الصفحات

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

[ كنوز ثمينة في فضائل التسبيح ]



 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر
100 مرة

1 - ماثبت في مسند الإمام أحمد

و شعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بَهْدَلة ، عن أبي صالح ،
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت :
إني قد كبرت و ضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله و أنا جالسة .

فقال صلى الله عليه و سلم :

( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ،
واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله ،
 وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ،
وهلّلي مائة تهليلة ) .

قال ابن خلف :
( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : ـ تملأ ما بين السماء والأرض ،
 ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به ) (2) .
قال المنذري :
(( رواه أحمد بإسناد حسن )) (3) ،
و حسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله (4) .

و تأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ،
أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ،
و خص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسباً ، و من حمد الله مائة ،
أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ،
أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ،
أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ،
 و من هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء و الأرض ،
و لا يُرفَعُ لأحدٍ عملٌ إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .


2 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ :

رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ ،

فَقَالَ لى صلى الله عليه و سلم :

( مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ ؟ )

قُلْتُ : أَذْكُرُ اللَّهَ ،

قَالَ صلى الله عليه و سلم :

( أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ ؟
تَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ،
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ ،
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ،
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ،
وَ تُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ ) ،

ثم قَالَ صلى الله عليه و سلم :

( تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ ) .

أخرجه النسائى ( 6/50 ، رقم 9994 ) ،
و ابن خزيمة ( 1/371 ، رقم 754 ) ،
 و الطبرانى ( 8/238 ، رقم 7930 )
و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم : 2615 ) .


ـــ هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام ،
ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات .

و في الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره
فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم و لا ينقص من أجورهم شيء .
أخي الكريم ، أختي الكريمة فليكن حرصكم على نشر الخير نُصْبَ أعينكم ،
 فما ينفع الإنسان إلا عمله الصالح و ثقل ميزان حسناته يوم القيامة .
3 - عن أم المؤمنين أمنا السيدة / جويرية رضي الله تعالى عنها

[ أن النبي صلى الله علية و سلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح
و هي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى و هي جالسة

فقال عليه الصلاة و السلام :

( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ )

قلت نعم

فقال عليه الصلاة و السلام :


( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن :

( سبحان الله و بحمده عدد خلقة و رضا نفسة وزنة عرشه و مداد كلماته )

صحيح أبي داود

من قالها ثلاث مرات كتب الله له من الاجر ما لا يعلمه الا الله اكسب و اغتنم الفرصة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق