء تجاربهم وحاولوا بعدة طرق قتل هذا الجزء ولكن المعجزة انه مازال حيا
كما انهم ابدلوه بخلية من المخ ووضعوه هو مكان الخلية الاخرى فى المخ فى احد التجارب فكانت المفاجأة ان يتحرك عجب الذنب من المخ متجها الى مكانه فى العصعص
صدقت يا حبيبى يا رسول الله
وصدقت ربى "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى "

helmy

وإذا تأملنا الحديث في قوله صلى الله عليه وسلم: (منه خُلِق وفيه يركب) نجد في هذا الكلام العلمي البليغ معجزة علمية.
فلولا هذا الشريط الأولي والذي يحمل برنامج الخلق وتطور الإنسان، لم ينشأ الإنسان!
لأن العمليات التي يتم خلالها خلق الإنسان في بطن أمه وتطوره حتى يكبر ثم يموت، جميع هذه المعلومات موجودة في 
عجب الذنب وينقلها لكل خلية من خلايا الإنسان.
فإذا ما ماتت خلايا الإنسان بقي هذا الجزء الصغير محفوظاً برعاية الله تعالى حتى لو تعرض لأشدّ أنواع الضغط والحرارة.
وقد قام العلماء حديثاً باختبارات على المادة الوراثية الموجودة داخل خلايا الإنسان وهي ما يسمى بـ (DNA)، وقد 
تضمنت التجربة وضع بعض من جزئيات هذه المادة في أنبوب داخل حجرة خاصة وتم تعريض هذه العينة لانفجار يماثل 

الانفجار الناتج عن تصادم مذنب ضخم بالأرض وهذه التصادمات مرت بها الأرض في بدء تكوينها منذ ملايين السنين
.
إذن تم تعريض المادة الوراثية إلى أكبر أنواع الضغط والحرارة والأشعة وكانت النتيجة المذهلة أن هذه المادة لم تتأثر! 

بل بقيت محتفظة بخصائصها وتركيبها.

وقد لاحظ الباحثون بعد هذه التجربة ودراسة العينة بعد الاختبار أن هنالك تغير ما في تركيب هذه العينة.
إذن يمكن القول: إن عجب الذنب مهما تعرض لعوامل فيزيائية ونووية وكيميائية يبقى الشريط الأولي داخله محتفظاً 
بخصائصه ولكنه يتأثر قليلاً ويغير تركيبه، ولكنه لا يفنى أبداً. و هذا ما نجده في قوله صلى الله عليه وسلم: (يبلى كل 
عظم من ابن آدم إلا عجب الذنب وفيه يركب الخلق يوم القيامة) ]رواه مسلم[.
و في رواية للإمام مسلم رحمه الله نجد قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن في الإنسان عظماً لا تأكله 
الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة. قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: عجب الذنب)] رواه مسلم[. صدق رسول الله 
صلى الله عليه وسلم.
ــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق