Translate

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

زي النهاردة .. وفاة سيمون بوليفار

زي النهاردة .. وفاة سيمون بوليفار

  ١٧/ ١٢/ ٢٠١٢
سيمون بوليفار
فى كاراكاس بفنزويلا وفى ٢٤ يوليو ١٧٨٣ ولد المحرر سيمون بوليفار، الذى تدين له الكثير من دول أمريكا اللاتينية باستقلالها ولـ«بوليفار» تمثال فى القاهرة خلف فندق سميراميس على مقربة من ميدان التحرير، وكان بوليفار فى شبابه مغرما بانتصارات نابليون فى إسبانيا وظل يراوده هاجس فى أن يفعل الشىء نفسه مع الاستعمار الإسبانى فى أمريكا الجنوبية، فلما عاد لفنزويلا فى ١٨٠٧ اشترك فى جمعيات تناهض الاحتلال الإسبانى واستطاع فى ١٩ إبريل ١٨١٠ الإطاحة بالحاكم الإسبانى فنسينت دى إمبران.
وفى ١٨١١ أعلن المجلس الوطنى استقلال فنزويلا ثم انخرط بوليفار فى الجيش وظلت المواجهات بينه وبين الإسبان سجالا حتى دخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً، واستولى على الحكم لكنه كان حكماً ديكتاتورياً، فاندلعت حرب أهلية وأعادت إسبانيا احتلال كاراكاس وغادر بوليفار فنزويلا إلى كارتاجينا وواصل ثورته واستسلمت القوات الملكية وتم إعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً لدولة فدرالية ضمت فنزويلا وغرناطة الجديدة، ثم حرر كاراكاس فى يونيو ١٨٢١ والإكوادور فى مايو ١٨٢٢.
وفى ١٨٢٧دبّ خلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا التى انفصلت عن كولومبيا فى ١٨٢٩ فأصيب بوليفار باليأس وغادر إلى إسبانيا وهناك توفى فى مثل هذا اليوم ١٧ ديسمبر ١٨٣٠.

********************************************************************************

سيمون بوليفار

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سيمون بوليفار
صورة معبرة عن الموضوع سيمون بوليفار

تاريخ الميلاد24 يوليو 1783
مكان الميلادكراكاس، فنزويلا
تاريخ الوفاة17 ديسمبر 1830
مكان الوفاةسانتا مارتا، كولومبيا
سيمون خوريه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار أي بالاسيوس (بالإسبانية: Simón José Antonio de la Santísima Trinidad Bolívar Palacios Ponte y Blanco، عاش 24 يوليو 1783 – 17 ديسمبر 1830 م) وطني من أمريكا الجنوبية وهو مؤسس ورئيسكولومبيا الكبرى. أطلقوا عليه اسم «جورج واشنطن أمريكا اللاتينية» وذلك بسبب الدور الذي قام به في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية: كولومبيا وفنزويلا وأكوادور وبيرو وبوليفيا، التي كانت تحت الحكم الأسباني منذ القرن السادس عشر، وكان بوليفار في شبابه زار أوروبا وتأثر بالثقافة الأوروبية وبغزوات نابليون في أسبانيا عندما أطاح نابليون بالحكومة الأسبانية كان تصريحا وتشجيعا على أن يفعل نفس الشيء مع الأسبان في أمريكا الجنوبية وأقسم أن يحرر بلاده من الاستعمار الأسباني، وأصبح بوليفار ضابطا في الجيش الثورة، وبعد سلسلة حروب طويلة انتصر بوليفار على الأسبان ونالت تلك الدول استقلالها، واشتهر بوليفار كمحرر واحترمه الناس العاديون، ولكنه معارضة شديدة تخللت أيامه الأخيرة عندما هدف إلى توحيد أمريكا الجنوبية كلها تحت سلطته، وسميت دولة بوليفيا باسمه.

