Translate

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

وائل الإبراشى.. شيطان الفتنة الطائفية!


وائل الإبراشى.. شيطان الفتنة الطائفية!
 يعمل وفق أجندة أمنية لزعزعة الاستقرار

بدأت شخصيات إعلامية شهيرة، حملة شرسة على التيار الإسلامى، خصوصا جماعة الإخوان المسلمين، بعد فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية. والحملة عبارة عن نشر أكاذيب وإشاعات وإطلاق تصريحات مفبركة على لسان الرئيس أو عائلته.
من هذه الشخصيات الإعلامية، الكاتب الصحفى وائل الإبراشى الذى يقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2» المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت. ومن المعروف عن الإبراشى أنه يركز على اللعب على وتر الفتنة الطائفة لدرجة جعلت ناشطا مسيحيا يصفه بـ«شيطان الفتنة الطائفية».
25 ألف جنيه فى مناظرة!!
يذكر أسامة الشاذلى معد برنامج «من أنتم؟» على قناة «القاهرة والناس»، أن الإبراشى تقاضى 25 ألف جنيه مقابل ظهوره على شاشة «القاهرة والناس» فى مناظرته الشهيرة أمام الإعلامى تامر أمين التى كانت مدتها نصف ساعة.
وفى مفاجأة غير متوقعة، قال اللواء السابق شريف عاصم، إن الإعلامى وائل الإبراشى ومجموعة من الإعلاميين، يعملون طبقا لأجندة أمنية ترجع إلى ضغوط من قيادات أمنية متورطة فى جرائم فاضحة.
وأكد وجوب التحقيق فى هذه الظاهرة الإعلامية التى ترجع إلى تورط هؤلاء الإعلاميين فى ملفات غير أخلاقية يستعملها الأمن ويحركهم لتخويف المواطنين وتخريب الدولة وزعزعة استقرارها.
وقال: «إن هؤلاء مغلوب على أمرهم، وإن الأمن الوطنى يستعمل آخر أوراقه فى مواجهة الثورة».
برنامج مكروه
فى وقعة أخرى ذات دلالة، طردت أسرة الشهيد ياسر محمد إبراهيم شهيد أحداث الاتحادية، فريق عمل برنامج «العاشرة مساء» الذى يقدمه وائل الإبراشى من منزل الشهيد، ورفضت والدة الشهيد التسجيل ببرنامج الإبراشى قائلة: «حسبى الله ونعم الوكيل فيكم وفى كل الفلول. إنتم السبب فى قتل ياسر».
أكد المحامى نبيه الوحش، خلال لقائه على قناة «الحافظ»، يوم الاثنين 9 أكتوبر الماضى، أن وائل الإبراشى استولى على أراض بطريق القاهرة-الإسماعيلية الصحراوى بمساعدة البلطجى الشهير صبرى نخنوخ، وهما شريكان فى تلك الأراضى.
تحت عنوان «شيطان الفتنة الطائفية»، كتب الناشط المسيحى مجدى نجيب وهبة، مقالا نشر فى العديد من المواقع، قال فيه: «هذه هى الحقيقة التى لا يختلف عليها اثنان الآن فى مصر بعد أن نجح الإبراشى وفريق العمل الإعلامى الذين على شاكلته، فى هدم مصر منذ بداية إعلان الرئيس مبارك عن تنحيه وتسليم السلطة إلى المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد فى المرحلة القادمة، وبدأت تسقط الأقنعة من الوجوه، رغم أنه لا أقنعة أصلا؛ فقد تعودنا معهم على أسلوب التحريض الذى كان يمارسه الإبراشى من خلال موقعه فى البداية رئيس تحرير لجريدة (صوت الأمة)، بل استغل بعض الصحفيين المسيحيين الجدد (تحت التمرين) بإجبارهم على نشر أخبار كاذبة وملفقة ضد الكنيسة لإثارة النعرة الطائفية».
الإبراشى مراهق
فى حلقة العاشرة مساء يوم 18 نوفمبر الماضى، استضاف الإبراشى الإعلامى الكبير حمدى قنديل، وحاول الإبراشى أن يخدع قنديل أثناء تعليقه على حادث قطار أسيوط، لكن خبرة قنديل أظهرت المراهقة الإعلامية للإبراشى؛ حيث دار هذا الحوار:
- الإبراشى: من تحمل مسئولية حادثة قطار أسيوط وقتل الأطفال؟
- قنديل: أحملها لـ30 سنة الكبيسة من حكم مبارك الذى قضى على كل مرافق الدولة وأضاع البنية التحتية.
- الابراشى: أيوه، بس مبارك سايب البلد بقى له سنتين ودلوقتى فيه حكومة الثورة والمفروض إنها تتحمل مسئوليتها.
- قنديل: فى خلال سنتين تولى عصام شرف المسئولية لوزارتين، وبعدها تولى الجنزورى، ولم يتولى هشام قنديل سوى ثلاثة شهور.
- الإبراشى (وهو ينظر إلى الأرض محرجا): أيوه، بس فى الآخر تولى المسئولية والمفروض يكون عارف إن النقل ده أول حاجة غلط ويصلحها.
- قنديل: لو هحمل حد بعد مبارك هيكون عصام شرف؛ لأنه تولى أكتر وزارة أخدت وقت، خصوصا إنه كان وزير نقل سابق.
- الإبراشى (وقد احمر وجهه بشدة): أيوه، بس إنت مش فاهمنى.. عصام شرف خلاص مشى والجنزورى خلاص مشى والمفروض إن اللى موجود دلوقتى هو اللى يتحمل المسئولية.
- قنديل: بالظبط كده، والموجود دلوقتى هو أنا وأنت والشعب. وكلنا نتحمل المسئولية؛ لأننا لازم نساند رئيسنا ومنحملش البلد فوق طاقتها.

ليست هناك تعليقات: