الصفحات

الخميس، 22 نوفمبر 2012

بكاء على الاطلال ..




اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي




اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


وقفت طارقاً باب الماضي المُكبَّل

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


فتح لي ...


أكرمني بالذكريات ... والعِبَر

خلوة مع الماضي ...

أنين وحنين ...

ودار طين

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


وسوالف أختصرها

...

أن الحياة مدخل ومخرج ...

سابقون ... لاحقون

من باب وَلجنا ... ومن باب سنخرج

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


فكانت مابين الولوج والخروج أطلال

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي


خالـيــــة

منازلـهم ... دورهم

درايشهم

سوابلهم ...

بقايا... هم

هُم

هُم

هُم

وينـهم

هُم


:




:




:


على ذاك الجدار اللي على حد البيوت الطين
وقـفـت وهـاجـس الـذكـرى يـنـفـض غـبــارهـ

وفي ذاك المكان ثبت إن الآدمـي مـن طيـن

تخيـل يـوم لامستـه تنـهـد مــن شـقـا نــارهـ

سألنـي وقــال: أذكـركـم تجـونـي اثنـيـن؟!!

بكيت وقلت: صدقني رحل!
وانقطعت أخبـارهـ ..





هل الوقوف علي الاطلال
هي الخطوه التي تسبق الوقوف علي الهاويه ؟

ترى هل يرجع الماضي ؟
فإني أذوب لذلك الماضي حنينا

اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق