الصفحات

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

بدء تنفيذ توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الجديدة للمسجد النبوي



بدء تنفيذ توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الجديدة للمسجد النبوي 
تعويضات العقارات المنزوعة تقدر بمبلغ : (25 ملياراً) خمسة وعشرين ملياراً ريال سعودى





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يبدأ تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم النبوي الشريف بعد موسم حج هذا العام مباشرة، ويبلغ عدد العقارات المتوقع إزالتها لصالح المشروع 100 عقار تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية، ويبلغ إجمالي التعويض عن مساحة تقدر بنحو 12.5 هكتار بنحو 25 مليار ريال.
وتعد هذه التوسعة الأكبر بعد توسعة الملك فهد -يرحمه الله- للمسجد النبوي، وستكون إضافة كبيرة، مما يجعلها تستوعب أعدادا هائلة من مرتادي المسجد النبوي الشريف خاصة في وقت الذروة في مواسم الحج والعمرة وستساعد هذه التوسعة الأعداد الهائلة من المصلين لأداء صلواتهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان.
في المقابل، تظل مكتبة الملك عبدالعزيز المعروفة هي أبرز العقارات التي ستتم إزالتها من الجهة الغربية للمسجد النبوي، بالإضافة إلى أسواق الحرم الجديدة وعدد من الفنادق المعروفة.
الإزالة بعد الحج
ويتوقع أن تبدأ عمليات الإزالة مباشرة بعد الانتهاء من موسم حج هذا العام بعد أن ينتهي المقاول المتخصص من رفع جميع الخامات داخل العقارات المراد إزالتها، وذلك بعد الانتهاء من تسليم المستحقات المالية الخاصة بملاك تلك العقارات.
وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل تتسع الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، وفي الثانية والثالثة ستتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافيين، وقد خضعت المنطقة المركزية لإعادة تطوير كامل تقريبا وتم تزويدها بخدمات جديدة تدعم المسجد النبوي الشريف.
وقد تم وضع مخطط شامل يتضمن تخفيف الضغوط المتزايدة برفع الطاقة الاستيعابية من المصلين من الوضع القائم البالغ 550 ألفا إلى الوضع المستقبلي البالغ 780 ألف شخص، للتوسعات المقبولة بالفعل لساحتي الحرم الشرقية والغربية، مع مراعاة استيعاب تدفقات حركة المشاة التي تتطلب توسعات أخرى في إطار تخطيط أكثر تفصيلا، ويتعين تنسيق هذه التوسعة مع طراز البناء الحضاري المحيط لضمان أن التوسعة تعمل على تحسين تدفقات المشاة داخل المنطقة المركزية وتتناغم عمرانيا مع ما حولها.
وتتضمن التوسعة المقترحة تطوير المباني المحيطة بها المعروفة باسم الرواق وتوسعتها، مترابطة في ذلك مع المناخة التاريخية وسيوفر الرواق عتبة تواصل وظيفي وعمراني بين المدينة والمسجد الشريف، وتحسين الخدمات، وزيادة ساحة المصلى.
تحسين الساحات العامة
ووفق استراتيجية المشروع ستجري تحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد الشريف، إضافة للعمل لدعم دورها كقلب مدني وروحاني للمدينة قصير الأجل، كما تتضمن الاستراتيجية توصية بتحويل الملكيات المطلوبة للتوسعة إلى الملكية العامة، وإعداد مخطط معماري تفصيلي للتوسعة في ضوء الإرشادات العامة المتضمنة في المخطط الشامل حول هذا الشأن.
ويمكن أن تستمر الفنادق المشمولة مواقعها بالتوسعة في التشغيل لحين استكمال تجهيزات الموقع لإنشاء التوسعة، وفي ذلك الحين سيتم هدم الفنادق نظرا لوجود حاجة إلى 12.5 هكتار من الأرض من أجل تسهيل التوسعة الشمالية.
مشروع المظلات
ويعتبر مشروع مظلات المسجد النبوي من المشاريع العملاقة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وطلب تصنيعها وتركيبها على أعمدة ساحات المسجد النبوي الشريف ويصل عددها إلى 182 مظلة، وذلك عقب زيارته للمدينة المنورة إثر تسلمه مقاليد الحكم، ثم أمر بإضافة 68 مظلة في الساحات الشرقية وستغطي هذه المظلات مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات المحيطة بالمسجد النبوي من جهاته الأربع يصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل، يضاف إلى ذلك تظليل ستة مسارات في الجهة الجنوبية يسير تحتها الزوار والمصلون وهذه المظلات صنعت خصيصا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان، وقد خضعت لتجارب في بلد التصنيع وأُستفيد من التجربة في المظلات التي قبلها التي تعمل بحمد الله بكفاءة جيدة منذ أن انتهت التوسعة ومع ذلك فإن المظلات الجديدة قد طورت ودخل عليها تحسينات في شكلها ومادتها ومساحتها، وقد صممت بارتفاعين مختلفين بحيث تعلو الواحدة الأخرى على شكل مجموعات لتكون متداخلة فيما بينها يبلغ ارتفاع الواحدة 14 مترا و40 سنتميترا، والأخرى ارتفاع 15 مترا و30 سنتميترا ويتساوى ارتفاع جميع المظلات في حالة الإغلاق بارتفاع 21 مترا و70 سنتميترا.
وهذه المظلات يصلي تحتها المصلون وتقيهم حرارة الشمس أثناء الصلاة كما تحجب عنهم الماء إذا نزل المطر فيسلمون من مخاطر الانزلاق والسقوط ويحصل لهم الأمان والاطمئنان في ذهابهم وإيابهم إلى المسجد النبوي.
وبين الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة المسجد النبوي الشريف أن الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة تصل إلى مليون، حيث إن استيعاب المسجد النبوي الشريف يصل إلى 150 ألف مصل والمظلات تتسع لـ 250 ألف مصل والساحات حول المسجد النبوي الشريف ألف مصل، وقال إن التوسعة الجديد للجهة الشرقية منحت مساحات جيدة لاستيعاب المصلين ورفعت زيادة أبواب المسجد النبوي الشريف إلى 100 باب، ولمواجهة حرارة الصيف تم تركيب 436 مروحة رذاذ للتبريد على المصلين و250 مروحة، ويعمل أكثر من 1300 موظف وموظفة من الرسميين والمؤقتين لتقديم الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف على مدى 24 ساعة، واستقبالهم على مدار الساعة، بداية من الساحات الخاصة بالمسجد النبوي وملاحظة نظافتها باستمرار وتظليلها بفتح 250 مظلة وقاية للمشاة، وكذلك المصلين أثناء الصلاة وعدم دخول أي شيء يؤثر عليهم، وكذلك بقاء الممرات الداخلية مفتوحة لدخول المصلين للأماكن الخالية داخل المسجد النبوي، وفرش المسجد النبوي والسطح وأجزاء من الساحات بواقع 10 آلاف سجادة ومدة، توفير الصوت والإضاءة وتكييف ما يقارب 100 ألف متر مربع.
يشار إلى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف تأتي مكملة للمشاريع الأخرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي.
وحصلت «عكاظ» من مصادرها الخاصة على التصميم المقترح لتوسعة المسجد النبوي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يوم الجمعة الموافق 9 /8 /1433هـ وجاء في التصميم المقترح توسعة الحرم النبوي من الجهة الشمالية والشرقية والغربية للحرم.
من جهته أوضح عبدالغني الأنصاري رئيس لجنة الزيارة والسياحة في الغرفة التجاريه الصناعية بالمدينة المنورة أن التوسعة ستكون ضرورية جدا في الأعوام المقبلة خصوصا إذا علمنا أن عدد الزوار القادمين للمدينة المنورة يبلغ عشرة ملايين زائر سنويا، لافتا إلى أن المشروع سيخدم زوار المسجد النبوي الشريف.
وأكد لـ «عكاظ» عقاريون متخصصون أن التوسعة الجديدة ستكون كافية على المدى المتوسط على مدى الـ20 عاما المقبلة.


مجسمات توسعة الحرم النبوي الجديدة

مجسمات توسعة الحرم النبوي الشريف من الجهتين الشرقيه والشماليه والغربيه وإزالة المنطقة المركزيه الغربيه وبناء 4
أبراج يشتمل كل برج على سبعة أبراج متلاصقه في الجهه الشرقيه والغربيه والشماليه والجنوبيه وكل برج يحتوي على
مساحة أرض المشروع 1.4 مليون متر
مربع، ويتكون من 7 أبراج في مبنى واحد متلاصقة باستثمارات تتجاوز (2 مليار دولار) ويصل
ارتفاع البرج الواحد إلى أكثر من 600 متر هو ارتفاع البرج الرئيسي تتكون من ستة أبراج سكنية وبرج سابع عبارة عن
فندق. ويمتاز تصميم الأبراج السكنية بالمرونة وذلك بتأمين استوديوهات وشقق سكنية صغيرة وكبيرة وشقق سكنية على
كامل مساحة الدور لكبار الشخصيات بالإضافة إلى تخصيص الأدوار العلوية من كل برج إلى الأدوار الملكية، والأبراج
السكنية المتدرجة الارتفاع بحيث تكون الأبراج الأمامية الأقل ارتفاعاً. والبرج مكون من 1930 وحدة سكنية ويبلغ عدد
المصاعد بالبرج (50) مصعدا
وبذلك يكون عدد الأدوار في الأبراج السبعة(كبرج واحد) هو 282 دور متكرر وعدد الوحدات السكنية 10970 وحدة
سكنية وعدد
المصاعد 259 مصعداً.
وتم تخصيص أعلى طابق في برج الفندق أطول الأبراج في المشروع لإقامة مركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله
بن عبد العزيز لدراسة ومتابعة منازل
القمر وعلوم الفلك وذلك كون التاريخ المعمول به في السعودية هو التاريخ الهجري،
وهو الأمر الذي يحتاج لمعرفة دخول
الأشهر الهجرية،

الواجهه الشمالية

منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات
.
المسجد القديم ثم توسعة الملك فهد والملك عبدالله

منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات

منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات

النموذج الشامل للمشروع

النموذج الشامل للمشروع2

المشروع سيُنفذ على 3 مراحل ليستوعب ما يقارب 2.8 مليون مصل
الإثنين 08 ذو القعدة 1433هـ - 24 سبتمبر 2012م 
العربية.نت من المقرر أن يصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المدينة المنورة اليوم الاثنين، ويضع خلال زيارته للمنطقة حجر الأساس لأكبر مشروع توسعة للمسجد النبوي الشريف، بما يجعله يستوعب ما يقارب 2.8 مليون مصل، مع ما يصاحب ذلك من خدمات.
وسيُنفذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف على 3مراحل، تتسع المرحلة الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصل، كما سيتم في المرحلتين الثانية والثالثة توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم، بحيث تستوعب 800 ألف مصل إضافيين. 
وتعد هذه التوسعة مكملة للمشاريع الأخرى التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها على وجه الخصوص التوسعة الحالية للمسجد الحرام والمسعى وجسر الجمرات ومشروع إعمار مكة المكرمة وقطار الحرمين وبوابة مكة المكرمة "مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة".

الواجهه الشمالية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المسجد القديم ثم توسعة الملك فهد والملك عبدالله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منظر شامل للمجسم ويلاحظ حجم المنارات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النموذج الشامل للمشروع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق