الصفحات

الثلاثاء، 23 مارس 2010

لغة أهل دمنهور

 من المقولات التي تطلق عن أهل دمنهور، ما يفسرونها هم بطريقة تختلف عن من هم من خارج الإقليم. من ذلك القول المشهور "ألف نوري ولا دمنهوري" الذي يفسره الغير على إنه دليل على خداع الدمنهوري الذي "يغلب عليه طباع التاجر الفردي الذي لا يعرف إلا مصلحته. ويفسر الدمنهوري هذا بأنه إنما يعني شطارة الدمنهوري بالدرجة الأولى."


ومن الأقوال كذلك "دمنهور إللي فلجت الألفي" فيقول الدمنهوريون أنه قول نشأ تصويرا لصراع دمنهور ضد الألفي زعيم المماليك، وأن كثرة تمردهم عليه سبب له "الفالج" وفي تفسير آخر أن صراعهم ضد الألفي "فلقه" أي أثار غيظه وضيقه. وأما غير الدمنهوريين فيقولون ذلك في مقام قدرة الدمنهوريين على إثارة الآخرين وفلقهم غيظا."

يقول التقرير عن لهجة أهل البحيرة أن السائد هو نطق القاف جيما مصرية، مثل الكثير من أقاليم مصر. أيضا "يستخدم المتكلم الفرد عند استعمال الفعل المضارع نون البداية في استعمال المتكلمين الجمع في بداية الفعل وواو الجماعة الغائبة في نهاية الفعل، مثل: أروح = نروحو." ولكن تختص البحيرة بإبدال "نطق الحرف الأخير من الكلمة بهمزة خفيفة، مثال: دمنهور = دمنهؤ."

سمعت كثيرا عن اللهجة الخاصة لأهل البحيرة. أما القدرة الفائقة على التريقة والغيظ فأعرفها جيدا.

ولكن تتميز لهجة رشيد قليلا عن باقي المحافظة، أو ربما كانت تختلف. لا أستطيع أن أعرف حال اللهجة الآن من ثلاث زيارات قصيرات. يقول التقرير:

"تتغير لهجة رشيد عن اللهجة البحيرية المشتركة بعدة سمات أهمها:

أ- استخدام القاف الفصحى (أخذت تلك السمة في الاختفاء)

ب- عدم نطق الحرف الأخير من الكلمة في كثير من المفردات

ج- ظهور الهمزة قوية بدلا من الحرف الأخير في بعض المفردات"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق