Translate

دمنــهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوريات








مركز تدريب دولى للزراعه الألية فى دمنهور
على عرار ما تم فى السنبلاوين , بدأ العمل فى انشاء مركز تدريب الزراعة الألية بمدينة دمنهور محافظة البحيرة و ذلك كمنحة لا ترد مقدمة من اليابان عن طريق هيئة التعاون الدولى اليابانية JICA

من مشاهير محافظة البحيرة ودمنهور

الإمام العلامة الشيخ / إبراهيم إبراهيم  حسن علي اللقاني ( 1557- 1632) من مواليد  لقانة شبراخيت     من شيوخ المالكية بالأزهر  وأستاذ    الشيخ /  محمد  عبد الله الخراشي

2/  الشيخ/  محمد بن جمال الدين عبدالله الخراشي (1601-1690) من مواليدقرية أبو خراش  شبراخيت    أول من تولي مشيخة الأزهر

3/  الشيخ / محمد شنن ( 1656- 1720) من  مواليد قرية الجدية  رشيد  والشيخ الخامس للأزهر الشريف

4/  الشيخ/  أحمد طايل دبوس   من مواليد نكلا العنب   إيتاي البارود       عضو مجلس شوري القوانين سنة 1866 

5/ الشيخ/ حسنين  حمزة    عمدة البريجات  - كوم حمادة     عضو مجلس شوري القوانين سنة 1866

6/الشيخ/ علي عمار     عمدة بيبان-   كوم حمادة         عضو مجلس شوري القوانين سنة 1866 عن  قسم دمنهور

7/ الشيخ  / محمد الصيرفي    عمدة قليشان - إيتاي البارود  عضو مجلس شوري القوانين سنة 1866

8/ الشيخ / محمد الوكيل         عمدة سمخراط - الرحمانية      عضو مجلس شوري القوانين سنة 1866

9/ الشيخ /حسين أمين                     عمدة شابور  وعضو مجلس شوري  النواب سنة 1869

10/ الشيخ / علي مهنا          عمدة  كفر سلامون  وعضو محلس شوري  النواب سنة 1869

11/ / الشيخ / أحمد علي محمود  عمدة الرحمانية وعضو مجلس شوري النواب سنة 1869

12/ الشيخ/  عبد الله ناصر            عمدةمحلة  بشر  وعضو مجلس شوري النواب سنة 1869

13/  الشيخ / محمد الأنصاري             عمدة  أدفينا  وعضو مجلس شوري النواب  سن 1869

14/ الشيخ/ سليم البشري                 (1832-1917)  من مواليد محلة بشر  شيراخيت  تولي مشيخة  الأزهر مرتين  الأولي  من سنة 1900 حتي 1904 والثانية من سنة 1909 حتي 1916 ………الشيخ  الخامس  والعشرين للأزهر

15/ الشيخ/ محمد عبده             (1849-1905)  من مواليد محلة نصر شيراخيت    من تلاميذ الشيخ/ جمال الدين الأفغاني  ومن مؤسسي جريدة العروة الوثقي    ومن العناصر المدبرة للثورة العرابية 1881   ومفتيا للديار المصرية سنة 1899

16/الأستاذ/ إبراهيم باشا الهلباوي ( 1858-1940)  من مواليد  البحيرة      واول  نقيب للمحامين سنة 1912    ومؤسس حزب الأحرار الدستوري

17/ الأستاذ/  محمد علي مصطفي دبوس      من مواليد نكلا العنب     إيتاي البارود   وزميل الزعيم / صطفي كامل  في مدرسة الحقوق    ومؤسس المدرسة العلويه  الإبتدائية  بنكلا العنب سنة 1900

18/ الشاعر  / أحمد  محرم  بن  حسن عبد الله          (1877-1945 من مواليد  أبيا الحمرا  الدلنجات   ودفن في دمنهور

19/الشيخ/ إبراهيم حمروش        (1880-1960)   من مواليد قرية الخوالد   إيتاي البارود     شيخا لكلية اللغة العربية سنة 1932  وشيخا لكلية الشريعة سنة 1947  والشيخ  السابع والثلاثون للأزهر  من   سبتمبر  1951 وحتي  فبراير 1952

20/الأديب  والصحفي /  عبد القادر باشا حمزة  (1880-1941 )  من مواليد شبراخيت       ومؤسس جريدة الأهالي سنة 1910   وجريدة البلاغ سنة 1923

21/الشاعر والأديب / علي صالح عبد الفتاح  الجارم (1881-1949)   من مواليد رشيد  ولقب بشاعر العروبة والإسلام   ومن أشهر مؤلفاته   غادة رشيد وفارس بني حمدان

22/الشيخ/ عبد المجيد سليم البشري   (1882-1954 )  من مواليد  إيتاي البارود … الشيخ  السادس والثلاثون للأزهر

23/ حضرة/محمد المغازي باشا عبد الشافي                         (1882-  1955 )   من مواليد  طراممبا   مركز دمنهور      ومن كبار ملاك الأراضي الزراعية الوطنيين  وعضو  اللجنة العليا لحزب الوفد سنة 1937  وممن  ساهموا في النهضة الزراعية و الإقتصادية  بالبحيرة

24/ الشيخ/ محمود شلتوت     (1893/ -1963) من مواليد منية بني منصور  إيتاي البارود     والشيخ  الواحد والأربعون للأزهر  من أكتوبر  1958 وحتي أغسطس 1963

25/ الشيخ/  سليمان محمد عصفور      من مواليد الوفائية   الدلنجات    وعضو مجلس النواب سنة 1933  وعمدة الوفائية

26/ حضرة/ محمد  توفيق مهنا بك                 كوم حمادة     عضو مجلس الشيوخ سنة 1933

27/  حضرة/ عبد الحميد بك الوكيل             سمخراط   الرحمانية  وعضو  مجلس النواب سنة 1933

28/الشيخ / محمود مبروك الجيار     الخطاطبة  كوم حمادة   عضو مجلس النواب سنة 1933

29/ الشيخ/ عبد المجيد محمد بلبع (1898-1980)  من مواليد جزاير البحر   الدلنجات   الإمام الأسبق لمساجد أبو عبد الله  والرملي وسيدي عمر والوكيل الأسبق لوزارة الأوقاف  لشئون المساجد   وله عدة مؤلفات أهمها   ( القرآن  حياة  وعصمة

30/  حضرة/عبد العزيز بك العسكري            (1898-1982) من مواليد  عزبة العساكرة إيتاي البارود  سكرتير عام  مديرية البحيرة الأسبق سنة 1933

31/ الدكتور مهندس / إبراهيم زكي قناوي         (1901-1988)   من مواليد بركة غطاس أبو حمص     وزير الري الأسبق

32/الدكتور / محمد فاضل عبد الله الشرقاوي           (1901-1985)  من مواليد النجيلة   كوم حمادة  وأشتهر  بالدكتور / فاضل    وهو من أهم  كوادر  الحزب الوطني القديم بدمنهور وعضو التنظيم السري للحزب ضد الإحتلال البريطاني   وهو من تكفل بدفن الشيخ سلامة حجازي سنة 1917 بمقابر الصدقة  ثم   صمم وشيد مقبرة الشيخ سلامة حجازي الحالية ونقل رفاته إليها  وهو مؤسس جمعية مناهضة الإحتلال البريطاني لمصر اثناء دراسته للصيدلة بالمانيا .. ومؤسس جمعية محبي الفنون بدمنهور.. وهو مؤسس صيدلية الأمة بدمنهور سنة   1928 وله  كتاب عن حياة الشيخ سلامة حجازي  طبع بمطبعة الأمة  بدمنهور سنة 1933

33/ الأستاذ الدكتور / فتحي  محمد الشرقاوي        (                         )   وزير العدل الأسبق


34/ المطرب والممثل / حامد مرسي محمد أبو غيده         (1902-1982)  من مواليد  إيتاي البارود    وإطلق  عليه  لقب (بلبل   مصر الوحيد  ) وأشهر من غني  ادوار وطقاطيق  الشيخ/ سيد درويش   كما تزوج بالفنانة / عقيلة راتب

35/الأستاذ/ محمودفتح الله حب الله    (1903-1974) من مواليد المحمودية      الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية

36/الشيخ/ إبراهيم علي بديوي           (1905-1983)  من مواليد حوش عيسي      الرئيس الأسبق  لجمعية الشبان المسلمين  بالبحيرة  والمستشار الديني الأسبق لمحافظة البحيرة

37/ الشيخ/ عبد العزيز محمد سمك        (1905-2007)  من مواليد  الضهرية  إيتاي البارود  عضو هيئة كبار  العلماء بالأزهر

38/الدكتور/ محمد محمد البهي    (1905-1982)   من مواليد قرية إسمانيا  شبراخيت   وزير الأوقاف الأسبق

39/ الدكتور/ عبد الوهاب احمد شهاب     (1905-1974)                 من مواليد محلة فرنوي      شبراخيت    وشهرته الدكتور شهاب  وخريج أول دفعة أطباء أسنان من جامعة فؤاد الاول سنة 1930  ومن أوائل حراحي  الأسنان بدمنهور والنقيب الأسبق  لأطباء الأسنان بالبحيرة

40/              الأستاذ الإمام/  حسن أحمد عبد الرحمن البنا           ( 1906-1949)  من مواليد المحمودية     ومؤسس جماعة الإخوان المسلمين سنة 1928

41/ الدكتور / سليمان حزين (1909-1999)   من مواليد  الوفائية  الدلنجات   ومؤسس قسم الجغرافيا بكلية الأداب جامعة فاروق الأول  سنة 1947 ومؤسس جامعة أسيوط  سنة 1957  وأول مدير لها   ووزير الثقافة الأسبق

42/القائمقام / محمد رشاد مهنا      (1909-1996) من مواليد  منشية علي باشا مهنا    كوم حمادة      من الضباط الأحرار وعضو  لجنة الوصاية علي عرش الأمير / أحمد فؤاد  بعد ثورة 23 يوليو 1952

43/ المطرب الشعبي /  محمد عبد المطلب  عبد العزيز الأحمر              (1910-1980)  من مواليد  شبراخيت  ومن أشهر أغانيه     رمضان جانا /  ودع هواك  وإنساه/ ساكن في حي السيدة/  يأهل المحبة

44/الشاعر  الدكتور /  أحمد محمد الحوفي    (1910-1987)   من  مواليد  الصفاصيف مركز دمنهور  والأ ستاذ يكلية دار العلوم

45/الأستاذ/  أحمد السكري      (1910-1991)  من مواليد المحمودية     وهو أحد الأربعة المؤسسين لجماعة الإخوان المسلمين

46/  حضرة/ عبد العزيز باشا مخيون     من مواليد  دمسنا -  أبو حمص   عضو  هيئة التحرير  أول تنظيم سياسي  بعد ثورة 23 يوليو    وعضو مجلس الأمة    سنة 1957  ومؤسس أول مدرسة إعدادية للبنات  في أبو حمص

47/حضرة/ عبد العزيز باشا فتحي   من مواليد  بركة غطاس  - أبو حمص   والمدير الأسبق للكلية الحربية  وأول  رئيس مجلس إدارة لشركة راكتا  للورق

48/المستشار /  صالح  محمد عبد القوي أبورقيق  (1912-1990)   من مواليد أبوحمص   ومن الرعيل الأول  لجماعة الإخوان المسلمين

49/ السيدة /  زينب هانم الوكيل (1912-1967)   من مواليد سمخراط  الرحمانية       وهي حرم الزعيم الجليل / مصطفي باشا النحاس  رئيس حزب الوفد  ورئيس وزراء مصر الأسبق

50/ الأديب / محمد عبد الحليم عبد الله (1913- 1970)  من مواليد كفر بولين كوم حمادة

51/  الشاعر والكاتب  / محمد محمود زيتون  (1916-1987) من مواليد إدكو  ومؤلف العمل الموسوعي   إقليم البحيرة

52/الشيخ والداعيه  الإسلامي / محمد الغزالي  أحمد السقا (1917- 1996)  من مواليد  نكلا العنب  إيتاي البارود

53/ الأستاذ/  محمود عبد الحليم             (1917- 1999)   من مواليد رشيد     وعضو اللجنة التأسيسية  لجماعة الإخوان المسلمين  وأول من أرخ  لتاريخ الجماعة  في كتابه الموسوعي   ( الإخوان  المسلمين  أحداث صنعت التاريخ )

54/ الأستاذ/ أحمد إبراهيم حمروش      (1918-   2011) من مواليد    قرية الخوالد  إيتاي البارود    من الضباط الأحرار ورئيس منظمة تضامن الشعوب  الأفروأسيوية

55/ الحاج / كامل محمد الحناوي (1918-1951)   من مواليد الطود - كوم حمادة    مؤسس  شركة الحناوي للدخان والمعسل بدمنهور  سنة 1947

56/الداعيه  والمفكر الإسلامي  / جمال  البنا             (1920-        ) من مواليد المحمودية  والشقيق الأصغر للشيخ /  حسن البنا

57/ السفير  / وحيد جودة رمضان         (1921-2011)  من مواليد مستناد شبراخيت    من الرعيل الأول  للإخوان المسلمين   ومن الضباط الأحرار وسفير مصر الأسبق في سويسرا

58/ الشاعر  الأستاذ/ محمد محمد الحوفي     (1921-1989)  من مواليد الصفاصيف  مركز دمنهور

59/ الحاج / محمد محمد الحناوي              (1921-1993)    من مواليد الطود - كوم حمادة     مؤسس  مسجد الحناوي بدمنهور  سنة  1974

60/الأستاذ/ جلال محمد قريطم         (   1921-1967    ) من مواليد حوش عيسي   ولاعب فريق دمنهور   و  نادي الزمالك  والعضو الأسبق بمجلس إدارة نادي الزمالك

61/ الدكتور / محمد شوكت بشر ( 1922-2007) من مواليد محلة بشر شبراخيت    المدير الأسبق لمستشفي الصدر بدمنهور  والأب الروحي  والمستشار الأسبق للجمعية النسائية لتحسين الصحة بدمنهور

62/ الشيخ/ عبد اللطيف حمزة             (1923-1985)   من مواليد  البريجات  كوم حمادة       
مفتي الديار المصرية الأسيق

63/ الأديب والشاعر والصحفي / إسماعيل حسين الحبروك (1923-1961) من مواليد عزبة الحبروك  أبو حمص   ورئيس  تحرير جريدة الجمهورية الأسبق   ومن أشهر أغنيه      يا أغلي أسم في الوجود يامصر  كما غني له عبد الحليم حافظ       أسمر يا أسمراني  - تخونوه-  أول مرة تحب ياقلبي

64/ الأستاذ الدكتور / محمد عبد العزيز عجمية      ( 1924-2011)   من مواليد رشيد   عميد كلية التجارة  جامعة الأسكندرية الأسبق

65/ السفير / محمد عوض القوني        من مواليد النبيرة - صفط الحرية - إيتاي البارود     رئيس وفد مصر الأسبق  بالأمم المتحدة سنة 1964

66/  اللواء / رفعت   جبريل ( 1928-2009)    من مواليد  كوم حمادة       من الضباط الأحرار   ومن العلامات المضيئة    لجهاز المخابرات المصرية   والرئيس الأسبق  لهيئة الأمن القومي

67/ الأستاذ/ محمد حامد محمود        من مواليد الرحمانية    ووزير الحكم المحلي  الأسبق

68/الأستاذ/ محمود أبو وافية      من مواليد الدلنجات   والرئيس الأسبق   للجنة الشكاوي والإقتراحات بمجلس الشعب

69/ اللواء / محمود عبد اللطيف الجيار      من مواليد الخطاطبة - كوم حمادة     من الضباط الأحرار ومدير مكتب الرئيس  الراحل / جمال عبد الناصر

70/اللواء / محمد صبري مأمون القاضي           (1927 -                   )     من مواليد  ديروط  المحمودية   . من الضباط الأحرار  ومحافظ كفر الشيخ الأسبق   وخريج مدرسة دمنهور الثانوية

71/ الفريق طيار /  مصطفي شلبي الحناوي   من مواليد نكلا العنب - إيتاي البارود   وقائد القوات الجوية  أثناء حرب الإستنزاف

72/ المشير / محمد عبد الحليم أبو غزالة       ( 1930-2008)   من مواليد قرية قبور الأمراء  الدلنجات  أبو المدفعية ووزير الدفاع الأسبق وخريج مدرسة دمنهور الثانوية

73/ الفريق / حسن أبو سعدة (1930-2012) من مواليد إدكو وأحد أشهر قادة القوات المسلحة المصرية وقائد الفرقة الثانية مشاة التي قامت بأسر قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي عساف ياجوري في حرب أكتوبر 1973

74/اللواء / توفيق محمود سعد       (1931-1985) من مواليد سرنباي   المحمودية  والياور الأسبق  للرئيس الراحل / أنور السادات

75/الشاعر الغنائي  والكاتب الصحفي / محسن الخياط  من مواليد المحمودية    من  أشهر أغانيه والتي  تغني بها الراحل / عبد الحليم حافظ …  البندقية إتكلمت / لفي البلاد ياصبية/ النجمة مالت علي  القمر

76/ الشاعر والأديب /  فتحي سعيد (1931-1989) من مواليد قرية الروقة  - صفط الحرية- إيتاي البارود    وحصل علي الشهادة الإبتدائية من مدرسة التعاون الإنساني سنة  1945  وإستكمل  دراسته بمدرسة دمنهور الثانوية  ولقب  بخطيب المظاهرات    وشاعر المدرسة

77/ المهندس/ مالك  محمد عبد الغني الأشقر  (1931-2012) من مواليد صفط الملوك    إيتاي البارود   وخريج مدرسة دمنهور الثانوية    من الرعيل الأول لوزارة الصناعة  سنة 1956   والملحق  الصناعي الأسبق بالسفارة المصرية بموسكو  والمشرف علي برامج التصنيع المصرية الروسية  والنائب الأسبق لرئيس الهيئة العامة للتصنيع والوكيل الأسبق لوزارة الصناعة

78/ الشيخ / عبد الحميد كشك    (1933-1996)     من مواليد شبراخيت  ولقب بفارس المنابر

79/                                       الشاعر  / ياسين الفيل    من مواليد  دست الأشراف - كوم حمادة

80/ الفنانة الشعبية / خضرة محمد خضر   من مواليد  كوم حمادة    ورائدة  فن الموال والأغنية الشعبية

81/     الشهيد / جواد علي حسني       (1935-1956)      من مواليد  عزبة علي حسني  - أبو حمص     وأستشهد  علي يد القوات الفرنسية    في 2 ديسمبر 1956 أثناء العدوان الثلاثي

82/ الدكتور/  أحمد  جويلي   من مواليد نكلا العنب  - إيتاي البارود     ووزير التموين  ومحافظ الإسماعيلية ودمياط الأسبق

83/الإعلامي / عبد الوهاب عطا        من مواليد المحمودية  والمذيع بالتليفزيون   المصري      والمستشار الإعلامي الأسبق لتليفزيون  مملكة البحرين

84/ الطيار / حمدي  عبد الحميد الطحان    من مواليد كوم حمادة   وعضو مجلس الشعب ورئيس لجنة المواصلات الأسبق  بالمجلس

85/ اللواء /  محمود وجدي سلية    من مواليد النجيلة - كوم حمادة    ووزير الداخلية الأسبق

86/ اللواء / فاروق المقرحي  من مواليد الدلنجات   والمساعد الأسبق لوزير الداخلية لشئون الأموال العامة

87/ اللواء / عزمي قريطم         من مواليد حوش عيسي    ولاعب فريق دمنهور  لكرة القدم الأسبق  و عضو الإتحاد المصري  لكرة القدم   والمديرالأسبق لإستاد  القاهرة

88/الدكتور / مصطفي الفقي            من مواليد  المحمودية  والمستشار السياسي للرئيس الأسبق  ورئيس لجنة الشئون الخارجية  وعضو مجلس الشعب الأسبق

89/الفنان القدير /  عبد العزيز مخيون       من مواليد أبو حمص  ومن مؤسسي  حركة كفاية

90/ الفنان القدير / محمود  الجندي  من مواليد  أبو المطامير  وخريج مدرسة دمنهور الثانوية الصناعية

91/ الكابتن /  حسن شحاته     من مواليد  كفر الدوار    واللأعب  الأسبق   بفريق كرة القدم
بنادي الزمالك   والمدير  الفني الأسبق لمنتخب مصر  لكرة القدم  والمدير الفني الحالي  لفريق  نادي الزمالك

92/                               الأديب  والكاتب /  يوسف القعيد    من مواليد الضهرية  - إيتاي البارود
  
 93/            الفنانة القديرة /لا يشرفنا اشتغال نساءنا بهذه المهنة

94/                                                           الفنانة القديرة / لا يشرفنا اشتغال نساءنا بهذه المهنة

95/                                                                    الفنانة / لا يشرفنا اشتغال نساءنا بهذه المهنة
96/  الأستاذ/ جمال محمد أنور السادات      من مواليد   منشية أبو وافية   - الدلنجات وإبن الرئيس  الراحل   أنور السادات

============================================



في ظني أن أهم محافظة في الوطن العربي‏,‏ هي البحيرة‏,‏ لأنها تعطيني الأمل عندما أبحث وأنقب عن نقطة نور‏,‏ فهذه المحافظة حصدت جائزتين من جوائز نوبل بواسطة ابنين من أبنائها‏,‏ فقد نالها نجيب محفوظ ابن رشيد‏,‏ في الأدب‏,‏ وأحمد زويل من دمنهور في العلوم‏.‏
كما أنجبت البحيرة روادا عظاما‏,‏ أثروا الحياة والفن والدين والإبداع‏,‏ كل في مجال تخصصه‏,‏ فقد أنجبت من الشيوخ الشيخ المستنير محمد عبده‏,‏ الذي مازالت فتاواه التقدمية والمستنيرة صالحة لهذا الزمان‏,‏ رغم صدورها منذ قرن مضي‏,‏ كما أنجبت ذلك الحين الشيخ علي يوسف الذي كسر هيبة التفاوت الطبقي متمردا علي التقاليد‏,‏ متزوجا صفية السادات وهي من علية القوم‏,‏ رغم أنه جورنالجي‏,‏ وهي مهنة غير لائقة في ذلك الزمان‏.‏
وهي محافظة الشيخ حسن البنا‏,‏ مؤسس جماعة الإخوان المسلمين‏,‏ التي جابت شهرتها الآفاق‏,‏ والشيخ محمود شلتوت‏,‏ شيخ الأزهر‏,‏ وأول من اجتهد في تقريب المذاهب الدينية في الإسلام‏,‏ وهو من إيتاي البارود‏,‏ الذي ألف فيها أيضا الشيخ محمد الغزالي أكثر من خمسين كتابا‏,‏ وهذه المدينة أنجبت محمود سامي البارودي مجدد الشعر العربي‏,‏ كما أنجبت توفيق الحكيم بنص مذكراته سجن العمر والأستاذ أحمد أمين‏,‏ بنص سيرته حياتي مؤلف فجر وضحي وعصر الإسلام‏,‏ وبالتالي يكون أولاده حسين وجلال بالوراثة من البحيرة‏,‏ مسقط رأس الدكتور عبدالوهاب المسيري‏,‏ صاحب الموسوعة الرائدة عن اليهود‏,‏ وعائلة المسيري بالطبع‏,‏ وهي التي أنجبت محمد صدقي جوركي مصر وأمين يوسف غراب‏,‏ ومحمد عبدالحليم عبدالله‏,‏ والشاعر علي الجارم‏,‏ والموسوعة محمد عناني‏,‏ والمبدع والناقد فتحي أبو رفيعة‏,‏المقيم في نيويورك‏,‏ الذي يحتفي بأي عمل إبداعي حقيقي في صحيفة القدس العربي‏,‏ وهي محافظة الروائي الكبير علاء الديب‏,‏ صاحب الأفضال المتعددة علي المبدعين المصريين الحقيقيين‏,‏ وأخيه بدر الديب‏,‏ كما أن إيتاي البارود بلد الأسطورة أدهم الشرقاوي‏,‏ المعروف‏,‏ والدكتور أحمد جويلي‏,‏ وزير التموين السابق‏,‏ وهي كذلك محافظة الدكتور مصطفي الفقي‏,‏والقاص رجب البنا‏,‏ والشاعر فاروق جويدة‏,‏ والشاعر فتحي سعيد‏,‏ والشاعر عبدالقادر حميدة‏,‏ والشاعر ياسين الفيل‏,‏ ومحافظة عائلة إمام المبدعين قصا ورواية وترجمة‏.‏
ومن أبنائها المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة‏,‏ واللواء الحناوي قائد الطيران بعد هزيمة‏67,‏ وأحمد حمروش وعوض القوفي‏,‏ عضوي مجلس قيادة الثورة‏,‏ وأعلي نسبة بين شهداء حرب أكتوبر من إيتاي البارود‏.‏
وهي محافظة تنبت المبدعين والعلماء والرجال‏,‏ وهناك المئات من عظماء هذه المحافظة التي لم تسعفني الذاكرة بأسمائهم‏,‏ وهذه المحافظة لا تأبه لمن يتنصلون من الانتماء لها‏,‏ لكني كنت في الحقيقة أتمني أن يكون المبدع الكبير بحق إبراهيم عيسي ابنا من أبنائها‏,‏ رمزا لمقاومة هذا الزمان‏.‏
ومن أشهر المبدعين الذين عاشوا فيها يحيي حقي‏,‏ وهو بلا منازع‏,‏ أستاذ ورائد القصة القصيرة في الوطن العربي ومجددها وقد عاش فترة في المحمودية‏,‏ كما عاش في أحد مراكزها ـ الخطاطبة ـ الروائي الكبير إدوار الخراط أثناء الحرب العالمية الثانية‏,‏ وكتب روايته الفاتنة حجارة بيبلو في هذا المكان‏,‏ ولن ينسي الأدب العربي رواية وكالة عطية التي كتبها خيري شلبي في دمنهور‏.‏
ولعل أبناء الدكتور عمرو والمحاسبة رحاب والمهندس كريم يفخرون ببلدهم إيتاي البارود مثلما أفخر أنا‏.‏
وفي دمنهور عاصمة البحيرة مبني لا مثيل له في مصر‏,‏ وهو نموذج طبق الأصل لمبني الأوبرا الذي تم حرقه‏,‏ لذا فإنه يصح أن يكون مزارا دائما‏,‏ فإذا كان عبدالرحمن صدقي يقول إن القاهرة عاصمة مصر‏,‏ وإن الأوبرا التي احترقت هي عاصمة القاهرة‏,‏ فالأولي مادام لدينا نسخة طبق الأصل من الأوبرا المحترقة أن نعطيها الاهتمام‏,‏ ونجعلها مركزا ثقافيا لوسط الدلتا‏,‏ ومزارا‏,‏ وقبلة للمثقفين والمعماريين‏,‏ لكن هذا المبني تحول بفضل إهمال وزارة الثقافة من مسرح وسينما إلي مأوي للفئران والثعابين‏,‏ والكلاب الضالة تمهيدا لحرقه‏,‏ أو لبيعه‏,‏ وهي هواية عجيبة لهذه الثقافة‏,‏أصبحت نسقا وسلوكا يطبق علي كل تراثنا الثقافي والمعماري والحضاري‏.‏
هل نصدق أن محافظة البحيرة بالكامل‏,‏ ليس بها سينما أو مسرح‏,‏ مع تقديري للصرح الثقافي الذي شيده وزير الثقافة الراحل عبدالحميد رضوان‏,‏ كما أن إيتاي البارود ليس بها قصر ثقافة أو مسرح أو سينما أو مكتبة‏,‏ إن كل هذه المهرجانات وقصور الثقافة والمكتبات لم تصل إلي من يستحقها بالفعل في قري ومراكز المحافظات‏,‏ بل هي للدعاية والإعلان‏,‏ وتصدير المشهد الثقافي المتهريء نسيجه‏.‏






مدينة دمنهور اقدم تجمع حضارى فى العالم واول مدينة سكت بها العملة وهى عاصمة محافظة البحيرة , من اعرق محافظات مصر . وهى تقع فى غرب الدلتا ويحدها شمالا البحر الابيض المتوسط وشرقا فرع رشيد وغربا محافظتى الاسكندرية ومطروح وجنوبا محافظة الجيزة وتبلغ مساحة المحافظة 9826 كم2 ويبلغ اجمالى السكان لعام 2001 4.34 مليون نسمة . وكانت البحيرة فى الماضي تسمى مقاطعة بديت التى كانت عاصمة مملكة الشمال .و كانت تتكون من عشرين مقاطعة و قد عاصرت هذه المقاطعة جميع الاحقاب التاريخية بدءا من عصر ما قبل الاسرات ومرورا بالعصر الفرعونى يليه العصر البيزنطي ثم الفتح الاسلامي لمصر حتي اليوم .وقد مر بارضها معظم الفلاسفة ومؤرخي وجغرافيي الاغريق وتتلمذواعلى ايدي كهنتها عندما كانت المعابد بمثابة الجامعات الاولي التى استقي منها هؤلاء الاغريق العلوم والطب والفلسفة .ولقد حظيت البحيرة منذ اقدم العصور وحتى اليوم بزيارات الرحالة والبحارة والمؤرخين والفلاسفة والسلاطين والملوك والرؤساء. فوطئت ارضها اقدام هيرودوت واسترابون و فيلاوس و باريس و هيلانة والاسكندر وعمرو بن العاص وقايتباي والغورى وصلاح الدين الايوبي ونابليون . ومدينة دمنهور من اقدم مدن العالم .و اول عاصمة دولة في التاريخ (عاصمة دولة الفرعنة بالوجه البحري ثم ضمها مينا بعدما وحدالقطرين منذ 3 آلاف سنة وجعل العاصمة منف. وأيام الإغريق والرومان كانت المدينة الثانية بعد العاصمة الإسكندرية . وبعد الفتح الإسلامي لمصر بني بها عمرو بن العاص ثاني مساجد مصر وافريقيا بعد مسجده بالفسطاط(القاهرة ) .و هو مسجد التوبة. و جعلها عاصمة إقليم البحيرة الذي كان يضم رشيد و الاسكندرية ,و البحيرة كانت منزلا القبائل العربية التي اتت مع الفتح الاسلامي.وكان عربان البحيرة يثورون علي ظلم المماليك والعثمانيين مطالبين بالخلافة لتكون قرشية عربية .ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات. وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الاهالي و الاعيان والعربان و العلماء بها . وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف اهل البحيرة عن الثورة . حتي اتاهم (ابو عبد الله المغربي) شيوخ المغرب و دعا اهلها الى الجهاد و جعل دمنهور عاصمته. و انتصر على نابليون بونابرت في خمس معارك متتتالية انتهت باستشهاده و استشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور .و امر نابليون بابادة سكان المدينة و حرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات و قدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة و أرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا : اصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر و قتلنا من اهلها نحو ما يزيد عن الف و خمسمائة شخص

pictur

اختيار من يتوسم فيهم الصلاح من الضباط العثمانيين ليكون واليا على مصر و وقع اختياره على محمد علي الذي بايع الشيخ على العمل بالشرع و عدم الظلم و ساندته المدينة بكل ما اوتيت من قوة حتى فرض على الدولة العثمانية توليته و لكن انجلترا راسلت احد عملائها من المماليك ليحتل دمنهور و يجعلها عاصمة تمهيدا لحملتها المسماه حملة فريزر و لكن المدينة قاومت المملوكي الخائن و تبنت تولية محمد علي حكم مصر رغم هزيمته عسكريا امام الخائن ثلاث مرات و حوصرت المدينة لعامين متتاليين و لم تستسلم مما ادى الى جنون المملوكي الخائن و رحيله الى الصعيد و انتحر في الطريق
و بعد ان استقر لمحمد علي زمام الامور في مصر نكل بالشيخ عمر مكرم و كان هو و معظم انصاره من دمنهور و البحيرة عموما نفى بعضهم وقتل الاخرين
و ولى دمنهور زوج اخته و اوصاه باتباع الشدة مع المدينة و عمد محمد علي الى سياسة منظمة هدفها افقار المدينة (و عمد الى فرض ضريبة شديدة فترة قحت بالبحيرة على اثر انهيار سد ابو قير مما جعل اراضي المنطقة مغطاة بمياه البحر المالحة ) و اذلالها و تقليل اهميتها و تواصى هو و خلفاؤه بهذا الى ان توارت المدينة تماما عن حيز و نطاق التاثير في تاريخ مصر و اصبحت البحيرة عموما و دمنهور خصوصا افقر محافظات الوجه البحري و اعلى نسبة بطالة و بالذات بطالة المثقفين و الحملة المؤهلات العليا
و سقط عدد من ابناء المدينة شهداء في معارك البطل احمد عرابي مع الانجليز و استماتوا مع باقي ابناء البحيرة في الدفاع عن حدود مصر ضد الغزو الانجليزي حتى استيئس الانجليز دخول مصر من جهة الغرب فعمدوا الى التضليل و الخداع و دخلو من الشرق من جهة قناة السويس و فرضت غرام حربية كبيرة على المدينة بعد تمكن الانجليز من دخول مصر
و سقط من المدينة اثنى عشر شهيدا في احداث اليوم الاول من ثورة 1919 .



pictur



Damanhour, the odor of history

كتبهاعلى الخراشى ، في 18 مارس 2012 


النصب التذكاري لشهداء مديرية البحيرة في معارك منطقة القنال( قام الرئيس محمد نجيب بإزاحة الستار عن النصب التذكاري أثناء زيارته لدمنهور سنة 1953) والتي أعقبت إعلان مصطفي باشا النحاس زعيم حزب الوفد ورئيس وزراء مصر في 8 أكتوبر 1951 إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية والتي تم توقيعها في 26أغسطس 1936 وعليه أصبح وجود القوات البريطانية في منطقة القنال وجودا غير شرعي كما أعلن دعم الحكومة المصرية للعمل الفدائي في منطقة القنال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


‫منظر عام لكوبري أفلاقة في أواخر العشرينيات ( الموقع الحالي النافورة التي تتوسط الميدان المواجه لعمارات شارع الجيش) يعني نهاية شارع سيدي عمر , وكان الكوبري لمرور السيارات والمشاة أما قطار الدلتا ( السكة الحديد الضيقة فكان الكوبري الخاص بها يمر في الشارع الذي يقع اليوم بين مسجد الهداية ومركز خدمة افلاقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شارع المديرية في أواخر العشر ينيات حيث كان هناك العديد من المباني مثل مديرية أمن البحيرة والتي تم إنشائها سنة 1882 ومكانها اليوم الميدان وتمثال الشيخ/ محمد عبده.
وفي مقدمة الصورة مبنى المحكمة الكلية _النيابة الإدارية ومكتب الخبراء حاليا _ وهو ما زال قائما.
ويتوسطهما مبنى البريد وهو في نفس مكانه بعد التجديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واللقطة مأخوذة من ناحية شارع السجن عام 1928
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

الرئيس / محمد نجيب أثناء خروجه من المستشفي الأميري بعد أن تفضل بزيارتها سنة 1953
والمستشفي الأميري تم إنشائها سنة 1889 وكانت حدودها المستطيل الذي يضم اليوم محلات عمر أفندي وحتي مسجد سيدي عمر وكان بابها الرئيسي في الشارع الفاصل بين مبني المطافئ وعمر أفندي حاليا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

صورة تم إلتقاطها في عشرينيات القرن الماضي من فوق مئذنة مسجد الحبشي وتجمع مدرسة البنات ومدرسة الصنايع ومدرسة الزراعة المتوسطة كما يظهر فيها مجري ترعة الخندق الشرقي والتي كانت تمر خلف الثلاث مدارس ( وكانت تلك المنطقة من المجري الملاحي تعرف بكوع القرد ) ثم يستمر المجري حتي يمر من أمام مدرسة دمنهور الثانوية للبنين





الملك فؤاد الأول عند وصوله محطة دمنهور في 7 نوفمبر 1930
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ


مدينة دمنهور اقدم تجمع حضارى فى العالم واول مدينة سكت بها العملة وهى عاصمة محافظة البحيرة , من اعرق محافظات مصر . وهى تقع فى غرب الدلتا ويحدها شمالا البحر الابيض المتوسط وشرقا فرع رشيد وغربا محافظتى الاسكندرية ومطروح وجنوبا محافظة الجيزة وتبلغ مساحة المحافظة 9826 كم2 ويبلغ اجمالى السكان لعام 2001 4.34 مليون نسمة . وكانت البحيرة فى الماضي تسمى مقاطعة بديت التى كانت عاصمة مملكة الشمال .و كانت تتكون من عشرين مقاطعة و قد عاصرت هذه المقاطعة جميع الاحقاب التاريخية بدءا من عصر ما قبل الاسرات ومرورا بالعصر الفرعونى يليه العصر البيزنطي ثم الفتح الاسلامي لمصر حتي اليوم .وقد مر بارضها معظم الفلاسفة ومؤرخي وجغرافيي الاغريق وتتلمذواعلى ايدي كهنتها عندما كانت المعابد بمثابة الجامعات الاولي التى استقي منها هؤلاء الاغريق العلوم والطب والفلسفة .ولقد حظيت البحيرة منذ اقدم العصور وحتى اليوم بزيارات الرحالة والبحارة والمؤرخين والفلاسفة والسلاطين والملوك والرؤساء. فوطئت ارضها اقدام هيرودوت واسترابون و فيلاوس و باريس و هيلانة والاسكندر وعمرو بن العاص وقايتباي والغورى وصلاح الدين الايوبي ونابليون . ومدينة دمنهور من اقدم مدن العالم .و اول عاصمة دولة في التاريخ (عاصمة دولة الفرعنة بالوجه البحري ثم ضمها مينا بعدما وحدالقطرين منذ 3 آلاف سنة وجعل العاصمة منف. وأيام الإغريق والرومان كانت المدينة الثانية بعد العاصمة الإسكندرية . وبعد الفتح الإسلامي لمصر بني بها عمرو بن العاص ثاني مساجد مصر وافريقيا بعد مسجده بالفسطاط(القاهرة ) .و هو مسجد التوبة. و جعلها عاصمة إقليم البحيرة الذي كان يضم رشيد و الاسكندرية ,و البحيرة كانت منزلا القبائل العربية التي اتت مع الفتح الاسلامي.وكان عربان البحيرة يثورون علي ظلم المماليك والعثمانيين مطالبين بالخلافة لتكون قرشية عربية .ثار أهل البحيرة على الفرنسيين عدة مرات. وفي كل ثورة كان يشنق عدد من الاهالي و الاعيان والعربان و العلماء بها . وكانوا يتخذون منهم رهائن ليكفوا عن الثورة ليتوقف اهل البحيرة عن الثورة . حتي اتاهم (ابو عبد الله المغربي) شيوخ المغرب و دعا اهلها الى الجهاد و جعل دمنهور عاصمته. و انتصر على نابليون بونابرت في خمس معارك متتتالية انتهت باستشهاده و استشهاد الفين من رجال البحيرة بدمنهور .و امر نابليون بابادة سكان المدينة و حرقهم احياء في بيوتهم وفي الطرقات و قدر عدد الشهداء بربع سكان المدينة و أرسل قائد كتيبة إبادة دمنهور لأحد القادة رسالة قائلا : اصبحت دمنهور كومة من الرماد ما تركنا فيها حجر فوق حجر و قتلنا من اهلها نحو ما يزيد عن الف و خمسمائة شخص
ــــــــــــــــــــــــ
على الخراشي
**********************************************************************************************


أول 10 شيوخ للأزهر..منهم 3 من البحيرة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وبعد فهذه تراجم لشيوخ الازهر الشريف رضى الله عنهم جميعا بداية بأول من تولى المشيخه وهو الأمام الأكبر الإمام محمد بن عبد الله الخراشي المالكي إلى شيخ الازهر فى عصرنا هذا الأمام الأكبر الامام أحمد الطيب


الإمام محمد بن عبد الله الخراشي المالكي 
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اســمــه:

هو الإمام الشيخ أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي المالكي، أول أئمة الجامع الأزهر.
مكان الميلاد والإقامة والوفاة:
ولد الشيخ سنة 1010هـ = 1601م، أقام بالقاهرة، وتوفي ودُفن فيها سنة 1101 هـ = 1690م.
نسبته:

وسمي بالخراشي نسبة إلى قريته التي ولد بها، قرية أبو خراش، التابعة لمركز   شبراخيت، بمحافظة البحيرة. وضبطه بعضهم باسم (الخَراشي) بفتح الخاء،  وبعضهم بكسرها، ولكن الأصح أنها بالفتح، قال الزبيدي في تاج العروس: شيخ مشايخنا أبو عبد الله الخراشي من قرية أبي خَراش كسحاب(1)
نشأته ومراحل تعليمه:

لم ينل الشيخ الخراشي شهرته الواسعة هذه إلا بعد أن تقدمت به السِّن، ولذلك لم يذكر أحد من المؤرخين شيئًا عن نشأته. تلقى الشيخ تعليمه على يد نخبة من العلماء والأعلام، مثل والده الشيخ جمال الدين عبد الله بن علي الخراشي الذي غرس فيه حبًّا للعلم وتطلعًا للمعرفة، كما تلقى العلم على يد الشيخ العلامة إبراهيم اللقاني، وكلاهما -الشيخ اللقاني ووالده الخراشي- تلقى معارفه وروى عن الشيخ سالم السنهوري عن النجم الغيطي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني بسنده عن البخاري. وتلقى أيضًا العلم على أيدي الشيخ الأجهوري، والشيخ يوسف الغليشي، والشيخ عبد المعطي البصير، والشيخ ياسين الشامي، وغيرهم من العلماء والمشايخ الذين رسموا لحياته منهجًا سار على خطواته حتى توفاه الله. وقد درس الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي علوم الأزهر المقررة حينئذ مثل: التفسير، والحديث، والتوحيد، والتصوف، والفقه، وأصول الفقه، وعلم الكلام، والنحو، والصرف، والعروض، والمعاني والبيان، والبديع والأدب، والتاريخ، والسيرة النبوية، وأيضًا درس علوم المنطق، والوضع والميقات، ودرس أمهات الكتب في كل هذه العلوم السالفة الذكر على أيدي شيوخ عظماء بعلمهم وخلقهم. وقد ظل الشيخ عشرات السنين يعلم ويتعلم، ويفيد ويستفيد من العلم والعلماء، وظل يروي طيلة حياته ويُروى عنه، وبات يضيف ويشرح ويعلق على كل ما يقع بين يديه وتقع عيناه، فأفاد بلسانه وقلمه جمهرة كبيرة من العلماء الذين كانوا يعتزون به وبالانتماء إليه، والنهل من علمه الغزير، ومعرفته الواسعة.
تلاميذه ودورهم في رفع شأن الإسلام:

من تلاميذ الشيخ الخراشي: الشيوخ: أحمد اللقاني، ومحمد الزرقاني، وعلي   اللقاني، وشمس الدين اللقاني، وداود اللقاني، ومحمد النفراوي، والشيخ أحمد النفراوي، والشبراخيتي، وأحمد الفيومي، وإبراهيم الفيومي، وأحمد المشرفي، والعلامة عبد الباقي القليني (الذي تولى مشيخة الأزهر وأصبح رابع المشايخ)، والشيخ علي المجدولي، والشيخ أبو حامد الدمياطي، والعلامة شمس الدين البصير السكندري، وأبو العباس الديربي صاحب المؤلفات القيمة والعديدة، وتتلمذ على يديه الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي الذي أصبح شيخًا للأزهر. وكل هؤلاء المشايخ الذين تتلمذوا على يديه حملوا لواء العلم والمعرفة من بعده، وكان لهم الدور البارز في رفع شأن الإسلام واللغة العربية، وكلهم أصبحت لهم مكانتهم المرموقة، وتتلمذ على أيديهم الألوف من طلاب العلم والمعرفة.
أخـــلاقه:

كان الشيخ الخراشي -رحمه الله- متواضعًا عفيفًا، واسع الخلق، كثير الأدب والحياء، كريم النفس، حلو الكلام، يُسَخِّر نفسه لخدمة الناس وقضاء حاجاتهم بنفسه، واسع الصدر، تعلم على يديه طلاب العلم من شتى بقاع الأرض يسألونه ويستمعون إليه ويناقشونه دون ضيق منه أو تذمر، رحب الأفق لا يمل ولا يسأم. قال عنه الشيخ علي الصعيدي العدوي المالكي في حاشيته التي جعلها على شرحه الصغير لمتن خليل: هو العلامة الإمام والقدوة الهمام، شيخ المالكية شرقًا وغربًا، قدوة السالكين عجمًا وعربًا، مربي المريدين، كهف السالكين، سيدي أبو عبد الله بن علي الخراشي. انتهت إليه الرياسة في مصر حتى إنه لم يبق بها في آخر عمره إلا طلبته، وطلبة طلبته، وكان متواضعًا عفيفًا، واسع الخلق، كثير الأدب والحياء، كريم النفس، جميل المعاشرة، حلو الكلام، كثير الشفاعات عند الأمراء وغيرهم، مهيب المنظر، دائم الطهارة، كثير الصمت، كثير الصيام والقيام، زاهدًا، ورعًا، متقشفًا في مأكله وملبسه ومفرشه وأمور حياته، وكان لا يصلي الفجر صيفًا ولا شتاء إلا بالجامع الأزهر، ويقضي بعض مصالحه من السوق بيده، وكذلك مصلحة بيته في منزله. ويقول عنه من عاشره: ما ضبطنا عليه ساعة هو فيها غافل عن مصالح دينه أو دنياه، وكان إذا دخل منزله يتعمم بشملة صوف بيضاء، وكان لا يَملُّ في درسه من سؤال سائل، لازم القراءة لا سيما بعد شيخه البرهان اللقاني، وأبي الضياء علي الأجهوري. وكان يقسم متن خليل في فقه المالكية إلى نصفين، نصف يقرؤه بعد الظهر عند المنبر كتلاوة القرآن، ويقرأ نصفه الثاني في اليوم التالي، وكان له في منزله خلوة يتعبد فيها، وكانت الهدايا والنذور تأتيه من أقصى بلاد المغرب،
وغيرها من سائر البلاد، فلا يمس منها شيئًا، بل كان يعطيها لمعارفه والمقربين منه يتصرفون فيها.
منزلـتــه:

لقد ذاع صيته، وطارت شهرته وسمت مكانته -رحمه الله- بين العامة والخاصة، فكان الحكام يقبلون شفاعته، وكان الطلبة يقبلون على دروسه وينهلون من معارفه الفياضة التي لا تنضب، وكان العامة يفدون إليه لينالوا من كرمه ويهتدون بعلمه وخلقه. قال عنه الجبرتي: هو الإمام العلامة والحبر الفهامة، شيخ الإسلام والمسلمين ووارث علوم سيد المرسلين، وقد ذاعت شهرته أيضًا في البلاد الإسلامية حتى بلغت بلاد المغرب وأواسط أفريقيا حتى نيجيريا، وبلاد الشام والجزيرة العربية واليمن، وقد مكَّن الشيخ من بلوغ هذه الشهرة انتشار طلابه وكثرتهم في أقطار عديدة، واشتهاره بالعلم والتقوى. وقال عنه المرادي في سلك الدرر: الإمام الفقيه ذو العلوم الوهبية والأخلاق المرضية، المتفق على فضله، وولايته، وحسن سيرته. واشتهر في أقطار الأرض كبلاد المغرب، والشام، والحجاز، والروم، واليمن، وكان يعير من كتبه، ومن خزانة الوقف بيده لكل طالب، إيثارًا لوجه الله.
مــؤلـفــاتــــه:

كان الشيخ واسع العلم متنوع الثقافة، وخاصة في تفسير القرآن الكريم، وفي الفقه على مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، لذا ترك مكتبة عربية وإسلامية ثرية بمؤلفاته التي امتلأت باللآلئ والجواهر، قلما يوجد لها مثيل، ومن كتبه:
1- رسالة في البسملة، وهو شرح لهذه الآية الكريمة. 2- الشرح الكبير على متن خليل، في فقه المالكية، في ثمانية مجلدات. 3- الشرح الصغير لمختصر خليل على متن خليل أيضًا، في أربعة مجلدات. 4- منتهى الرغبة في حل ألفاظ النخبة، وهو شرح لكتاب نخبة الفكر للعلامة ابن حجر العسقلاني، في مصطلح الحديث. 5- الفرائد السنية في حل ألفاظ السنوسية في التوحيد. 6- الأنوار القدسية في الفرائد الخراشية، وهو شرح للعقيدة السنوسية الصغرى، المسماة (أم البراهين). 7- حاشية على شرح الشيخ على إيساغوجي في المنطق، وهو من أشهر كتب المنطق.

ولايتــه للـمــشيـخــة:

تكاد الروايات تجمع على أن الشيخ الخراشي -رحمه الله- أول من تولى
منصب شيخ الأزهر، وجميعها تذكر أنه نال هذا المنصب عن جدارة واستحقاق، فقد
ولي الشيخ -رحمه الله- مشيخة الأزهر سنة 1090هـ = 1679م، وكان عمره وقتذاك
حوالي ثمانين عامًا، واستمر في المشيخة حتى توفاه الله تعالى.
وفــــاتـــه:

_ وافاه أجله المحتوم -رحمه الله- صبيحة يوم الأحد السابع والعشرين من
شهر ذي الحجة سنة (1101هـ = 1690م) عن عمر يناهز التسعين عامًا.
دفن الشيخ الخراشي -رحمه الله- مع والده بوسط قرافة المجاورين، وقبره
معروف، تاركًا للأزهر ما يقرب من عشرين مؤلفًا، ما زالت من أهم المراجع للعلماء.
مصادر ترجمته:

- الأزهر، تاريخه وتطوره، علي عبد العظيم، وآخرون ص 283.
- الأزهر في ألف عام، محمد عبد المنعم خفاجي.
- الأعلام للزركلي 6/240، 241.
- سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر 4/62.
- شيوخ الأزهر، أشرف فوزي صالح، ص(5 - 9).
- صفوة ما انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، محمد الأفراني، ص205.
- عجائب الآثار في التراجم والأخبار، للجبرتي 1/166.
- كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، الشيخ سليمان رصد الزياتي.
- مقدمة حاشية الصعيدي على شرح الخراشي لمتن خليل.
---------------------
(1)ينظر تاج العروس مادة (خ ر ش).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





الإمام الثانى
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الإمام إبراهيم بن محمد البرماوي
الشيخ العلامة الإمام: إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين بن خالد، برهان
الدين البرماوي، الأزهري، الشافعي، الأنصاري، الأحمدي، شيخ الجامع الأزهر(1) .
مكان الميلاد:
ولد في قرية (بِرْما)، التابعة لمركز طنطا، بمحافظة الغربية.
نسبته:

يظهر من اسمه أنه من منسوب إلى بلده (بِرمة) -بكسر الباء- من أعمال
محافظة الغربية.
نشأته ومراحل تعليمه:

نزح الشيخ -رحمه الله- إلى القاهرة، والتحق بالأزهر الشريف، وتعلم على أيدي علمائه الذين أفادوه، ودرس الشيخ علوم الأزهر المقررة على الطلبة في زمنه -كعلوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية وما يتصل بهما. وتلقى الشيخ البرماوي -رحمه الله- تعليمه على أيدي كبار العلماء كالشمس الشوبري، والمزاحي، والبابلي، والشبراملسي (تلميذ الشيخ الخراشي)- وهم من كبار العلماء في عصره، رحمهم الله جميعًا. ولكنه لازم دروس الشيخ أبي العباس شهاب الدين أحمد بن أحمد بن سلامة القليوبي^(2) <#2> ، والشيخ القليوبي كان واسع الثقافة، غزير العلم، كان يتهافت على دروسه طلبة العلم للانتفاع بمصنفاته وتوجيهاته، والاستفادة من علمه، وقد احتفى الشيخ القليوبي بالشيخ البرماوي لما رآه من نبوغه، مما جعل الشيخ البرماوي يتصدى للتدريس والجلوس مكان الشيخ القليوبي، رحمهما الله.
تلاميذه:
درَّس الشيخ البرماوي -رحمه الله- لكثير من الطلبة الذين أصبحوا بعد ذلك من جهابذة العلماء، مثل العلامة العجلوني، والشيخ علي بن المرحومي، ومن ألمعهم الشيخ إبراهيم بن موسى الفيومي الذي وُلِّيَ منصب شيخ الجامع الأزهر، وكان ترتيبه السادس فيمن تولوا المشيخة.
منزلته:

كان الشيخ البرماوي -رحمه الله- حجة في فقه الشافعية، وكان واسع الثقافة، غزير العلم، تهافت الطلبة على دروسه للانتفاع بمصنفاته وتوجيهاته، وللاستفادة من ثقافته المتنوعة.
مــؤلــفــاتـــه:
ترك الشيخ البرماوي -رحمه الله- عدة مصنفات في الحديث، وفقه الشافعية، والفرائض، والمواريث والتصوف، منها:
1- حاشية على شرح الشيخ يحيى القرافي لمنظومة ابن فرح الإشبيلي، في علم مصطلح الحديث.
2- حاشية على شرح ابن قاسم (الغزي)، في الفقه الشافعي.
3- رسالة في أحكام القول من مغلظ كلب وخنزير في الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه.
4- حاشية على شرح السبط (وهو المارديني ت 907هـ) على الرحبية في الفرائض (المواريث).
5- الميثاق والعهد فيمن تكلم في المهد.
6- رسالة في الدلائل الواضحات في إثبات الكرامات، والتوسل بالأولياء بعد الممات، وهي في التصوف والتوحيد.
ولايته للمشيخة:

وُلِِّي الشيخ البرماوي -رحمه الله- مشيخة الأزهر سنة (1101 هـ / 1690م)،
فهو ثاني من تولى مشيخة الأزهر الشريف، وهذا مثبت من المصادر التاريخية، إلا أن صاحب كنز الجوهر أغفله، وجعل الشيخ النشرتي هو الشيخ الثاني للأزهر متابعًا في هذا الجبرتي (2/121)، كما تابعه في هذا صاحب الخطط التوفيقية (4/31). والواقع: أن الشيخ النشرتي هو الشيخ الثالث للأزهر، وأنه ولي منصبه سنة 1106هـ، أما الفترة بين وفاة الشيخ الخراشي سنة 1101هـ، وولاية النشرتي سنة 1106هـ، فقد ولي الأزهر فيها الشيخ الإمام البرماوي، وقد صحح العلامة السيد أحمد رافع الطهطاوي خطأ الجبرتي ومن تابعه، فقال في كتابه (القول الإيجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الإنبابي): «الشيخ محمد النشرتي المالكي، ثالث شيوخ الأزهر إلى أن توفي في 28 من ذي الحجة سنة 1120هـ، وهذا خلافًا لما وقع في موضع من تاريخ الجبرتي... وإن تبعه في ذلك صاحب الخطط التوفيقية».
وفاته:

توفي الشيخ البرماوي -رحمه الله- سنة 1106هـ / 1695م.
مصادر ترجمته:
- الأزهر في ألف عام، محمد عبد المنعم خفاجي.
- الأعلام للزركلي 1/67، 68.
- شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
- عجائب الآثار في التراجم والأخيار، للجبرتي.
- القول الإيجابي في ترجمة العلامة شمس الدين الإنبابي، السيد أحمد رافع الطهطاوي.- مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.
------------------


(1)ينظر: عجائب الآثار 1/173.


(2)ينظر: ترجمته في الأعلام للزركلي 1/92.


  • الإمام الثالث
    الإمام محمد النشرتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هو الإمام العالم السيد محمد النشرتي المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، ومن أبرز أعلام المذهب المالكي
    نسبته:
    ينسب الشيخ النشرتي -رحمه الله- إلى بلده التي وُلِد فيها (نشرت)، وهي تابعة لمركز قلين، بمحافظة كفر الشيخ، التي كانت تسمى مديرية الفؤادية.
    نشأته ومراحل تعليمه:
    انتقل الشيخ من بلدته إلى القاهرة في صباه ليلتحق بالأزهر، ويتلقى تعليمه على أيدي الشيوخ الأجلاء فيه. واجتهد في تحصيله للعلم، وتقدم على أقرانه، وصارت له مكانة مرموقة، وبلغ في التدريس مكانة عظيمة جعلت طلاب العلم يتوافدون على مجلسه من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وظل الشيخ النشرتي يتصدر حلقات الدرس حتى اختير لمشيخة الجامع الأزهر سنة 1106هـ/1695م، بعد وفاة الشيخ البرماوي. وقد أقر المؤرخون أن الشيخ النشرتي تزعم علماء المالكية في عصره، وأنه مع توليه للمشيخة وقيامه لمهامها حرص على أن يبقى مدرسًا، وألا تنفض حلقته الدراسية. ولم تصرفه أعماله الإدارية -التي يتطلبها موقعه كشيخ للأزهر- عن أداء رسالته  التربوية التي كرَّس لها جل وقته، وعبأ لها نفسه وعلمه وأعطاها كل جهده؛ لأنه كان مؤمنًا بأن العلم عبادة. وكانت للشيخ النشرتي -بإجماع علماء عصره- موهبة فذة في الشرح والتوضيح والإبانة، مما جذب لحلقات درسه الطلاب  من جميع بلاد العالم الإسلامي... واستمر الإمام النشرتي أربعة عشر عامًا في مشيخة الجامع الأزهر، ولم تؤثر على حلقات علمه التي انكبَّ عليها طلاب العلم.

    تلاميذه:
    - الإمام أبو العباس أحمد بن عمر الديربي الشافعي الأزهري، صاحب المؤلفات الشهيرة والعديدة والمفيدة.
    - الإمام الشيخ الصالح عبد الحي زين العابدين.
    - الإمام الفقيه الشيخ أحمد بن الحسن الكريمي الخالدي الشافعي، الشهير بالجوهري. وظل الشيخ وفيًّا لرسالته مخلصًا في أداء مهمته، لكنه اكتفى بتدريس الكتب المعروفة في عصره خاصة التي كانت في المذهب المالكي، ولم تكن للشيخ مؤلفات خاصة به، فقد كان من النوع الذي ينادي بتأليف الرجال وإعداد الجيل، لا بتأليف الكتب ووضع المصنفات. واستطاع الشيخ أن يربي ويخرج طائفة من الزعماء المرموقين، الذين حملوا لواء رسالته من بعده، وأدوها خير أداء، ورفعوا شأن العلم، وكانوا درع الأمة الواقية في ميادين كثيرة. قد أثر الشيخ النشرتي في تلاميذه بدرجة كبيرة ظهرت واتضحت بعد وفاته في تماسكهم واتحادهم، وفرض آرائهم على ولاة الأمر؛ لصالح الدين والأمة، ومن أبرز مواقف تلاميذ الشيخ النشرتي موقفهم حين أصروا على أن يتولى الشيخ عبد  الباقي القليني -أحد تلاميذ الشيخ النشرتي- مشيخة الأزهر بعد النشرتي، وذلك في الوقت الذي أصرت فيه مجموعات أخرى لمذهب آخر على أن يتولاها الشيخ النفراوي، ولكن تلاميذ الشيخ النشرتي استطاعوا -بما تعلموه من أستاذهم- الوصول إلى تحقيق رغبتهم، وتم لهم ذلك بعد أحداث عصيبة في ملحمة مريرة بين الفريقين.

    مؤلفاته:
    بعد الرجوع إلى الفهارس العديدة للمكتبات لعلنا نعثر له على بعض المصنفات، ولكننا لم نظفر بنتيجة، ويظهر أن الشيخ -رحمه الله- اكتفى بتدريس المصنفات المعروفة، وبخاصة في مذهب المالكية.

    ولايته للمشيخة:
    تولى الشيخ النشرتي - رحمه الله - مشيخة الأزهر بعد وفاة الشيخ البرماوي - رحمه الله -، وامتدت ولايته للمشيخة أربعة عشر عامًا، إلى وفاته سنة 1120هـ.

    وفــاتــه:
    توفي الشيخ النشرتي -رحمه الله- بعد ظهر يوم الأحد، الثامن والعشرين من شهر ذي الحجة، عام 1120هـ/1709م، وأخرت جنازته إلى صبيحة يوم الإثنين، وصلي عليه بالأزهر، وحضر جنازته الصناجقة والأمراء، والأعيان والعامة، وكان يومًا مشهودًا ومشهدًا حافلا، وهذا يدل على منزلته العظيمة، فقد عرف الشيخ النشرتي بالصلاح وحسن السيرة ومكانته السامية إلى جانب شهرته العلمية.

    مصادر ترجمته:
    _- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف: علي عبد العظيم.



    الإمام الرابع الإمام عبد الباقي القلينينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولد بقرية قلين، التابعة لمركز كفر الشيخ، بمديرية الفؤادية، والتي أصبحت الآن مركز قلين، التابع لمحافظة كفر الشيخ، ولم يرد ذكر تاريخ مولده لعدم انتظام النواحي الإدارية في ذلك الوقت، وعدم الاهتمام بهذه الأمور.
    نسبته:
    نُسِب الشيخ -رحمه الله- إلى قرية (قلين) التي وُلِدَ ونشأ فيها.
    نشأته ومراحل تعليمه:
    غادر قريته قاصدًا القاهرة ليلتحق بالجامع الأزهر، الذي عكف فيه على تحصيل العلم على أيدي علماء عصره الأعلام. وكان الشيخ القليني ذكيًّا يعي ما يقرأ، ويحفظ ما يفهم، ولذا نبه شأنه، وذاع صيته، وعرف اسمه للقاصي والداني، وجلس للدرس والتعليم.
    شيوخه:
    كان الشيخ القليني تلميذًا نجيبًا للعالمين الجليلين: الشيخ البرماوي، والشيخ النشرتي.
    تلاميذه:
    من أبرز تلاميذ الشيخ -رحمه الله- الذين ذكرهم الجبرتي: الإمام العلامة، والعمدة الفهامة، المتفنن المتبحر الشيخ محمد صلاح البرلسي. ولم تذكر المراجع الموجودة التي تتناول الشيخ القليني سوى نتف قليلة عن حياته وتلاميذه، ولكنها تروي عنه أن طلاب العلم قد وفدوا عليه من كل مكان والتفوا  حوله وفي حلقته، وكانوا كثيرين. وكان الشيخ القليني يعتني بتوجيه طلبته إلى العناية والاهتمام بالكتب القديمة -كتب التراث- والغوص فيها، والبحث في أمهات الكتب لاستخراج ما فيها من كنوز ومعارف. وكان يساعد تلاميذه ويعينهم على فهم ما صعب عليهم فهمه في تلك الكتب، ويملي عليهم الحواشي لإيضاح الغوامض وتبسيط المعقد الصعب.
    أخلاقه:
    لقد كان الشيخ محبوبًا من زملائه وتلاميذه، وكبار علماء عصره، الأمر الذي دفعهم لمناصرته، ودخولهم في معركة دامية لتحقيق توليته للمشيخة، ذلك بالرغم من أنه كان بعيدًا عن القاهرة آنذاك، ولم يشترك في هذا الصدام من قريب أو بعيد، وإنما تلاميذه وزملاؤه وإخوانه المقربون هم الذين فعلوا ذلك ليقينهم أنه الأحق بولاية هذا المنصب الجليل بعلمه وأخلاقه، فكان علمه غزيرًا، ومعرفته واسعة ثرية.
    مؤلفاته:
    بعد الرجوع إلى مصادر ترجمة الشيخ -رحمه الله- وفهارس المكتبات لم نجد له مصنفات، فهو من النوع الذي يهتم بتربية التلاميذ أكثر من التصنيف.
    ولايته للمشيخة:
    وُلِِّي الشيخ القليني مشيخة الأزهر عام 1120هـ/1709م، بعد أحداث أليمة وعصيبة عقب وفاة أستاذه الشيخ النشرتي، وظل الشيخ في ولايته لمشيخة الأزهر إلى أن مات.
    وفاته:
    لم يتيسر لنا معرفة تاريخ وفاته، ولم يرد ذكر بذلك في جميع الكتب التي تناولت ترجمته، ولكن تم تعيين المشيخة بعده للشيخ محمد شنن.
    مصادر ترجمته:
    _- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.

  • الإمام الخامس
    الإمام محمد شنن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولد عام 1056هـ/1656هـ تقريبًا، وكان مولده بقرية الجدية التابعة لمركز رشيد بمديرية البحيرة، وهي قرية تقع على الشاطئ الغربي لفرع رشيد.
    نشأته ومراحل تعليمه:
    نشأ الشيخ في قريته، وحفظ فيها القرآن الكريم، ثم قصد الجامع الأزهر ليتلقى علومه على أيدي علمائه ومشايخه. جد الشيخ -رحمه الله- في تحصيل العلم، واجتهد في حفظ ما يمليه عليه مشايخه وعلماؤه فتقدم في العلم، وجلس في صفوف العلماء، وأصبح ذائع الصيت، وذا ذكر حسن. وقد اشترك الشيخ شنن في الفتنة التي حدثت بين فريقي الشيخ القليني والشيخ النفراوي، وكان مؤيدًا للشيخ أحمد النفراوي، فلما تدخل ولاة الأمر في ذلك صدرت الأوامر بنفيه إلى قريته  الجدية، وتحديد إقامة الشيخ النفراوي في بيته.
    منزلته:
    كان الشيخ شنن -رحمه الله- واسع الثراء، فيذكر الجبرتي أنه كان مليئا متمولا أغنى أهل زمانه بين أقرانه ... ترك لابنه ثروة طائلة فكان بها من صنف الذهب البندقي أربعون، خلاف الجنزولي والطولي، وأنواع الفضة، والأملاك والضياع، والوظائف، والأطيان... وغير ذلك، وكان له مماليك وعبيد وجوارٍ، ومن مماليكه أحمد بك شنن الذي أصبح من كبار حكام المماليك وصار صنجقًا، أي: من كبار ولاة الأقاليم. ومع ثرائه العريض كان غزير العلم، واسع الاطلاع، من كبار الفقهاء، عالما جليلا، وفقيهًا مجتهدًا، وعلمًا من أعلام المالكية في زمانه. ويذكر المؤرخون أن الشيخ شنن -رحمه الله- رغم ثرائه العريض وأمواله الطائلة كان غزير العلم، واسع الاطلاع، ولم تصرفه أمواله عن تحصيل العلم ومتابعة تلاميذه والاطلاع الواسع على التراث العلمي المجيد. وقد أقام الشيخ شنن -رحمه الله- صديقه الشيخ محمد الجداوي وصيًّا على ابنه موسى، وذلك قبل وفاته، وقام الشيخ الجداوي بحراسة هذه الثروة على خير وجه، وسلمها إلى موسى ابن الشيخ شنن -رحمه الله- بعد بلوغه سن الرشد، ولم يمض وقت طويل -كما ذكر الجبرتي- حتى بدد الابن ثروة أبيه جميعها رغم ضخامتها، ومات بعد كل هذا الثراء مدينًا فقيرًا محتاجًا، لا يملك من ثروته شيئًا. وكان الشيخ ذا مكانة سامية مرموقة لدى الحكام، وقد لاحظ أثناء مشيخته
    أن بعض جدران المسجد قد أصابها تصدع، فعزم على إصلاح ما فسد، وصعد إلى القلعة حيث يقيم الوالي العثماني علي باشا، وذلك يوم الخميس الموافق 15 من ربيع الأول عام 1232هـ/ 25 يناير عام 1720م، وقابل الشيخُ الوالي، وعرض عليه ما لاحظه في جدران المسجد، وقال له: المرجو من حضرتكم تكتبوا إلى حضرة مولانا السلطان، وتعرضوا عليه الأمر؛ لينعم على الجامع الأزهر بالعمارة، فإنه محل العلم الذي ببقائه بقاء الدولة، وله ولك الثواب من الملك الوهاب.   ولما للشيخ من مكانة سامية أسرع الوالي بتحقيق مطلبه، ليس هذا فحسب، بل طلب الوالي من كبار المشايخ أن يقدموا مذكرات في هذا الشأن لترفع إلى السلطان، وأراد بذلك أن يدعم أقوال الشيخ شنن في هذا الشأن، ويضفي عليها المزيد من الأهمية لما للشيخ من احترام وهيبة لدى العلماء وولاة الأمر. واشترك الوالي، وكبار الأمراء والمماليك في وضع أختامهم على هذه المذكرات، وعرض الأمر على السلطان أحمد الثالث (1703م - 1730م)، واستجاب إلى طلب علماء الأزهر، وأوفد بعثة إلى مصر تحمل رده بالموافقة على طلب علماء الأزهر، وترميم ما تصدع من بناية الجامع الأزهر، واعتمد خمسين كيسًا ديوانيًّا من أموال الخزانة للإنفاق على ذلك الإصلاح.
    مؤلفاته:
    اكتفى الشيخ شنن -رحمه الله- بتدريس المؤلفات المعروفة في عصره، ولم تكن له مصنفات خاصة به، أو لم نعرف عن مصنفاته شيئًا، إذ أغفلت المصادر التي ترجمت له ذكر شيء عن كتبه وتلاميذه، وعلى أيدي مَنْ مِنَ العلماء تلقى دروسه.
    ولايته للمشيخة:
    توفي الشيخ النفراوي أثناء مشيخة الشيخ القليني للجامع الأزهر، الأمر الذي دعا علماء الأزهر للإجماع على تولية الشيخ محمد شنن لمشيخة الأزهر؛ لأن ثلاثتهم (الشيخ النفراوي، والشيخ القليني، والشيخ شنن) كانوا الأقطاب الثلاثة في ذلك العصر، وجميعهم على المذهب المالكي، الذي كانت المشيخة لا تخرج إلا منه غالبًا.
    وفاته:
    ظل الشيخ محمد شنن شيخًا للأزهر يشرف عليه، ويواصل البحث والتدريس حتى توفاه الله، وقد ناهز السبعين من عمره عام 1133هـ/1720م.
    مصادر ترجمته:
    - الأزهر في اثيى عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
    - دور الأزهر في الحفاظ على الطابع العربي لمصر إبان الحكم العثماني للدكتور عبد العزيز محمد الشناوي، طبع دار الكتب سنة 1972م.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف: علي عبد العظيم.


    الإمام السادس
    الإمام إبراهيم موسى الفيومي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ولد الشيخ الفيومي بمدينة الفيوم عام 1062هـ/1652م، ونشأ في بلدته حتى مطلع شبابه ثم قصد القاهرة ليلحق بالجامع الأزهر.
    نشأته ومراحل تعليمه:

    تلقى العلم على أيدي شيوخ عظماء، كان من أبرزهم الشيخ الخراشي أول شيوخ الجامع الأزهر، ذكر الجبرتي أن الشيخ الفيومي قرأ على الشيخ كتاب الرسالة) لأبي عبد الله بن زيد القيرواني وشرحها، مُعيدًا لها. وكان الشيخ الفيومي كثير القراءة طويل البحث حتى عُرِفَ بعلمه، وذاعت شهرته وملأت  الآفاق. كان من رجال الحديث المعروفين بعلمهم وسعة اطلاعهم، فقد أخذ علم الحديث على أيدي علماء أجلاء، كيحيى الشهاوي، وعبد القادر الواطي، وعبد الرحمن الأجهوري، والشيخ البرماوي أحد مشايخ الجامع الأزهر، والذي ترك بصماته العلمية على الشيخ الفيومي، والشيخ محمد الشرنبابلي، وغيرهم. كما أخذ بقية العلوم عن شيوخ أعلام، مثل: الشبراملسي، والزرقاني، والشهاب أحمد البشبيشي، والشيخ الغرقاوي، وعلي الجزايرلي الحنفي.
    تلاميذه:

    نهل من علم الشيخ الفيومي -رحمه الله- الكثيرون من طلبة العلم، وتربوا على يديه، وحملوا مشاعل النور من بعده، منهم: الفقيه الزاهد الشيخ محمد بن عيسى يوسف الدمياطي الشافعي، حيث درس علي يدي الشيخ الفيومي علوم المنطق   والفلسفة، وتأثر الدمياطي بأستاذه وبمنهجه فألف حاشية على الأخضري في المنطق، وحاشية ثانية على السنوسية، كما تلقى الدمياطي الفقه المالكي على الشيخ الفيومي. ومن أبرز تلاميذ الشيخ الفيومي أيضًا الشيخ الصالح علي الفيومي المالكي، شيخ رواق أهل بلاده، وكان ذا باع طويل في علم الكلام، والشيخ علي بن أحمد بن مكرم الله الصعيدي العدوي المالكي، علم العلماء، وإمام المحققين، وعمدة المشايخ في عصره، وله مؤلفات عديدة قيمة، وانتهج أسلوب أستاذه وألف شرحًا للمقدمة العزية كما ألف حاشية على الأخضري.
    أخــلاقــه:

    كان الشيخ الفيومي عالمًا ورعًا، وقف بجوار تلاميذه وساندهم كما علمهم، وخرج من تحت يديه علماء المالكية الأفذاذ المشهود لهم بالعلم الواسع، والبحث الغزير إلى جانب التقوى والزهد، وكان أستاذهم مثلا أعلى وقدوة في كل   ما قاموا به ووصلوا إليه. وقد كان التدريس بالأزهر من أولى اهتمامات الشيخ الفيومي، فكان يوليه عنايته، ويعطيه الجزء الأكبر من وقته وعلمه ورعايته واهتمامه فكان -بحق- كما أجمع على ذلك علماء عصره، ومن جاءوا بعده -خير أستاذ لخير تلاميذ، وكانوا خير تلاميذ لخير أستاذ.
    منزلته:

    احتل الشيخ الفيومي -رحمه الله- مكانة مرموقة بين أقرانه من علماء عصره؛ لأنه كان متبحرًا في علوم اللغة، وعلوم الحديث، وعلم الصرف. وكان الشيخ الفيومي -رحمه الله- ذا موهبة فذة في فن التدريس، وقد ترك بصمات واضحة وآثارًا عميقة في نفوس تلاميذه متأثرًا في ذلك بأستاذه الشيخ الخراشي الذي أعطاه علمًا غزيرًا، وتجربة كبيرة ثرية. واختص لنفسه طريقة في الدرس، حيث كان يقف بعد انتهاء درس الشيخ الخراشي فيلخص ما ألقاه الشيخ على طلبته، فأعطاه ذلك خبرة واسعة ومدارك رحبة.
    مؤلفاته:

    ألَّف الشيخ الفيومي -رحمه الله- في علم الصرف شرحًا قيمًا لكتاب (المقدمة العزية للجماعة الأزهرية في فن الصرف)، وهذه المقدمات كانت من تأليف أبي الحسن علي بن محمد الشاذلي المالكي، المتوفى سنة 939هـ، وقد قام بشرحها العديد من العلماء قبل الشيخ الفيومي، ولكن شرحه لها جاء في جزأين كبيرين، وكان شرحًا مفصلا واضحًا دقيقًا وافيًا، لم يصل إلى مستواه من شرحها قبله، ولم يدركه من جاء بعده.
    ولايته للمشيخة:
    تولى الشيخ الفيومي -رحمه الله- مشيخة الأزهر بإجماع العلماء والشيوخ عام 1133هـ /1720م، وذلك عقب وفاة الشيخ شنن.
    وفــاتــه:
    توفي الشيخ الفيومي -رحمه الله- عام 1137هـ/1724م، وهو في سن الخامسة والسبعين، وكان آخر من ولي مشيخة الأزهر من المالكية بعد أن استمرت فيهم ما يقرب من نصف قرن..
    مصادر ترجمته:
    _- الأعلام للزركلي 1/76.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.

