محمود سعد.. حبة فوق وحبة تحت!!
أهدر أموال التليفزيون دفاعا عن الفلول
من يدعى بالقول أن ثورة 25 يناير قد قضت على نظام مبارك فإنه واهٍ؛ فقد عمدت الثورة إلى إسقاط رأس النظام ولا تزال جذوره متشعبة يغذيها رجال الإعلام والصحافة المنتمون جذريا إلى هذا النظام الفاسد. ومن هؤلاء محمود سعد الذى تباينت آراؤه حول الثورة؛ فقد ظهر فى بدايتها ضدها، وعندما أحس بطغيان رغبة الشعب فى إسقاط النظام عدل عن موقفه وانحاز إليها محتفظا بعلاقاته برموز النظام السابق، ومدافعا عنهم بالتضليل وحجب المعلومات وقلب الحقائق بعيدا عن الحيادية والمهنية.
كشف فيديو لدعاء سلطان فى برنامج «توك شو»، عرض بعض تعليقات محمود سعد على أحداث الثورة فى بدايتها؛ عن مدى تباين وتضارب آرائه حول الثورة، من وصْفه أحمد شفيفق بالنزاهة وصلاحيته لرئاسة الوزراء، ثم وصْفه عمر سليمان بأنه رجل عظيم ويصلح لأن يكون رئيس وزراء أو رئيس جمهورية.
وبعد ما جرى من أحداث، آثر محمود سعد أن يختفى عن الأنظار ويبتعد عن الساحة السياسية لكى يغطى على علاقته برموز النظام السابق وما حققه من مكاسب مادية، لكنه نسى أن ذاكرة الشعب قوية، وأن من الشعب من لم يسكت عن مخالفاته وعلاقته برموز النظام السابق.
أراضى الدولة
أجرى النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم، تحقيقات واسعة فى مذكرة أخفاها النائب العام المقال المستشار عبد المجيد محمود، بشأن حصول كل من الإعلامى سيد على، ومعتز الدمرداش، ووائل الإبراشى، وإبراهيم عيسى، ويوسف الحسينى، وخيرى رمضان، ومحمود سعد، على مساحات كبيرة من أراضى الدولة، خاصة فى مدينة «السليمانية» بمساعدة وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان.
وتؤكد مصادر قضائية -حسب صحيفة «الديار اللبنانية»- أن المستشار طلعت إبراهيم فوجئ بأن الجهات الرقابية فى الدولة قدمت مذكرة ومحضرا إلى النائب العام السابق بهذا الخصوص، وأن «عبد المجيد» طلب من الجهات الرقابية إعداد التحريات الخاصة بهذا الملف وموافاته به، وهو ما جرى، إلا أنه أمر بحفظ الملف.
وكشفت المصادر أن عبد المجيد محمود كان دائم التهديد لهؤلاء الإعلاميين بعدم تناوله فى أى نقد حتى لا يُفتَح التحقيق فى ملفاتهم.
أجرى النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم، تحقيقات واسعة فى مذكرة أخفاها النائب العام المقال المستشار عبد المجيد محمود، بشأن حصول كل من الإعلامى سيد على، ومعتز الدمرداش، ووائل الإبراشى، وإبراهيم عيسى، ويوسف الحسينى، وخيرى رمضان، ومحمود سعد، على مساحات كبيرة من أراضى الدولة، خاصة فى مدينة «السليمانية» بمساعدة وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان.
وتؤكد مصادر قضائية -حسب صحيفة «الديار اللبنانية»- أن المستشار طلعت إبراهيم فوجئ بأن الجهات الرقابية فى الدولة قدمت مذكرة ومحضرا إلى النائب العام السابق بهذا الخصوص، وأن «عبد المجيد» طلب من الجهات الرقابية إعداد التحريات الخاصة بهذا الملف وموافاته به، وهو ما جرى، إلا أنه أمر بحفظ الملف.
وكشفت المصادر أن عبد المجيد محمود كان دائم التهديد لهؤلاء الإعلاميين بعدم تناوله فى أى نقد حتى لا يُفتَح التحقيق فى ملفاتهم.
علاقته بأحمد عز
و كشف بلاغ مقدم إلى النائب العام من الصحفى عبده مغربى عضو نقابة الصحفيين، ضد محمود سعد يتهمه فيه بالحصول على قرابة 50 مليون جنيه من رجل الأعمال أحمد عز فى هيئة إعلانات لبرامج سعد بالتلفزيون المصرى.
وجاء فى البلاغ أن محمود سعد حصل لنفسه على عطايا مالية من الأموال التى سرقها أحمد عز؛ وذلك مباشرة بعيدا عن الأجور التى تحددها التعاقدات، تحت ستار شركة إعلانات اختصها أحمد عز بمبلغ 200 مليون جنيه. وبدورها، منحت الشركة مباشرة محمود سعد 50 مليون جنيه.
كما استقبل النائب العام بلاغات مقدمة من شخصيات فى التلفزيون المصرى ضد المذيع محمود سعد بتهمة إهدار المال العام. وجاء فى البلاغ أن محمود سعد تسبب بخسائر مادية للتلفزيون المصرى؛ ما يجعله متهما بإهدار المال العام؛ وذلك استنادا إلى اعتذاره عن عدم الظهور فى برنامج «مصر النهارده» لأكثر من مرة دون أسباب، وقبل موعد البث المباشر بساعات قليلة؛ ما اضطر إدارة البرنامج إلى بث حلقات معادة من البرنامج، رغم التكلفة التى تتحملها الإدارة من أجور وتجهيزات، كما تضمن البلاغ الخسائر المادية التى عادت على شركة «صوت القاهرة» والتى تتولى إنتاج وتسويق البرنامج؛ بسبب تأجيل بث الإعلانات التى تم التعاقد عليها يوميا، وتعويضها فى أيام أخرى بموجب العقود مع المعلنين؛ ما يعد إهدارا للمال العام.
و كشف بلاغ مقدم إلى النائب العام من الصحفى عبده مغربى عضو نقابة الصحفيين، ضد محمود سعد يتهمه فيه بالحصول على قرابة 50 مليون جنيه من رجل الأعمال أحمد عز فى هيئة إعلانات لبرامج سعد بالتلفزيون المصرى.
وجاء فى البلاغ أن محمود سعد حصل لنفسه على عطايا مالية من الأموال التى سرقها أحمد عز؛ وذلك مباشرة بعيدا عن الأجور التى تحددها التعاقدات، تحت ستار شركة إعلانات اختصها أحمد عز بمبلغ 200 مليون جنيه. وبدورها، منحت الشركة مباشرة محمود سعد 50 مليون جنيه.
كما استقبل النائب العام بلاغات مقدمة من شخصيات فى التلفزيون المصرى ضد المذيع محمود سعد بتهمة إهدار المال العام. وجاء فى البلاغ أن محمود سعد تسبب بخسائر مادية للتلفزيون المصرى؛ ما يجعله متهما بإهدار المال العام؛ وذلك استنادا إلى اعتذاره عن عدم الظهور فى برنامج «مصر النهارده» لأكثر من مرة دون أسباب، وقبل موعد البث المباشر بساعات قليلة؛ ما اضطر إدارة البرنامج إلى بث حلقات معادة من البرنامج، رغم التكلفة التى تتحملها الإدارة من أجور وتجهيزات، كما تضمن البلاغ الخسائر المادية التى عادت على شركة «صوت القاهرة» والتى تتولى إنتاج وتسويق البرنامج؛ بسبب تأجيل بث الإعلانات التى تم التعاقد عليها يوميا، وتعويضها فى أيام أخرى بموجب العقود مع المعلنين؛ ما يعد إهدارا للمال العام.
إخفاء الحقائق
قررت نيابة أول أكتوبر استدعاء محمود سعد لسماع أقواله فى البلاغ رقم 2456 لسنة 2012 المقدم ضده من درويش مهدى درويش (مندوب مبيعات ومقيم بالمنوفية) الذى جاء فيه أنه بتاريخ 28/1/2011 وأثناء وجوده بشارع الشيخ ريحان، صور مقاطع فيديو من كاميرا خاصة به لملثمين يقتحمون وزارة الداخلية ويطلقون أعيرة نارية على مبنى الوزارة ويلقون زجاجات مولوتوف، وقد عزم على كشفهم فتوجه إلى التلفزيون لمقابلة مذيعى القناة الأولى للاتفاق معهم على عرض المقاطع التى صورها، فقابل بالمصادفة محمود سعد وأطلعه على المشاهد واتفق مع سعد على مقابلته بمدينة الإنتاج الإعلامى لإذاعة المشاهد ببرنامجه «آخر النهار» الذى يذاع على قناة «النهار». وخلال توجهه للمقابلة فوجئ بحضور شخصين معه اعتديا عليه بالضرب محدثين كسرا بالساق اليسرى، واستوليا على الكاميرا الخاصة به!!.
قررت نيابة أول أكتوبر استدعاء محمود سعد لسماع أقواله فى البلاغ رقم 2456 لسنة 2012 المقدم ضده من درويش مهدى درويش (مندوب مبيعات ومقيم بالمنوفية) الذى جاء فيه أنه بتاريخ 28/1/2011 وأثناء وجوده بشارع الشيخ ريحان، صور مقاطع فيديو من كاميرا خاصة به لملثمين يقتحمون وزارة الداخلية ويطلقون أعيرة نارية على مبنى الوزارة ويلقون زجاجات مولوتوف، وقد عزم على كشفهم فتوجه إلى التلفزيون لمقابلة مذيعى القناة الأولى للاتفاق معهم على عرض المقاطع التى صورها، فقابل بالمصادفة محمود سعد وأطلعه على المشاهد واتفق مع سعد على مقابلته بمدينة الإنتاج الإعلامى لإذاعة المشاهد ببرنامجه «آخر النهار» الذى يذاع على قناة «النهار». وخلال توجهه للمقابلة فوجئ بحضور شخصين معه اعتديا عليه بالضرب محدثين كسرا بالساق اليسرى، واستوليا على الكاميرا الخاصة به!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق