نظام مهلبية\مئات الناصريين يتظاهرون أمام ضريح عبدالناصر في الذكري الـ 56 للثورة

. مئات الناصريين يتظاهرون أمام ضريح عبدالناصر في الذكري الـ 56 للثورة 24/07/2008 مصطفي بكري أول الحاضرين .. وسامح عاشور جاء من السودان إلي الضريح مباشرة وعبد الرحمن خير لـقبر «ناصر»: «أنت الزعيم وكلهم أبو لهب» كتب: هيثم النويهي منذ الساعات الأولي من صباح أمس، وضريح الرئيس جمال عبد الناصر بمنطقة كوبري القبة، يستقبل باقات الورد من مئات الناصريين، الذين توافدوا علي الضريح لقراءة الفاتحة بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو كان في استقبالهم عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل، الذي اصطحب معه نجله خالد عبد الحكيم. كان أول زائري الضريح الكاتب الصحفي مصطفي بكري، الذي وصل في ساعة مبكرة، وحرص مراسل قناة «الساعة» علي التسجيل معه أمام الضريح، وهي القناة التليفزيونية الوحيدة التي غطت الزيارة، وقامت بالتسجيل مع عدد كبير من زوار عبد الناصر، والتي يشرف عليها أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية. ورغم عودته مجهداً من السودان، حرص سامح عاشور، نقيب المحامين، علي التواجد بين زائري ضريح عبدالناصر، ومصافحة معظم الموجودين. وشهد توزيع باقات الورد أمام الضريح مشادة بين أحد أعضاء الحزب العربي الناصري، والمسئول عن أحد المراكز الإعلامية، بسبب إصرار الأخير علي وضع باقة المركز في المقدمة حتي تظهر واضحة في الصور وأمام كاميرات التصوير، وذلك بعد أن وضع مندوب السفارة الليبية ثلاث باقات كبيرة الحجم في المقدمة، تتوسطها باقة باسم العقيد معمر القذافي، فغطت علي بقية الباقات. وفي الحادية عشرة والنصف فوجئ الحاضرون بشخص يهتف، مردداً إحدي القصائد بصوت جهوري أمام الضريح، فانتبه الجميع لوجوده ليتضح أنه عبد الرحمن خير، عضو مجلس الشوري، الذي ختم قصيدته مردداً: «أنت الزعيم وكلهم أبو لهب». وتظاهر العشرات من الناصريين أمام الضريح، اعتراضاً علي تدهور الأوضاع اقتصادياً واجتماعياً، وتراجع دور مصر العربي والخارجي، وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بعودة جمال. وقال عبد الحكيم عبد الناصر إن الثورة باقية ومستمرة باستمرار الشعب المصري. وأضاف انه ابتعد عن السياسة لاعتراضه علي مبدأ التوريث وحول توقعاته سير الأحداث في الفترة القادمة، قال إن كل الاحتمالات والسيناريوهات مطروحة، ولا يمكن استبعاد حدوث شيء في بلد مثل مصر بواسطة على الخراشى, on 24-07-2008 08:59 \نظاااااااااااااااااااااااااااام مهلبية لا بد من الرأى و الرأى الآخر,فما بين قائل أنه انقلاب على الشرعية أو أنها ثورة شعب التف حول زعيمه الذى انحاز الى الجماهير و رفع اسم مصر عاليا فى جميع انحاء العالم,أستطيع أن أقول كفرد من أبناء الوطن قولوا كما تشاءون واطلقوا ماتحبون من الأسماء على النظام , فقط ارحمونا من طوابير العيش ورجعوا التعليم المجانى الحقيقى وتوظيف الخريجين كما كان والتعاونيات التى كانت ملاذا للفقير عاملا كان أو فلاح وبعدها سموها اشتراكية أو ليبرالية انشالله حتى مهلبية.