  • الإمام السابع
    الإمام عبد الله الشبراوي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإمام عبد الله الشبراوي
    أبو محمد جمال الدين عبد الله بن محمد بن عامر بن شرف الدين، الشبراوي، الشافعي.
    الميلاد:
    ولد سنة 1091هـ، وقيل: سنة 1092هـ/1681م.
    نشأته ومراحل تعليمه:
    تلمذ الشيخ الشبراوي -رحمه الله- للإمام الخراشي، الشيخ الأول للأزهر، ونال إجازته(1) وهو دون العاشرة، ومن أساتذته المرموقين العلامة الأديب الشاعر الشيخ حسن البدري، وكان من الشعراء الممتازين في زمنه، وله ديوانين من الشعر، وقد روى الجبرتي بعض قصائده، ويظهر أن الشيخ الشبراوي تأثر بأدبه، كما أنه تلمذ عليه في علم الحديث، وتلقى الفقه عن العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الثحلى الشافعي المكي، ومن شيوخه الممتازين الشيخ خليل بن إبراهيم اللقاني، والشيخ محمد بن عبد الرازق الزرقاني، والشيخ أحمد النفراوي، والشيخ عبد الله بن سالم البصري. ومن أعلام شيوخه: الشيخ الإمام الفقيه الفرضي(2) صالح بن حسن البهوي، كما أخذ عن علامة الفنون: شمس الدين الشرنبلالي شيخ مشايخ الجامع الأزهر.
    تلاميذه:
    من تلاميذه النابهين، الإمام الفصيح الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد السلام الرئيس الزمزمي المكي الشافعي، والوالي عبد الله باشا بن مصطفى باشا الكوبريلي -أو الكبوري نسبة إلى بلدة كبور- الذي ولاه السلطان محمود خان الخليفة العثماني ولاية مصر، وكان شاعرًا أديبًا وعالما جليلا، ما كاد يلي منصب الولاية حتى اتصل بكبار العلماء والأدباء والشعراء في مصر، وتلقى عنهم معارفه واستجازهم في الرواية عنهم. ومنهم الشيخ أحمد بن عيسى العماوي المالكي، وقرأ عليه صحيح البخاري، ومسلم، والموطأ، وسنن أبي داود، وابن ماجه، والنسائي، والترمذي، وغيرها.
    أخلاقه:
    كان الشيخ الشبراوي -رحمه الله- كريم النفس، واسع الأفق، رحب الصدر، يدافع عن أولياء الله من العلماء والصالحين، حكيمًا في تصرفه، ويتجلى تسامحه
    في موقفه من المسيحيين، فيذكر الجبرتي أن نصارى الأقباط قصدوا الحج إلى بيت المقدس، وكان كبيرهم إذ ذاك (نوروز) كاتب رضوان كتخدا، فكلم الشيخ عبد الله الشبراوي في ذلك، فكتب له فتوى وجوابًا ملخصه أن أهل الذمة لا يمنعون من دياناتهم وزياراتهم(3) ، فهلل الأقباط لهذا وفرحوا به، إلا أن البعض لم تعجبه هذه الفتاوى وثاروا ضد الشيخ الشبراوي، لكن الشيخ لم يخطئ في الفتوى.
    منزلته:
    الإمام الشبراوي شخصية فذة، جمعت بين مواهب عديدة، فهو شاعر ممتاز بالنسبة لعصره، وكاتب مرموق بالنسبة إلى عصره، وهو إلى هذا عالم فقيه، يمتاز بالتعمق في دراسة الفقه وأصوله، والحديث وعلم الكلام. وإلى هذا أشار الجبرتي بقوله في ترجمته: «الإمام، الفقيه، المحدث، الأصولي، المتكلم، الماهر، الشاعر، الأديب»(4) ، وقد اجتمعت له الوراثة الصالحة والبيئة العلمية المناسبة، فنمت مواهبه وأينعت وتفتحت عن أطيب الثمرات في عصره، أما وراثته فيحدثنا عنها الجبرتي فيذكر أنه «من بيت العلم، والجلالة، فجده عامر بن شرف الدين ترجمه الأميني في الخلاصة(5) ووصفه بالحفظ والذكاء»(6) .وقد نال الشيخ الشبراوي -رحمه الله- شهرة عظيمة، وكانت له مكانة سامية عند الحكام والولاة، ومن يحيط بهم. قال الجبرتي عنه: «لم يزل يترقى في الأحوال والأطوار ويفيد ويملي ويدرس حتى صار أعظم الأعاظم، ذا جاه ومنزلة عند رجال الدولة والأمراء ونفذت كلمته، وقبلت شفاعته، وصار لأهل العلم في مدته رفعة مقام ومهابة عند الخاص والعام وأقبلت عليه الأمراء وهادوه بأنفس ما عندهم»(7) . وعلى الرغم من هيبته وجلاله وعلو منصبه، فإنه كان يستجيب لنوازع المشاعر الوجدانية، فيعبر عن هذا في شعر رقيق، ومن أعذب قصائده الغزلية الرقيقة المشهورة التي استهلها بقوله:
    وحقك أنت المنى والطلب وأنت المراد وأنت الأرب
    ولي فيك يا هاجري صبوة تحير في وصفها كل صب

    ولا عجب أن يلهج العلماء بالشعر الفني الجميل، فقد مدح الشعراء النبي صلى الله عليه وسلم واستهلوا مدائحهم بالغزل الرقيق العفيف، فقد فعل هذا حسان والأعشى والنابغة الجعدي، وظلوا ينسجون على هذا المنوال وحسبنا قصيدة البردة. وكان الشيخ الشبراوي -رحمه الله- يستغل مواهبه الشعرية في نظم بعض العلوم لتسهيل حفظها على الطلاب بمثل نظمه للآجرومية في علم النحو.
    مؤلفاته:
    - مفاتح الألطاف في مدائح الأشراف، وهو ديوان شعر للمؤلف طبع مرارًا.
    - الإتحاف بحب الأشراف، طبع بمصر سنة 1316هـ.
    - الاستغاثة الشبراوية.
    - عروس الآداب وفرحة الألباب في تقويم الأخلاق، ونصائح الحكام، وتراجم الشعراء، توجد منها نسخة خطية في ليدن.
    - عنوان البيان وبستان الأذهان في الأدب والأخلاق والوصايا والنصائح، طبع بمصر مرارًا.
    - نزهة الأبصار في رقائق الأشعار، منها نسخة خطية بدار الكتب المصرية.
    - شرح الصدر في غزوة بدر، طبع بمصر سنة 1303هـ.
    - نظم بحور الشعر وأجزائها، منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية.
    - شرح الرسالة الوضعية العضدية في علم الوضع، وهي من تأليف القاضي عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي، المتوفى سنة 765هـ، وقد شرحها كثيرون، ومنهم الإمام الشبراوي، وتوجد منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية.
    - العقد الفريد في استنباط العقائد من كلمة التوحيد، وهي رسالة موجزة في بضع ورقات، منه نسخة خطية بدار الكتب المصرية.
    - عنوان البيان ونسيان الأذهان في البلاغة.
    - إجازة من الإمام الشبراوي إلى الوزير الوالي عبد الله بن مصطفى باشا الكوبريلي أجازه فيها بكل ما تلقاه عنه، منها نسخة خطية بدار الكتب المصرية.
    - سند الشبراوي، ذكر فيه مشايخه ومروياته، كتبه في أواخر رمضان سنة 1142هـ، توجد منه عدة نسخ خطية بدار الكتب المصرية، وبعضها عليه توقيعه بخطه.
    ولايته للمشيخة:
    _ ولي الشيخ الشبراوي -رحمه الله- مشيخة الأزهر عام 1137هـ/1724م، وكان أول من يلي مشيخة الأزهر من مشايخ المذهب الشافعي.
    وفاته:
    توفي الشيخ الشبراوي رحمه الله في صبيحة يوم الخميس سادس ذي الحجة ختام سنة 1171 هـ، وصُلِّي عليه بالأزهر في مشهد حافل عن ثمانين سنة
    تقريبًا(8) ، وجاء في سلك الدرر أن وفاته -رحمه الله- كانت سنة اثنين وسبعين ومائة وألف، ودفن بتربة المجاورين(9) .
    مصادر ترجمته:
    _- الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
    - الأزهر في ألف عام، محمد عبد المنعم خفاجي 2/342، 343.
    - الأعلام للزركلي 4/130.
    - دور الأزهر في الحفاظ على الطابع العربي لمصر إبان الحكم العثماني للدكتور عبد العزيز محمد الشناوي، طبع دار الكتب سنة 1972م.
    - سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، محمد خليل المرادي، القاهرة: دار الكتاب الإسلامي.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.
    ----------------------
    (1)الإجازة معناها: الإذن له برواية ما سمعه منه.
    (2)الفرضي: العالم بالفرائض، وهي أنصبة المواريث.
    (3)عجائب الآثار 2/239، 240.
    (4)عجائب الآثار 2/120.
    (5)هو صاحب كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، وهو: محمد أمين بن
    فضل الله المحبي، ت 1111هـ.
    (6)عجائب الآثار 2/120.
    (7)عجائب الآثار 2/120.
    (8) عجائب الآثار للجبرتي.
    (9)سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر 3/107.



    الإمام الثامن

    الإمام محمد بن سالم الحفني
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الإمام محمد بن سالم الحفني

    نجم الدين أبو المكارم محمد بن سالم بن أحمد الحفني الشافعي الخلوتي، ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي -رضي الله عنهما-، من جهة أم أبيه السيدة: ترك بنت السيد سالم بن محمد.
    الميلاد:

    ولد الشيخ الحفني 1100هـ/1688م، بقرية حفنا إحدى قرى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية.
    نسبته:

    انتسب الشيخ إلى قرية (حفنا) التي ولد ونشأ بها.. قال الجبرتي: «والنسبة إليها حفناوي وحفني وحفنوي، وغلبت عليه النسبة حتى صار لا يذكر إلا بها».
    نشأته ومراحل تعليمه:

    نشأ الشيخ بقريته وحفظ بها القرآن الكريم حتى سورة الشعراء، وأشارالشيخ عبد الرؤوف البشبيشي على أبيه بإرساله إلى الأزهر، واقتنع أبوه بذلك، وأرسله إلى الأزهر وهو في سن الرابعة عشرة، فأتم فيه حفظ القرآن الكريم، ثم اشتغل بحفظ المتون، فحفظ ألفية ابن مالك في النحو، والسلم في المنطق، والجوهرة في التوحيد، والرحبية في الفرائض، ومتن أبي شجاع في فقه الشافعية، وغير ذلك من المتون. وأقبل على تحصيل وحفظ دروسه واجتهد في ذلك، وأفاد من شيوخه وتبحر في النحو، والفقه، والمنطق، والحديث، والأصول، وعلم الكلام، وبرع في العروض، وظهرت مواهبه الشعرية بالفصحى والعامية، كما برع في كتابة النثر طبقًا لأسلوب عصره، ومهر في العلم، وحاز على ثقة شيوخه، فمنحوه إجازة بالإفتاء والتدريس، فدرس بمدرسة السنانية والوراقين، ثم بالمدرسة الطيبرسية التي أنشأها الأمير علاء الدين طيبرس الخازندار عام 709هـ. ومن أشهر مشايخه الذين أجازوه العلامة: محمد البديري الدمياطي، الشهير بابن الميت الذي أخذ عنه التفسير والحديث، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، والنسائي، وابن ماجه والموطأ، ومسند الشافعي، والمعاجم الثلاثة للطبراني الكبير والأوسط والصغير، وصحيح ابن حبان، والمستدرك للنيسابوري، وحلية الأولياء لأبي نعيم. ومن شيوخه أيضًا: الشيخ محمد الديربي، والشيخ عبد الرؤوف البشبيشي، والشيخ أحمد الملوي، والشيخ محمد السجاعي، والشيخ يوسف الملوي، والشيخ عبده الديوي، والشيخ محمد الصغير، والشيخ محمد بن عبد الله السجلماسي، والشيخ عيد بن علي   النمرسي، والشيخ مصطفى بن أحمد العزيزي، والشيخ محمد بن إبراهيم الزيادي، والشيخ علي بن مصطفى السيواسي الحفني (الضرير)، والشيخ عبد الله الشبراوي (أحد شيوخ الأزهر) والشيخ أحمد الجوهري، والشيخ محمد بن محمد البليدي.
    تــلاميذه:

    كان للشيخ الحفني -رحمه الله- طلاب يفدون عليه من كل جانب، فقد جلس الشيخ للتدريس وهو صغير السن، وشهد له علماء عصره بالتقدم والرسوخ. وقد درَّس لطلبته المصادر العميقة كالأشموني في النحو والصرف، وجمع الجوامع في أصول الفقه للسبكي، ومختصر السعد في البلاغة بعلومها الثلاث المعاني والبيان والبديع، والمنهج في الفقه الشافعي، واشتغل بعلم العروض حتى برع فيه، ذلك بالإضافة إلى الكتب الأخرى في الفقه، والمنطق، والأصول، والحديث، والتوحيد، كل ذلك ولم يكن قد تجاوز الثانية والعشرين من عمره.ومن تلاميذه أخوه يوسف الحفني، والشيخ إسماعيل الغنيمي، والشيخ علي الصعيدي العدوي، والشيخ محمد الغبلاني، والشيخ محمد الزهار.
    ومن تلاميذه ومريديه في الطريقة الخلوتية:

    الشيخ محمد السمنودي، والشيخ حسن الشبيني، والشيخ حسن السنهوري، والشيخ محمد الزعيري، والشيخ خضر رسلان، والشيخ محمود الكردي، والشيخ علي القناوي، والشيخ محمد الرشيدي، والشيخ يوسف الرشيدي، والشيخ محمد الشهير بالسقا،والشيخ محمد الفشني، والشيخ عبد الكريم المسيري، والشيخ أحمد العدوي، والشيخ أحمد الصقلي المغربي، والشيخ سليمان النبزاوي الأنصاري، والشيخ إسماعيل اليمني، والشيخ حسن المكي
    أخــلاقــه:

    كان الشيخ الحفني -رحمه الله- كريم الطبع، جميل السجايا، مهيب الجانب، متواضعًا، له صدقات ظاهرة وخفية، وأقبلت عليه الدنيا بخيرها، وذاق حلاوة الغنى بعد إملاق وشظف عيش، وضيق حال، فلم تبطره الثروة، وبذلها لمن يريدها، وكان آية في المروءة والسخاء.
    منزلته:

    قال عنه الجبرتي في عجائب الآثار: هو الإمام العلامة الهمام أوحد أهل زمانه علمًا وعملا، ومن أدرك ما لم تدركه الأوائل، المشهود له بالكمال والتحقيق، والمجمع على تقدمه في كل فريق، شمس الملة والدين محمد بن سالم الحفناوي الشافعي الخلوتي. شهد له أساتذته بالعلم والفضل، وزاده كرمه مكانة في النفوس ومحبة في القلوب، وقد بدأ حياته فقيرًا، فكان ينسخ المتون ويبيعها لطالبيها؛ ليساعده ذلك على العيش الكريم، ثم فرَّج الله كربه، وأقبلت عليه الدنيا، فترك النسخ إلى التعليم والتأليف، ولم يذله الفقر رغم ما كان فيه من ضيق اليد، وكان أديبًا شاعرًا وناثرًا، له مقطوعات شعرية وأزجال، ورسائل نثرية، غير أن شهرته العلمية طغت على شهرته الأدبية. وقد تسابق العلماء في عصره إلى استجازته وإلى الكتابة عنه، فقد ألف العلامة الشيخ حسن المكي، المعروف بشمة كتابًا في نسبه ومناقبه، وألف الشيخ محمد الدمنهوري المعروف بالهلباوي كتابًا في مناقب الشيخ ومدائحه.
    ومما قيل في مدحه:
    العالم اللسن الذي أوصافه* *بعبيرها تغني عن الروض الندي
    ومن ارتدى برد المحامد يافعًا* *وتلفع الحسنى بأزكى محتد*
    وسما على الأعلام من أهل الهدى* *بمآثر غر وحسن تودد*
    ولكم له في كل علم غامض* *سِفرٌ تناهى في الكمال المفرد*
    *أدب على النقاد دار حديثه* *متناسقًا كاللؤلؤ المتنضد*
    مؤلفاته:

    ترك الإمام الحفني عددًا من المصنفات العلمية والأدبية منها:-

    حاشية على شرح الأشموني لألفية ابن مالك في النحو

    حاشية على شرح الهمزية لابن حجر الهيتمي

    .حاشية على الجامع الصغير للسيوطي في الحديث في جزأين.