[عدل]مسيرته

ولد سيمون بوليفار في كاراكاس في 24 تموز 1783. تأثر خلال دراسته بالفلسفة ودرس بشكل خاص جان جاك روسو الذي ترك أثراً عميقاً في شخصيته. سافر بوليفار في مطلع شبابه إلى فرنسا حيث التقى بالعالم الألماني اسكندر هومبولت الذي نقل له اعتقاده بأن المستعمرات الأسبانية في حالة استعداد للتحرر، فراقت الفكرة لبوليفار وأخذ يمعن النظر في تحرير بلاده.
في العام 1807، عاد بوليفار إلى فنزويلا حيث اشترك في اجتماعات وطنية عدة للتآمر على السلطات الأسبانية التي كانت تحكم بلاده. واستطاع في 19 نيسان 1810 الإطاحة بالحاكم الأسباني فنسينت دي امبران وإقامة حكم عسكري.
في العام 1811 أعلن المجلس الوطني استقلال فنزويلا فانخرط بوليفار في الجيش تحت قيادة فرانسيسكو ميراندا وأصبح عقيداً ثم عميداً. إلا أن إسبانيا لم تعتبر نفسها مهزومة فقامت بهجوم مضاد على فنزويلا مما دفع ميراندا إلى توقيع الهدنة معها عام 1812، وغادر بوليفار إلى كارتاجينا في غرناطة الجديدة التي أصبحت في ما بعد كولومبيا. ومن هناك أكد أن انقسام شعب فنزويلا هو الذي أعادها إلى العبودية، فتجاوب معه شعب غرناطة وتم تعيينه قائداً لحملة هدفها تحرير فنزويلا. في العام 1813 اشتبك مع الأسبان في ست معارك ودخل منتصراً إلى كاراكاس بصفته منقذاً للبلاد. وحصل من جراء ذلك على لقب "المحرر" واستولى على الحكم، إلا أنه أسس حكماً ديكتاتورياً قوياً وأنزل أحكاماً قاسية بمعارضيه ما أدى إلى اندلاع حرب أهلية، فاستغلت إسبانيا الوضع واعادت احتلال كاراكاس، في حين غادر بوليفار فنزويلا والتجأ إلى كارتاجينا.
واصل بوليفار ثورته وأقام اتصالات مع ثوار السهول الذين انضموا إليه، وفي ربيع 1819 قاد حملة لضرب القوات الأسبانية في غرناطة الجديدة. ويعتبر هذا الهجوم من أكثر الحملات جرأة في تاريخ الحملات العسكرية إذ قام به جيش صغير (2500 رجل) سلكوا طريقاً صغيراً في جو ممطر، وقطعوا بحيرات وجبالاً، كان الأسبان يعتبرون المرور فيها متعذراً وحتى مستحيلاً.

[عدل]انتخابه رئيساً ديموقراطيا"

بعد استسلام القوات الملكية لبوليفار، تم اعلان جمهورية كولومبيا الكبرى وانتخابه رئيساً ودكتاتوراً عسكرياً. لكن هذه الدولة الفدرالية التي ضمت فنزويلا وكيتو (الاكوادور) وغرناطة الجديدة، كانت حبراً على ورق، لأن فنزويلا وكيتو كانتا لا تزالان تحت سيطرة إسبانيا. وشعر بوليفار ان الثورة في اميركا الجنوبية أصبحت حتمية، فعاد لمجابهة القوات الملكية وحرر كاراكاس في حزيران 1821، والاكوادور في ايار 1822. وبذلك تم تحرير جمهورية كولومبيا بأسرها. ولم يبق بأيدي المستعمرين سوى البيرو التي تمكن بوليفار من تحريرها في كانون الأول 1824 باستثناء القسم الأعلى منها الذي حرره مساعده بعد عام فقط. واتخذت هذه المنطقة اسم بوليفيا تيمناً ببوليفار.
في العام 1826 اقام القائد المنتصر حلفاً يضم دول اميركا الأسبانية. ووُقعت اثر ذلك معاهدات بين كولومبيا والبيرو واميركا الوسطى والمكسيك التي اتخذت قراراً في ما بينها بإنشاء جيش واسطول مشتركين، وتعهدت بأن تحل جميع مشاكلها بالتحكيم.
في مطلع العام 1827، دبّ الخلاف بين غرناطة الجديدة وفنزويلا فأصلح بوليفار الوضع، إلا أن الأخيرة ما لبثت ان انفصلت عن كولومبيا في شتاء 1829، فأصيب بوليفار باليأس وغادر البلاد بناءً على دعوة أحد الإسبان المعجبين به.
ومن المفارقات العجيبة أن ينهي حياته في بيت أسباني في كانون الثاني عام 1830. يعتبر بوليفار من أشهر رجالات أميركا الجنوبية السياسيين والثوريين العسكريين في القرن التاسع عشر، إن لم يكن اشهرهم على الإطلاق.

ليست هناك تعليقات: