الصفحات

السبت، 30 أغسطس 2014

أدنى الأرض ( أخفض منطقة على اليابسة )




في هذه المقالة نتأمل قوله تعالى:

{ غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ }

 لندرك عظمة البيان الإلهي وكيف جاء القرآن بمعجزة مبهرة
 في هذه الآية....

يحدثنا القرآن في عصر لم يكن باستطاعة أحد أن يقيس أخفض نقطة على
سطح اليابسة من الأرض، يحدثنا عن هذه المنطقة بالذات، وأن معركة
وقعت فيها وكانت نتيجتها انتصار الفرس على الروم.
يقول تعالى:

 { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *
 فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ *
بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ
 لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ *
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ }
 [الروم: 1-7].

لقد حدَّدت هذه الآيات موقع المعركة في (أَدْنَى الْأَرْضِ) فما هو معنى هذه
العبارة؟ وهل يمكن أن نفهمها بأنها تعني فقط (أقرب الأرض) كما فسَّرها
المفسِّرون الأوائل رحمهم الله تعالى أم أن هنالك معاني أخرى؟ وهل هنالك
معجزة في هذه الآية الكريمة؟

رحلة من التأملات
لقد تأملت هذا النص الكريم طويلاً واطلعتُ على تفاسيره فوجدتُ أن
المفسرين يفسرون قوله تعالى (أدنى الأرض) بأقرب الأرض أي أقرب
أرض الروم إلى أرض العرب وهي أغوار البحر الميت أي المنطقة
المحيطة بهذا البحر [1].ولكن الذي لفتَ انتباهي هو أن عبارة (أدنى
الأرض) عامة وليست خاصة بأرض العرب، أي أن القرآن في هذه الآية
يطلق صفة (أدنى) على الأرض دون تحديد أرض معينة، ولذلك فقد فهم
المفسرون أن الأدنى هو الأقرب بسبب أنهم لم يتصوّروا أن هذه المعركة
قد وقعت في أخفض منطقة على وجه اليابسة.ثم تأملتُ قوله تعالى عن
المسجد الأقصى وهو مسجد يقع في مدينة القدس التي لا تبعد سوى
عشرين كيلو متراً عن منطقة البحر الميت حيث دارت المعركة،
 يقول تعالى:

{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا
إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }
[الإسراء: 1].

وبدأت التساؤلات:
 كيف يصِف الله تعالى منطقة البحر الميت بأنها "أقرب الأرض"، ثم يعود
ويصِف المسجد الموجود هناك بأنه "المسجد الأقصى" أي الأبعد؟؟
ثم تأملتُ في الخرائط الجغرافية فوجدتُ بأن المنطقة التي وقعت فيها
المعركة وهي التي سماها القرآن بـ (أدنى الأرض) تبعد عن مكة أكثر من
ألف ومئتي كيلو متراً، فكيف تكون هذه الأرض هي "الأقرب" وهي تقع
على هذه المسافة الكبيرة؟ وكيف يكون المسجد الأقصى هو "الأبعد"
وهو يقع على نفس المسافة من مكة المكرمة حيث نزلت هذه الآيات؟
ثم تساءلتُ: لو أن الله تعالى يقصد كلمة (أقرب) فلماذا لم يستخدم هذه
الكلمة؟ إذن كلمة (أدنى) هي المقصودة وهي الكلمة التي تعطي المعنى
الدقيق والمطلوب وهذا ما سنراه يقيناً.

صورة بالأقمار الاصطناعية لمنطقة البحر الميت وهي أخفض منطقة على
 سطح الأرض، ويقول العلماء إن هذه المنطقة قد دارت فيها معركة عنيفة
بين الروم والفرس وانتهت بهزيمة الروم، وكان هذا في القرن السابع
الميلادي، أي زمن بعثة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم.

معاني متعددة للكلمة
نعلم بأن الله تعالى قد خلق سبع سماوات طباقاً وسمى السماء السفلى أي
أخفض سماء سمَّاها (السماء الدنيا)، فقال:

{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا
وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
[فصلت: 12].

 وهنا كلمة (الدنيا) جاءت بمعنى الأقرب من الأرض، ولكن تتضمن معنى
آخر وهو الطبقة السفلى بين طبقات السماء السبعة. وسُمِّيت بالدنيا
لدنوِّها من الأرض [2].

ويقول أيضاً:

{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
[السجدة: 21].