    حاشية على شرح الحفيد على مختصر جده السعد التفتازاني في البلاغة.

    مختصر شرح منظومة المنيني الدمشقي في مصطلح الحديث.

    الثمرة البهية في أسماء الصحابة البدرية في التاريخ.

    حاشية على شرح المارديني للياسمينية في الجبر والمقابلة.

    رسالة في فضل التسبيح والتحميد في الفضائل والآداب.

    شرح المسألة الملفقة في تحليل المطلقة ثلاثًا.

    - رسالة في التقليد في فروع أصول الفقه.

    درر التنوير برؤية البشير النذير (وهي رسالة في الأحاديث المتعلقة برؤية النبي صلى الله عليه وسلم).

    إجازة إلى أحمد ومحمد ولدي الشيخ أحمد الجوهري الكريمي (بخط المجيز) بدارالكتب المصرية.

    إجازة إلى إسماعيل بن أحمد بن عمر بن صالح الحنفي الطرابلسي (بخط المجيز) بدار الكتب المصرية.

    إجازة عثمان أفندي، شيخ الطريقة العقيلية، بخط الشيخ الحفني (نسخة بالمكتبة التيمورية).

    - إجازة إلى محمد أفندي بن الحاج عبد الرحيم، بتاريخ 6 من ذي الحجة سنة 1176هـ.

    - إجازة إلى محمد بن عربي المشاط المدني (بخط المجيز) بدار الكتب المصرية.

    - إجازة إلى محمد الأمير (بخط المجيز) بدار الكتب المصرية.

    - إجازة إلى الشيخ منصور بن مصطفى الحلبي.

    - إجازة إلى يوسف بن محمد النابلسي (بخط المجيز) بدار الكتب المصرية.

    - ثبت الحفني الكبير، ذكر فيه الشيخ الإمام مشايخه.

    - سند الحفني الكبير، أورد فيه سنده لبعض الأحاديث والأوراد.

    - مختصر ثبت الدمياطي الشهير بابن الميت، ذكر فيها الشيخ الحفني أسانيد شيخه الدمياطي.
    ولايته للمشيخة

    اختير الشيخ الحفني -رحمه الله- لمنصب شيخ الجامع الأزهر بعد وفاة الشيخ الشبراوي عام 1171هـ/1757م.
    وفاته:

    توفي الشيخ محمد بن سالم بن أحمد الحفني، يوم السبت الموافق 27 من ربيع الأول عام 1181هـ/1767م، عن عمر يناهز الثمانين عامًا، ودفن في اليوم التالي بعد الصلاة عليه في الجامع الأزهر في مشهد حافل وعظيم.
    مصادر ترجمته:
    الأزهر في اثني عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر
    . دور الأزهر في الحفاظ على الطابع العربي لمصر إبان الحكم العثماني للدكتور عبد العزيز محمد الشناوي، طبع دار الكتب سنة 1972م.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.





    الإمام التاسع
    الإمام عبد الرؤوف بن محمد السجيني 
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اسمه:
    عبد الرؤوف بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد السجيني الشافعي الأزهري.
    وكنيته (أبو الجود).
    الميلاد:
    ولد ببلدة (سجين) بمحافظة الغربية، سنة 1154هـ(1) .
    نسبته:
    نُسِبَ إلى بلدته (سجين).
    نشأته ومراحل تعليمه:
    حفظ القرآن الكريم، ولزم عمه (الشيخ السجيني) وكان من العلماء، كما كان والده أيضًا، رغم أن عمَّه هذا كان كفيف البصر إلا أنه كان من كبار العلماء، فقد كان فقيهًا نحويًّا أصوليًّا شافعيًّا. ويظهر أنه سليل أسرة اشتهرت بالعلم، فقد ذكر الجبرتي في حديثه عن الشيخ السيواسي أن العلامة الشيخ محمد السجيني والد الإمام كان إذا مَرَّ بحلقة درسه خفض من مشيته ووقف قليلا وأنصت لحسن تقريره، ثم يقول: سبحان الفتاح العليم(2) . ووصف هذا الشيخ والد الإمام بأنه: الأستاذ العلامة شيخ المشايخ محمد السجيني الشافعي الضرير، وأنه توفي سنة 1158هـ، ثم ذكر أنه تلقى العلم عن الشيخ مطاوع السجيني وغيره، وأنه كان إمامًا عظيمًا وفقيهًا نحويًّا أصوليًّا منطقيًّا، أخذ عنه الكثيرون، وذكر في وفيات سنة 1179هـ اسم العمدة العلامة والحبر الفهامة قدوة المتصدرين، ونخبة المتفهمين، النبيه المتفنن، الشيخ محمد بن إبراهيم بن يوسف الهيثمي الشافعي، الشهير بأبي الإرشاد... وذكر أنه تفقه على الشيخ عبد الله السجيني، وأنه تولَّى مشيخة رواق الشراقوة بالأزهر بعد وفاة خاله الشيخ عبد الرؤوف(3) ، ولعل الشيخ محمد السجيني الذي ذكره الجبرتي أولا هو والد الشيخ الإمام؛ لأنه كان يمر على دروس الشيخ السيواسي ويظهر إعجابه به، والشيخ السيواسي توفي سنة 1148هـ مع أن الشيخ   محمد السجيني الأخير ولد سنة 1154هـ كما ذكر الجبرتي(4) . ومهما يكن من شيء فإن الإمام السجيني كان من أسرة اشتهرت بالعلم، وكان أستاذه الأكبر عمه الشيخ الشمس السجيني، وأنه لازم عمه حتى تخرج على يديه، وأنه خلفه في دراسة المنهج، ولعله (منهج الطلاب للأنصاري) فقد كان من الكتب المقررة الهامة في مذهب الشافعي بالأزهر(5) .
    أخـــلاقـــه:
    كان الشيخ السجيني -رحمه الله- من المعروفين بالعلم والتقوى، والحكمة، وحسن تدبير الأمور.
    مـــــنزلــتــه:
    كان الشيخ السجيني -رحمه الله- ذا مكانة عالية، وقد اشتهر ذكره قبل ولايته لمشيخة الأزهر بسبب حادثة وقعت في ذلك الحين، ذكرها الجبرتي في تاريخه، وخلاصتها أن أحد التجار بخان الخليلي تشاجر مع خادم فضربه الخادم وفَرَّ من أمامه فتبعه هو وآخرون من التجار، فدخل إلى بيت الشيخ السجيني لائذًا به، فاقتحم التجار البيت وضربه التاجر برصاصة أخطأته وأصابت شخصًا من أقارب الشيخ السجيني -رحمه الله- إصابة قاتلة فهرب الضارب، وطلبه الشيخ وأقاربه فامتنع عليهم، وتعصب له أهل خطته وأبناء جنسه، فاهتمَّ الشيخ السجيني -رحمه الله- بالأمر، وجمع المشايخ والقاضي، وحضر بهم جماعة من أمراء الوجاقلية، وانضمَّ إليهم الكثير من العامة، وثارت فتنة غلَّق الناس فيها الأسواق والحوانيت، واعتصم أهل خان الخليلي بدائرتهم وأحاط بهم الناس من كل جهة، وحضر أهل بولاق، وأهل مصر القديمة، وحدث صدام قتل فيه من الفريقين عدة أشخاص، واستمرَّ الحال على ذلك أسبوعًا... ثم اجتمع ذوو الرأي بالمحكمة  الكبرى، وانتهى الأمر بالصلح(6) . وتدل هذه الحادثة على أن للشيخ منزلة مرموقة، وأنه غضب لغضبه مشايخ الأزهر، وجمهرة الشعب، حتى حضروا لنجدته من أطراف القاهرة، من حي بولاق ومصر القديمة، ومن المعروف أن الأمن لم يك مستتبًا في ذلك العصر. ولعل للشيخ من كنيته (أبي الجود) نصيب، ونحن نعلم أن الشعب كان يجل العلماء ويلوذ بهم في الأزمات ويلبي نداءهم في الشدائد.
    مـــؤلــفــاتـــه:
    لم نعثر فيما رجعنا إليه من مصادر وفهارس على مؤلفات له، ولعله آثر أن يقتدي بآثار السابقين، وأن يكون قدوة عملية لطلابه في السلوك والتدريس.
    ولايته للمشيخة:
    تولى الشيخ السجيني -رحمه الله- مشيخة الأزهر سنة 1181هـ، عقب وفاة الشيخ الحفني، ولكنه انتقل إلى رحمة ربه في العام التالي. كان الشيخ قبل ولايته لمشيخة الأزهر، تولَّى مشيخة رواق الشراقوة بالأزهر، وظل شيخًا له حتى بعد ولايته لمشيخة الأزهر، فلما مات خلفه فيه ابن أخته الشيخ محمد بن إبراهيم بن يوسف الهيتمي السجيني(7) .
    وفــــاتـــه:
    توفي في الرابع عشر من شهر شوال سنة 1182هـ، وصُلِّي عليه بالجامع الأزهر، ودفن بجوار عمه الشمس السجيني بأعلى البستان.
    مصادر ترجمته:
    - الأزهر في اثيى عشر عامًا، نشر إدارة الأزهر.
    - شيوخ الأزهر، تأليف: أشرف فوزي.
    - عجائب الآثار للجبرتي، نشر لجنة البيان العربي.
    - كنز الجوهر في تاريخ الأزهر، تأليف: سليمان رصد الحنفي الزياتي.
    - مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن، تأليف علي عبد العظيم.
    -----------------------
    (1)الأزهر خلال ألف عام 2/346.
    (2)عجائب الآثار2/26.
    (3)عجائب الآثار 3/268.
    (4)عجائب الآثار 3/268.
    (5)الأزهر تاريخه وتطوره ص 287.
    (6) عجائب الآثار 2/303.
    (7)عجائب الآثار 3/268.
    رد مع اقتباس

  • الأمام العاشر
    الإمام أحمد بن عبد المنعم بن صيام الدمنهوري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولد بمدينة دمنهور (وهي عاصمة محافظة البحيرة الآن) سنة 1101هـ.
    نسبته:

    نسب إلى مدينة دمنهور التي وُلِدَ بها.
    نشأته ومراحل تعليمه:

    كان الإمام الدمنهوري -رحمه الله- يتيمًا، وقدم القاهرة وهو صغير السن، فالتحق بالجامع الأزهر واشتغل بالعلم، وجدَّ في تحصيله، واجتهد في تكميله وأجازه علماء المذاهب الأربعة حتى عرف بالمذهبي، وكانت معرفته بالمذاهب الأربعة أكثر من أهلها قراءة وفهمًا ودراية. قال عنه الجبرتي: «قدم الأزهر   وهو صغير يتيم لم يكفله أحد، فاشتغل بالعلم، وجال في تحصيله، واجتهد في تكميله، وأجازه علماء المذاهب الأربعة، وكانت له حافظة ومعرفة في فنون غريبة وتآليف، وأفتى على المذاهب الأربعة...»(1) . وقد عُرِفَ الإمام الدمنهوري بقوة حفظه، وكانت له معارف في فنون غريبة، كما كانت له معارف   عظيمة في سائر العلوم والفنون العربية والدينية، وغيرها كالكيمياء، والطب، والفلك، والحساب، والطبيعة، والعلوم الرياضية، وعلم الإحياء، وعلوم الفلسفة، والمنطق. ويتحدث الشيخ بنفسه في ترجمة له عن حياته، فيقول: (أخذت عن أستاذنا الشيخ علي الزعتري خاتمة العارفين بعلم الحساب واستخراج المجهولات وما توقف عليها كالفرائض والميقات، وأخذت عنه وسيلة ابن الهائم ومعونته في الحساب، والمقنع لابن الهائم، ومنظومة الياسميني في الجبر والمقابلة والمنحرفات للسبط المارديني في وضع المزاول، وأخذت عن سيدي أحمد القرافي الحكيم بدار الشفاء -بالقراءة عليه- كتاب الموجز واللمحة العفيفة في أسباب الأمراض وعلامتها، وبعضًا من قانون ابن سينا، وبعضًا من كامل الصناعة، وبعضًا من منظومة ابن سينا الكبرى، والجميع في الطب....
    =====================================================================
     


عبق التاريخ في دمنهور

الرئيس اللواء محمد نجيب في السيارة المكشوفة بميدان الساعة وهو يحيي أبناء دمنهور المستقبلين له عند زيارته للمدينة سنة 1953


محمد نجيب أول رئيس مصري بعد ثورة يوليو بإزاحة الستار علي هذا النصب التذكاري أثاء زيارته للمدينة سنة 1953








كشك الموسيقي بمنتزه البلدية في بداية الثلاثينيات( حديقة الجمهورية حاليا)

صورة لسوق الإ نتاج الزراعي والصناعي بدمنهور سنة 1964 وكان مكانه ملعب البلدية القديم ومما هو حدير بالذكر ان ملعب البلدية تفاصل بين منتزة البلدية حديقة الجمهورية الأن)


وجيه أباظة أول محافظ للبحيرة عند إفتتاح المقر الدائم للجمعية النسائية لتحسين الصحة بدمنهور في يوليو 1963




معسكر الحرس الوطني القدبم سنة 1953 والحرس الوطني هو تنظبم شبه عسكري للدفاع الشعبي وتم تكوينه بعد ثورة يوليو وكان يضم العمال والفلاحين وطلبة الجامعات والمدارس


مشايخ وأساتذة وطلبة جمعية المحافظة علي القرأن الكريم في نهاية الثلاثينيات







مدرسة دمنهور الثانوية سنة 1935




محمد حلمي مراد أثاء زيارته لمدرسة دمنهور الثانوية للبنات يوم 9 أبريل 1969








مبني مديرية البحيرة والتي تفضل بوضع حجر أساسها في اليوم التالي ( السبت 8 نوفمبر 1930)




صورة نادرة لمئذنة مسجد سيدي عطية أبو الريش ستة 1964 وقبل هدم المسجد وإعاده بنائه مرة إخري







صورة نادرة لمسجد الحبشي بدمنهور(1928) ن







صورة لناظر ومدرسي وطلبة مدرسة الصنايع بدمنهور في أواخر الثلاثنيات ويظهر في الصورة الطالب كمال الشناوى







حمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف بروز تيتو وهما يشاهدان عرضا لفرقة دمنهور للفنون الشعبية أثناء زيارتهما لمديرية التحرير






اليكسي كوسيجين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي في لقطة تذكارية مع فرقة دمنهور للفنون الشعبية





الملك فاروق الأول أثناء عودته من مرسيليا بالباخرة (الشيخ علي عاصي) أغسطس1937







الرئيس جمال عبد الناصر أثناء خطابه في إستاد دمنهور يوم الأربعاء 15يونيو 1966 علي هامش زيارته لدمنهور







إفتتاح نادي المعلمين بدمنهور في منتصف الستينيات






كشك الموسيقي بمنتزه البلدية في بداية الثلاثينيات( حديقة الجمهورية حاليا)

[★]
صورة لسوق الإ نتاج الزراعي والصناعي بدمنهور سنة 1964 وكان مكانه ملعب البلدية القديم ومما هو حدير بالذكر ان ملعب البلدية تفاصل بين منتزة البلدية حديقة الجمهورية الأن)

[★]

وجيه أباظة أول محافظ للبحيرة عند إفتتاح المقر الدائم للجمعية النسائية لتحسين الصحة بدمنهور في يوليو 1963

[★]


ميدان الساعة سنة 2004 ولكن من زاوية اخري حيث يظهر مبني مجلس المدينة

[★]
ميدان الساعة2009

[★]

معسكر الحرس الوطني القدبم سنة 1953 والحرس الوطني هو تنظبم شبه عسكري للدفاع الشعبي وتم تكوينه بعد ثورة يوليو وكان يضم العمال والفلاحين وطلبة الجامعات والمدارس

[★]


مشايخ وأساتذة وطلبة جمعية المحافظة علي القرأن الكريم في نهاية الثلاثينيات

[★]
محلج بركات

[★]

مديرية التربية والتعليم والحديقة التي كانت ملحقة بها والتي تم ازالتها تماما سنة 1971 لاقامة المساكن رجع تارخها الي نوفمبر

[★]

مدرسة دمنهور الثانوية سنة 1935

[★]
محمد حلمي مراد أثاء زيارته لمدرسة دمنهور الثانوية للبنات يوم 9 أبريل 1969

[★]

مبني مديرية البحيرة ) والتي تفضل بوضع حجر أساسها في اليوم التالي ( السبت 8 نوفمبر 1930

[★]

لملك فؤاد الاول عند وصوله الي محطة دمنهور يوم الجمعة 7نوفمبر 1930 لوضع حجر اساس مكتبة فؤاد وتياترو فاروق

[★]
صورة نادرة لمئذنة مسجد سيدي عطية أبو الريش ستة 1964 وقبل هدم المسجد وإعاده بنائه مرة إخري

[★]

صورة نادرة لمسجد الحبشي بدمنهور(1928) ن

[★]

صورة لناظر ومدرسي وطلبة مدرسة الصنايع بدمنهور في أواخر الثلاثنيات ويظهر في الصورة الطالب كمال الشناوى

[★]

حمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف بروز تيتو وهما يشاهدان عرضا لفرقة دمنهور للفنون الشعبية أثناء زيارتهما لمديرية التحرير سنة

[★]
اليكسي كوسيجين  رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي في لقطة تذكارية مع فرقة دمنهور للفنون الشعبية

[★]

الملك فاروق الأول أثناء عودته من مرسيليا بالباخرة  (الشيخ علي عاصي)  أغسطس1937

[★]

‫الملك فؤاد الأول عند وصوله إالي محطة السكة الحديد بدمنهور يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر 1930 لوضع حجر الأساس لمجموعة من المباني والمنشأت ( تياترو فاروق‬

[★]
الرئيس جمال عبد الناصر أثناء خطابه في إستاد دمنهور يوم الأربعاء 15يونيو 1966 علي هامش زيارته لدمنهور

[★]

إفتتاح نادي المعلمين بدمنهور في منتصف الستينيات

[★]

إعلان معرض فواكه الحاج توفيق الفخراني بدمنهور شارع الخيري ومنشور بمجلة المصور سنة 1951

[★]

Picture 028

[★]
n56955872305_1877380_3278

[★]

n56955872305_1877379_3012

[★]

279973_185120381543583_100001368665698_444203_1798197_o

[★]

279510_185119268210361_100001368665698_444199_4545952_o

[★]
278002_185124401543181_100001368665698_444208_8150392_o

[★]

278788_184967631558858_100001368665698_443764_7056130_o

[★]

278002_185124401543181_100001368665698_444208_8150392_o

[★]

195119~1

[★]
155480_1629797338896_1055462958_1652267_3250577_n

[★]

155480_1629797298895_1055462958_1652266_204193_n

[★]

154416_1634557457896_1055462958_1662762_224236_n

[★]
150849_1626773663306_1055462958_1646802_4228876_n

[★]

149035_1648084836072_1055462958_1688539_6504180_n

[★]

76844_1626984428575_1055462958_1647445_1311763_n

[★]
76844_1626984388574_1055462958_1647444_6228111_n.jpgمنظر عام لمدينة دمنهور في أواخر عشرينيات القرن الماضي

[★]

76637_1629171923261_1055462958_1651146_2369415_n

[★]

75169_1629925302095_1055462958_1652511_4989171_n.jpgمحمد نجيب في السيارة المكشوفة بميدان الساعة وهو يحيي أبناء دمنهور المستقبلين له عند زيارته للمدينة سنة

[★]
73667_138372242881618_100001265286434_208823_7196893_n

[★]

67492_1593515311868_1055462958_1585430_1505745_n

[★]

22452_263901964821_717809821_3333608_8265899_n

[★]

20339_1328977578590_1055462958_966648_3340052_n

[★]
18039_1318798964131_1055462958_940432_2102710_n

[★]

18039_1318798924130_1055462958_940431_658734_n

[★]

18039_1318798844128_1055462958_940430_7062831_n

[★]
18039_1307748727882_1055462958_916653_2521946_n
 صور من دمنهور


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شــــارع النـــــادى




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الكوبـــرى العلـــوى



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الكورنـــيش




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الكوبـــرى العلـــوى



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




شـــارع عـــبد الســـلام الشاذلــي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قـــبل دوران سينــما النصــر




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





دوران الاســـتاد




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





دوران الاســـتاد





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دار اوبرا دمنهور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بــــنك مصــــر




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ميـــدان الســـاعه



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




ميدان الاوبرا
(( الساعة سابقاً ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




دار اوبرا دمنهور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من اعلى الكوبري الدولي الجانب الاخر من الكورنيش



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




اعلى الكوبري الدولي
المستشفى العام ومجمع الكليات




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مدخل دمنهور




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مــــــــــوقف دمنهــــــــــــــــور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ميدان الاوبرا





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



اعلى الكوبري الدولي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شارع المحافظة بجوار الاستاد



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




مكتـــب المحافظة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






استاد دمنهور



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الصالة المغطاة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نادي العاب دمنهور
(( النادي الاجتماعي ))




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Elkharashy


دمنهور عاصمة محافظة البحيرة من أقدم المدن المصرية القديمة وتعتبر من أقدم ثلاث مدن مأهولة في العالم بعد دمشق وأريحا ويعود تاريخ بناؤها إلي الألف السابع قبل الميلاد كما كانت عاصمة لمملكة الغرب قبل توحيد القطرين علي يد نارمر (مينا) سنة 3200قبل الميلاد .

دمنهور كلمة هيروغليفية تتكون من ثلاثة مقاطع "دي-من-حور" ومعناها مدينة الإله حورس أو المدينة التي بها معبد الإله حورس وكان يرمز له بالصقر .. كما عرفت المدينة أيضا في النصوص المصرية القديمة بأسم"بحدت" .


أطلق عليها الإغريق "هرموبوليس" برفا الصغرى حيث جعلوها مقرا لعبادة الإله هرمس إله الحكمة .. وكان اسمها  في اللغة القبطية القديمة "تمنحور" وتعني  بلد الصقر حورس وبعد الفتح الإسلامي لمصر عادت للإسم القديم دمنهور .

ولكن دعونا  نعود إلي سنة 4242 قبل الميلاد وهو بداية كتابة تاريخ مصر القديمة حتى نتعرف على قصة مدينتنا .

كانت مصر قبل التوحيد تنقسم إلي مملكتين الأولى مملكة الشمال (الوجه البحري أو مصر السفلى) ، والثانية مملكة الجنوب (الوجه القبلي أو مصر العليا) .. وكانت مملكة الشمال تنقسم إلي مملكتين الأولي  "مملكة الغرب" وعاصمتها دمنهور أو بحدت  ، والثانية "مملكة الشرق" وعاصمتها صان الحجر وكان الصراع بين المملكتين متواصلاً ومستمراً على زعامة الوجه البحري فتارة تغلب دمنهور وتصبح لها السيادة وتارة إخرى تنتقل الزعامة إلي مملكة  الشرق وظلت الأحوال علي تلك  الوتيرة  لفترات  طويلة حتى ظهرت قوة جديدة هي "بوتو" (بجوار دسوق  حاليا) تمكنت من بسط سيادتها علي الوجه البحري إلى أن تمكن نارمر مينا سنة3200قبل الميلاد من توحيد القطرين في دولة واحدة عاصمتها "منف" يحكمها ملك واحد تعاونه حكومة مركزية وجيش قوي وتم تقسيم المملكة الجديدة إلي مقاطعات يتولي شئون كل مقاطعة منها حاكم يدين بالولاء للفرعون .. 

وبذلك أصبحت دمنهور مقاطعة في الدولة الجديدة بعد أن كانت عاصمة لمملكة الغرب .. وقد يظن البعض أن هذا التحول قد أدى إلى إندثار دورها المؤثر للأبد ولكنها ظلت مركزا هاما وقويا لعبادة الإله حورس . 

ومع دخول المسيحية لمصر سنة 61 ميلادية على يد القديس مرقس تحولت دمنهور كسائر المدن المصرية للدين الجديد .
ورغم قلة الدراسات والمعلومات عن تاريخ دمنهور وخاصة بعد قيام الدولة القديمة سنة 3200 قبل الميلاد و ما تبعها من أحداث جليلة وعظيمة مرت بمصر وصولا إلي إقتراب نهاية الحكم الروماني لمصر  فإننا سوف نجد أن دمنهور إستعادت ذاكرتها التاريخية ودورها المحوري الفعال والمؤثر في أحداث مصر وتاريخها مع بدايات الفتح الإسلامي لمصر والذي بدأ سنة 20 هجرية / 640 ميلادية .

فقد كانت عند الفتح الإسلامي لمصر القنطرة التي عبر عليها عمرو بن العاص لفتح الإسكندرية عاصمة مصر الرومانية في ذلك الوقت حيث تمت هزيمة الحامية الرومانية عند قرية سلطيس (سنطيس حالياً) وهي من ضواحي دمنهور وكانت الهزيمة الثانية للرومان عند الكريون بجوار (كفر الدوار حاليا) وبذلك إنفتح الطريق علي مصراعيه أمام جيش الفتح الإسلامي لحصار الإسكندرية ثم الاستيلاء عليها وسقوطها  في يد الجيش الفاتح وبذلك إنتهت سيطرة الرومان على مصر .

وقد زار دمنهور الكثير من الرحالة المسلمين أمثال  بن جبير ، وإبن بطوطة ، وإبن دقماق  ، والزبيدي وتناولوا في كتاباتهم ما تحويه دمنهور من مساجد وخانات ومزارع كما كتبوا عن المعارك الدموية التي جرت علي أرضها وهذا ربما ما ربط بين حوادثها الدامية وبين كلمة الدم نهور والتي يعتقد البعض  أن أسمها  بسبب  ذلك .

وفي سنة 1798 قاومت دمنهور الحملة الفرنسية علي مصر مقاومة شرسة وعنيفة لدرجة أن الفرنسيين دمروا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها بسبب مقاومتهم البطولية .

وفي سنة 1803 وعلي أرضها هزم الجيش العثماني أو "تجريدة الحمير" وهي الحملة التي أرسلها والي مصر العثماني محمد باشا خسرو بقيادة نائبه يوسف بك لمحاربة محمد بك الألفي زعيم المماليك وسميت الحملة "بتجريدة الحمير" لأنه ونتيجة للعجز في توفير وسيلة نقل الجنود المشاركين في الحملة  فقد أمر يوسف بك بجمع أكبر عدد من حمير السقائين والحمالين ببولاق حتى وصل العدد إلي ألف حمار .
  
وفي سنة 1806 كانت هي الصخرة التي تحطمت عليها طموحات محمد بك الألفي في إقصاء محمد علي  الكبير حاكم مصر حيث فشل الألفي بك في إقتحام المدينة في محاولته الوصول إلي القاهرة لخلع الوالي/  محمد علي الكبير حيث كان هناك إتفاقا بين الألفي  والإنجليز علي إسقاط محمد علي بأن يرسل الإنجليز حملة (حملة الجنرال فريزر) لمساعدة الألفي في مسعاه وكان الاتفاق أن يتم اللقاء في دمنهور وكانت تلك الهزيمة الوحيدة لمحمد بك الألفي .

كذلك وعلي أرضها تم "توقيع معاهدة دمنهور" في 14 سبتمبر 1807 وهي أول معاهدة في تاريخ مصر الحديث بين مصر المنتصرة وبين الحملة الإنجليزية  المنهزمة في رشيد (حملة فريزر1807) والتي نحتفل في 19 سبتمبر من كل عام بذكري العيد القومي للمحافظة والذي يوافق ذكري إنسحاب الحملة من الإسكندرية وجلائها التام عن تراب مصر  الطاهر .  
وفي  ثورة 1919 شاركت دمنهور كبقية المدن المصرية في أحداث الثورة ومن شهداء دمنهور في ثورة 1919 محمود فرفور ، و أمين محمد جوهر ، و محمد سلمان محمد ، و أحمد محمد حسين ، و إبراهيم  محمد عمر ....وغيرهم ؛ كما كانت دمنهور معقلا  من أهم معاقل المعارضة وخاصة حزب الوفد وجماعة الأخوان المسلمون .

وفي انتفاضة 1936/1935 وما تبعها من أحداث لعبت دمنهور دوراً وطنيا هاما في أحداث تلك الانتفاضة ويقول المؤرخون أن أحداث دمنهور قد سيطرت علي مجريات العمل السياسي والحركة السياسية والطلابية لدرجة أنها حجبت كل الأضواء عن المدن المصرية الأخرى لما اتسمت بها تلك الأحداث من عنف ودموية إبتداءاً من 16 نوفمبر 1935 وحتى30يناير 1936وقدمت دمنهور شهيدين من أبنائها في سبيل الوطن وهما الشهيد / محمود حمزة الرومي - الطالب بمدرسة الزراعة المتوسطة ، والشهيد / محمد محمد رزق المسلماني.




شكرا للاستاذ خالد معروف


[★]

ليست هناك تعليقات: