يحـدث أن تنتـشـلك " كلمـة " من عـمـق الهـاوية ، و يحـدث أن تدفعـك أخـرى من الحافـة .. إن للكلمات أثـرا بالغـا في نفــس الإنسـان ، فـكم من كلمـة كانت بلسـما طيبـا عـلى جـرحـنا النـدى ، وكــم من كلمـة جعـلتنـا فى أوج سعـادتنـا ، نحـلق عـلى مـتن غـيمـة ، ننضـج حـبا ، نغـدق أمـلا ، نلــوّن السـماء بأقــواس قـزحـية .. وكـم من كلمـة كانت بمـثابة رصاصة صـوبت نحـو صـدورنا ، إن الكلام أناقــة واتـزان ، وريادة ، وفخامـة .. تعــلم حـسـن الألفـاظ فـلن تخـفي " جهـلك " ربطـة عـنـق باهـظة الثمـن ولا سـيارة فارهـة ولا وجـه حـسـن .. لننـتقي مفـرداتنـا بعـناية فـما نقـول لا يسـترد ، وما نطلقـه من حـروف قـد تبـقى في ذاكـرة البعـض دهــرا 
.......................................................................................................
إذا
أراد الله شيئاً تعطلت قوانين الطبيعة ... فحينئذٍ : البحر لا يُغرق ، و
النار لا تحرق ، و الجبل لا يعصم ، و الحوت لا يهضِم ، و العذراء تلد ...
لا تُقل مستحيل : فـ ربنا لم يخلقنا لنحزن ... هو فقط : يعلمنا أن نرجع
إليه عندما ننكسر.
*ما أجمل ان تنام وانت مطمئن انك لم تظلم احدا ولم تغتب احد ولم تسب احد .
* ياربي لك الحمد والشكر .
/////////////////////////
كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم إِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يَسُرُّهُ قَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ).
وَإِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يَكْرَهُهُ قَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ).
صححه الألباني في صحيح الجامع.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حـتى نألف الحـياة ، عـلينا بمواجهـة أنفـسـنا وأن نعـى بأن أعـباءها وضغـوطاتها ما وجـدت إلا لتحـدد طـرق اختصارنا للوصول إلى ما يرضـينا .. وأن وخـزات اليـأس وقـشعـريرة التعـب ما هي إلا حافـزا لتحـريضنا عـلى مواصـلة البحـث عـن متنفـس للعـيش بأقـل الخـيبات وأسهـل التنـازلات ، فـما من حـياة متبـلة بالحـلو دومـا .. عـلى المـر أن يكون من بين ذاك الخـليط ليكون الطعـم مسـتسـاغا لنا .. سـلاما عـلى الـذين اخـتارت لهـم الأقــدار طـرق سـيرهـم لكـنهم رفضـوا التوقـف رغـم مشـقـة الوصـول .. لمن يحاولون الصعـود بخطوات الحـياة إلى أبعـد مسـافة للفـرح ومعـاندة الـنزول .. للمتكـئيـن عـلى عـكاز التفـاؤل .. لمعـالجى ملامحهـم المتعـبة في ابتسـامة الحقـول .. للـذين يصنعـون من صـبرهـم غـيمـة حـتى إن أشعـلت حـرارة اليـأس عـزيمتهـم ، سارعـت أمطار الأمـل بالهـطـول ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حـتى نألف الحـياة ، عـلينا بمواجهـة أنفـسـنا وأن نعـى بأن أعـباءها وضغـوطاتها ما وجـدت إلا لتحـدد طـرق اختصارنا للوصول إلى ما يرضـينا .. وأن وخـزات اليـأس وقـشعـريرة التعـب ما هي إلا حافـزا لتحـريضنا عـلى مواصـلة البحـث عـن متنفـس للعـيش بأقـل الخـيبات وأسهـل التنـازلات ، فـما من حـياة متبـلة بالحـلو دومـا .. عـلى المـر أن يكون من بين ذاك الخـليط ليكون الطعـم مسـتسـاغا لنا ..أحـيانا يكـون الألـم صحـيا لـدرء الخطـر ، وأحـيانا يكون الحـزن شافـيا لمنع تكـرار الفـشـل ، ولتحـديد ما يمكـننـا فعـله ، وما لا يمكـننا فعـله ..
وأحـيانا تكون مشـاكلنـا جـزء من توسـع إدراكـنا ومن تبـلور أفـكارنا ومن استحـداث وسـائل ملائمـة للإندماج مع الطبيعـة .. ومع الخـير والشـر ومع الفـشـل والنجاح ومع المعـقـول والمستحـيل وأين نسـتطيع أن نكـون ونبـدع .. وأين لا نسـتطيع أن نكـون ..
فـمتى ما عـرفـنا أين نحـن ، وماذا نريـد ، ولماذا تتفـاوت طـرق عـيشـنا ، وكـيف نتحايـل عـلى الشعـور بالضعـف ، والخـوف ، والهـزيمـة حـينها سـتكون الإجـابة ، عـلى مقـدار ما تتـألم ستحصل عـلى ما يرضـيك ، وعـلى قــدر سـعـة عـزيمـتك يتسـع أفـق إنجـازاتك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سـلاما عـلى الـذين اخـتارت لهـم الأقــدار طـرق سـيرهـم لكـنهم رفضـوا التوقـف رغـم مشـقـة الوصـول .. لمن يحاولون الصعـود بخطوات الحـياة إلى أبعـد مسـافة للفـرح ومعـاندة الـنزول .. للمتكـئيـن عـلى عـكاز التفـاؤل .. لمعـالجى ملامحهـم المتعـبة في ابتسـامة الحقـول .. للـذين يصنعـون من صـبرهـم غـيمـة حـتى إن أشعـلت حـرارة اليـأس عـزيمتهـم ، سارعـت أمطار الأمـل بالهـطـول ..للذين ينتظـرون الصـباح ليعالجـوا بالنـور ما مزقـته العـتمة حـين غـفـت قـلوبهـم وهـم عـلى يقـين بأن مع كل شـروق شمـس هـناك فــرج سـيولـد .. وهـم سـيزول 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
* السعداء*
هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين فحرصوا على إصلاح قلوبهم وتقويم اعوجاجهم، فحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا يوم القيامة.
*الـــســـعـــداء*
هم الذين يسيرون على منهج النبي عليه الصلاة والسلام ويتبعون سنته قولاً وعملا.
*الـــســـعـــداء*
هم الذين لا يعرف الحقد والحسد طريقاً إلى قلوبهم، فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا في مدافعته ورفضه.
*الـــســـعـــداء*
هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم، ويستغفرون الله على ذنوبهم وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى.
*الـــســـعـــداء*
هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا أطيب الكلام وأحسنه فينتقون ألفاظهم كما يُنتقى أطيب الثمر.
*الـــســـعـــداء*
هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله، وأنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم في سعادة وسرور وإن كانوا في عيش ضيق!
منقول.
.....................................................................................
الأرواح الجمـيلة هي تلك التى تسـاعـد الآخـرين عـلى حـمـل حقـائب الحـياة لعـلها تقـلل من وزن ثقـل أيامـهـم كى يصلـوا إلى محـطات الراحـة ووجهـتهـم المنشـودة دون خـسـائر ملمـوسـة ، و كلمـا كان العـطاء مجانيـا كان الأجـر مضاعـفـا
.........
أجـمـل الأشـياء في الدنيـا ما لا تـراهـا بعـينيـك أو تسـمـعـها بأذنيـك أو حـتى تـلمـسـها براحـتيـك ، وإنمـا هي ما تـراقـص خـيالك و تـداعـب جـدائل الصمـت في حـشـاك السـاكن ، هي ما تـرسـم في عـينـاك أمـلا يشـبه شـروق الشـمـس ويمـنحـك راحـة من عـناء السعـي عـلى باطـن الشـقـاء ، أجـمـل اللحـظات في سـاعـة رضـا عـن الـذات و انتصـار عـلى الأوجاع والنـوم عـلى وسـادة السـكينـة تحـت غـطاء من الأمـان ، أن تسـتشـعـر كـرم الكـريم فـتحـمـده من ثنـايا القــلب عـلى نعـمـه وهــباته
..........................................................................................
إذا داهـمـتك الوحـدة يوما وقـيـّد الصمـت حركة حـياتك وحاولت أن تنقـب في ذكرياتك عـن أيـام تركت بصمـاتها عـلى ظلال عـمرك القـصير ، فاخـتار تلك السـاعات الوردية التي رسـمـت لك زهـور الفـرح لتسـري السعـادة في أوصالك ، ولا تسـمـح لقـوافــل الأوجاع أن تتسـلل إليـك خـلسـة من أبواب الخـيال الخصيب ، ولامـس وجـنة الحاضـر الـندية وهي تحمـل لك باقـات الأمـل ، عـش حـياتك برحـيق التفـاؤل ولا تمـوت عـلى أعـتاب الحـزن مـفـلسـا وحـيدا بائسـا
...........................................................................
البعــض يحـاول النـوم عـلى أمــل تحقــيق أمنيـته في الغــد .................................................................................
حـين كنت تظـن أنها أُغـلقـت من جمـيع الاتجاهـات ، لكـنها فُـتحـت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابحـث عن الذين يزرعـون فـيك أحـلاما جـديدة ويشـعـرونك بروعـة الحـياة ، عـن إيجابيـون يزيلـون عـنك آثار إحـباط السـنين من حـولك ، يرتبـون كل ما بداخـلك بكلمـة طيبـة تفـنى قـلقـك وحـزنك وشـرودك وتحـيي ألف ربيـع في زوايـا فـصـول عـمـرك ، ابحـث عـن الذين يصنعـون لك من أبسـط الأشـياء لحظـة تجـلب الأمـل ، عن أصحاب النوايـا الحسـنة الذين لا يستغـلون ضعـفـك ليطـعـنوك ، ابحـث عن الذين يخافـون الله سـرا وعـلنا فـمن يخـاف الله لن يؤذيك ولن يراوده إتعـابك ، وإن شـعـر بأنه سـيضـرك يرحـل بصمـت ليتـرك أثاره الجمـيلة عـلى صفـحـة حـياتك كى تسـعـدك كلمـا تاقـت ذاكرتك لتصفـحـها
.......................................................................................................................................
أسعـد الله أيـام الذين أخـذوا نصيبـا مـضاعـفـا من الحـزن .. لمن كانت حـياتهم سلسـلة من الأحـداث الصعـبة .. لمن تنـاوبت لإقصائهـم سـنوات عجاف من القهـر والتعـب والظـلم .. لمن جـدف بهم قارب الزمن عـكس عـقـارب العـمـر .. لمن لم يصـلوا بعـد إلى ضـفـة الراحـة .. لمن لفـظهـم مـوج ، وأغرقهـم مـوج .. لمن داهـمـتهم صـدمـة وأذهـلتهـم صـدمـات أخـرى متتـاليـة .. لمن بقـوا مهمـشـين في قائمـة القــدر .. لمن قـتلت المسـافات كل خطـوة حاولت المضى بهـم قدمـا إلى الأمـام .. لمن قصّت أحلامهـم وأمـنيـاتهـم مقـصـات الألم واختصـرت فـترات سـعـادتهـم لحظـات غربة طـويلـة الأمـد .. لمن رغـم كل ما واجهـوا من صـعـاب أبقـوا عـلى أجنحـة الأمـل مشـرّعة ليسـابقـوا الزمـن إلى بدايـات جمـيلـة لا تنطـفـيء 
العـقــل البشـرى إذا خـلا مـما يشـغـله اسـتسـلم لأفـكاره الحـزينـة وهـواجـسـه ومخاوفـه واجـتر آلامـه واحـباطـاته واسـتغـرق فـيها .. لكـن المـهـم دائمـا هـو ألا نيـأس من روح الله وألا نسـتسـلم للقـنـوط .. وألا نسـمـح للمـرارة بأن تفـســد عـلينـا أرواحـنـا وأوقـاتنـا .. وألا ننشغـل بحظوظ الآخـرين في الحـياة ونعـقــد المـقـارنات بيننا وبينهـم .. لأن لكل إنسـان من حظـه ما يسعــد به ومن هـمـه ما يشـقـيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما الكلمـات التي تقــال عـن الحـي بعـــد موتــه إلا ترجـمـة في كلمــات ، فـمـن عــرف حقـيـقـة الحـياة عــرف أنـه فـيـها ليهـيئ لنفـسـه ما يحســن أن يأخــذه ، ويـترك للنـاس ما يحســن أن يـتركـه ، فإن الأعـمال أشــياء حقـيقـيـة لهـا صورهــا المـوجـودة ، وإن كانت لا تـرى ، وبعــد المـوت يقــول النـاس أقــوال ضمائـرهــم لا أقــوال ألسـنتهـم ، إذ تنقـطع مـادة العــداوة بذهـاب من كان عــدوا ، وتخـلص معـاني الصـداقة بفـقـــد الصـديق ، ويرتفـع الحســد بمـوت المحســود ، وتبطــل المجامـلـة باخـتفـاء من يجامـلونه ، وتبـقى الأعـمال تنـبه إلى قـيـمة عامـلهـا ، ويفــرغ المـكان فـيــدل عـلى قـــدر من كان فـيـه ، وينـتزع من الـزمن ليــل المـيت ونهـاره ، فـيذهــب اســـمـه عـن شخـصـه ، ويبـقى عـلى أعـمـاله ، ومن هــنا كان المـوت أصـدق وأتـم ما يعــرف النـاس بالنـاس .....................................................................................................................
عـلى رصـيف العمـر نـرى قـوافـل الأيام تـلوح لنا من بعـيد ، لتقــد من زماننـا أزمنة قـصيرة .. تتسـاقط منها أوراق ذبلت و أخـرى حمـلـتها رياح النسـيان ..
.....................................................................................
الأرواح الجمـيلة هي تلك التى تسـاعـد الآخـرين عـلى حـمـل حقـائب الحـياة لعـلها تقـلل من وزن ثقـل أيامـهـم كى يصلـوا إلى محـطات الراحـة ووجهـتهـم المنشـودة دون خـسـائر ملمـوسـة ، و كلمـا كان العـطاء مجانيـا كان الأجـر مضاعـفـا .........
أجـمـل الأشـياء في الدنيـا ما لا تـراهـا بعـينيـك أو تسـمـعـها بأذنيـك أو حـتى تـلمـسـها براحـتيـك ، وإنمـا هي ما تـراقـص خـيالك و تـداعـب جـدائل الصمـت في حـشـاك السـاكن ، هي ما تـرسـم في عـينـاك أمـلا يشـبه شـروق الشـمـس ويمـنحـك راحـة من عـناء السعـي عـلى باطـن الشـقـاء ، أجـمـل اللحـظات في سـاعـة رضـا عـن الـذات و انتصـار عـلى الأوجاع والنـوم عـلى وسـادة السـكينـة تحـت غـطاء من الأمـان ، أن تسـتشـعـر كـرم الكـريم فـتحـمـده من ثنـايا القــلب عـلى نعـمـه وهــباته ..........................................................................................
إذا داهـمـتك الوحـدة يوما وقـيـّد الصمـت حركة حـياتك وحاولت أن تنقـب في ذكرياتك عـن أيـام تركت بصمـاتها عـلى ظلال عـمرك القـصير ، فاخـتار تلك السـاعات الوردية التي رسـمـت لك زهـور الفـرح لتسـري السعـادة في أوصالك ، ولا تسـمـح لقـوافــل الأوجاع أن تتسـلل إليـك خـلسـة من أبواب الخـيال الخصيب ، ولامـس وجـنة الحاضـر الـندية وهي تحمـل لك باقـات الأمـل ، عـش حـياتك برحـيق التفـاؤل ولا تمـوت عـلى أعـتاب الحـزن مـفـلسـا وحـيدا بائسـا ...........................................................................
البعــض يحـاول النـوم عـلى أمــل تحقــيق أمنيـته في الغــد ..و البعـض يغـمض عـيناه يوهـم من حـوله أنه نائـم و هـو يبـكي في صـدره شـوقا لأيام جميلة لن تعــود ..
و البعـض يقـضي ليـلتـه و هـو ساجــد لـربه يبـكي له و يدعـو للمؤمنـين جمـيعا ..
و البعـض يحاول النـوم ولكـن آلام المـرض تداهـمه ..
و شخص ينـام مبتسـما شــاكـرا الله عـلى راحـة الضمـير ..
و شاب يبكي ســرا شــوقا لصـوت خطواته .. فـقـــد مــل الكـرسي المتحـرك ..
ومريض ينـام و هـو يـعـد ربـه بدوام السجـود شــكـرا إن تعـافى ..
أتظن أن النـاس كلهـا تنـام بسهـولة ؟؟
نظـن بأنهـم نائمـون .. ولكنهـم لا ينامــون ..
لم تهـنأ لهــم الحـياة .. ولكنهـم مـازالــــوا أحـياء .. لـم يـهـنـأ لهــم عـــمـر .. و لكن أعـمارهـم تمضي ..
فـي النهــار يلبسـون أقـنعـة ضاحـكة .. و في لياليهــم يرمـونها بشــدة ..
فالتظاهــر بالسـعادة مـتـعـب و مـؤلـم ..
فالحـياة .. مجــرد أيــام .. ولابــد أن نعـيشـها دون اخـتيـار ... فارض بكل شــيء فـلربمـا تكون الأيام القــادمة أجـمـل ... وربما رغـم ماتعانيـه من مرض أو فـقــر أو هـمــوم أو مشـاكل لاتـزال أفـضــل من الكثـيرين فارفـع يديـك للسـماء وقــل ( الحمــد لله ) ...
( شـكـرا يارب عـلى نعـمــك ) ..
فكل قـصـور المـلوك مكـتوب عـلى أبوابــها .. ( ممـنوع الاقـتراب أوالتصويـر ) ..
إلا ملك المــلوك ... جل جلاله .. فإنه يقـول لعـباده ( وإذا سـألك عـبادي عـني فإني قـريب ) ..
حـين كنت تظـن أنها أُغـلقـت من جمـيع الاتجاهـات ، لكـنها فُـتحـت ..حـين اعـتقـدت أنها النهـاية وما من سبيل للعـودة ، لكنها ابتـدأت ..
حـين كنت تشعـر بأنك لن تنجـو ولن تجـد ما يسـرك في الحـياة ، لكنها ابتسـمـت ..
حـين تباطـأت في سـيرها الأيام العصيبـة وتوقـفـت أمام عـتبـة بيتـك ، ومن ثم مـرت حـين ركـدت مياه الخـير وانقطـعـت مؤنتها عـنك ، لكنها عادت وجـرت ..
كل تلك العـثرات والأزمات التى داسـت عـليك بقسـوة في عـمـر ما ، وزمن متفـاوت ، ووقفـت أمامـها بلا حول ولا قـوة هي ذاتها التى وهـبتك نضجـا ، ووعـيا وثقـة بأن لا تفـقــد الأمـل ، وبأن أغـلب ما نقـص منك فيمـا بعـد قـد يُكمـلك
ابحـث عن الذين يزرعـون فـيك أحـلاما جـديدة ويشـعـرونك بروعـة الحـياة ، عـن إيجابيـون يزيلـون عـنك آثار إحـباط السـنين من حـولك ، يرتبـون كل ما بداخـلك بكلمـة طيبـة تفـنى قـلقـك وحـزنك وشـرودك وتحـيي ألف ربيـع في زوايـا فـصـول عـمـرك ، ابحـث عـن الذين يصنعـون لك من أبسـط الأشـياء لحظـة تجـلب الأمـل ، عن أصحاب النوايـا الحسـنة الذين لا يستغـلون ضعـفـك ليطـعـنوك ، ابحـث عن الذين يخافـون الله سـرا وعـلنا فـمن يخـاف الله لن يؤذيك ولن يراوده إتعـابك ، وإن شـعـر بأنه سـيضـرك يرحـل بصمـت ليتـرك أثاره الجمـيلة عـلى صفـحـة حـياتك كى تسـعـدك كلمـا تاقـت ذاكرتك لتصفـحـها .......................................................................................................................................
أسعـد الله أيـام الذين أخـذوا نصيبـا مـضاعـفـا من الحـزن .. لمن كانت حـياتهم سلسـلة من الأحـداث الصعـبة .. لمن تنـاوبت لإقصائهـم سـنوات عجاف من القهـر والتعـب والظـلم .. لمن جـدف بهم قارب الزمن عـكس عـقـارب العـمـر .. لمن لم يصـلوا بعـد إلى ضـفـة الراحـة .. لمن لفـظهـم مـوج ، وأغرقهـم مـوج .. لمن داهـمـتهم صـدمـة وأذهـلتهـم صـدمـات أخـرى متتـاليـة .. لمن بقـوا مهمـشـين في قائمـة القــدر .. لمن قـتلت المسـافات كل خطـوة حاولت المضى بهـم قدمـا إلى الأمـام .. لمن قصّت أحلامهـم وأمـنيـاتهـم مقـصـات الألم واختصـرت فـترات سـعـادتهـم لحظـات غربة طـويلـة الأمـد .. لمن رغـم كل ما واجهـوا من صـعـاب أبقـوا عـلى أجنحـة الأمـل مشـرّعة ليسـابقـوا الزمـن إلى بدايـات جمـيلـة لا تنطـفـيء العـقــل البشـرى إذا خـلا مـما يشـغـله اسـتسـلم لأفـكاره الحـزينـة وهـواجـسـه ومخاوفـه واجـتر آلامـه واحـباطـاته واسـتغـرق فـيها .. لكـن المـهـم دائمـا هـو ألا نيـأس من روح الله وألا نسـتسـلم للقـنـوط .. وألا نسـمـح للمـرارة بأن تفـســد عـلينـا أرواحـنـا وأوقـاتنـا .. وألا ننشغـل بحظوظ الآخـرين في الحـياة ونعـقــد المـقـارنات بيننا وبينهـم .. لأن لكل إنسـان من حظـه ما يسعــد به ومن هـمـه ما يشـقـيه ما الكلمـات التي تقــال عـن الحـي بعـــد موتــه إلا ترجـمـة في كلمــات ، فـمـن عــرف حقـيـقـة الحـياة عــرف أنـه فـيـها ليهـيئ لنفـسـه ما يحســن أن يأخــذه ، ويـترك للنـاس ما يحســن أن يـتركـه ، فإن الأعـمال أشــياء حقـيقـيـة لهـا صورهــا المـوجـودة ، وإن كانت لا تـرى ، وبعــد المـوت يقــول النـاس أقــوال ضمائـرهــم لا أقــوال ألسـنتهـم ، إذ تنقـطع مـادة العــداوة بذهـاب من كان عــدوا ، وتخـلص معـاني الصـداقة بفـقـــد الصـديق ، ويرتفـع الحســد بمـوت المحســود ، وتبطــل المجامـلـة باخـتفـاء من يجامـلونه ، وتبـقى الأعـمال تنـبه إلى قـيـمة عامـلهـا ، ويفــرغ المـكان فـيــدل عـلى قـــدر من كان فـيـه ، وينـتزع من الـزمن ليــل المـيت ونهـاره ، فـيذهــب اســـمـه عـن شخـصـه ، ويبـقى عـلى أعـمـاله ، ومن هــنا كان المـوت أصـدق وأتـم ما يعــرف النـاس بالنـاس عـلى رصـيف العمـر نـرى قـوافـل الأيام تـلوح لنا من بعـيد ، لتقــد من زماننـا أزمنة قـصيرة .. تتسـاقط منها أوراق ذبلت و أخـرى حمـلـتها رياح النسـيان .. عـلى رصـيف العمـر تمضي أمامنا ذكـريات ملـونة دافـئة نمـد الأيادي لنقـبض منها الفـتات لسعـادة رحـلت في زواياهـا ولن تعـود .. بعـد أن أرخـت الحـياة جـدائلها الذهـبية عـلى كـتف الحاضر الصامت في غـفـوته التي امـتدت لعـقـود ..
عـلى رصـيف العمـر مر بنـا أشخاص لهـم حكايات ترويها الذاكـرة عـن بصماتهـم عـلى جـدران القـلب ومازالوا يسـندون هامـاتنـا التي تتمـايل مع رياح الصبر ..
عـلى رصـيف العمـر مرت بنـا أسـراب من البشـر حـلّـقـت في سـماء عـيشـتنـا ثم رحـلت وانزوت خـلف غـيوم النسـيان الداكـن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من سَـن سُـنة فـلـيرضَ بأن يُحكـم عـليه بها ، ومن سـأل مسـألة فـلـيرضَ من العطـيةِ بقـدر بذلـه ، لكل عـمـل ثواب ، ولكل فـعـل جـزاء ، ومن بـدأ بالظـلم كان أظـلم ، ومن انتصر فـقـد أنصف ، والعـفـو أقرب إلى العـقـل ، وغـير مسيء من أعـتب ، مع المَخَـض تبـدو الزُبـدة ، عـند تنـاهي البلاء يكون الفـرج ، كل ذى قـرح يشـتهي دواءَ قرحـه ، كل مُطـمـع منتَظَـر ، كل آت قريب .. المـوت أروحُ من الهـوى ، اليـأس أول سـبب الراحـة ، دواء كل محـب حبيبـه ، مع اليوم غـد ، كما تدين تـدان ، اسـتشـفِ الله لما بك ، واسـأله المـدافـعـة عـنك
من سَـن سُـنة فـلـيرضَ بأن يُحكـم عـليه بها ، ومن سـأل مسـألة فـلـيرضَ من العطـيةِ بقـدر بذلـه ، لكل عـمـل ثواب ، ولكل فـعـل جـزاء ، ومن بـدأ بالظـلم كان أظـلم ، ومن انتصر فـقـد أنصف ، والعـفـو أقرب إلى العـقـل ، وغـير مسيء من أعـتب ، مع المَخَـض تبـدو الزُبـدة ، عـند تنـاهي البلاء يكون الفـرج ، كل ذى قـرح يشـتهي دواءَ قرحـه ، كل مُطـمـع منتَظَـر ، كل آت قريب .. المـوت أروحُ من الهـوى ، اليـأس أول سـبب الراحـة ، دواء كل محـب حبيبـه ، مع اليوم غـد ، كما تدين تـدان ، اسـتشـفِ الله لما بك ، واسـأله المـدافـعـة عـنك