ويفسر المفسرون كلمة (الأدنى) هنا بمصائب الدنيا وأمراضها. وهنا
 لا يمكن أن تكون (الأدنى) بمعنى الأقرب بل (الأصغر) لأن الله تعالى
يقارن في هذه الآية بين نوعين من أنواع العذاب:

1- (الْعَذَابِ الْأَدْنَى)

2- (الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ)

إذن في هذه الآية نحن أمام مقياسين هما (الأدنى) و(الأكبر) أي الأصغر
والأكبر، كما نعبر عنه في مصطلحاتنا اليوم بالحدّ الأدنى والحد الأعلى،
ونقصد الأصغر والأكبر.
يقول تعالى:

{ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ
سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا }
 [المجادلة: 7].

 وهنا جاءت كلمة (أدنى) بمعنى أقلّ لأنها قد أُتبعت بكلمة (أكثر). ونرى
 أن كلمة أدنى تُستخدم هنا مع الأعداد.

كيف نفهم الآية؟
إذن من معاني كلمة (أدنى) لدينا: الأقل والأصغر والأقرب، فما هي
المنطقة على سطح الكرة الأرضية والتي تتصف بهذه الصفات الثلاث؟
 إنها منطقة البحر الميت، فهي:

1- الأقرب: حيث هي أقرب أرض للروم إلى أرض العرب.

2- الأصغر: فهذه المنطقة مساحتها صغيرة جداً ولا تتجاوز الكيلو مترات
المعدودة، وذلك مقارنة بمساحة سطح الأرض والتي تزيد على ملايين
 الكيلو مترات المربعة.

3- الأقلّ: فهذه المنطقة هي الأقل ارتفاعاً على سطح اليابسة، فهي
تنخفض عن سطح البحر بمقدار 400  متراً تقريباً، ولا يوجد في العالم
كله أدنى من هذه النقطة إلا ما نجده في أعماق المحيطات.

ولكننا نجد المعاجم تورد معنى الأسفل أو الوادي ضمن معاني هذه الكلمة،
فعلى سبيل المثال لدينا في القاموس المحيط في معنى كلمة (دنا): تقول
العرب الأدنيان وهما واديان [3]. وفي لسان العرب : والأَدْنَى: السَّفِلُ،
فالعرب لا تستغرب أن يكون ضمن معاني هذه الكلمة هو الأسفل
 أو الوادي [4].

صورة بالأقمار الاصطناعية توضح أخفض منطقة على وجه الأرض من
اليابسة، وهذه المنطقة وصفها القرآن بأنها (أدنى الأرض) وهذا الوصف
دقيق جداً من الناحية العلمية.

إن هذه الدقة العلمية في استخدام الكلمات القرآنية هي ما نجده
في قول الحق تبارك وتعالى:

 { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
 لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
 [النساء: 82].

إن هذه الآية تقرر أننا إذا ما تدبرنا القرآن سوف لن نعثر فيه على أية
تناقضات وهذا دليل كاف على أنه كتاب الله تعالى. إن كتب البشر نجدها
تتحدث عن نظرية علمية ثم يأتي عصر يثبتُ فيه خطأ هذه النظرية
ورفضها تماماً، بينما نجد القرآن صالحاً لكل زمان ومكان وميسّر الفهم.
إن ميزة القرآن الكريم أن البدوي في الصحراء كان لا يجد مشكلة في
فهمه والتعامل مع كلماته ومعانيه، وعالم الذرة يفهمه أيضاً ولا يجد
مشكلة في تدبره مهما تطور العلم، وعالم اللغة يفهم منه أشياء قد لا
يفهمها غيره، وعالم الفلك قد يرى فيه حقائق لم يرها أحد من قبله،
وهكذا هو كتاب شامل كامل لجميع البشر ولجميع العصور.
ــــــــــــ

الخميس، 28 أغسطس 2014

الكلوريد Chloride - CL

الكلوريد Chloride - CL
 

يعتبر الكلوريد الايون السالب الرئيس خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة على توازن الحمضي القلوي ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الاسموزي لسوائل الجسم .
      تركيز الكلوريد في السيرم او البلازما يتراوح ما بين 95- 105 ملليمول/ليتر .
     
يزداد مستوى الكلوريد في الدم في الحالات التالية عند معدل التنفس ، و يحدث ذلك في حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين و القلق و الخوف، كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر و كلوريد البوتاسيوم وكذلك في حالة التجفاف .
يقل مستوى الكلوريد في الدم مع بطئ معدل التنفس (مثل حالات التسمم بالمورفين) والقيء الشديد المستمر و الإسهال المزمن و مرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية و الفشل الكلوي .

ملحوظة : في حالة ارتفاع ضغط الدم يُنصح المريض بالإقلال من ، أو الامتناع عن تناول ملح الطعام(كلوريد الصوديوم) لأنه يساعد على ارتفاع معدل ضغط الدم .
=======================================
الكلور (من الأصل الإغريقي "خلوروس" χλωρός والذي يعني الأخضر الشاحب) هو عنصر كيميائي له العدد الذري 17، والرمز Cl. وهو من الهالوجينات ويوجد في المجموعة 17 في الجدول الدوري للعناصر. ونظرا لأنه جزء من ملح الطعام ومركبات أخرى، فإنه متوفر طبيعيا، وهام لمعظم أشكال الحياة، بما فيها الجسم البشري. وغاز الكلور أصفر مخضر، وهو أكثر كثافة من الهواء بمرة ونصف، وله رائحة كريهة، كما أنه سام للغاية. وهو عامل مؤكسد قوي، مبيض (للأقمشة وما إلى ذلك)، كما أنه عامل مطهر. ومن أهم المركبات التي تحتويه حمض الهيدروكلوريك.

الصفات المميزة

الكلور في حالته العنصرية النقية، غاز أصفر مخضر ثنائي الذرة Cl2.
وهذا العنصر من سلسلة الهالوجينات المكونة للأملاح، ويتم استخلاص الكلور عن طريق الأكسدة وأيضا بطريقة التحليل الكهربي الشائعة. ويتفاعل الكلور بسرعة تقريبا مع كل العناصر الأخرى. وفي درجة 10° C فإن لتر من الماء يمكن أن يذاب فيه 3.1 لتر من الكلور وفي درجة 30 °C يمكن إذابة 1.77 لتر فقط.

الاستخدامات

الكلور من الكيماويات المهمة في تنقية الماء، مبيد جراثيم، مبيض (للأقمشة وما إلى ذلك)
يستخدم الكلور في تصنيع كثير من المنتجات التي تستخدم بصفة يومية.
يتم استخدام الكلور بكثرة في الكيمياء العضوية كعامل مؤكسد وكمجموعة استبدال لأن الكلور غالبا ما ينتج عنه الخصائص المطلوبة للمركبات العضوية عند استبداله للهيدروجين (كما في إنتاج المطاط الصناعي).
الاستخدامات الأخرى تتضمن إنتاج الكلورات الكلوروفورم، رباعي كلوريد الكربون، كما يستخدم في إنتاج البروم.

تاريخ الكلور

الكلور (كلمة إغريقية χλωρος،، تعني أصفر مخضر) تم اكتشافه عام 1774 م عن طريق كارل وليهلم شيلي، الذي ظن بطريق الخطأ أنه يحتوى على الأكسجين. وتم تسمية الكلور عام 1810 بواسطة همفرى دايفي، الذي أصر في ذلك الوقت أنه عنصر كيميائي.
يعد غاز الكلور من أول الغازات السامة التي استعملت كأسلحة في الحروب، وذلك في الحرب العالمية الأولى. ففي 22 أبريل 1915 وفي معركة قرب مدينة إيبري البلجيكية قام الجيش الألماني بإطلاق كميات كبيرة من هذا الغاز من أسطوانات مخزنة في الخنادق، مما أدى إلى تراجع القوات الفرنسية.[3][4]

تواجد الكلور

يتواجد الكلور في الطبيعة فقط على هيئة أيون كلوريد. وتمثل الكلوريدات حجم كبير من الأملاح الذائبة في المحيطات، تقريبا 1.9 % من كتلة ماء البحر عبارة عن أيونات كلوريد. كما أنه توجد نسب أعلى من أيونات الكلوريد ذائبة في البحر الميت وفي ترسبات الماء شديد الملوحة.
معظم الكلوريدات ذائبة في الماء، ولذلك فإن الكلوريدات الصلبة تتواجد في الأماكن ذات المناخ الجاف، أو في عمق الأرض. ومن الأملاح المعروفة للكلور "الهالايت" (كلوريد الصوديوم)، "سيلفايت" (كلوريد البوتاسيوم)، "كارنالايت" كلوريد بوتاسيوم منجنيز سداسي الهيدرات.
وفي الصناعة يتم إنتاج الكلور غالبا بالتحليل الكهربي لكلوريد الصوديوم الذائب في الماء. وينتج مع الكلور في عملية ألكلة الكلور غاز الهيدروجين، هيدروكسيد الصوديوم، طبق للمعادلة الآتية:
2NaCl + 2 H2O → Cl2 + H2 + 2 NaOH

مركبات الكلور

مركبات الكلور تتضمن الكلوريد، الهيبوكلوريتات، الكلوريتات، البيركلورات، كلورامينات.

نظائر الكلور

يوجد نظيران أساسيان وثابت للكلور، ولهما كتلة 35، 37، ويوجدا بنسبة 1:3 على الترتيب، مما يعطى ذرة الكلور في الإجمالي الكتلة 35.5. وللكلور 9 نظائر بكتل تتراوح من 32 إلى 40. ويتواجد 3 فقط من هذه النظائر بصورة طبيعية: النظير Cl-35 (75.77%)، Cl-37 (24.23%)، النظير نشيط إشعاعي Cl-36. نسبة Cl-36 للكلور الثابت في الطبيعة تقريبا تساوي 700*10−15 إلى 1. ويتم إنتاج Cl-36 في الغلاف الجوي عن طريق تشظي الأرجون-36 بالتفاعل مع بروتونات الأشعة الكونية. وفي الطبقات السفلى للغلاف الجوي يتكون Cl-36 في المقام الأول كنتيجة لأسر النيوترون بواسطة Cl-35 أو عن طريق أسر الميون بواسطة الكالسيوم-40. ويضمحل Cl-36 إلى الكبريت-36 والأرجون-36، وبعمر نصف مشترك يبلغ 308،000 عام. وعمر النصف لهذه النظائر المحبة للماء وغير النشيطة يجعلها مناسبة تحديد زمن جيولوجي في المدى من 60،000 إلى مليون سنة. كما أن الكميات الكبيرة من Cl-36 أنتجت عن طريق تعرض ماء البحر للإشعاع الناتج من الأسلحة النووية التي تم استخدامها في الفترة من 1952 إلى 1958. وزمن تواجد Cl-36 في الغلاف الجوي تقريبا أسبوع واحد. وعلى هذا، فإنه يستخدم لتحديد الماء الموجود في التربة والماء الجوفي في فترة الخمسينات من القرن العشرين. وعلى هذا فإن Cl-36 يستخدم للتعرف على الماء الأحدث من هذا التاريخ. ويستخدم الجيولوجين Cl-36 للتعرف على زمن الثلوج والرسوبيات.

الاحتياطات

يسبب الكلور تهيج في الجهاز التنفسي وخاصة للأطفال وكبار السن. وفي حالته الغازية فإنه يسبب تهيج الغشاء المخاطي وفي حالته السائلة يسبب حروق للجلد. ويتطلب وجود 3.5 جزء في المليون منه للتعرف على رائحته، ولكنه يتطلب وجود 1000 جزء في المليون أو أكثر ليصبح خطر. ولذلك تم استخدام الكلور في حالته الغازية في الحرب العالمية الثانية كسلاح كيميائي.
ولذلك يجب أن لا تتعدى نسبة الكلور 0.5 جزء في المليون (للشخص البالغ لفترة عمل تبلغ 8 ساعات – 40 ساعة عمل في الأسبوع تقريبا).
التعرض الكثير للتركيز العالي (ليس مميتا) من الكلور يسبب وجود مياه في الرئة. والتعرض للتركيزات المنخفضة لفترات طويلة لغاز الكلور يؤدى لضعف الرئة، ويجعلها أسهل تأثرا بأمراض الرئة الأخرى.
ويمكن تكون غازات سامة عند خلط المبيضات مع البول، الأمونيا أو أي منتجات تنظيف أخرى. وتتكون هذه الغازات من خليط من غازات الكلور، الكلورامين، ثلاثي كلوريد النيتروجين: وعلى هذا يجب الاحتياط لعدم حدوث مثل هذه التركيبات.

العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور

يمكن استخلاص غاز الكلور عن طريق التحليل الكهربائي لمحلول كلوريد الصوديوم، مثلا من الماء شديد الملوحة. وهناك 3 طرق لاستخلاص الكلور بالتحليل الكهربي في الصناعة.

التحليل الكهربائي عن طريق خلية الزئبق

التحليل الكهربائي عن طريق خلية الزئبق كانت أول الطرق المستخدمة لإنتاج الكلور في الصناعة. ويتم وضع أنود تيتانيوم فوق كاثود زئبق، ووضع محلول كلوريد الصوديوم بينهما. وعند تمرير التيار الكهربي، ينطلق الكلور عند أنود التيتانيوم، بينما يذوب الصوديوم في كاثود الزئبق مكونا ملغم.
ويمكن تحويل الملغمة إلى زئبق مرة أخرى بتفاعله مع الماء، مما ينتج الهيدروجين وهيدروكسيد الصوديوم. وهما منتجان ثاونيان نافعان.
وهذه الطريقة تتطلب طاقة كبيرة، كما توجد محاذير بخصوص انبعاثات الزئبق.

التحليل الكهربائي الحجابي

يتم استخدام حجاب من الحرير الصخري كراسب على كاثود من الحديد ليمنع الكلور المتكون على الأنود وهيدروكسيد الصوديوم المتكون على الكاثود من الاتحاد مرة أخرى.
وتستهلك هذه الطريقة طاقة أقل من خلية الزئبق، ولكن تركيز هيدروكسيد الصوديوم لا يكون كاف للاستفادة به.

التحليل الكهربائي الغشائي

يتم تقسيم خلية التحليل الكهربائي إلى قسمين عن طريق غشاء يعمل كمبادل أيوبي. يتم وضع محلول كلوريد الصوديوم المشبع في قسم الأنود، بينما الماء المقطر يوضع في قسم الكاثود.
وهذه الطريقة فعالة تقريبا مثل التحليل الكهربي الحجابي، ولكنها تنتج هيدروكسيد صوديوم نقي للغاية.
.:أنا ارى أنه من المهم دراسة عنصر الكلور من حيث الصفات والتغيرات ومعرفة فوائدة من أخطاره الجسيمة كما أنه شديد السمية كما ذُكر في البحث كما أنه يدخل بشكل مباشر في تركيب عدد كبير من المواد التي تستخدمها في حياتنا كالمنظفات والمبيدات وبشكل غير مباشر في المياه المعدنية:.

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

معلومات صادمة عن الطائرة


تعدّ الطائرات إحدى أهم اختراعات العصر الحديث، فهي مهندسة بشكل
جميل، وتعتمد على تكنولوجيا فائقة، لكنها متاحة للجميع. فقد سافر
مليارات الأشخاص إلى مختلف بقاع الأرض وقضوا ملايين الساعات
في الجو، من دون التفكير في مدى تطور تقنيات الطيران.

لكن هناك بعض التفاصيل التي قد يعتبرها البعض صادمة
بالنسبة إلى كثيرين، واخترنا لكم أبرزها:

1 - عبوات ناسفة داخل محركات الطائرة :
إذا أردنا تجاهل حقيقة تعبئة جناح الطائرة بالوقود شديد الاشتعال، هناك
حقيقة صادمة أخرى مفادها أن كل محرّك في الطائرة مجهّز تجهيزاً كاملاً
بعبوة ناسفة أو عبوتين ناسفتين، والمثير للدهشة أنها تستخدم لمكافحة
الحرائق التي تندلع في المحرك. ففي حال الاشتعال، تقوم العبوة الناسفة
بإحداث ثقوب وتنشر مادة كيمياوية مضادة للهب في جميع الأنحاء
الداخلية للمحرك، وذلك بهدف إخماد النيران.

2- مصدر الهواء داخل الطائرة هو المحرك :
الهواء داخل المقصورة مختلف عن الهواء خارج الطائرة، ففي
الارتفاعات التي تحلق عليها الطائرات التجارية، يملك الهواء نفس
التركيبة، لكن لا يمكن للإنسان أن يتنفسه، وبالتالي فإن الهواء يأتي من
المحرّكات، وهو بالطبع لا يعادل الهواء على الأرض، لكنه حلّ
مناسب للتنفس.

3- أقنعة الأوكسجين لا تستمر طويلاً :
قد يعتقد البعض أن الأقنعة الصفراء الصغيرة التي تؤمن الأوكسجين في
حالات الطوارئ سوف تمكّن المسافر من التنفس لمدة طويلة، لكن
الحقيقة مختلفة.في الواقع، ترتبط كل مجموعة من 4 أو 5 أقنعة بمولّد،
فيه قطعة من المعدن تشتعل عند سحب أي من الأقنعة، وينتج عن عملية
الحرق الأوكسجين الذي يتنفسه المسافر، لكنه ساخن وله رائحة وطعم
كريهين.أما الحقيقة الصادمة فهي أن هذه الأقنعة تعطي الأوكسجين مدة
12 دقيقة فقط، أما الأوكسجين الخاص بالطيارين، فمعبّأ في زجاجات،
ويكفي نحو ساعتين.

4- تشغيل الأجهزة الإلكترونية المحمولة
لا يؤثر على أنظمة الطائرة :
من المعلوم أن الكثير من سلطات الطيران حول العالم تسمح باستخدام
الأجهزة الإلكترونية الشخصية خلال معظم مراحل الرحلة، وكل النظريات
التي تتحدث عن تأثير تلك الأجهزة على الطائرة لم تجد أي أساس علمي.


5- أجهزة المحمول الخاصة بالطيارين تسببت في حوادث :
في أحد الحالات، نسي طيّار إنزال كل إطارات الطائرة عندما كانت تهمّ
بالهبوط وذلك بسبب هاتفه.وفي حادثة أخرى عام 2009، كاد طيار أن
يترك الطائرة من دون أي قيادة عند الإقلاع بسبب صوت غير مألوف
فاجأه من الهاتف المحمول للموظف المساعد.

6- طائرات بالحد الأدنى من الوقود :
تواجه شركات الطيران انتقادات لتشغيلها الطائرات في "الحدّ الأدنى
من الوقود"، لكن ما لا يعرفه الركاب هو أن الغالبية العظمى من شركات
الطيران الحديثة تنتهج هذه السياسة لسبب وحيد، وهو التوفير.
لكن ينبغي معرفة أن "الحد الأدنى" من الوقود لا يعني تأمين الوقود
اللازم للسفر بين مطار المغادرة الخاصة بك وجهة الوصول، فقانون
الطيران الدولي، يوجب على جميع الطائرات حمل وقود الرحلة، وكمية
إضافية من "وقود الطوارئ".

اختبر قوة جهازك المناعي

اختبر قوة جهازك المناعي
إنه جسدك؛ ولقد لازمك حتى من قبل أن تولد؛ ولكن ما مدى معرفتك به؟
وما مدى استماعك لصوته؟ فكما أن لدينا بصمات أصابع مختلفة، فإن
لدينا جميعاً احتياجات جسدية وغذائية ونفسية مختلفة، كما توجد أيضاً
علامات تحذيرية مبكرة مختلفة تدل على أن شيئاً ما ناقص أو خطأ.
وسوف يخبرك جسدك إذا ما كنت معرضاً للكثير من المعادن السامة
أو لا تحصل على كفايتك من العناصر الغذائية، أو إذا كنت معرضاً للتوتر
أو لا تحصل على كفايتك من الرياضة أو النوم، أو إذا حدث غزو لجسدك
 من قبل الفيروسات أو البكتريا. ولكن هل أنت تستمع لصوته
 وتفهم ما يقوله لك؟

إنه من المهم أن تعرف مفهوم أن تكون صحيحاً،
وأن تكون مدركاً لأية تغيرات طفيفة تعتريك. فإلى أي حد يجب أن يصل
ارتفاع صوت جهازك المناعي، الذي يصرخ شاكياً لك، قبل أن تلاحظ ذلك؟
إنك كلما تمكنت من ملاحظة الأعراض المرضية في وقت مبكر، كنت أكثر
قدرة على اتخاذ إجراء تصحيحي في وقت أسرع، وأكثر قابلية لتجنب أن
تصير مريضاً بالفعل. فاستخدم قائمة العلامات التحذيرية المبكرة المذكورة
أدناه كقائمة مرجعية. فإذا كان مجموع النقاط عالياً، فقد آن الأوان
لكي تنشط جهازك المناعي.

وتنم الأعراض المفردة عن وجود
مشكلات أو تغيرات محددة قد تكون أو لا تكون جوهرية. فمثلاً آلام الأذن
قد تعني وجود حالة عدوى بالأذن، إذا لم تعالج، فقد تصير خطيرة، في
حين أن شعورك بالجوع الشديد بعد سيرك لمسافة طويلة في الخلاء يعتبر
 دلالة طبيعية جداً على أن جسدك يطلب المزيد من الوقود، وليس
بالضرورة تحذيراً من وجود دودة شريطية تسكن أمعاءك! ووجود
مجموعات من الأعراض معاً يكون أكثر جوهرية ودلالة على المرض.
 وفي أي الحالين، فعليك بالانتباه إلى رسائل جسدك والعمل على
 تلبية احتياجاته.
العلاقات التحذيرية المبكرة الدالة على وقوع جهاز المناعة في مأزق

هل تلاحظ حدوث أية تغيرات فيما يلي؟

    الشعر: تساقطه، قوامه، جاف أم دهني، لونه، قلة نموه؟

الرأس: وجع كليل، ألم عند الحركة، تورد أو أحاسيس محرقة،
الشعور بالطفو أو الارتباك أو الدوار؟

العينان: اصفرار البياض، احتقان، حكة، لسعة، كلل بالعينين (بدلاً من
الشعور بالتألق والحيوية)، ألم عند الحركة من جانب لآخر، تدمع،
تغير في الإبصار، إحساس بالتعب؟

الأذنان: حكة، ألم، صفير بالداخل، الأصوات الخارجية تبدو كأنها آتية
من بعيد في حين أن صوتك أنت يبدو عالياً، تقشر الجلد؟

الأنف: رشح، حكة، التهاب، احتقان، صعوبة في التنفس،
 فقدان حاسة الشم، عطاس؟

الفم: طعم كريه، نفس كريه، لسان متسخ، قروح، فقدان حاسة الذوق،
نزيف اللثة، أسنان تالفة، تقرح (ألم) باللسان، صعوبة في المضغ،
 تغير في كمية اللعاب؟

الرقبة: تيبس أو ألم عند الحركة؟

الحلق: تقرح، ألم عند البلع، غدد متورمة؟

القناة الهضمية: سوء الهضم، غازات، أحاسيس محرقة،
انتفاخ البطن (تطبل)، ألم، إمساك، إسهال؟

العضلات: ضعف، ألم، خدر، وخز، ترهل، توتر، سهولة الإصابة؟

المفاصل: تيبس، ضعف، ارتعاشات، تورم، ألم؟

الجلد: تبقع، طفح، تغير لوني، جفاف وتقشر، تلطخ، ظهور شامات
جديدة أو متغيرة أو شعر بالجسد، فتور، شد، ترهل، تورم،
 رائحة بالجسد؟

الأظافر: ظهور خطوط، تقصف، نقط بيضاء، زرقة، تشقق؟

مستويات الطاقة: ارتفاع، انخفاض، تقطع، تقلب غير منتظم، فرط
النشاط، اعتماد على ما يتم تناوله من طعام أو قهوة أو غير
 ذلك من المنبهات؟

النوم: قلة، تقطع، زيادة، تقلب، زيادة في العرق، تغير في نمط الأحلام؟

الحالة العقلية: نقص التركيز، ضعف الذاكرة، قلة الاهتمام
كثرة النسيان؟

الجوع: جوع شديد، ضعف الشهية، توق شديد للطعام؟

المزاج: اكتئاب، حزن، تقلب (ارتفاع وانخفاض)
، تهيج، إحباط، قنوط؟

كيف يحسن جهازك المناعي صحتك؟
تعرِّف منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها حالة من الإحساس الكامل
بالعافية الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية، وليست مجرد الخلو
 من الأمراض أو العجز. وبمقتضى هذا التعريف أو المستوى المثالي فإن
أغلبنا يعاني حالات متفاوتة من “عدم الصحة” على مدى الكثير من
فترات الحياة. ومع ذلك، فرغم أننا لن نصل أبداً إلى الكمال الصحي
المطلق، فإننا جميعاً قادرون على السعي نحو الرقي الصحي، وبالتالي
تجنب الكثير من الأمراض.

وهناك دائماً الكثير من الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض
من بكتريا وفيروسات وفطريات وغيرها من الكائنات التي تعيش إما في
أجسادنا وإما في البيئة المحيطة بنا، تتحين الفرصة لتهاجم أحد الأشخاص
المعرضين للإصابة بها. وهي تشكل جزءاً لا مفر منه من حياتنا، غير أن
لدينا جهازاً مخصصاً لمواجهتها في صورة جيوش من الخلايا المناعية
التي تتعرف على أولئك الغزاة، وتهاجمهم، ونأمل أن تتمكن من القضاء
عليهم قبل أن تقضي علينا. أما إذا كان جهازنا المناعي قد أصيب بالإجهاد
من كثرة الأعباء أو كان غير فعال أو يعاني نقصاً في التغذية، فإنه لن
يستطيع أن يجهز جيشاً قادراً على التعرف على العدو والقضاء عليه؛
وحينئذٍ نصاب بالمرض.

وتعتمد فترة استمرار المرض في التأثير علينا على
 الفترة التي يستغرقها جهاز المناعة إلى أن يصير فعالاً وقادراً مرة
 أخرى على استئناف القتال.

وعن طريق صيانة جهازنا المناعي وجعله في أفضل حالاته يمكننا،
 على أفضل تقدير، أن نتجنب نشوء أعراض المرض تماماً، وعلى أسوأ
تقدير، أن نجعل المرض أقل شدة. وجهاز المناعة يمكنه أيضاً أن يدمر
الخلايا السرطانية. وكلنا ننتج تلك الخلايا غير الطبيعية؛ ولكننا نجعلها
عادة تحت السيطرة. ولكن إذا تم إنتاجها بسرعة كبيرة أو بمعدلات تفوق
قدرة جهاز المناعة على التعامل معها، فإنها تصير مصدر مشكلة للجسم.

وبالمثل، فطالما كان جهاز المناعة يعمل بصورة سليمة، فلا مشكلة تتعلق
 بأمراض المناعة الذاتية. ولكن إذا اتجه جهاز المناعة وجهة خطأ بحيث
 لا يستطيع التعرف على نفسه، فحينئذٍ فقط تنجم أمراض المناعة الذاتية؛
 إذ يبدأ جيش الخلايا المناعية في مهاجمة خلايا الجسم نفسه بالإضافة
إلى مهاجمته لأعدائه الحقيقيين!

