الصفحات

السبت، 15 ديسمبر 2012

الشيخ : احمد المحلاوى

أحمد عبد السلام المحلاوي (ولد 1 يوليو 1925 في محافظة كفر الشيخ - ) داعية مصري بارز في الإسكندرية.
تخرج من قسم القضاء الشرع
ي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 [بحاجة لمصدر] وعمل الشيخ إماما وخطيبا
ً بوزارة الأوقاف المصرية.
انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابرومن ثم لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996. تولى رئاسة لجنة سميت "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف علي يد المحققين في جوانتانامو. تتلمذ على يده أشخاص من قبيل صفوت حجازي، عبد العزيز الرنتيسي، محمد إسماعيل المقدم.
الاعتقال
---------
تم اعتقال أحمد المحلاوي ابان حكم الرئيس أنور السادات وتكلم عنه الرئيس السادات في خطاب ب5 سبتمبر قال فيه: «الرجل بتاع الإسكندرية.. الخطيب اللي كان بينال مني.. ومن بيتي أهو مرمي في السجن زي الكلب »
بعض من خطاب السادات بالنص يوم 5 سبتمبر 1981 في جلسه مجلس الشعب والشوري عن الشيخ المحلاوي:
"بيتعرضلي انا شخصيا وعائلتي وبعدين في صلاء الجمعه منح تسهيلات امريكيه لمصر ,شيخ ازهري واخد العالميه والمفروض انه يعرف الدين الإسلامي وبعدين يدعي انه داعيه إسلامي ,بتاريخ 23 يناير 1981 تحدث بعد الصلاة بأنه لا توجد سيادة قانون في مصر لان القانون لا يحترم، وجه التحية للخميني وشعب إيران لما وصفه بازلال أمريكا خلال ازمة الرهائن، انتقد مجلس الشعب لانه لا يعبر عن ارادة الشعب، وزير الصحة اسرف في استهلاك الدوا، مفيش ديموقراطية، مناهج التربية والتعليم غلط، بيهاجم المعاهدة وانها تعتبر سيناء في حكم المحتلة لانها ستكون منزوعة السلاح وانه من البنود السرية للمعاهدة يعني اي كذب..اجرام...سفالة...بذاءة كل ده ميوفيش لانه لما يقف رجل معمم ومن الازهر الشريف علشان يقول بنود سرية وهي مش موجودة والله ما هرحمه بالقانون، وديه ايه بقي من ضمن الجماعات الإسلامية يقولوله قول ومتخفش وهنقعدك ع المنبر ولا توقفك الحكومة أهو مرمي في السجن زي الكلب.
المنع من الخطابة
--------------------
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 من اعتلاء منبره لازال ساريا حتي الآن.
في 4 فبراير 2011 قام المحلاوي بأداء خطبة في جامع القائد إبراهيم لأول مرة منذ خمسة عشر عاماً وكان ذلك في جمعة الرحيل في أعقاب ثورة 25 يناير وظل المحلاوي يحفز المتظاهرين بخطبه الحماسية حتى رحيل مبارك عن الحكم يوم الجمعة 11 فبراير 2011.
مقتطفات من حوارات سابقة معه
------------------------------------
كنت من أشد المعجبين بالسادات في بداية تولِّيه السلطة، وخاصةً بعد أن خفَّف قبضَته على الإسلاميين، وأخرج المعتقلين من السجون، ولم يكن دمويًّا، وقام بالقضاء على مراكز القوى، وفي ظاهره كان حريصًا على التديُّن ومساندته للتيار الإسلامي، وإن كان له أغراض أخرى لا شأن لنا بها، بخلاف ما كان يحدث في عهد سابقه، بل إن الرئيس السادات عندما كان يحضر للإسكندرية كان يطلب حضوري بالاسم كرئيس لجبهة علماء الإسكندرية، وعندما قرَّر زيارة الكيان الصهيوني ظننتُ أنه يلاعبهم بنفس السلاح، إلى أن ظهرت الحقيقة في اتفاقية كامب ديفيد وبنودها السرية التي نجني ثمارها المُرَّة حتى الآن، وبالفعل قمتُ بتنظيم عدة ندوات ومؤتمرات للتنديد بها وإعلان رفضها، وكان الفراق الأخير الذي لا رجعة بعده.
التصعيد بدأ في 17 يونيو 1981 بإيقافي عن العمل، ثم محاكمتي أمام جهتين في وقت واحد وبتهمة واحدة بعد القبض عليَّ؛ حيث تم تحويلي إلى المدَّعِي العام الاشتراكي، إلى جانب نيابة أمن الدولة، وللأمانة وبعد هذا الزمن فإنني أوجِّه التحية للقضاء المصري، فرغم أن خصمي كان رئيس الجمهورية واعترافي بكل التهم التي وجِّهت إليَّ إلا أنني حصلت على البراءة، فتمَّ اعتقالى في أحداث سبتمبر الشهيرة، وتكلم عني الرئيس السادات في إحدى خطبه بكلام غير لائق!
ماذا تتوقع لسجين معتقل من الرئيس شخصيًّا، فهو لم يكتفِ بذلك، بل تحدث عني ساعةً كاملةً، خرج فيها عن أطواره المعهودة كرئيس دولة، وقال كلمته المشهورة "أهو مرمي زي الكلب في السجن".
والسجن مقسَّم إلى درجات؛ بدايةً من العنابر العادية للمساجين الجنائيين، وأخرى لمن ارتكب جريمةً بعد دخوله السجن تُسمَّى التأديب، والثالثة تكون لعتاة المجرمين والذين لم يفلح معهم التأديب، والرئيس السادات كان يعرف مقدار الناس، فمنذ البداية أنزلني هذه الدرجة في السجن، وكان معي عددٌ آخر من المعتقلين، ورغم ذلك كنا نشعر بنفحاتِ ومعيةِ الله؛ فقد كنا نشعر بأننا وحدنا الأحرار والشعب كله معتقل، فرغم التضيق علينا كنا أجرأَ على قول الحق دون خوف أو إرهاب، ليس لأنهم يبيحون لنا ذلك، ولكن لأننا عرفنا نهاية جهدهم وأنه ليس باستطاعتهم أن يفعلوا معنا أي شيء بعد الاعتقال، إلى جانب المضايقات، وأذكر أنه بعد القبض عليَّ عام 1981 وحين أخذني الضباط وأغلقوا عليَّ باب الحجز سمعت بكاءهم وهم يقولون والله ما لنا في هذا ذنب!
المحلاوى يروى قصته مع جيهان السادات
----------------------------------------------
كانت هناك قصة مضحكة مسلية، وكان هذا قبل الخصومة الكبرى مع الرئيس السادات وتحديدًا عام 1975؛ فبعد افتتاح جمعية سيدي جابر كأول حدث في مساجد الأوقاف لا يقف عند حدود الصلاة والعبادة، بل يتعدَّى لمتطلبات المسلم من دراسة وعلاج واجتماعيات، وهو ما لاقى الكثير من التأييد والإعجاب، سواءٌ بشخصي أو بالقائمين على أمور الجمعية، حتى فوجئت بقرارٍ عجيبٍ بنقلي إلى محافظة كفر الشيخ، وبالاستفسار عرفت أن رئاسة الجمهورية كانت وراء النقل؛ بسبب وشايةٍ من أحد الخبثاء الرافضين لنجاح تجربة مسجد سيدي جابر، والذي قال بأنني شتمت السيدة جيهان السادات في إحدى خطب الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، وبعد التحقُّق، ورغم ظهورِ الحقيقةِ وكَذِبِ مروِّجي هذه الوشاية- خاصةً أن خطب الجمعة كلها مسجَّلة- رفضوا الرجوع عن قرار النقل، واقترحوا أن أجلس في المنزل وأحصل على مرتبي كاملاً، وهو الأمر الذي رفضته بشدة، وقلت لهم لست متسوِّلاً أو عاجزًا، ورفضت جميع الوساطات لتنفيذ قرار النقل، وحدثت عدة مناوشات، ولم يتمنكوا من فصلي، واستمر هذا الحال حتى أعلنت أنني سأشتري "عربية كارو" أبيع عليها الخضار وأنا أرتدي زيَّ الأزهر، فتراجعوا عن تنفيذ قرار النقل.
Photo: #رصد | شخصية اليوم | الشيخ أحمد المحلاوي أحمد عبد السلام المحلاوي (ولد 1 يوليو 1925 في محافظة كفر الشيخ - ) داعية مصري بارز في الإسكندرية. تخرج من قسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 [بحاجة لمصدر] وعمل الشيخ إماما وخطيباً بوزارة الأوقاف المصرية. انتقل إلى الإسكندرية وعمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابرومن ثم لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996. تولى رئاسة لجنة سميت "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف علي يد المحققين في جوانتانامو. تتلمذ على يده أشخاص من قبيل صفوت حجازي، عبد العزيز الرنتيسي، محمد إسماعيل المقدم. الاعتقال --------- تم اعتقال أحمد المحلاوي ابان حكم الرئيس أنور السادات وتكلم عنه الرئيس السادات في خطاب ب5 سبتمبر قال فيه: «الرجل بتاع الإسكندرية.. الخطيب اللي كان بينال مني.. ومن بيتي أهو مرمي في السجن زي الكلب » بعض من خطاب السادات بالنص يوم 5 سبتمبر 1981 في جلسه مجلس الشعب والشوري عن الشيخ المحلاوي: "بيتعرضلي انا شخصيا وعائلتي وبعدين في صلاء الجمعه منح تسهيلات امريكيه لمصر ,شيخ ازهري واخد العالميه والمفروض انه يعرف الدين الإسلامي وبعدين يدعي انه داعيه إسلامي ,بتاريخ 23 يناير 1981 تحدث بعد الصلاة بأنه لا توجد سيادة قانون في مصر لان القانون لا يحترم، وجه التحية للخميني وشعب إيران لما وصفه بازلال أمريكا خلال ازمة الرهائن، انتقد مجلس الشعب لانه لا يعبر عن ارادة الشعب، وزير الصحة اسرف في استهلاك الدوا، مفيش ديموقراطية، مناهج التربية والتعليم غلط، بيهاجم المعاهدة وانها تعتبر سيناء في حكم المحتلة لانها ستكون منزوعة السلاح وانه من البنود السرية للمعاهدة يعني اي كذب..اجرام...سفالة...بذاءة كل ده ميوفيش لانه لما يقف رجل معمم ومن الازهر الشريف علشان يقول بنود سرية وهي مش موجودة والله ما هرحمه بالقانون، وديه ايه بقي من ضمن الجماعات الإسلامية يقولوله قول ومتخفش وهنقعدك ع المنبر ولا توقفك الحكومة أهو مرمي في السجن زي الكلب. المنع من الخطابة -------------------- أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 من اعتلاء منبره لازال ساريا حتي الآن. في 4 فبراير 2011 قام المحلاوي بأداء خطبة في جامع القائد إبراهيم لأول مرة منذ خمسة عشر عاماً وكان ذلك في جمعة الرحيل في أعقاب ثورة 25 يناير وظل المحلاوي يحفز المتظاهرين بخطبه الحماسية حتى رحيل مبارك عن الحكم يوم الجمعة 11 فبراير 2011. مقتطفات من حوارات سابقة معه ------------------------------------ كنت من أشد المعجبين بالسادات في بداية تولِّيه السلطة، وخاصةً بعد أن خفَّف قبضَته على الإسلاميين، وأخرج المعتقلين من السجون، ولم يكن دمويًّا، وقام بالقضاء على مراكز القوى، وفي ظاهره كان حريصًا على التديُّن ومساندته للتيار الإسلامي، وإن كان له أغراض أخرى لا شأن لنا بها، بخلاف ما كان يحدث في عهد سابقه، بل إن الرئيس السادات عندما كان يحضر للإسكندرية كان يطلب حضوري بالاسم كرئيس لجبهة علماء الإسكندرية، وعندما قرَّر زيارة الكيان الصهيوني ظننتُ أنه يلاعبهم بنفس السلاح، إلى أن ظهرت الحقيقة في اتفاقية كامب ديفيد وبنودها السرية التي نجني ثمارها المُرَّة حتى الآن، وبالفعل قمتُ بتنظيم عدة ندوات ومؤتمرات للتنديد بها وإعلان رفضها، وكان الفراق الأخير الذي لا رجعة بعده. التصعيد بدأ في 17 يونيو 1981 بإيقافي عن العمل، ثم محاكمتي أمام جهتين في وقت واحد وبتهمة واحدة بعد القبض عليَّ؛ حيث تم تحويلي إلى المدَّعِي العام الاشتراكي، إلى جانب نيابة أمن الدولة، وللأمانة وبعد هذا الزمن فإنني أوجِّه التحية للقضاء المصري، فرغم أن خصمي كان رئيس الجمهورية واعترافي بكل التهم التي وجِّهت إليَّ إلا أنني حصلت على البراءة، فتمَّ اعتقالى في أحداث سبتمبر الشهيرة، وتكلم عني الرئيس السادات في إحدى خطبه بكلام غير لائق! ماذا تتوقع لسجين معتقل من الرئيس شخصيًّا، فهو لم يكتفِ بذلك، بل تحدث عني ساعةً كاملةً، خرج فيها عن أطواره المعهودة كرئيس دولة، وقال كلمته المشهورة "أهو مرمي زي الكلب في السجن". والسجن مقسَّم إلى درجات؛ بدايةً من العنابر العادية للمساجين الجنائيين، وأخرى لمن ارتكب جريمةً بعد دخوله السجن تُسمَّى التأديب، والثالثة تكون لعتاة المجرمين والذين لم يفلح معهم التأديب، والرئيس السادات كان يعرف مقدار الناس، فمنذ البداية أنزلني هذه الدرجة في السجن، وكان معي عددٌ آخر من المعتقلين، ورغم ذلك كنا نشعر بنفحاتِ ومعيةِ الله؛ فقد كنا نشعر بأننا وحدنا الأحرار والشعب كله معتقل، فرغم التضيق علينا كنا أجرأَ على قول الحق دون خوف أو إرهاب، ليس لأنهم يبيحون لنا ذلك، ولكن لأننا عرفنا نهاية جهدهم وأنه ليس باستطاعتهم أن يفعلوا معنا أي شيء بعد الاعتقال، إلى جانب المضايقات، وأذكر أنه بعد القبض عليَّ عام 1981 وحين أخذني الضباط وأغلقوا عليَّ باب الحجز سمعت بكاءهم وهم يقولون والله ما لنا في هذا ذنب! المحلاوى يروى قصته مع جيهان السادات ---------------------------------------------- كانت هناك قصة مضحكة مسلية، وكان هذا قبل الخصومة الكبرى مع الرئيس السادات وتحديدًا عام 1975؛ فبعد افتتاح جمعية سيدي جابر كأول حدث في مساجد الأوقاف لا يقف عند حدود الصلاة والعبادة، بل يتعدَّى لمتطلبات المسلم من دراسة وعلاج واجتماعيات، وهو ما لاقى الكثير من التأييد والإعجاب، سواءٌ بشخصي أو بالقائمين على أمور الجمعية، حتى فوجئت بقرارٍ عجيبٍ بنقلي إلى محافظة كفر الشيخ، وبالاستفسار عرفت أن رئاسة الجمهورية كانت وراء النقل؛ بسبب وشايةٍ من أحد الخبثاء الرافضين لنجاح تجربة مسجد سيدي جابر، والذي قال بأنني شتمت السيدة جيهان السادات في إحدى خطب الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، وبعد التحقُّق، ورغم ظهورِ الحقيقةِ وكَذِبِ مروِّجي هذه الوشاية- خاصةً أن خطب الجمعة كلها مسجَّلة- رفضوا الرجوع عن قرار النقل، واقترحوا أن أجلس في المنزل وأحصل على مرتبي كاملاً، وهو الأمر الذي رفضته بشدة، وقلت لهم لست متسوِّلاً أو عاجزًا، ورفضت جميع الوساطات لتنفيذ قرار النقل، وحدثت عدة مناوشات، ولم يتمنكوا من فصلي، واستمر هذا الحال حتى أعلنت أنني سأشتري "عربية كارو" أبيع عليها الخضار وأنا أرتدي زيَّ الأزهر، فتراجعوا عن تنفيذ قرار النقل.
المحلاوي الذي وقف في وجه السادات حتي سجنه وعذبه ثم وقف امام ظلم مبارك حتي عاني الويلات ثم جاءت الثورة فكان من رجالها المدافعين عنها .......اليوم يحاصر في مسجده وتحرق سيارته ويحاول اصابته من قبل غلمان سفهاء اقزام لا يعرفون للعلماء قدرا ولا للسن حرمة ولا للشيخ الكبيرا جلالا وتوقيرا .تبا لهؤلاء الذين انعدمت لديهم ادني درجات المروءة والشرف.خبروني عن اي ثورة تدافعون؟؟