افحص قوة جهازك المناعي

العلامات والأعراض وعوامل نمط الحياة التالية يمكن
 أن تشير إلى مدى قوة جهازك المناعي:

فكلما أجبت عن الأسئلة الآتية بـ “نعم” أكثر، كان هذا يعني تعرض
جهازك المناعي للمزيد من الضغوط. سجل نقطة واحدة مقابل
 كل إجابة بـ “نعم”.

الصحة

1.    هل تصاب بأكثر من ثلاث نزلات للبرد سنوياً؟

2.    هل تجد صعوبة في التغلب على حالة من حالات العدوى
(نزلة برد أو غيرها)؟

3.    هل أنت عرضة للإصابة بالقلاع أو التهاب المثانة؟

4.    هل تتناول -بصفة عامة- المضادات الحيوية مرتين
 أو ثلاث مرات سنوياً؟

5.    هل أصبت شخصياً بخسارة كبيرة في العام الماضي؟

6.    هل هناك تاريخ مرضي من الإصابة بالسرطان في عائلتك؟

7.    هل تتناول أية عقاقير أو أدوية؟

8.    هل تعاني مرضاً التهابياً مثل الإكزيما، أو الربو،
أو الالتهاب المفصلي؟

9.    هل تعاني حمى القش؟

10.    هل تعاني من مشكلات تحسسية؟

الغذاء
1.    هل تشرب أقل من لتر من الماء يومياً (بما فيه ما يوجد
في المشروبات التي تتناولها كالعصائر)؟

2.    هل تستهلك أكثر من ملعقة كبيرة (ملعقة مائدة) من السكر يومياً؟

3.    هل يندر أن تأكل الفواكه والخضراوات النيئة (الطازجة)؟

4.    هل يندر أن تتناول المكملات الغذائية؟

5.    هل تأكل الكثير من المأكولات المكررة أو المصنعة أو المجهزة؟

6.    هل تحتاج إلى الحصول على شيء يجعلك تعتمد عليه في الصباح
 أو على فترات منتظمة أثناء اليوم، مثل الشاي أو القهوة أو السجائر؟

7.   هل كثيراً ما تشعر بالنعاس أو الرغبة في النوم أثناء النهار،
أو بعد تناول الوجبات؟

8.    هل تأكل اللحم أكثر من خمس مرات أسبوعياً؟

9.    هل تأكل الكثير من الأطعمة المصنعة أو المأكولات السريعة
(سناك) بين الوجبات أو بدلاً منها؟

نمط الحياة
1.    هل تقضي أقل من ساعة في التعرض للضوء الطبيعي
(ضوء الشمس) كل يوم؟

2.    هل تمارس القليل جداً من الرياضة؟

3.    هل وظيفتك (أو مهنتك) التي تزاولها قليلة النشاط؟

4.    هل تدخن؟

5.    هل تعيش أو تعمل في بيئة كثيرة الدخان؟

6.    هل تنام بشكل سيئ أو تستيقظ في حالة هياج؟

7.    هل تشعر بالتعاسة بسبب أحد جوانب حياتك الرئيسية؟

8.    هل تصاب بسهولة بالاضطراب أو الغضب أو القلق أو التهيج؟

9.    هل أنت زائد الوزن؟

10.    هل كثيراً ما تأكل بدافع الفرار من المشاكل
 أو عند التعرض للتوتر؟

إذا سجلت…

20 نقطة أو أكثر فأنت في حاجة إلى إجراء بعض التغييرات الكبيرة في
نظامك الغذائي ونمط حياتك إذا أردت أن تحصل على جهاز مناعي قوي
يجعلك في حالة صحية قوية. وسوف يقدم لك هذا الكتاب إرشاداً واضحاً.
وقد تحتاج أيضاً إلى عون من استشاري في التغذية يمكنه أن يسرع
بانتقالك إلى حالة القوة المناعية القصوى.

10 نقاط أو أكثر فحالتك متوسطة، ولكن من يريد أن تكون حالته
متوسطة؟! انظر إلى إجاباتك بـ “نعم” وابحث عن وسائل لتغيير نظامك
الغذائي ونمط حياتك لكي تحول تلك الإجابات إلى “لا”. وسيخبرك
هذا الكتاب بكيفية تحقيق هذا.

أقل من 10 نقاط أنت تحقق أداءً طيباً، ولديك قابلية للحصول على جهاز
مناعي قوي بدرجة كافية. ولكي تحصل على المزيد من الصحة، دون
إجاباتك بـ “نعم”، وابحث عن وسائل لتغيير نظامك الغذائي ونمط
حياتك لكي تحول تلك الإجابات إلى “لا”.