المحلاوي الذي وقف في وجه السادات حتي سجنه وعذبه ثم وقف امام ظلم مبارك


 حتي عاني الويلات ثم جاءت الثورة فكان من رجالها المدافعين عنها .......

اليوم يحاصر في مسجده 

وتحرق سيارته ويحاول اصابته من قبل غلمان سفهاء اقزام

 لا يعرفون للعلماء قدرا ولا للسن حرمة ولا للشيخ الكبيرا جلالا وتوقيرا .ت

با لهؤلاء الذين انعدمت لديهم ادني درجات المروءة والشرف.خبروني عن اي ثورة تدافعون؟؟


================================================================================



سيرة الشيخ 
اسمه : احمد عبد السلام المحلاوى 

ولد في الأول من يوليو عام 1925 م 

و تخرج من قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 م

عمل اماما و خطيباً بوزارة الأوقاف المصرية 

انتقل الى الأسكندرية و عمل إمام و خطيب مسجد سيدى جابر

حضرت السيدة / جيهان زوجة الرئيس الراحل / أنور السادات لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد ، و تحدث الشيخ عن عدم جواز كون السيدة حرم الرئيس متبرجة و هى فى حرم المسجد
تم اعتقال الشيخ و تكلم عنه الرئيس السادات فى احدى خطبه بكلام غير لائق

تم نقل الشيخ ليعمل خطيب و إمام مسجد القائد ابراهيم بمدينة الأسكندرية و هو مسجد فى منطقة تجارية و غير سكنيه


و خلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عدد كبير من الجماهير و صار المسجد من أشهر مساجد الأسكندرية 

قامت السلطات المصرية بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 م 

و لا يزال الشيخ يواصل عطاءه حسب استطاعته

تارة بكلمات بسيطه يلقيها بعد الصلاه و تارة بمؤتمر حاشد يحضره رغم حظر الأمن المصرى

تولى فضيلة الشيخ رئاسة لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية 

يعتبر فضيلة الامام أحمد المحلاوى خطيباً مفوهاً و قد ألقى الشيخ خلال حياته عدداً كبيراً من الدروس و الخطب التى كان لها كبيرا الأثر فى توعية الجماهير المسلمة و التزام الكثير من الشباب 

تتلمذ على يد الشيخ الكثير من طلبة العلم و الذين صاروا بعد ذلك أعلاماً مثل : 
د. صفوت حجازى ، الشهيد/ عبد العزيز الرنتيسى ، د. محمد اسماعيل المقدم 

بارك الله لنا فى حياة الامام الشيخ أحمد المحلاوى و علمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق